مجذوب العيد المشراوي
03-08-2011, 08:20 PM
في عُمْقِنَا نَائِم ٌ في سَفْحِنَا الجَبَلُ = ورَغْبَةٌ صَانَهَا في صَخْرِهِ الرَّجُلُ
كأنَّ مَنْزُوعَةَ الأغْصَانِ تَجْرِفُنَا = إلى العَرِيشِ وما يَجْتَاحُنَا البَلَلُ
مِنَ أَلْفِ شَارِدَةٍ أَنْمُو ويَجْذِبُنَا = بَرْدُ الجِرَاحِ ويَنْمُو فَوْقَنَا الكَلَلُ
مُرْتَاحَةٌ ثَوْرَة الأَيَّامِ مَا نَحَرَتْ = رِمَالَنَا أوْ تَعَرَّى جَنْبَهَا الخَجَلُ
أُقِيل ُ صَوْتًا مِنَ الأزْمَانِ أَزَّمَنِي = فَكَثَّفَتْ لَوْنَهُ الأذْكَار ُ والجُمَل ُ
ما هَمَّنِي أن ْ أرَى الأقْدَارَ هَاجِمَةً = ولا الخَرِيفَ الَّذِي يَنْتَابُهُ الشَّلَل ُ
كَأَيِّ حَرْق ٍ أنَا المَغْرُوسُ فِي بَلَد ٍ = تَفَسَّخَت ْ فَوْقَه الأرْحَام ُ والقُبَل ُ
أسِير ُ في شَارِعِي.. فِي خَانِقَات ِ هَوَى = ويَسْتَجِيرُ بنا مِن ْ حَوْلِنَا المَلَل ُ
تَوزَّعَتْ لُغَةُ الأحْلامِ .. أرَّقَهَا = نَصِيبُهَا حِينَمَا أضْنَاهُ مَا غَزَلُوا
أُعِيدُنِي في فَضَاءِ الشَّمْسِ مُرْتَحِلاً = وما تَفَلَّتَ من ْ أحْلاَمِنَا زُحَل ُ
مُبَرَّا ٌ مِن ْ نَعِيم ِ الأرْض ِ خَافِيَتِي = عِقَالهُاَ مَا تَرَى يَا أيُّهَا الرَّجُلُ
إِلَى الشَّمَالِ إلى أدْغَال ِ عِزَّتِنَا = تُلَقِّح ُ الرِّيح ُ ما ألْقَاه ُ والأَجَل ُ
كأنَّ مَنْزُوعَةَ الأغْصَانِ تَجْرِفُنَا = إلى العَرِيشِ وما يَجْتَاحُنَا البَلَلُ
مِنَ أَلْفِ شَارِدَةٍ أَنْمُو ويَجْذِبُنَا = بَرْدُ الجِرَاحِ ويَنْمُو فَوْقَنَا الكَلَلُ
مُرْتَاحَةٌ ثَوْرَة الأَيَّامِ مَا نَحَرَتْ = رِمَالَنَا أوْ تَعَرَّى جَنْبَهَا الخَجَلُ
أُقِيل ُ صَوْتًا مِنَ الأزْمَانِ أَزَّمَنِي = فَكَثَّفَتْ لَوْنَهُ الأذْكَار ُ والجُمَل ُ
ما هَمَّنِي أن ْ أرَى الأقْدَارَ هَاجِمَةً = ولا الخَرِيفَ الَّذِي يَنْتَابُهُ الشَّلَل ُ
كَأَيِّ حَرْق ٍ أنَا المَغْرُوسُ فِي بَلَد ٍ = تَفَسَّخَت ْ فَوْقَه الأرْحَام ُ والقُبَل ُ
أسِير ُ في شَارِعِي.. فِي خَانِقَات ِ هَوَى = ويَسْتَجِيرُ بنا مِن ْ حَوْلِنَا المَلَل ُ
تَوزَّعَتْ لُغَةُ الأحْلامِ .. أرَّقَهَا = نَصِيبُهَا حِينَمَا أضْنَاهُ مَا غَزَلُوا
أُعِيدُنِي في فَضَاءِ الشَّمْسِ مُرْتَحِلاً = وما تَفَلَّتَ من ْ أحْلاَمِنَا زُحَل ُ
مُبَرَّا ٌ مِن ْ نَعِيم ِ الأرْض ِ خَافِيَتِي = عِقَالهُاَ مَا تَرَى يَا أيُّهَا الرَّجُلُ
إِلَى الشَّمَالِ إلى أدْغَال ِ عِزَّتِنَا = تُلَقِّح ُ الرِّيح ُ ما ألْقَاه ُ والأَجَل ُ