زيتونة وتينة ورمّانة

[كاملة بدارنه]

نظرت شجرة الزّيتون يمينا، فرأت رمّانة أكبر منها سنّا، وأطول فروعا. ثمّ نظرت يسارا، فوجدت شجرة تين أضخم جذعا، وأكثر علوّا.
تضاحكت الشّجرتان عندما رأتا سمات الحيرة، والحزن تتخذان من الزّيتونة مقرّا... وكانت بادرة الحديث للتّينة:
ما بالك ترمقينني بشزر النّظر؟! أنا هنا قبلك، وأراني أكثر أهميّة لصاحب البستان منك! حتّى إنّ ربّي أكرمني بأن أقسم بي أوّلا، وأتبعك بي.
وقالت الرّمانة متباهية: أمّا أنا، فقد حباني الله بجمال جلنار يسرّ النّاظرين، ويبهر المتأمّلين، وعظم جوهر، يبقي المنتفعين مشدوهين...وأٌكرِمْتُ في كتاب ربّ العالمين.
لفّها القهر والحزن على حالها، وأغاظها ما سمعت، ولكنّها، كظمت غيظها حينما تذكّرت إكرام ربّها لها أضعافا مضاعفة، فازدادت ثقة بنفسها؛ رغم صغر سنّها وقامتها، وقالت:
إنّ ربّك، أيّتها التّينة، أقسم بك مرّة واحدة، ولكنّه، أكرمني سبع مرّات، وتبعتني زميلتك الرّمانة الجميلة بالعطف. فمن الأفضل من بيننا؟!
بدت الرّمانة حييّة، ومتواضعة، ولم تنبس ببنت شفة، وأطرقت التّينة كاسفة البال؛ متمنّية حسن الحال ...
مرّت بضع سنوات، وصاحب البستان يعتني بهنّ جميعهنّ، حتّى فوجئ، والدّهشة تعتريه، بمزاحمة الزّيتونة لجارتيها، مشرئبّة نحو الأعالي في سحق يفوقهما. وقبل أن تستوطن الحيرة في فكره، همست في أذنه:
النّور يخترق العتمة، وينشر خيوطه متلألئة... وإلّا كيف سيوقَدُ الكوكبُ الدّريّ؟!...

[ياسر ميمو]

ما شاء الله وتبارك الرحمن




نص حبك بطريقة مدهشة




قرأت وتفكرت واستمتعت



رمضان كريم أستاذتي الفاضلة

[أحمد عيسى]

الله على هذا الابدااع أيتها القاصة القديرة

تألق مدهش ، فكيف سيوقد الكوكب الدري

نص رائع ، والنهاية هي التي صنعت روعته بامتياز

هذه الصغيرة تألقت حتى وصلت الأعالي ، رغم بدايتها المتواضعة

مودتي واحترامي

[آمال المصري]

ماشاء الله يابديعة الفكر والحرف
رمزية بالغة التألق هنا ونهاية مدهشة استفزت تأملي
دمت ببهاء وألق
وكل عام وأنت بخير

[زهراء المقدسية]

ثلاثية الزيتونة والتينة والرمانة
لها رمزيتها الكبيرة ما يجعلنا نسقطها على كثير أحداث من حولنا
وتظلين بعبقريتك الأدبية وبحروف الكاملة تعدين لنا أدسم وأشهى الوجبات الفكرية

حفظك الله وزادك من فضله

تقديري اللامحدود

[ربيحة الرفاعي]

كانت جارتيها عظيمتا
لكنها الزيتونة
ما أروعك وقد اخترت لها جارتان ليستا بنكرتين في حساب القدر وقد ذكرتا في كتابه العزيز
وما أجملك وأنت تقتنصين إيقادها للكوكب الدرّي إعلان رفعة وتفرّد

قاصة مبدعة أنت ايتها الكاملة
إسقاطاتك مدهشة

دمت بكل الألق

[كاملة بدارنه]

شكرا لك أخ ياسر على كلماتك ومرورك
رمضان كريم
تقديري وتحيّتي

[كاملة بدارنه]

أخ أحمد أشكر لك مرورك وكلماتك وإعجابك

بارك الله فيك

تقديري وتحيّتي

[أماني عواد]

الاستاذة الكبيرة كاملة بدارنة


النّور يخترق العتمة، وينشر خيوطه متلألئة... وإلّا كيف سيوقَدُ الكوكبُ الدّريّ؟!..

النور يخترق العتمة تماما كما الحق يزهق الباطل وتبقى الاصول باسقة وفروعها
والكوكب الدري يجتذب الضوء ويبثه نورا وكأنه مصدر التوهج
النور يسقط على كل شئ على حد سواء ووحدها الكائنات والاشياء المعطاءة من تأخده بشكل وتعطيه باشكال



ربما غاب عني الهدف الاعمق لهده القصة الرائعة لكن هدا ما اوحته لي

تقديري الكبير لثراء قلمك

[خليل حلاوجي]

اختلفت مع المفكر الموصلي الكبير

استاذنا د.عماد الدين خليل ونظريته عن الادب الاسلامي

وساستخدم هذا النص في بحثي ان شاء الله تعزيزا لرؤيتي

/


ترى لو ترجم النص للصينية او الكندية او الفرنسية هل ستظل الدلالات تعطي انطباعاتها لدى المتلقي الغربي؟


لو قام المؤلف بانزياح التكثيف الاسقاطي للآيات وجعل الاستنتاج الذي توصل اليه مرده الى الرؤية الفلسفية للنباتات الثلاث لافلح في اقتناص اللفتة المحورية للتبادلية التي وردت في تفاضل النبتات الثلاث وابتعد عن استقراء النص القرآني المقدس وخرج لنا بتحفة ادبية تشير بالتلميح لا بالتصريح لعمق المعنى القرآني


على اية حال

النص موفق وجدير بالاعتبار


اشكرك

[نداء غريب صبري]

قصة جميلة الفكرة وقوية الحبكة

شكرا لك أخيتي

بوركت

[كاملة بدارنه]

ماشاء الله يابديعة الفكر والحرف
رمزية بالغة التألق هنا ونهاية مدهشة استفزت تأملي
دمت ببهاء وألق
وكل عام وأنت بخير
وأنت بكلّ الخيرات عزيزتي رنيم ...
شكرا لك دائما على تتفضّلين به من طيّب الكلام وأجوده
كلّ الودّ والورد لك
تقديري وتحيّتي

[كاملة بدارنه]

ثلاثية الزيتونة والتينة والرمانة
لها رمزيتها الكبيرة ما يجعلنا نسقطها على كثير أحداث من حولنا
وتظلين بعبقريتك الأدبية وبحروف الكاملة تعدين لنا أدسم وأشهى الوجبات الفكرية

حفظك الله وزادك من فضله

تقديري اللامحدود
يكفيني دعاؤك الرّائع يا زهراء، ولك مثل ذلك!
شكري الجزيل لك يا صاحبة الفكر الرّياضي والإبداعي المتنوّر ذي الأبعاد...
تقديري وتحيّتي

[نادية بوغرارة]

إلتقاط موفق للفكرة ، و صياغة بديعة لفقراتها ،

و كما أضاءت الزيتونة الكوكب الدري ّ ، أضاءت القصة كوكبا آخرا هو نفوسنا .

كم جميل مكوثنا في رياض الخلق نتعرف على الخالق !!!

الأخت كاملة بدارنة ،

قصتك رائعة ، مباركة كزيتونتها .

دمتِ .

[كاملة بدارنه]

كانت جارتيها عظيمتا
لكنها الزيتونة
ما أروعك وقد اخترت لها جارتان ليستا بنكرتين في حساب القدر وقد ذكرتا في كتابه العزيز
وما أجملك وأنت تقتنصين إيقادها للكوكب الدرّي إعلان رفعة وتفرّد
الأروع هو حضورك البهيّ عزيزتي الأخت ربيحة، وكلماتك التي تعكس تذوّقك وذوقك الجميلين
دمت لنا بكلّ خير
تقديري وتحيّتي

[كاملة بدارنه]

النور يخترق العتمة تماما كما الحق يزهق الباطل وتبقى الاصول باسقة وفروعها
والكوكب الدري يجتذب الضوء ويبثه نورا وكأنه مصدر التوهج
النور يسقط على كل شئ على حد سواء ووحدها الكائنات والاشياء المعطاءة من تأخده بشكل وتعطيه باشكال

ربما غاب عني الهدف الاعمق لهده القصة الرائعة لكن هدا ما اوحته لي
نِعْمَ ما جاءك من إيحاءات عزيزتي أماني ... فأنت قارئة رائعة
شكرا لك على مرورك البهيّ
تقديري وتحيّتي

[نزار ب. الزين]

أختي الفاضلة كاملة
لكل مخلوق في دنيانا مكانته و دوره
مهما صغر و بدا تافها
فكم ممن بدؤوا تافهين علا شأنهم
و أدهشوا من كان يتعالى عليهم
نظرة فلسفية أجدت حبكها يا أختاه
بأسلوب يشد القارئ حتى الحرف الأخير
سلمت أناملك و دام ألقك
نزار

[كاملة بدارنه]

ترى لو ترجم النص للصينية او الكندية او الفرنسية هل ستظل الدلالات تعطي انطباعاتها لدى المتلقي الغربي؟
لو قام المؤلف بانزياح التكثيف الاسقاطي للآيات وجعل الاستنتاج الذي توصل اليه مرده الى الرؤية الفلسفية للنباتات الثلاث لافلح في اقتناص اللفتة المحورية للتبادلية التي وردت في تفاضل النبتات الثلاث وابتعد عن استقراء النص القرآني المقدس وخرج لنا بتحفة ادبية تشير بالتلميح لا بالتصريح لعمق المعنى القرآني


إذا كانت اللغة ليّنة وطيّعة في إيجاد الكلمات والدّلالة، أعتقد أنّ الدّلالات ستعطي انطباعاتها،دون الابتعاد عن استقراء النّصّ القرآني، وإلّا كيف فهم العرب وترجموا أدب اليونان، والفرس، وشكسبير وغيرهم... ممّن تختلف دياناتهم، واعتقاداتهم، ولغتهم ومفاهيمهم؟!
شكرا لك أستاذ خليل على مرورك المثري، والمثير للجدل
بوركت
تقديري وتحيّتي

[كاملة بدارنه]

قصة جميلة الفكرة وقوية الحبكة

شكرا لك أخيتي

بوركت

شكرا لك عزيزتي نداء على مرورك، وكلماتك الطّيّبة

تقديري وتحيّتي

[كاملة بدارنه]

شكرا لك عزيزتي الأخت نادية

مرورك أيضا يضيء الكلمات، وجميل مكوثك المثري بين كلماتي

تقديري وتحيّتي

[مصلح أبو حسنين]

الفكرة جميلة والحبكة موفقة

نسيج قصصي مبدع كما أرى

كل عام وأنت بخير

[د. سمير العمري]

نص قصصي يفتح آفاقا رحبة في رمزيته وإسقاطاته المبهرة وأنا للحق أرد الآن رد تقدير للفطنة وللحكمة التي غلفت النص على وعد مني بعودة للتعميق في بعض آفاق هذا النص الجميل وتوضيح بعضا من رمزياته وإسقاطاته العميقة والمؤثرة.

أرجو الله أن لا أسهو عن العودة وإن كان فلعل من الأحبة من يذكرني.

أشكر لك هذا النص أيتها الأديبة الحكيمة وأيتها القيمة الإنسانية العظيمة!

دمت بكل الخير والعافية!


تحياتي

[كاملة بدارنه]

لكل مخلوق في دنيانا مكانته و دوره
مهما صغر و بدا تافها
فكم ممن بدؤوا تافهين علا شأنهم
و أدهشوا من كان يتعالى عليهم
هذه هي حكمة الله في خلقه!
شكرا لك أستاذي الفاضل نزار على مرورك الذي أعتزّ به...
وشكري الثّاني لنشر القصّة في موقعكم المحترم
بارك الله فيك
تقديري وتحيّتي

[كاملة بدارنه]

وأنت بكلّ الخير أيضا أخ مصلح

أشكر لك تواجدك وتقييمك

تقديري وتحيّتي

[كاملة بدارنه]

نص قصصي يفتح آفاقا رحبة في رمزيته وإسقاطاته المبهرة وأنا للحق أرد الآن رد تقدير للفطنة وللحكمة التي غلفت النص على وعد مني بعودة للتعميق في بعض آفاق هذا النص الجميل وتوضيح بعضا من رمزياته وإسقاطاته العميقة والمؤثرة.

أرجو الله أن لا أسهو عن العودة وإن كان فلعل من الأحبة من يذكرني.

أشكر لك هذا النص أيتها الأديبة الحكيمة وأيتها القيمة الإنسانية العظيمة!

دمت بكل الخير والعافية!


تحياتي
أبهجني أخي الشّاعر والأديب الدكتور سمير تواجدك، وقراءة سطوري المتواضعة

وما يفرح أكثر هو وعدك بالعودة التي أطمع فيها، وأذكّرك بها إن كنت قد نسيتها

شكرا لك وبارك الله فيك

تقديري وتحيّتي

[خلود محمد جمعة]

في البداية كل له دورة في هذا الكون ورحم امرئ عرف قدر نفسه
الاعتزاز بالانا جميل الا ان يخالطه كبر فيتلوث بالأنانية والنرجسية و فقدان البصيرة
مقارنة الشيء بالآخر ترفع او تقلل قيمته حسب المقرون به ، وجاءت مقارنتك عادلة وذكيه
اما الرمزية التي تمثلت في شجرة الزيتون فهي رسالة لوضع الهدف والاصرار بإرادة مغلفة بالإيمان وتخطيط محفوف بالثقة الى ان ينال مراده في الوصول والنجاح
اراك رسمت فلسفة حياة ببساطة وذكاء ومهارة
لن أرتوي من بحر حكمتك
دام الحرف ذهبيا
تقديري الكبير
ومدتي المعطرة

[ناديه محمد الجابي]

النّور يخترق العتمة، وينشر خيوطه متلألئة... وإلّا كيف سيوقَدُ الكوكبُ الدّريّ؟!...
قصة مكثفة المعاني ، مدهشة بما حملت من إسقاطات عميقة
نهاية رائعة تشير لقدرتك وموهبتك القصية الفريدة
أحي ريشتك الذهبية وحرفك المبدع.
:tree::001::tree: