زيد خالد علي
10-08-2011, 01:46 AM
ماثلٌ يا موكبَ التسويفِ ماثلْ = كادَ يفنى لو أدامَ اللومَ عاذلْ
يتعرّى صمتُهُ من هوزءِهم = كخيوطٍ لم تَذُقْ طعمَ المَغازِلْ
علّقوا الشعرَ على ألواحِهِ = وهما في تلكَ سكينٌ وقاتلْ
أيّها العودُ انصرفْ عن خاطرٍ = أرَّختْهُ الدارُ في هذي المهازلْ
***************** = *****************
ماثلٌ والظنُّ قد جَنَّبَهُ = عن مُحيّاهُ وخَطَّتْهُ الأناملْ
ولو اسْـتلقى على كابوسِهِ = لأماط َ الصَّدْعَ عن دربِ الزلازلْ
أيّها السجنُ وما مِن وردةٍ = عطرُها يخدعُ إرهاصَ السلاسلْ
كيفَ لو كانتْ رُخاماً يدُهُ = هل تكونُ الآهُ إلا آهَ باطلْ ؟؟
قيّدوا أنظارَهُ عن بُعْدِها = وأقاموهُ لهم بُعداً مُماثِلْ
وهو في الغيبِ يُمنّي لاءَهُ = آيةَ الرفضِ وبالتأبينِ قابلْ
وفراغٌ حولَهُ مكتئبٌ = قد يُماريهِ ولن يقوى .. ولا للـْ ..
.. ــموتِ قد صاحَ إبانَ استسلمتْ = صورةُ البالِ وذا تحصيلُ حاصلْ
أنا طير ٌوالعُلا حوصلتي = لن تعيشَ الطيرُ من غير الحواصلْ
***************** = *****************
هكذا نامَ افتراءاً بالعَنا = وافتراءُ النومِ ظلمٌ لا يُخاتِلْ
آهِ من جرحٍ يُصَلّي ليلةً = كافراً والنزْفُ يأبى أن يُجادلْ
حالةٌ أخرى هناك انبعثتْ = تَتَقرّى والتآويلُ تُماطِلْ
والحكاياتُ أثارتْ رُعبَهُ = ومراياهُ لِسُكناهُ خواذلْ
واحتقانُ اليأسِ في أحرفِهِ = ضَلَّ إيجازَ اجْـتناءٍ للمناجلْ
صنمٌ فيهم إذا ما بَلَهتْ = جملةٌ منهم تعاطاها كجاهلْ
بين عينيهِ – مِراراً – كتبوا : = إنهُ عن عالمِ الإدراكِ عاطلْ
وكأني النارُ في داخلهِ = وهو مثلي بلسانِ الحالِ قائلْ :
حَنِّطوا فكري فصمتي قمقمٌ = واشربوا سحري أنا من طيفِ بابلْ
إنَّما السِّلُّ انـْـفرادي بالرؤى = ليس بي من سِلِّكم شيءٌ فلا سِلْ
إنّني مغتربٌ لا تتعبوا = وانطوائي حولَ نفسي لا يُجامِلْ
لستُ في سِرِّي عجولاً فبما = رحمةٍ لنتُ لكمُ والبرُّ عاجلْ
إنَّ من صمتيَ إيحاءُ ( أنا ) = وأنا فيما أنا شغليَ شاغلْ
***************** = *****************
خبرٌ أغربُ من جرحِ الأراملْ = ليتَهُ كانَ على الكتمِ يُحاولْ
إنّما في صدرهِ أحْجِيَّة ٌ = لا سبيلاً في تغاضيها لعاقلْ
عجلاتُ الأرض ِ لن تُوقِفَهُ = وقوانينُ السلاطينِ الأوائلْ
سِنِةٌ من كأسِهِ قد رَسَّخَتْ = هَدَفَاً والعمرُ في ذاكَ مُقابلْ
ولذا ظلَّ ، وضَلَّ المُرْتَضى ، = في المُحالِ المرِّ مَهْووساً يُناضِلْ
أتتْ العيرُ وَجا مُستخبراً : = أيُّها العيرُ إذا ً أينَ التوابِلْ ؟!!
وافتراضُ الفكرِ قد يُقحِمُهُ = في متاهاتٍ أعاليها سوافلْ
كادَ لولا محضُ أفقٍ عاقرٍ = أنْ يُغنّي وهو في الإسرارِ غافلْ
لكن استطلعَ تنورَ المُنى = وإذا خبزُ الأماني فيهِ خاملْ
أفلتتْ منهُ شظايا دمعة ٍ = حينما راحَ بشكواهُ يُغازِلْ
وإلى أنْ هدَّ إيعازُ الضَّنى = فكرَهُ والسيرُ قد هدَّ الكواحِلْ
للفراغِ الحرِّ ألقى سَهْمَهُ = أيُّ مَسْؤولِيّةٍ أضْـنَتْ بكاهلْ
وحدَها العينُ التي يَرقُبُها = أبصرتْ في فِكرهِ ظِلَّ المَشاعِلْ
ولذا نامَ وغنّى هاذراً : = إن للذكرى صباحٌ من أيائلْ
***************** = *****************
تحياتي
سراب
الوصول
زيد خالد علي
يتعرّى صمتُهُ من هوزءِهم = كخيوطٍ لم تَذُقْ طعمَ المَغازِلْ
علّقوا الشعرَ على ألواحِهِ = وهما في تلكَ سكينٌ وقاتلْ
أيّها العودُ انصرفْ عن خاطرٍ = أرَّختْهُ الدارُ في هذي المهازلْ
***************** = *****************
ماثلٌ والظنُّ قد جَنَّبَهُ = عن مُحيّاهُ وخَطَّتْهُ الأناملْ
ولو اسْـتلقى على كابوسِهِ = لأماط َ الصَّدْعَ عن دربِ الزلازلْ
أيّها السجنُ وما مِن وردةٍ = عطرُها يخدعُ إرهاصَ السلاسلْ
كيفَ لو كانتْ رُخاماً يدُهُ = هل تكونُ الآهُ إلا آهَ باطلْ ؟؟
قيّدوا أنظارَهُ عن بُعْدِها = وأقاموهُ لهم بُعداً مُماثِلْ
وهو في الغيبِ يُمنّي لاءَهُ = آيةَ الرفضِ وبالتأبينِ قابلْ
وفراغٌ حولَهُ مكتئبٌ = قد يُماريهِ ولن يقوى .. ولا للـْ ..
.. ــموتِ قد صاحَ إبانَ استسلمتْ = صورةُ البالِ وذا تحصيلُ حاصلْ
أنا طير ٌوالعُلا حوصلتي = لن تعيشَ الطيرُ من غير الحواصلْ
***************** = *****************
هكذا نامَ افتراءاً بالعَنا = وافتراءُ النومِ ظلمٌ لا يُخاتِلْ
آهِ من جرحٍ يُصَلّي ليلةً = كافراً والنزْفُ يأبى أن يُجادلْ
حالةٌ أخرى هناك انبعثتْ = تَتَقرّى والتآويلُ تُماطِلْ
والحكاياتُ أثارتْ رُعبَهُ = ومراياهُ لِسُكناهُ خواذلْ
واحتقانُ اليأسِ في أحرفِهِ = ضَلَّ إيجازَ اجْـتناءٍ للمناجلْ
صنمٌ فيهم إذا ما بَلَهتْ = جملةٌ منهم تعاطاها كجاهلْ
بين عينيهِ – مِراراً – كتبوا : = إنهُ عن عالمِ الإدراكِ عاطلْ
وكأني النارُ في داخلهِ = وهو مثلي بلسانِ الحالِ قائلْ :
حَنِّطوا فكري فصمتي قمقمٌ = واشربوا سحري أنا من طيفِ بابلْ
إنَّما السِّلُّ انـْـفرادي بالرؤى = ليس بي من سِلِّكم شيءٌ فلا سِلْ
إنّني مغتربٌ لا تتعبوا = وانطوائي حولَ نفسي لا يُجامِلْ
لستُ في سِرِّي عجولاً فبما = رحمةٍ لنتُ لكمُ والبرُّ عاجلْ
إنَّ من صمتيَ إيحاءُ ( أنا ) = وأنا فيما أنا شغليَ شاغلْ
***************** = *****************
خبرٌ أغربُ من جرحِ الأراملْ = ليتَهُ كانَ على الكتمِ يُحاولْ
إنّما في صدرهِ أحْجِيَّة ٌ = لا سبيلاً في تغاضيها لعاقلْ
عجلاتُ الأرض ِ لن تُوقِفَهُ = وقوانينُ السلاطينِ الأوائلْ
سِنِةٌ من كأسِهِ قد رَسَّخَتْ = هَدَفَاً والعمرُ في ذاكَ مُقابلْ
ولذا ظلَّ ، وضَلَّ المُرْتَضى ، = في المُحالِ المرِّ مَهْووساً يُناضِلْ
أتتْ العيرُ وَجا مُستخبراً : = أيُّها العيرُ إذا ً أينَ التوابِلْ ؟!!
وافتراضُ الفكرِ قد يُقحِمُهُ = في متاهاتٍ أعاليها سوافلْ
كادَ لولا محضُ أفقٍ عاقرٍ = أنْ يُغنّي وهو في الإسرارِ غافلْ
لكن استطلعَ تنورَ المُنى = وإذا خبزُ الأماني فيهِ خاملْ
أفلتتْ منهُ شظايا دمعة ٍ = حينما راحَ بشكواهُ يُغازِلْ
وإلى أنْ هدَّ إيعازُ الضَّنى = فكرَهُ والسيرُ قد هدَّ الكواحِلْ
للفراغِ الحرِّ ألقى سَهْمَهُ = أيُّ مَسْؤولِيّةٍ أضْـنَتْ بكاهلْ
وحدَها العينُ التي يَرقُبُها = أبصرتْ في فِكرهِ ظِلَّ المَشاعِلْ
ولذا نامَ وغنّى هاذراً : = إن للذكرى صباحٌ من أيائلْ
***************** = *****************
تحياتي
سراب
الوصول
زيد خالد علي