آمنت أنك ربي: د. لطفي زغلول

[لطفي زغلول]

آمنت أنّك ربي
دعاء ديني بلغة مباشرة
د. لطفي زغلول

آمنتُ أنّكَ ربي- وأنَّ هديَكَ دربي
ما لي سواكَ ملاذٌ- لهُ أيمّمُ ركبي
إنّي دعوتُكَ فارحمْ- ربّاهُ روحي وقلبي
قد جئتُ أرجوكَ توْباً- عساكَ تقبلُ توْبي
يا غافرَ الذنبِ ما لي- إلاّكَ يغفرُ ذنبي

ربّاهُ مالي سواكَ- يا عالياً في عُلاكَ
مولايَ أنتَ مُجيري- في كلِّ شيءٍ أراكَ
أنتَ المجيبُ سؤالي- إنّي سألتُ رضاكَ
فلا تخيِّبْ رجائي- وقد قصدتُ حِماكَ
أنتَ الرحيمُ وأنتَ.. الهادي.. وليسَ سواكَ

ربّاهُ يا ذا الجلالِ- العاليَ المُتعالي
عبدٌ أنا يا إلهي- أدعوكَ فارأفْ بحالي
هبني الهدايةَ إنّي- أخشى عليَّ ضلالي
سألتُكَ العفوَ عنّي- فلا تخيِّبْ سؤالي
زدني تُقىً وأجرْني- واجعلْ إليكَ مآلي

[محمود فرحان حمادي]

ونحن من ورائك نقول وبصدق : آمين
يارب حقق أمانينا
واقبل أعمالنا الصالحة
وجازنا بالاحسان إحسانا، وبالسيئات عفوًا وغفرانا
أحسنت شاعرنا المُجيد
وبورك هذا البوح المبارك العطر
تحياتي ورمضان كريم
وحفظك الله ورعاك

[نداء غريب صبري]

دعاء كريم مبارك
نعيده ونؤمّن عليه

شكرا لروعتك أخي

بوركت

[لطفي زغلول]

حياك الله
مرور أثلج صدري
مشاعر نبيلة
دمت وسلمت
د. لطفي زغلول

[لطفي زغلول]

حياك الله
مرور أثلج صدري
مشاعر نبيلة
دمت وسلمت
د. لطفي زغلول

[ربيحة الرفاعي]

صحيح أن لغتها مباشرة
لكن عذوبة انسيابها جاءت ساحرة
ومعانيها آسرة
وروعة النداء فيها تغلغلت بها في الروح

شدو بديع هذا شاعرنا

دمت بألق

[د. سمير العمري]

كل عام وأنت بخير ورضا!

ثم إني لا أجد في تقديمك أيها الشاعر الكريم ضرورة بخصوص المباشرة وغيره وما أقرأ ذاك إلا من تأثير ما يشيع بعض المتحذلقين في عالم الشعر عن المباشرة والرمزية. هنا أجدت أنت النظم الرائع في توظيف المعاني في أمر لا يحتمل غير الخطاب المباشر ولكن بحسن نظمك وعالي حسك فلا فض فوك!

أخشى علي ضلالي
بل الصواب هو أخشى علي من ضلالي فلا يكون المعنى بعكس المراد.

دمت بخير وعافية!

تقديري

[عبدالإله الزّاكي]

آمنتُ أنّكَ ربي- وأنَّ هديَكَ دربي
ما لي سواكَ ملاذٌ- لهُ أيمّمُ ركبي
إنّي دعوتُكَ فارحمْ- ربّاهُ روحي وقلبي
قد جئتُ أرجوكَ توْباً- عساكَ تقبلُ توْبي
يا غافرَ الذنبِ ما لي- إلاّكَ يغفرُ ذنبي

ربّاهُ مالي سواكَ- يا عالياً في عُلاكَ
مولايَ أنتَ مُجيري- في كلِّ شيءٍ أراكَ
أنتَ المجيبُ سؤالي- إنّي سألتُ رضاكَ
فلا تخيِّبْ رجائي- وقد قصدتُ حِماكَ
أنتَ الرحيمُ وأنتَ.. الهادي.. وليسَ سواكَ

ربّاهُ يا ذا الجلالِ- العاليَ المُتعالي
عبدٌ أنا يا إلهي- أدعوكَ فارأفْ بحالي
هبني الهدايةَ إنّي- أخشى عليَّ ضلالي
سألتُكَ العفوَ عنّي- فلا تخيِّبْ سؤالي
زدني تُقىً وأجرْني- واجعلْ إليكَ مآلي


ابتهال وتضرع صادق لله الواحد القهار.

كل التحايا والتقدير شاعرنا القدير لطفي زغلول.