مشاهدة النسخة كاملة : قطاف ( ق ق ج )
مصلح أبو حسنين
04-08-2011, 06:24 PM
أخذ منهما الأمر مأخذه ، تقدم يطلب يدها ، ولما لم تقبله القبيلة ، انحنت الزهرة وعانقت الغصن ، قضت حولها ثم لفحها الشوق للجذور ، " فأتت به قومها تحمله " ، سمّوا عليها باسم الله وكبّروا . . . .
زهراء المقدسية
04-08-2011, 08:16 PM
وكان الموت قطافها بعد أن هزها الشوق لأهلها
الذين رفضوا من اختاره قلبها وارتضته لنفسها
وتبقى هي الأنثى ضحية العادات والتقليد المجتمعي
" فأتت به قومها تحمله"
كنت بارعا في التناص الديني الذي وظفته جيدا هنا في هذه القصة الرائعة
حيث الآية الكريمة كما وردت في سورة مريم
(فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا )
مصافحة أولى لحرفك أديبنا الكبير
سعدت بها وتشرفت
مع وافر التحايا والتقدير
كاملة بدارنه
04-08-2011, 10:19 PM
سمّوا عليها باسم الله وكبّروا . . .
ذبحت وراحت ضحيّة الدّفاع عن شرف العائلة
قصّة تعكس حالة اجتماعيّة صعبة وهي: قتل الفتاة التي تخون شرف عائلتها، والسّبب الأساسي لما يرتكب من معاص (سابقة ولاحقة) هو العائلة نفسها، التي تضع العراقيل أمام الفتاة، ومن ثمّ تقوم بنحرها.
كتبت فأبدعت أخ مصلح... ومثلما تفضّلت الأخت زهراء: "كنت بارعا في التناص الديني الذي وظفته جيدا هنا في هذه القصة الرائعة"
تقديري وتحيّتي
ربيحة الرفاعي
05-08-2011, 02:25 AM
أدبيا
كان نص جميلا ، وتأييدا لما قالت الرائعتان زهراء وكاملة كان التناص باهرا
أما الفكرة فلا
فقد انحنت الزهرة وعانقت الغصن ولقد أتت به قومها تحمله
وقد احتلت الرذيلة عالمنا ولم نعتبر مثلها ضحية لظلم القبيلة ، فكيف إن فعلنا؟
نتعاطف .. نعم
ندعو بجمع الشتيتين ... نعم
نكره الظلم وتفريق الأحبة وقسوة القبيلة ... نعم
أما فرض الأمر الواقع و "ولما لم تقبله القبيلة ، انحنت الزهرة وعانقت الغصن" فلا
سامحوني فهذا فكر عجوز رجعية ..
لكنها انا وما لي منها مناص
تحيتي للنص وكاتبه وللغاليتين زهراء وكاملة
دمتم جميعا بألق
كاملة بدارنه
05-08-2011, 03:24 AM
سامحوني فهذا فكر عجوز رجعية ..
لكنها انا وما لي منها مناص
نِعْمَ الرّجعيّة هي عزيزتي الأخت ربيحة
من قال إنّنا نؤيّد خيانة الشّرف، والزّنا باسم الحبّ؟ ربّما كنت أكثر النّاس رجعيّة في هذه المسائل.
القضيّة هي أنّ العراقيل الكثيرة، والمحسوبيّات التي تضعها العائلة نصب عينيها عند زواج الفتاة، تؤدّي إلى انحراف البعض، دون حساب للعواقب ... المهم أن تتزوّج ممّن تحبّ؛ ضاربة عرض الحائط كلّ القيم، وكلّ ما يعترضها؛ نتيجة قلّة الوعي، وفهم ما هي مقدمة عليه. وقد يحصد النّدم بعد ذلك هذا الحبّ، وقد تُحصد حياة الفتاة كلّها. وهناك حالات قتل كثيرة نسمع عنها، تذبح فيها الفتاة عقابا للخطيئة، والفتاة فقط، وكأنّها المذنبة لوحدها.
ولا أظنّ الأخ مصلح يعرض الحالة تعاطفا مع الفتاة؛ إنّما هي حالات خطيرة تتزايد في أيّامنا، وطريقة علاجها أسوأ من المشكلة نفسها.
دمت بكلّ خير شاعرتنا، وتقبّلي منّي الرّد يا خير من ردّ ... وعذرا للأخ مصلح إن ضايقه أنّي أردّ للمرّة الثانية.
تقديري للجميع
آمال المصري
05-08-2011, 09:00 PM
نص رائع وحضور جميل أديبنا
حاولت الرد ولكن أستاذاتي كان حضورهم درس استفدت منه كثيرا
فاكتفيت بتسجيل الاعجاب في حضرة هذا الألق
كل عام وأنتم بخير
ريمة الخاني
07-08-2011, 09:24 AM
عندما نتحمل نتائج اختيارنا ويضعنا المجتمع على المحك يجب ان نكون على قدر المسؤولية ولكن يبقى المجتمع هو هو للاسف
شكرا لك
فائز حسن العوض
09-08-2011, 09:32 AM
الأستاذ الرائع :- مصلح أبو حسنين
أولاً أسجل إعجابي بالقصة القصيرة جداً وأهنئوك عليها فقد نجحت جداً في إيماضك وإختزالك
للكثر الذي فضّلت أن يقوله النص وأمسكت عن قوله مما أفسح المجال أمام القارئ للإستنباط
وفي إعتقادي البسيط إن ذلك سر نجاحها وقد ذكرته الأخوات الرائعات في إستنتاجهن له
بما لهن من ثقافة وفهم ، فقط لي ملاحظة صغيرة أرجو أن أوفق في شرحها وهي معنى كلمة
تناص وأعتقد أن هذا ليس تناصاً ، فالتناص هو ورود (نص) سابق داخل (نص) لاحق وبما أن
النص السابق هو ( الآية الكريمة) التي ذكرتها الأخوات لم ترد في نصك وإكتفيت باستنتاج
القارئ لها فلا يعتبر ذلك تناص وقد يكون تضمين أو اقتباس أو شيئاً من هذا القبيل
أكرر إعجابي بعملك وتعليق الرائعات ولكل من ساهم بالتعليق وإحترامي وتقديري للجميع
باقة أزهار إستوائية وأريج .
مودتي للجميع
د. سمير العمري
01-12-2011, 07:42 PM
أدبيا
كان نص جميلا ، وتأييدا لما قالت الرائعتان زهراء وكاملة كان التناص باهرا
أما الفكرة فلا
فقد انحنت الزهرة وعانقت الغصن ولقد أتت به قومها تحمله
وقد احتلت الرذيلة عالمنا ولم نعتبر مثلها ضحية لظلم القبيلة ، فكيف إن فعلنا؟
نتعاطف .. نعم
ندعو بجمع الشتيتين ... نعم
نكره الظلم وتفريق الأحبة وقسوة القبيلة ... نعم
أما فرض الأمر الواقع و "ولما لم تقبله القبيلة ، انحنت الزهرة وعانقت الغصن" فلا
سامحوني فهذا فكر عجوز رجعية ..
لكنها انا وما لي منها مناص
تحيتي للنص وكاتبه وللغاليتين زهراء وكاملة
دمتم جميعا بألق
حين قرأت النص كنت أهم بالرد لأجده سبق إلى خاطر هذه الأديبة السامقة والإنسانة الراقية فكرا وخلقا.
لا شيء يبرر الخطأ ولا الخطيئة .... لا شيء!
هو نص مميز الطرح بتكثيف عال وتوظيف قرآني مميز.
دمت بكل الخير والرضا!
وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.
تحياتي
نداء غريب صبري
12-02-2013, 08:15 AM
اكتفي بالرد على هذه القصة الجميلة بشكر أستاذتاي ربيحة الرفاعي وكاملة بدارنة
ردهها كان أكثر من كل القول
شكرا لكم
بوركتم
ناديه محمد الجابي
24-04-2014, 10:28 AM
ومضة بارعة ونصا جميلا
ومناقشات حولها أثرت الموضوع بالأراء القيمة
لكبيرات الواحة مقاما وفكرا وخلقا
فشكرا لمتعة أجدها في كل زاوية من هذه الواحة المعطاءة
تحياتي وتقديري.
خلود محمد جمعة
28-04-2014, 05:23 PM
من أجل ان نكسب أي قضية يجب ان نحارب بشرف
تحدت قومها فلتتزوجه أما ان تتحدى بطفل الخطيئة فلا
ومضة عميقة
مودتي و وتقديري
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir