تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : عاشقة



سلاف
30-07-2004, 03:50 PM
كتبت إحداهن في أحد المنتديات:

الآن فقط..
تذوقتُ طعم الحرية
فقد قيدتني زمنا بحبكَ وبأغلال هواك .

فانطلقت من هنا باتجاه غير ما سارت به، وإن قبست منها قائلا:



بقيد حبّك قد قيّدتني زمنا= أصار قلبي لذاك القيد مرتهنا
أدمنتُ قيدي، وجئتَ الآنَ تعتقني = من دونِهِ خلتُ أنّي لا أكون أنا
أنّى أكون أنا من دون عضته = في الروحِ تبعث فيها الوجدَ والشّجنا
أنّى وما عشت إلا منه في سعةٍ = وما عرفت سواه بالهنا سكنا
وكم عبرت بحور الحبّ تمخرُ بي = مواجدٌ تَخِذَتها لهفتي سُفُنا
أغذ سيري إلى جزْرٍ لعلّ بها = سحراً يبدّد هجراً منكَ والحزَنا
يا ماردَ الوصلِ يستخفي بقمقمه = أيَّ الطلاسم أتلو كي تعودَ هُنا
محقّقا معجزاتٍ كم حلمتُ بها = بها أفوق الثريا رفعةً وَسنا
وليسَ ذلكَ إلا عصفَ مختلجٍ= بين الضلوعِ إلى وعد اللقاءِ رنا
مضى بيَ العمرُ أعواماً تقطّعني = كما يقطّعها قولي: اللقاء دَنا
حتى غدا الهمّ سلوانا به شُغِفت= نفسي به تلتقي الترويح والدّدنا
وكم حلمت بآفاق نطير لها = وكم فيافيَ قد طفنا كما مُدُنا
تعيش طيفا معي ما انفكّ يلزمني= أُرى أخاطبه صحواً كما وسَنا
أقتات حبّك في حلي ومرتَحَلي = هلّ ثمّ حلٌّ وما إلاك لي (وطَنا)
تقولُ حرّرتني، يا أنتَ تضحكني = ضِحْكاً يصوّر ما في القلب قد كمَنا
من المواجع لا يدري بها أحدٌ = إنّي سميري وكم جشّمتُه المِحَنا
هيهات تعتقني ما دمتُ عائشةً = إن شئتَ ذلك فلتبْتعْ ليَ الكفنا
أعد قيودي وخذ ما شئت من عمري= ما أرخص العمر في قيد الهوى ثمنا

سلطان السبهان
30-07-2004, 04:47 PM
يا ماردَ الوصلِ يستخفـي بقمقمـه
أيَّ الطلاسم أتلو كـي تعـودَ هُنـا
محقّقا معجزاتٍ كـم حلمـتُ بهـا
بها أفـوق الثريـا رفعـةً وَسنـا
وليسَ ذلـكَ إلا عصـفَ مختلـجٍ
بين الضلوعِ إلى وعد اللقـاءِ رنـا
مضى بيَ العمرُ أعوامـاً تقطّعنـي
كما يقطّعهـا قولـي: اللقـاء دَنـا


هنا صور مذهلة .. وكلام كبير ..



لافض فوك ..

حوراء آل بورنو
30-07-2004, 10:07 PM
أقتات حبّك فـي حلـي ومرتَحَلـي * هلّ ثمّ حلٌّ وما إلاك لـي (وطَنـا)

جميل هذا البيت أيها الشاعر .

طائر الاشجان
30-07-2004, 10:52 PM
سيدي الفاضل وشاعرنا المخضرم / سلاف

قصيدة رائعة أخي .. ولا شك أن شوقكم يزيد لمعرفة الهنات كما أراها من زاويتي ، ليكن ذلك .

من الملاحظ أخي سلاف أن تكرار بعض الالفاظ في مواضع متوالية قد أذهب جزءاً كبيراً من رونق الأبيات ومن ذلك على سبيل المثال :


أدمنتُ قيدي، وجئتَ الآنَ تعتقنـي
من دونِهِ خلتُ أنّي لا أكـون أنـا
أنّى أكون أنـا مـن دون عضتـه
في الروحِ تبعث فيها الوجدَ والشّجنا

عبارة ( اني أكون أنا ) قد تكررت بصورة متتالية ظهر فيها التكلف وطابع التصنع بما لا تستسيغه الأذن .

وتكرر ذلك في البيت التالي :

محقّقا معجزاتٍ كـم حلمـتُ بهـا
بها أفـوق الثريـا رفعـةً وَسنـا

لفظ ( بها ) هو المعني بالتكرار هنا . وفي البيت التالي نلاحظ تواتر لفظ ( بهِ ) فيما لا يُحبذ كما ترى .

حتى غدا الهمّ سلوانا بـه شُغِفـت
نفسي به تلتقي الترويـح والدّدنـا

ولنلقي نظرةً على البيت التالي :

مضى بيَ العمرُ أعوامـاً تقطّعنـي
كما يقطّعهـا قولـي: اللقـاء دَنـا

لا أظن العجز بخير ، وأقترح (قولُ ) عوضاً عن (قولي ) .

ورد لفظ (الددنا ) في عجز أحد الابيات ، حبذا لو نستقي المعنى منه على سبيل الاستزادة بالمعرفة .

وكم حلمـت بآفـاق نطيـر لهـا
وكم فيافيَ قـد طفنـا كمـا مُدُنـا

هل كان المقصود ( وكم فيافيَ قد طفنا وكم مُدُنا ) وإذا كان لفظ ( كما ) أصلٌ في العجز فقد أصبحت الصورة ضبابية إلى حد يطالبكم بتوضيح المعنى .

تعيش طيفا معي ما انفكّ يلزمنـي
أُرى أخاطبه صحـواً كمـا وسَنـا

لفظ (يلزمني ) ربما قصدتم بها " يلازمني " وهنا يلزمكم إعادة النظر فيما يُحدثه من اهتزاز في التفعيلة ،
أما العجز فإعادة صياغته حتمية من حيث كونه مستهل بصورة غير سليمة ( أرى أخاطبه ) علاوة على الغموض الذي اعترى الصورة وغيّب ملامحها .

أما مواطن الجمال في القصيدة فقد تلألأت في مواضع عديدة منها :

بقيـد حبّـك قـد قيّدتنـي زمنـا
أصار قلبي لـذاك القيـد مرتهنـا

وهو البيت الذي شكل الومضة الاولى للقصيدة . ثم يأتي هذا البيت :

وكم عبرت بحور الحبّ تمخرُ بـي
مواجـدٌ تَخِذَتهـا لهفتـي سُفُـنـا

ويكتمل التألق في البيت التالي :

أقتات حبّك فـي حلـي ومرتَحَلـي
هلّ ثمّ حلٌّ وما إلاك لـي (وطَنـا)

أما آخر أبيات القصيدة فيرتبط من حيث المعنى بأول أبياتها وهي فطنة تسجل لحساب الشاعر حيث يقول :

أعد قيودي وخذ ما شئت من عمري
ما أرخص العمر في قيد الهوى ثمنا

هذا ما تم تسجيله خلال قراءتي العابرة علماً أن النص يحتوي على الكثير من الصور البلاغية والمحسنات البديعية التي كثيراً ما نصادفها في شعر سلاف حتى اعتدنا على وجودها فيما ينظمه .

تحياتي وتقديري
طائر الاشجان

سلاف
31-07-2004, 09:24 AM
الأعزاء

الأخيل
حرة
طائر الأشجان

شكرا لكم والله يرعاكم

أخي طائر الأشجان
لي بإذن الله عودة للحوار حول ما تكرمت به مشكورا.

سلاف
31-07-2004, 07:11 PM
أخي طائر الأشجان

لك مني وافر الشكر لاهتمامك بما كتبت، وقد أسعدني ذلك من حيث المبدإ بغض النظر عن اختلافنا أو اتفاقنا حوله. وأراه منك دليل احترام وتقدير. فبارك الله فيك.

أقول هذا وأنا أختزن ألما من أخ أحب وأقدر لأني عندما علقت على كلام له على نحو تعليقك هذا اعتبر ذلك مني إساءة، وخاطبني بيني وبينه باستعلاء آلمني أكثر من إساءته فهمي. وأشهد الله أني ما علقت على كلامه إلا اعترافا بقدره وتعبيرا عن احترامي له.

والآن إلى ما تفضلت به:

قصيدة رائعة أخي .. ولا شك أن شوقكم يزيد لمعرفة الهنات كما أراها من زاويتي ، ليكن ذلك .

من اللاحظ أخي سلاف أن تكرار بعض الالفاظ في مواضع متوالية قد أذهبت جزء كبير من رونق الأبيات ومن ذلك على سبيل المثال :

أدمنتُ قيدي، وجئتَ الآنَ تعتقنـي
من دونِهِ خلتُ أنّي لا أكـون أنـا
أنّى أكون أنـا مـن دون عضتـه
في الروحِ تبعث فيها الوجدَ والشّجنا

عبارة ( اني أكون أنا ) قد تكررت بصورة متتالية ظهر فيها التكلف وطابع التصنع بما لا تستسيغه الأذن .

أخي الكريم
معك أن هنا تكرارا ولكن حدته تخف نوعا ما لأن الأولى ( أنّى بالألف أي كيف ) والثانية ( أني من أنّ واسمها ،الياء ) ثم قد يخف أيضا من وطأة التكرار أنه غير متكلف، إذ يجوي مجرى الحديث المسترسل، كأن تخاطب أخاك هاتفيا وتقول له :" الله يهدي بالك " فيرد " وكيف يهدأ بالي وأنت بعيد "

وتكرر ذلك في البيت التالي :

محقّقا معجزاتٍ كـم حلمـتُ بهـا
بها أفـوق الثريـا رفعـةً وَسنـا


لفظ ( بها ) هو المعني بالتكرار هنا .


وهنا أيضا قد يخفف من التكرار أن اختلاف متعلق (بها) الأولى فهمي متعلقة ب(حلمت) و( بها الثانية متعلقة ب ( أفوق)، وأحسبني أجد بتشابه الصياغة بين آخر الصدر وأول العجز نوعا من الربط المناسب بينهما. وفي البيت التالي نلاحظ تواتر لفظ ( بهِ ) فيما لا يُحبذ كما ترى .



حتى غدا الهمّ سلوانا بـه شُغِفـت
نفسي به تلتقي الترويـح والدّدنـاولنلقي نظرةً على البيت التالي :

مضى بيَ العمرُ أعوامـاً تقطّعنـي
كما يقطّعهـا قولـي: اللقـاء دَنـالا أظن العجز بخير ، وأقترح (قولُ ) عوضاً عن (قولي ) .

أما هذه فالعجز فيها بخير

كما يقط طِ عها قو لِلْ لقا ءُ دنا = 3 3 1 3 4 3 1 3

يقول الشاعر : http://www.nizwa.com/volume3/p248_251.html

نفسي الفداء لقبر انت ساكنه فيه العفاف وفيه الطهر والكرم
نفسي الفداء صحيحة وصحيحة أيضا نفسُ الفداء

ولأبي فراس الحمداني:
وقال أصيحابي الفرار أو الردى فقلت هما أمران أحلاهما مرّ

أصيحابي وأصيحابُ كلاهما صحيح

ورد لفظ (الددنا ) في عجز أحد الابيات ، حبذا لو نستقي المعنى منه على سبيل الاستزادة بالمعرفة .

جاء في القاموس المحيط : الدَّدَنُ: محركةً اللَّهْوُ اللَّعِبُ كالدَّدِ والدِّدَا والدَّيْد والدَيَدَانِ محركةً

وكم حلمـت بآفـاق نطيـر لهـا
وكم فيافيَ قـد طفنـا كمـا مُدُنـا

هل كان المقصود ( وكم فيافيَ قد طفنا وكم مُدُنا ) وإذا كان لفظ ( كما ) أصلٌ في العجز فقد أصبحت الصورة ضبابية إلى حد يطالبكم بتوضيح المعنى .

يغلب على كما في ذهني عطف معنوي لفعل على آخر. تقول أكلت كما شربت، وهنا تصوري للمعنى هو
كم طفنا فيافيَ كما طفنا مدنا فحذفت طفنا الثانية لدلالة المعنى عليها وليس هذا مقصودا مني، بل إنه محاولة لتفسير إحساسي بصواب التركيب وحذف الفعل الثاني المعطوف على الأول معروف عند العرب حتى لو خالفه لفظا إذا ما دل عليع السياق والمشهور عنهم في هذا الشاهد
وعلفتها تبنا وماءً باردا
أي علفتها تبنا وأسقبتها ماء باردا

تعيش طيفا معي ما انفكّ يلزمنـي
أُرى أخاطبه صحـواً كمـا وسَنـا

لفظ (يلزمني ) ربما قصدتم بها " يلازمني " وهنا يلزمكم إعادة النظر فيما تحدثه من اهتزاز في التفعيلة ،
أما العجز فإعادة صياغته حتمية من حيث كونه مستهل بصورة غير سليمة ( أرى أخاطبه ) علاوة على الغموض الذي اعترى الصورة وغيّب ملامحها .

جاء في لسان العرب : لزم الشخصُ الشيءَ: لم يفارقه؛
أما العجز فأعتقد بصحته : أُرى فعل مضارع مبني للمجهول، أي يراني الناس أخاطب نفسي


أشكرك على ما تفضلت به من تقريظ لمواطن الجمال شكرا لا يقل عن شكري على تفضلك لنقد القصيدة. ولقد أفدتني من نقدك وأتحت لي فرصة للبحث والتأمل. وأتمنى أن أكون قد وفقت بعض الشيء في توضيح بعض الأمور التي تكرمت بالإشارة إليها.
أتمنى أن لا تحرمني من نقدك كل مرة أكتب بها فهذا يسعدني فإما أن أتعلم منه شيئا أو أبحث لأقلل من وقع خطئي وكلاهما مفيد.
ثم جل من لايخطئ. ومنكم نستفيد

أكرر شكري.

أخوك - سلاف

طائر الاشجان
31-07-2004, 11:10 PM
أخي سلاف ..

قد أعطى هذا الحوار إيضاحاتٍ كان النص بحاجةٍ إليها ، واكتسب بها رونقاً وصفاءاً .. فشكراً لتفضلكم بهذه الومضات التي انبعثت من بين السطور لتظهر كثيراً من أوجه الجمال كانت أعيننا في غطاءٍ عنها .

ثم دعني أخي أكبر في شخصك هذه الروح التي تسامت في ناظري حتى غدت من السموق بحيث لا أرى هامتها فهي باسقةٌ كالنخل في صيفهِ المثمر بيَنَع النفس .

في خضم هذه الواحة لا ترى إلا القلة ممن يسير معك بموازاة النقد كان لك أو عليك ، ومن قَِصَـر نظر البعض أنهم يتخذون منك موقفاً لمجرد أنك أبديت رأيك ولم يوافق هوى الكاتب أو يدغدغ غروره ، وكنتُ :


أبحثُ بين الناس عن بشرٍ ... سَمحَ الطباعِ كريماً في تعاملهِ
وما تراجعتُ رغم اليأس منهزماً ... ولا استراحَ ضميري من تأملهِ

وأيٍّ كان الامر فحسبي أنني عثرتُ على ضالتي المشوده ، أخي دعني أصافحك بحرارة وأقسم أنني مغتبطٌ في نفسي وممتنٌّ لهذا التعانق في الفهم لطبيعة الحوار ، وقد أثلجَتْ صدري عبارتك :

وقد أسعدني ذلك من حيث المبدإ بغض النظر عن اختلافنا أو اتفاقنا حوله.

لكن غيرك لا يراه كذلك لأن كلٌ يرى الامور بعين طبعه .

أخي بعبارة موجزة قرّبتَ مسافةً بيننا كنت أخالها شاسعة المدى ، وإني لذلك جد سعيد .

أتمنى لك كل الخير والسداد ، وبارك الله في أمثالك بين بني البشر .

تحياتــــي وحبي وتقديري .
أخوكم/ طائر الاشجان

سلاف
01-08-2004, 06:15 PM
أخي طائر الأشجان


الله يخليك ويسعدك.

وقد تذكرتك أمس وتذكرت التكرار وأنا أقرأ قول الشاعر أحمد درويش:


الليلُ عادَ، عاد ليلُ الشّجــن = أكُفُّــه تغزلُ لـي فـي كَفَـني
الليلُ عادَ شوكةً مـن طـاقةٍ = بالأمس ِ كانت ثرّةً بـالسوسنِ
الليلُ عادَ مِعْولُ الصمتِ الـذي = يـهدمُ فـي جـنبيَّ لا يـرحَمُني
فلَيلةُ الموعـدِ جاءت لم تجـد = غيـرَ جـريحٍ في إهابي مُثْـخَنِ

ألا ترى أن للتكرار هنا مهمة بلاغية فيها جمال؟
ولك تحيات أخيك - سلاف

عبد الوهاب القطب
03-08-2004, 01:40 AM
سُلافُ كم كنتُ أرجو أن أرى زمَنَا=ألْقى به امْرأةً قالتْ "فِداكَ أنَا
(متى ستعرفُ كم أهواكَ يا رجُلاً)=بَحَثتُ عنهُ بِقلبٍ هَدَّنِي وَهَنَا
(مضى بيَ العمرُ أعواماً تُقطِّعُني)=ألِفْتُ فيها الضَّنى وَالهمَّ وَالحَزَنَا
كمْ طالَ بي ظَمَأي في بيدِ بارِحَتي=فَجِئتَنِي فَسَقيْتَ الروحَ والبَدَنَا"
أوَّاهُ مِنْ حُلُمٍ أمْضِي إلى حُلُمٍ=كَشاعِرٍ كُلما لاحَ المَسَا فُتِنَا
إني يَئِسْتُ مِن النِّسْوانِ قَاطِبةً=كَيَأسِ "سُلْطَتِنا" أنْ تَحكُمَ الوَطَنا
إنَّ السَّعَادَةَ لا تَأتي بِمَوْعِدِها=وَإنْ قَضَى المَرْءُ عُمْراً يَدْفعُ الثَّمَنَا
إنَّ السَّعادةَ مِشْطٌ سوفَ نَمْلِكُهُ=إذا تَسَاقَطَ شَعْرُ الرَّأسِ أوْ ظَعَنَا






تحياتي واعجابي

لأمير الشعر

المخلص

عبدالوهاب القطب

ياسمين
03-08-2004, 02:35 AM
لنوقف زحف الفراق الثقيل
وألقى غدائر ليل طويل
شقياً .. طليقاً .. فهل من سبيل
مُحال .. ويسعى إلى مستحيل
بوهمى سأخلق يوم اللقاء
كطهر الثلوج .. كلون النقاء
فتأتى كنجم ضحوك الضياء
وآتيك بالشمس عند المساء
فتهمس بالقلب همس الغدير
وأهمس إنى عشقت الأمير
,
,
سأظل أنا كما أنا
احساس يتناثر على ضفاف حروفك
وكالعادة دائماً لنا موعد مع الابداع والتميز
فتهتز النغيمات .. النجيمات .. طرباً لحروفك
جنات تتلعق بين الامنيات .. مدهش أنت !!!!!!


لك تحياتى ,,, وباقة ياسمين

سلاف
03-08-2004, 11:30 AM
أخي ابن بيسان

بدأت بالرد عليك قائلا:


أخي حنانيكَ كم أججت بي إِحَنا = وكم بعثت أُواراً خلتُه كمنا
تقول:ُ يأسٌ، وهم قد حقّقو أملا = عليه رمزهم ما زال مؤتَمنا

ثم طالت الأبيات فرأيت وضعها في مشاركة بعنوان ( كيأس سلطتنا )

---------------
ياسمين

شكرا جزيلا

فنفح كلماتك يملؤ الجو طيبا ونشوة

محمود صندوقة
07-08-2004, 07:55 PM
رغم هجرك لحرفي أخي الكريم
إلا أنني سأكون أول المصفقين هنا لشاعر عجز التصفيق أن يمنحه قدره
تحياتي وودي

سلاف
07-08-2004, 11:22 PM
الوهابِ وحسب الشعر منك سنا = أنّ المعانـيَ درٌّ فيـه قـد iiكمـنـا
فإنَمـا أنـت نبـعٌ للجمـال فقـلْ = ما شئتَ يُلفى ذرى التِّبيانِ محتضنا

ياسمينة



كطهر الثلوج .. كلون النقاء
فتأتى كنجم ضحوك الضياء
وآتيك بالشمس عند المساء
فتهمس بالقلب همس الغدير
وأهمس إنى عشقت الأمير

ما شاء الله


بهذا الجمال وهذا الصفاءِ
بيانك يختال بالـكبرياء
فصمتاً لعزفك هذا الجميلْ
برقةِ شمسٍ قبيل الأصيلْ

سلاف
07-08-2004, 11:24 PM
أخي محمود صندوقة

الله يسلمك ويسعدك

وأرجو قبول اعتذاري

وإن شاء الله أعوض عن ذلك قريبا

انشغال لا غير

منك السماح

أبدي السفر
08-08-2004, 01:30 AM
سلاف ياصديقي...



































أنت شاعر كبير!!!

د.جمال مرسي
08-08-2004, 07:07 AM
اخي الشاعر المبدع سلاف
تأخرت كثيرا في مروري و الرد على هذه الرائعة التي عدت بها إلينا بعد غياب
و لا أراك إلا أبدعت شعراً و خلقاً
و ما الحوار الأخوي الجميل الذي دار بينك و بين طائر الأشجان إلا دليل على هذا الخلق الرفيع
فبارك الله بك
و لا تحرمنا ابداعاتك
د. جمال

سيسعدني زيارتكم و توقيعكم في سجل زوار موقعي الخاص

http://www.postgasidas.com/members/gamalmorsy/

سلاف
09-08-2004, 11:39 AM
أخي أبدي السفر

شكرا لك من القلب

سلاف
13-08-2004, 04:58 AM
شرّفتني وكسوتني أفضالا =.فلك التحية يا أخي إجلالا

قد كرّمَتني دعوةٌ لبيتها .= لرياض موقعك الذي يتلالا

ألفيت فيه الفكر تسطع شمسه = في منطقٍ بسموّه يتعالى

ورأيت خارطةً تضم بلادنا = من دونٍ حدٍّ يرسم الإذلالا

ووجدت تطوانا به مع يثربٍ = أسيوطَ فيه غدت تضمّ صلالا

ونعمت بالجنات يجري تحتها = والنيلَ واليرموكَ نهرُ ديِالا

ونسائمٍ من همسنّ تراقصت = أفنانُ أيكٍ تطرد البلبالا

ليهيم من قصد الرياضَ بحسنها = والشمس ترسل تبرَها آصالا

الباسقات به نضيدٌ طلعها = مدّت على رتل الزهور ظلالا

والتين والزيتون، هل أنا قاطفٌ = أم قارئٌ للذكر منه تعالى

إني لأسمع فيه رجع مرتّلٍ = يكسو المكان قداسةً وجلالا

فذكرت يافا مثلما غرناطةً = وسمعت " قل ما شئتَه لتنالا"

ربّاهُ أيقظ بالهداية فكرنا = لنكون بالإسلام أحسن حالا

ولكي تحررنا الخلافة دونها = أسرى نظلّ، وساء ذلك حالا

وسمعت قصفا إثر عصف زوابعٍ = آنست قرب الروض ذا الزلزالا

ورأيت ما أعلاه ظلما معشرٌ = يهوي وساءهم المصير نكالا

ما بين عصف والنسائـم نقـرةٌ=شدت لرابطـك البهـي رِحـالا

في بعض ثانية لتنقلني إلى = بحرٍ وحالا إن أردت جبالا

ما آد مرتحلا إليه طريقه = ترك الرواحل للمسير ثقالا

لي فيه من طيب الثمار مآكلٌ = وإذا ظمئت شربت منه زلالا

فهفا إليك القلب، ما كان النـوى= يوما ليمنع للقلوب وصالا

ويلومني فيك العذول لجهله = " أقصر فقد بالغتَ فيه مقالا"

"أوكلّ هذا موقعٌ قد ضمّه = إني أراك شططت فيه خيالا"

لا ما شططت وفوق قوليَ روعةٌ = ألله الهمها الجميلَ جمالا
______________________

وأرجو أن تشرف موقعك أخيك الذي لك فضل تذكيري بكيفية فتحة لأضمخه بنفح موقعك بعد أن نسيت كيفية الدخول إليه من مدة طويلة.

http://www.geocities.com/sulaf2002/sulafgasidas.html

https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=5205&page=2

سلاف
13-08-2004, 05:00 AM
شرّفتني وكسوتني أفضالا =.فلك التحية يا أخي إجلالا

قد كرّمَتني دعوةٌ لبيتها .= لرياض موقعك الذي يتلالا

ألفيت فيه الفكر تسطع شمسه = في منطقٍ بسموّه يتعالى

ورأيت خارطةً تضم بلادنا = من دونٍ حدٍّ يرسم الإذلالا

ووجدت تطوانا به مع يثربٍ = أسيوطَ فيه غدت تضمّ صلالا

ونعمت بالجنات يجري تحتها = والنيلَ واليرموكَ نهرُ ديِالا

ونسائمٍ من همسنّ تراقصت = أفنانُ أيكٍ تطرد البلبالا

ليهيم من قصد الرياضَ بحسنها = والشمس ترسل تبرَها آصالا

الباسقات به نضيدٌ طلعها = مدّت على رتل الزهور ظلالا

والتين والزيتون، هل أنا قاطفٌ = أم قارئٌ للذكر منه تعالى

إني لأسمع فيه رجع مرتّلٍ = يكسو المكان قداسةً وجلالا

فذكرت يافا مثلما غرناطةً = وسمعت " قل ما شئتَه لتنالا"

ربّاهُ أيقظ بالهداية فكرنا = لنكون بالإسلام أحسن حالا

ولكي تحررنا الخلافة دونها = أسرى نظلّ، وساء ذلك حالا

وسمعت قصفا إثر عصف زوابعٍ = آنست قرب الروض ذا الزلزالا

ورأيت ما أعلاه ظلما معشرٌ = يهوي وساءهم المصير نكالا

ما بين عصف والنسائـم نقـرةٌ=شدت لرابطـك البهـي رِحـالا

في بعض ثانية لتنقلني إلى = بحرٍ وحالا إن أردت جبالا

ما آد مرتحلا إليه طريقه = ترك الرواحل للمسير ثقالا

لي فيه من طيب الثمار مآكلٌ = وإذا ظمئت شربت منه زلالا

فهفا إليك القلب، ما كان النـوى= يوما ليمنع للقلوب وصالا

ويلومني فيك العذول لجهله = " أقصر فقد بالغتَ فيه مقالا"

"أوكلّ هذا موقعٌ قد ضمّه = إني أراك شططت فيه خيالا"

لا ما شططت وفوق قوليَ روعةٌ = ألله الهمها الجميلَ جمالا
______________________

وأرجو أن تشرف موقعك أخيك الذي لك فضل تذكيري بكيفية فتحة لأضمخه بنفح موقعك بعد أن نسيت كيفية الدخول إليه من مدة طويلة.
أعيتني الدال والنقطتة التي تليها عند كتابة اسمك لأنها كل مرة أضيفها تخرج بعد الاسم فحذفتها فاعذرني

http://www.geocities.com/sulaf2002/sulafgasidas.html

https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=5205&page=2

محمد الحضوري
16-08-2004, 12:45 PM
مشاركة جيدة سلاف
وإنتي شاعرة مُجيدة
وشعرك عذبٌ رقراق
وقد قرأت لك أكثر من مشاركة
وقد أعجبتني جميعها تحياتي

محمد يحي يحي الحضوري

عبد الوهاب القطب
16-08-2004, 05:24 PM
مشاركة جيدة سلاف
وإنتي شاعرة مُجيدة
وشعرك عذبٌ رقراق
وقد قرأت لك أكثر من مشاركة
وقد أعجبتني جميعها تحياتي

محمد يحي يحي الحضوري




سيدي الشاعر

روض المشاعر

سلاف

اخ كريم ونبيل مثلكم

تحياتي

عبد الوهاب القطب

سلاف
16-08-2004, 05:59 PM
أخي روض المشاعر

أخي ابن بيسان

الله يبارك فيكما ويحفظكما

شكرا جزيلا.

د. سمير العمري
12-09-2004, 12:04 AM
حق لهم أن يحتفوا بهذه الحسناء أيها السلاف.

للرفع مجدداً


تحياتي لشاعر كبير
:os:

سلاف
12-09-2004, 05:51 PM
أخي الكريم د. سمير العمري

رفع الله مقامك في الدارين وزادك تواضعا ورفعة