المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أهزوجةُ عاقر



فاطمه عبد القادر
10-08-2011, 01:58 AM
لِتحْرِقْكَ نارِي
يا صاحبَ دارِي
/
لِتَفُرْ عليكَ براكينُ نقمتِي
تشْويكَ
تقْليكَ
تسلقكَ أمطارِي
/
لِتَنفُثْ عليكَ الأفاعي سمومَها
تعميكَ
تخفيكَ
أنيابُ الضَّواري
/
لِتصعدْ عليكَ شاحنةٌ بعزمِها
تسحقكَ
تمحقكَ
تكفيكَ أشراري
/
لِتزلزلْكَ الأرضُ
ويبتلعْكَ جحيمُها
ولتغِبْ في بحرٍ
من غيرِ قرارِ
/
لِتنفخْ عليكَ الحياةُ دخانَها
أسوداً
حراً
شراً
وأشرارِ
/
حرمَتْني الحياةُ من طفلٍ
فكنتَ طفلِي
وحيدي
قرَّةَ عيني
بهجَتي
ومُهجَتي
روحي,, وأفكاري
/
وكنتَ اللّؤلؤَ
زيَّنْت به شعري
وكنتَ خاتَمي
عَقدِي
وإسوارِي
/
وكنتَ فساتيني التي
أحببْتُها
وكنتَ كنزي
وكنتَ النورَ,, في الدار
/
هدْهدْتُّكَ طولَ ليالٍ لتغفو
بقلبِي
على ذراعِي
حتى النَّهار
/
دلَّلتُك,, كالعصفور,,,
أطعمتُك! بيدي
شربْتَ من كفِّي
بعينٍ ومنقارِ
/
ألبسْتُكَ الألوانَ زاهيةً
مهفْهفَةً .
الأزرقُ,, فيروزٌ
بلونِ أبْحَارِي
/
والأبيضُ ثلجيٌّ
والأحمرُ
ياقوت ,,
والأصفرُ نورٌ
بلونِ أزهاري
/
تزوَّجْتَ غيرِي
وصارتْ,, جارتي
وصرْتَ أنتَ
يا مهجةََ الرُّوحِ
جارِي
/
لو وسَّدْتُّك الثَّرى
وصرْتُ أرملةً
أهون عليَّ الثرى
من صدرِها العاري
/
آه دموعي ,,أين أنتِ؟
انهمرِي
فيضاً
وسيلاً
واملئِي آباري
/
النارُ في رأسي,,
أَخمدِي أزيزَها
أطفئيها ,قبل احتراقي فيها
قبل انتحاري
/
أوقفي الريحَ
تعصف مدمِّرةً
وزوابعَ الغيرةِ تعميني
بإصرارِ
/
مهجتي ذابتْ
وألسنةُ النَّارِ تندلع
واليأسُ الرهيبُ ,,
يضربني
كإعصارِ
/
أبكي وأبكي ,,,
دموعي حبرٌ أسودٌ
أكتبُ فيه مأساتي
وأسرارِي
/
سأقولُ للعمرِ الذي يبقى ,,
فرِغَتْ يميني,, يا عُمْرُ
ثم يساري
/
سأُربِّي قططَ الحاراتِ
واكتفي,,
بكلبٍ وفيٍّ
يحرسُ أسواري !
/
إلى الجحيمِ,,,
ما عدْتَّ لي أباً
ولا ولداً
ولا عدواً
قد أتلفَ أزهاري
/
/
مأساتي أكبرُ من إسْمِك
مأساتي أكبرُ من فكْرِك
أكبرُ من أهلِكَ
مأساتي
وأعظم من كلِّ الأقدارِ
/
فأنا اليانعةُ بلا زهرٍ
وأنا النَّاديةُ بلا عطرٍ
وأنا الخضراءُ
بلا ثمرٍ
أحتاج لصوتِ الأطيارِ
/
أشتاقُ لصوتِ الأطيارِ

ماسة
:os:

نداء غريب صبري
10-08-2011, 11:22 AM
يا الله ما اجملها

رائعة أنت أخيتي
اهزوجة جميلة ومشاعر صادقة

بوركت

محمد ذيب سليمان
11-08-2011, 10:50 AM
تكلمت هنا باسم كل انثى

تعرضت لحدث كهذا

فكانت ثورة عارمة لا تبقي ولا تذر

واجمل ما رأيت ذلك الحب الذي تملكه امرأة لرجل وكيف ينقلب الى نقيضه

شكرا لما بحت

خليل حلاوجي
11-08-2011, 02:31 PM
تقف حروفي عاجزة عن استيعاب الغصة

ولامسني صوت جراحاتك

واستنفرت كلماتك مقلتي

وابكاني ما بين السطور

قالوا عن الحزن انه الاب الشرعي للابداع
اليوم غيرت رايي واعتبرت الحزن موت صامت ننتصر عليه بخنجر اليقين المتوسد رقاب مصيرنا

العقم مدرسة الوجد منه يولد يقيننا واليه ينتهي انتماءنا
العقم يغتالنا ونحن نصر على الولاء لذواتنا
العقم عيون ولدت دامعة وقلوب ولدت متحرقة ونبض يصرخ في اعماق الوجود يسال رب الوجود عن علة عقمنا

ايها الذي حيرني
هل تدلني على فرح يأويني
لولا الله
لاعلنت هزيمتي

مصطفى السنجاري
12-08-2011, 11:30 PM
يا لله ما أصدقها من نفثة أنثى عاقر

جاءت لتختصر الطريق

لتعلن قرارا من أحق القرارات

فالعاقر لا ذنب لها حتى تهمل وتركن كأي قطعة أثاث بالية

لقلبك السعادة

أماني عواد
12-08-2011, 11:56 PM
الاستاذة الكبيرة فاطمة بد القادر

لِتحْرِقْكَ نارِي
يا صاحبَ دارِي
/
لِتَفُرْ عليكَ براكينُ نقمتِي
تشْويكَ
تقْليكَ
تسلقكَ أمطارِي
/
لِتَنفُثْ عليكَ الأفاعي سمومَها
تعميكَ
تخفيكَ
أنيابُ الضَّواري
/
لِتصعدْ عليكَ شاحنةٌ بعزمِها
تسحقكَ
تمحقكَ
تكفيكَ أشراري
/
لِتزلزلْكَ الأرضُ
ويبتلعْكَ جحيمُها
ولتغِبْ في بحرٍ
من غيرِ قرارِ
/
لِتنفخْ عليكَ الحياةُ دخانَها
أسوداً
حراً
شراً
وأشرارِ
/
ثورة غضب وغليان, وقسوة عظيمة يبررها الفقد


حرمَتْني الحياةُ من طفلٍ
فكنتَ طفلِي
وحيدي
قرَّةَ عيني
بهجَتي
ومُهجَتي
روحي,, وأفكاري
/
وكنتَ اللّؤلؤَ
زيَّنْت به شعري
وكنتَ خاتَمي
عَقدِي
وإسوارِي
/
وكنتَ فساتيني التي
أحببْتُها
وكنتَ كنزي
وكنتَ النورَ,, في الدار
/
هدْهدْتُّكَ طولَ ليالٍ لتغفو
بقلبِي
على ذراعِي
حتى النَّهار
/
دلَّلتُك,, كالعصفور,,,
أطعمتُك! بيدي
شربْتَ من كفِّي
بعينٍ ومنقارِ
/
ألبسْتُكَ الألوانَ زاهيةً
مهفْهفَةً .
الأزرقُ,, فيروزٌ
بلونِ أبْحَارِي
/
والأبيضُ ثلجيٌّ
والأحمرُ
ياقوت ,,
والأصفرُ نورٌ
بلونِ أزهاري
/
هو الحرمان يا سيدتي من يجعلنا نسكب الحب مضاعفا حد الانسكاب في اناء واحد حين لا نجد تلك الانية التي تتسع له من وهو ذاته الذي يفقدنا المنطق والموضوعية حين نطلب لقاء الحب, اقتسام حرمان

تزوَّجْتَ غيرِي
وصارتْ,, جارتي
وصرْتَ أنتَ
يا مهجةََ الرُّوحِ
جارِي
/
لو وسَّدْتُّك الثَّرى
وصرْتُ أرملةً
أهون عليَّ الثرى
من صدرِها العاري
/
آه دموعي ,,أين أنتِ؟
انهمرِي
فيضاً
وسيلاً
واملئِي آباري
/
النارُ في رأسي,,
أَخمدِي أزيزَها
أطفئيها ,قبل احتراقي فيها
قبل انتحاري
/
أوقفي الريحَ
تعصف مدمِّرةً
وزوابعَ الغيرةِ تعميني
بإصرارِ
/
مهجتي ذابتْ
وألسنةُ النَّارِ تندلع
واليأسُ الرهيبُ ,,
يضربني
كإعصارِ
/

انتقال جميل واضطراب رائع وصادق في المشاعر الانثوية المفرطة ما بين الامومة والغيرة

أبكي وأبكي ,,,
دموعي حبرٌ أسودٌ
أكتبُ فيه مأساتي
وأسرارِي
/
سأقولُ للعمرِ الذي يبقى ,,
فرِغَتْ يميني,, يا عُمْرُ
ثم يساري
/
سأُربِّي قططَ الحاراتِ
واكتفي,,
بكلبٍ وفيٍّ
يحرسُ أسواري !
/
إلى الجحيمِ,,,
ما عدْتَّ لي أباً
ولا ولداً
ولا عدواً
قد أتلفَ أزهاري
/مأساتي أكبرُ من إسْمِك
مأساتي أكبرُ من فكْرِك
أكبرُ من أهلِكَ مأساتي
وأعظم من كلِّ الأقدارِ
/

تأتي الشكوى هنا بحلة مؤثرة تجمع بين الوقوف على انقاض ماض خاسر ومستقبل بائس يتوسطهما حاضر مؤلم


فأنا اليانعةُ بلا زهرٍ
وأنا النَّاديةُ بلا عطرٍ
وأنا الخضراءُ بلا ثمرٍ
أحتاج لصوتِ الأطيارِ
أشتاقُ لصوتِ الأطيارِ


خاتمة رائعة مؤثرة تجمع كل اسباب هذه الثورة في شعور واحد مكثف

نثرية رائعة\ صاخبة \مؤثرة كأنما دراسة سيكولوجية دقيقة لشعور انثى " عاقر "

تقديري واعجابي الكبيرين

عبد الرحيم صادقي
13-08-2011, 10:24 PM
رد المتهم
عذرا يا نور البيت والمحل
لم أغدر ولست الشر قد أطل
كنتِ الأنيسَ لا ريب ولا جدل
ولستُ السبب فيما حصل
***
إنما بغيتي بُنيَّة وولد
أحضنهما عسى أشفي الكمد
إذا ابتسما أهيمُ وأسعد
وإذا أقبلا فكأني أمير البلد
***
ذري الجارة ففيك القلب راغب
أوَتعلو العينُ على الحاجب؟
أخاصمُها ودائما أنا غاضب
أهجر البيت وأبداً أعاتب
/////////
كنت مارّا فسمعت المجرم كذا يقول
فمعذرة يا أخت فاطمة.
تحياتي

فاطمه عبد القادر
15-08-2011, 11:20 PM
يا الله ما اجملها

رائعة أنت أخيتي
اهزوجة جميلة ومشاعر صادقة

بوركت



السلام عليكم يا نداء يا عزيزتي
بل أنت الجميلة أختاه
محملا بالورود كان مرورك أيتها الصديقة الجميلة
أشكرك وأتمنى لك دوام الخير والعطاء
ماسة

فاطمه عبد القادر
18-08-2011, 01:59 AM
تكلمت هنا باسم كل انثى

تعرضت لحدث كهذا

فكانت ثورة عارمة لا تبقي ولا تذر

واجمل ما رأيت ذلك الحب الذي تملكه امرأة لرجل وكيف ينقلب الى نقيضه

شكرا لما بحت



وعليكم السلام أخي العزيز محمد ذيب
نعم ,,,أعتقد أنها مشاعر كل امرأة لا تهبها الحياة الأطفال ,انثى لا تذوق حلاوة طفل على صدرها ,هي امرأة من أتعس النساء وأعظمهن غصة وعذاب ,الأمومة غريزة جبارة لا يقدر عليها أحد
لهذا ,,يكون الزوج هو الإنسان الأقرب إليها لتتبناه وتجعل منه طفلها
ثم تكون من أكثر الناس التي تشعر معه بالألم لافتقاد الذرية ,ومع ذلك لا يهون عليها أن تتركه لأخرى ,مع أن عقلها يقول لها نعم ويعظها كثيرا ولكنها لا تفهم
ثورتها العارمة هي بسبب حبها الكبير له, ولو كان العكس لما كانت الثورة ولما كان الإحتجاج من الأصل ,بل تتركه ببرودة أعصاب
أشكر مداخلتك الكريمة أخي محمد
تأتينا دائما محملا بالورود والعبير
شكرا
ماسة

ربيحة الرفاعي
18-08-2011, 05:00 AM
يا لهذه الغضبة العارمة، والثورة الظالمة والحروف الهائجة اللائمة
اضطراب الحس هنا ما بين تفهم ورفض غلف النص بغلالة من المكابرة تغطي بالنزق شفيف الحزن
وانهمرت معاني التمزق والعذاب فغمرت بفيضها ارواح القراء

دمت بألق

نهلة عبد العزيز
18-08-2011, 01:03 PM
ياقلبي

لاتنبض بكل ماتملك من مشاعر

واستشعر شعور الأيام القادمه

واترك لك من النبض

مايكفي لتعويض

نبضات الحب الذي يئن بكل هذه المشاعر

الرائعه

القريبه الي قلبي

فاطمه

دعيني اقبلك واضعك بين احضاني لتلمسي مابداخلي لك من حناني



فـ كلماتك جاءت على الوتر الحساس

وكأنه قلبي الذي يحكي

أشكرك أختي على هذا الإطراء الأكثر من رائع

جذبني أسلوبك وبشده للإستمتاع بأحرفك الراقيه

تقبلي خالص ودي واحترامي

ودمتِ بألف خير وسلام


والله والله انتِ انسانه جميله بجد


ربنا يحميكي يارب

زهراء المقدسية
18-08-2011, 03:42 PM
الغالية فاطمة

كوني أنثى تعاطفت معها وشعرت بشعورها
وللحظات في حديثها نقمت عليه أيضا

لكني أيضا وكوني إنسانة وقفت مطولا عند رد المتهم
على لسان الأستاذ عبد الرحيم الصادقي
وتعاطفت معه وبررت له فعلته

ولذلك سأخرج وحيرتي معي و لن أنطق بحكمي على الطرفين
وأعان الله المبتلى

تبهريني كما دوما
رائعة وأكثر وأكثر

فاطمه عبد القادر
20-08-2011, 03:05 AM
خليل حلاوجي
تقف حروفي عاجزة عن استيعاب الغصة

ولامسني صوت جراحاتك

واستنفرت كلماتك مقلتي

وابكاني ما بين السطور
كل هذا لأنك مرهف الحس ,شفاف المشاعر ,,ومن يشعر مع الآخرين إلا من يخترقه حزنهم حتى النخاع ؟؟


قالوا عن الحزن انه الاب الشرعي للابداع
اليوم غيرت رايي واعتبرت الحزن موت صامت ننتصر عليه بخنجر اليقين المتوسد رقاب مصيرنا
صدقت أيا الصديق العزيز ننتصر على أحزاننا التي هي الموت الصامت, بالأستسلام للإرادة العليا التي تقيِّد رقاب الجميع
وما أنعمه في الحقيقة من استسلام .
عندما نقول هي الإرادة العليا التي لا تعلو عليها إرادة قط ,تهبط السكينة على القلوب الواجفة (ما أحلى الإيمان !!! وما أعظمه)


العقم مدرسة الوجد منه يولد يقيننا واليه ينتهي انتماءنا
العقم يغتالنا ونحن نصر على الولاء لذواتنا
هذا عقم الأمة !! ولكن الأمة أخي ليست عقيم ولا عاقر ,وتلد كل يوم عمالقة,لكنهم يُقتَلون في المهد.

العقم عيون ولدت دامعة وقلوب ولدت متحرقة ونبض يصرخ في اعماق الوجود يسال رب الوجود عن علة عقمنا
هذا هو سبب عقمنا (قتل عمالقتنا عندما تحاول أقمارهم البزوغ,,,لو مجرد محاولة )

ايها الذي حيرني
هل تدلني على فرح يأويني
لولا الله
لاعلنت هزيمتي


وعليكم السلام أخي خليل
لست مع إعلان الهزيمة ,,أبدا
قد تخور القوى ,وقد يمل الصبر ,وقد يتملكنا النعاس وننام عقودا
ولكن لا لإعلان الهزيمة,والله معنا ومع كل الصابرين
شكرا لك أخي على مداخلتك الفخمة
بارك الله فيك
دمت بكل الخير
ماسة

لطيفة أسير
20-08-2011, 04:18 AM
روعة ..روعة ..روعة
دوما مبدعة أختي فاطمة
دام لك الألق كله

فاطمه عبد القادر
24-08-2011, 03:54 AM
يا لله ما أصدقها من نفثة أنثى عاقر

جاءت لتختصر الطريق

لتعلن قرارا من أحق القرارات

فالعاقر لا ذنب لها حتى تهمل وتركن كأي قطعة أثاث بالية

لقلبك السعادة




وعليكم السلام أخي العزيز مصطفى
شكرا لك أيها الصديق على تفاعلك مع النص
وشكرا للكلمات الجميلات التي قلتها ,,هذا شيء مما عندكم أخي
المرأة العاقر هي إمرأة تعيسة حقا ,وهذة التعاسة ليست للمرأة الشرقية فقط,, فقد لاحظت أن المرأة الغربية تشعر بنفس التعاسة والقهر عندما تكون عاقرا .
الحزن والتعاسة من نصيب كل امرأة غير قادرة على الإنجاب ,مع أننا نرى الكثير من النساء ينجبن الأطفال ولا يهتممن بأمرهم ,بل يجعلنهم على هامش حياتهن /الحياة عجيبة حقا .
طبعا العاقر لا ذنب لها ,وزوجها الذي سيحرم من طفل لا ذنب له أيضا,, كما الأمومة غريزة جبارة ولا يقدر عليها أحد ,كذا الأبوة
من أجل هذا كان الشرع عادلا عندما سمح للرجل بالزواج ,وكان أعدل عندما سمح للمرأة بترك الزوج لو تزوج عليها /منتهى الديمقراطية
إن ما جاء بالنص هو الشعور البحت بغض النظر عن تدخل العقل والشرع
شكرا لك عزيزي السنجاري
مرورك مثقل بالعبير
ماسة

فاطمه عبد القادر
30-08-2011, 04:54 PM
أماني عواد
الاستاذة الكبيرة فاطمة عبد القادر

بل أنت هي الكبيرة أيتها الغالية أماني ,كبيرة بعقلك وفكرك وتجاوبك الواعي


ثورة غضب وغليان, وقسوة عظيمة يبررها الفقد

رأيت تلك الثورة بعيني ,ثورة أوشكت صاحبتها على الإنتحار لولا رحمة الله ,كانت صديقة لي وكم واسيتها وأحسست بها
/
هو الحرمان يا سيدتي من يجعلنا نسكب الحب مضاعفا حد الانسكاب في اناء واحد حين لا نجد تلك الانية التي تتسع له من وهو ذاته الذي يفقدنا المنطق والموضوعية حين نطلب لقاء الحب, اقتسام حرمان

نعم عزيزتي هذا صحيح تماما ,اقتسام الحرمان في مثل هذة الظروف يجب أن يأتي من الطرف الآخر غير المحروم ,,وإلا صار هذا الإقتسام ظلما .
العاطفة وقوتها على الإنسان مسألة نسبية وعندما تكون قوية حد الجنون تفقد المنطق والموضوعية


انتقال جميل واضطراب رائع وصادق في المشاعر الانثوية المفرطة ما بين الامومة والغيرة

تأتي الشكوى هنا بحلة مؤثرة تجمع بين الوقوف على انقاض ماض خاسر ومستقبل بائس يتوسطهما حاضر مؤلم

خاتمة رائعة مؤثرة تجمع كل اسباب هذه الثورة في شعور واحد مكثف

نثرية رائعة\ صاخبة \مؤثرة كأنما دراسة سيكولوجية دقيقة لشعور انثى " عاقر "

تقديري واعجابي الكبيرين


شكرا لك من كل قلبي يا أماني العزيزة
لقد أضأت على النص بكل روعة وجمال
مرورك هو الرائع المشبع الجميل
لك كل شكري على كل كلمة وكل حرف جاء محملا بالياسمين
دمت بكل الخير
ماسة

فاطمه عبد القادر
07-09-2011, 12:11 PM
رد المتهم
عذرا يا نور البيت والمحل
لم أغدر ولست الشر قد أطل
كنتِ الأنيسَ لا ريب ولا جدل
ولستُ السبب فيما حصل
***
إنما بغيتي بُنيَّة وولد
أحضنهما عسى أشفي الكمد
إذا ابتسما أهيمُ وأسعد
وإذا أقبلا فكأني أمير البلد
***
ذري الجارة ففيك القلب راغب
أوَتعلو العينُ على الحاجب؟
أخاصمُها ودائما أنا غاضب
أهجر البيت وأبداً أعاتب
/////////
كنت مارّا فسمعت المجرم كذا يقول
فمعذرة يا أخت فاطمة.
تحياتي



وعليكم السلام ورحمة الله أخي العزيز عبد الرحيم صادقي
كان الله بعونهما ,,عقولنا مع الزوج طبعا ,حتى عقل زوجته المسكينة نفسها
فالحنين للولد ليس فوقه أي حنين آخر ,وليس ذنبه أن زوجته عاقر ,من حقه الطبيعي أن يكون لديه أولاد يفرح بهم ويستمد منهم البقاء والأمل ,
هذا شأن الناس جميعا رجالا ونساء في العالمين ,ولا لوم عليه
المشكلة في القلب والمشاعر والغيرة في المرأة ,إحساسها بالهزيمة والعقم والخسارة والغيرة الطبيعية يدمرها بلا رحمة
مرافعتك عن المتهم كانت رائعة يا صديقي العزيز عبد الرحيم ,وكلنا قد قبلناها بسرور
شكرا لمرورك الكريم
شكرا لمداخلتك العزيزة
لك منا ألف تحية
ماسة

فاطمه عبد القادر
10-09-2011, 11:31 PM
يا لهذه الغضبة العارمة، والثورة الظالمة والحروف الهائجة اللائمة
اضطراب الحس هنا ما بين تفهم ورفض غلف النص بغلالة من المكابرة تغطي بالنزق شفيف الحزن
وانهمرت معاني التمزق والعذاب فغمرت بفيضها ارواح القراء

دمت بألق




وعليكم السلام صديقتي العزيزة ربيحة ورحمة الله

يا لهذه الغضبة العارمة، والثورة الظالمة والحروف الهائجة اللائمة
إنها يا صديقتي مشاعر المرأة وإحساسها الذي لا يريد أن يفهم أبدا
سأقص عليك نكتة
كانت هناك امرأة تحب زوجها بجنون
توفي الزوج خارج بيته بينما كان مع ثلة من أصحابه
عندما صحا الصحب من الصدمة ,احتاروا كيف يبلغوا الخبر للزوجة ,لأن خبر مثل هذا ربما سبَّب لها الموت هي الأخرى
اقترح أحدهم أن يُقال لها أن زوجها قد تزوج عليها
حملوه على الأكتاف ,واختبأوا خلف الباب بينما قرع أحدهم الباب ففتحت الزوجة
قال / زوجك أختاه قد تزوج من امرأة أخرى
صرخت الزوجة بهلع رهيب /ماذا ؟؟؟إلهي يأتون بك يا فلان (يعني زوجها ) محمولا على الأكتاف
فقال الرجل / أدخلوه
*
نعم هي ثورة ظالمة ,الرجل يريد ولدا وهذا حقه
ولكن لا أحد يقدر أن يمنع حزن المرأة وغضبها وفجيعتها
أشكر إطلالتك الجميلة يا ربيحة العزيزة
شكرا لمداخلتك أختاه

ربيع بن المدني السملالي
11-09-2011, 01:27 AM
الرائعة (( فاطمة)) كلام خرج من القلب فوقع في القلب / دمت ودام هذا الهطول ، فهنيئا لنا بمثل هذا الإبداع ...
تحياتي وتقديري

آمال المصري
12-09-2011, 11:24 AM
والله استوقفتني كلماتك ... زلزلتني حتى أعجزت لساني
وعلى الفور تخاطر لي ماذا لو حل الزوج محلها وكان هو العقيم ؟؟!
أهزوجتك ماستي الرائعة مختلفة عما قرأت لك من قبل
فقد أبدعت قصيدة النثر هنا
محبتي الخالصة

مازن لبابيدي
12-09-2011, 03:14 PM
حرف قوي هادر وعواطف بركانية فجرتها حادثة مزلزلة بعد إحباط وضغط عميق فخرجت حممها تحرق ما حولها بعد أن صهرت قلبها .
بعيدا عن الولوج إلى الجدل حول الزواج المتعدد وحيثياته ودوافعه ووقعه الاجتماعي والنفسي خاصة بعد الابتعاد الكبير لكثير من مجتمعاتنا عن تقبله تماما كما ابتعدت عن كثير من السنن والأحكام .... ، أقول بعيدا عن ذلك ، أنني بين يدي عمل أدبي رفيع بلغة قوية مؤثرة ، ولولا الإصرار على السجع في نهاية المقاطع لكان أحسن وأكمل .

لأختي فاطمة أعلى التقدير وتحية

فاطمه عبد القادر
20-09-2011, 05:46 PM
ياقلبي

لاتنبض بكل ماتملك من مشاعر

واستشعر شعور الأيام القادمه

واترك لك من النبض

مايكفي لتعويض

نبضات الحب الذي يئن بكل هذه المشاعر

الرائعه

القريبه الي قلبي

فاطمه

دعيني اقبلك واضعك بين احضاني لتلمسي مابداخلي لك من حناني

فـ كلماتك جاءت على الوتر الحساس

وكأنه قلبي الذي يحكي

أشكرك أختي على هذا الإطراء الأكثر من رائع

جذبني أسلوبك وبشده للإستمتاع بأحرفك الراقيه

تقبلي خالص ودي واحترامي

ودمتِ بألف خير وسلام

والله والله انتِ انسانه جميله بجد
ربنا يحميكي يارب



السلام عليكم يا صديقتي العزيزة نور
وسلامة قلبك يا صغيرتي من كل ألم وهم
بل أنت الجميلة غاليتي
شكرا لك جزيلا على كل حرف كتبته هنا
بل شكرا واحدا لا يكفي
لك ألف شكر وشكر
كل هذا من ذوقك الرفيع ,وحسك المرهف
نور ,,أنت رائعة
نور على نور على نور
ماسة

ماهر يونس
20-09-2011, 08:08 PM
ما هذا يا الفاطم! جفل قلبي والله!
من يحب لا يكره وإن رفع يده بالدعاء على من كان حبيبا يوما فلا يرفعها إلا ليدعي عليه بالهداية يا أميرة الواحة.
فإن فشل الآخر في الإيمان بمشيئة الله وأمره فالإحتساب أبو الدعاء..
سأقول أنها لحظة غضب لا أكثر ومن وراء القلب..
دمت ماسية القلب أخيتي

فاطمه عبد القادر
25-09-2011, 03:56 AM
الغالية فاطمة

كوني أنثى تعاطفت معها وشعرت بشعورها
وللحظات في حديثها نقمت عليه أيضا

لكني أيضا وكوني إنسانة وقفت مطولا عند رد المتهم
على لسان الأستاذ عبد الرحيم الصادقي
وتعاطفت معه وبررت له فعلته

ولذلك سأخرج وحيرتي معي و لن أنطق بحكمي على الطرفين
وأعان الله المبتلى

تبهريني كما دوما
رائعة وأكثر وأكثر






وعليكم السلام صديقتي الجميلة زهراء
شكرا لك جزيلا على زيارتك لنا ,تمرّين دائما فوق صفحاتنا كقوس قزحٍ مدهش
يا عزيزتي لا أعتقد أنه يوجد امرأة في العالم تتمنى أو تحب أو تطيق أن يتزوج زوجها من أخرى ,إلا في الحالات النادرة جدا ,ولكل قاعدة في الدنيا شواذ .
لو حكّمت هذة الزوجة عقلها لهدأت واعتبرت زواج زوجها حقا مشروعا له ,خاصة وهي أدرى الناس ما يعني أن يحرم الإنسان من الولد .وإذا كان هذا قدرها فلا يجوز لها بكل الأحوال أن تفرض واقعها على زوجها ,,فهذا حرام .خاصة أنه لا أحد سيفرض عليها العيش مع امرأة أخرى تشاركها بزوجها وباستطاعتها أن تنسحب بحماية الشرع والقانون .
لكنها العاطفة الهوجاء ,والغيرة المدمرة ,التي لا وجود للعقل فيها للأسف .
وكما قلت نتعاطف معها ,,مصابها كبير
ونتعاطف مع الزوج أيضا فهذا حقه الطبيعي
وأعان الله المبتلى,,والدنيا بلاء
شكرا لك جزيلا
ماسة

فاطمه عبد القادر
04-10-2011, 12:15 AM
روعة ..روعة ..روعة
دوما مبدعة أختي فاطمة
دام لك الألق كله



وعليكم السلام يا صديقتي العزيزة بلابل السلام
أهلا بك يا بلابل على صفحاتنا المتواضعة
أنت الروعة أختاه
ومن كالبلابل له الصوت الأحلى
الألق في رؤيتك وعينيك يا صديقتي
شكرا جزيلا لك
ماسة

فاطمه عبد القادر
11-10-2011, 04:21 PM
الرائعة (( فاطمة)) كلام خرج من القلب فوقع في القلب / دمت ودام هذا الهطول ، فهنيئا لنا بمثل هذا الإبداع ...
تحياتي وتقديري



وعليكم السلام أخي ربيع
شكرا لمداخلتك العزيزة أخي
وأهلا بك دائما صديقا عزيزا على صفحاتنا المتواضعة
رأيك يهمني يا صديقي شكرا لك
ماسة

فاطمه عبد القادر
15-10-2011, 07:24 PM
والله استوقفتني كلماتك ... زلزلتني حتى أعجزت لساني
وعلى الفور تخاطر لي ماذا لو حل الزوج محلها وكان هو العقيم ؟؟!
أهزوجتك ماستي الرائعة مختلفة عما قرأت لك من قبل
فقد أبدعت قصيدة النثر هنا
محبتي الخالصة


وعليكم السلام صديقتي العزيزة رنيم
زلزلتك الكلمات ؟ربما لأنك ما سمعت امرأة تدعي على زوجها هكذا من قبل ,ولكن هذا يحصل !رأيتها تطفىء سيكارتها في الفراش وتتمنى أن تشتعل النار في بيته ,وسمعتها تدعي عليه بدعوات أبلغ من هذة ,ربما هذبتها أنا قليلا عندما ترجمتها للفصحى .ومع ذلك تحبه جدا .
عندما نقلب الأمر ونتساءل ماذا لو كان الرجل هو العقيم ؟ونبحث في الأمر نجد أن معظم الزوجات يكتمن الحسرة على طفل بأحضانهن ,ولا يتركن الأزواج .وأعرف من قالت أنها هي العاقر ,ثم اتضح أنه الزوج ,وذلك لكي تقيه الكلام ونظرات الآخرين ,وكأن هذا الأمر الذي هو من الله ,يعيب الرجل . مجتمعاتنا ما زالت تحمل معتقدات بالية وقديمة جدا لا تريد أن تتغير ,رغم تغير الزمن وتسارعه ,بواسطة العلم والثقافة كثيرا وسريعا .
لا أدري ربما كانت المرأة أقل أنانية ,وأكثر وفاء ,وأقدر على كبت الحسرات ,,ربما !!
شكرا يا رنيم العزيزة لمداخلتك الكريمة
الريحان لقلبك
ماسة

بتول الدليمي
15-10-2011, 08:31 PM
اخيتي الغالية ماسة
حروفك اسقتنا المرار ونشرت رائحة الوجع من عمق الصدر صرخات مجلجلة
لامست بها القلب والوجدان
استمتعت وجدا باشتعال فتيل اهزوجتك
لروحك غناء المطر ورائحة الياسمين
محبتي

فاطمه عبد القادر
20-10-2011, 11:48 AM
حرف قوي هادر وعواطف بركانية فجرتها حادثة مزلزلة بعد إحباط وضغط عميق فخرجت حممها تحرق ما حولها بعد أن صهرت قلبها .
بعيدا عن الولوج إلى الجدل حول الزواج المتعدد وحيثياته ودوافعه ووقعه الاجتماعي والنفسي خاصة بعد الابتعاد الكبير لكثير من مجتمعاتنا عن تقبله تماما كما ابتعدت عن كثير من السنن والأحكام .... ، أقول بعيدا عن ذلك ، أنني بين يدي عمل أدبي رفيع بلغة قوية مؤثرة ، ولولا الإصرار على السجع في نهاية المقاطع لكان أحسن وأكمل .

لأختي فاطمة أعلى التقدير وتحية




وعليكم السلام ورحمة الله أخي العزيز مازن لبابيدي
أخي ,,النص لم يتعرض أبدا لقصة تعدد الزوجات ,وما هو إلا مشاعر امرأة وغضبها وغيرتها ,و إجازة الشرع بالتعدد لا تلغي هذه المشاعر .
أشكر لك مرورك الكريم ومداخلتك الجميلة يا صديقي
رأيك أعتز به ,ويسعدني كثيرا
شكرا لملاحظتك
التقدير الأعلى لك ,وكل التحايا ,لقد أضأت المكان
ماسة

فاطمه عبد القادر
25-10-2011, 06:32 PM
ما هذا يا الفاطم! جفل قلبي والله!
من يحب لا يكره وإن رفع يده بالدعاء على من كان حبيبا يوما فلا يرفعها إلا ليدعي عليه بالهداية يا أميرة الواحة.
فإن فشل الآخر في الإيمان بمشيئة الله وأمره فالإحتساب أبو الدعاء..
سأقول أنها لحظة غضب لا أكثر ومن وراء القلب..
دمت ماسية القلب أخيتي






السلام عليكم أخي العزيز ماهر

جفل قلبي والله!


أحقا هذا ؟؟
ربما لم تسمع بعد امرأة تدعي على زوجها هكذا وأكثر !!
وكلما كان حبها له أكبر كلما كانت دعواتها عليه أبلغ ,هذا لو شعَرتْ أنه يميل لأخرى غيرها أو يتعاطف مع امرأة أخرى أكثر منها حتى لو كانت هذه المرأة أمه أو أخته ,فكيف إمرأة غريبة ؟
نعم من يحب لا يكره,, وهي تدعو عليه من حبها له وليس من كرهها
المرأة المحبة جدا أخي ,تفضل موت زوجها على زواجه عليها (هذا ليس شعوري الخاص أو رأيي ,لكنه الحقيقة التي رأيتها من النساء )
وإذا مات,, تبكيه وتقول ليته تزوج ألف مرة /غريبة أليس كذلك ؟؟

سأقول أنها لحظة غضب لا أكثر ومن وراء القلب..

لا تقل أي شيء أخي فهذة المرأة ليست أنا
شكرا لزيارتك الكريمة
ألف شكر
ماسة

فاطمه عبد القادر
29-10-2011, 11:01 AM
اخيتي الغالية ماسة
حروفك اسقتنا المرار ونشرت رائحة الوجع من عمق الصدر صرخات مجلجلة
لامست بها القلب والوجدان
استمتعت وجدا باشتعال فتيل اهزوجتك
لروحك غناء المطر ورائحة الياسمين
محبتي



وعليكم السلام صديقتي العزيزة بتول
أتمنى لك عزيزتي أياما جميلة ,أبعد الله عنكم الأوجاع
شكرا جزيلا لطيب مشاعرك
مداخلتك أيضا لامست وجداني وقلبي
لك كل الورد والمحبة
ماسة

د. سمير العمري
03-08-2014, 06:53 PM
نص كاد أن يكون شعرا في مواضع عديدة فيه ، وشعور فيه أنفة وغضب وإباء وعنفوان امرأة.

لا فض فوك!

تقديري

ناديه محمد الجابي
03-08-2014, 09:43 PM
ما أصعب ذلك الشعور .. أن تشعر المرأة أن رجلها قد خزلها
من وهبته مشاعرها وحبها وإخلاصها بحث عن غيرها طالبا لولد لم تستطع إنجابه
ما أصعب أن تجد المرأة من أهدته زهرة شبابها وثمار نضجها قد داس كبريائها وسحق جراحها
وآلامها وطعنها بخنجر مسموم.. فتتحول من النقيض إلى النقيض لتصبح نارا ودمارا وإعصارا.
حرف بهي وتصوير بالحرف قوي ـ لغتك قوية وأداءك النثري تميز بالمشاعر الصادقة المتدفقة
بغزارة من لم ينعم عليها الله بالولد.

فاطمه عبد القادر
13-09-2014, 10:36 PM
نص كاد أن يكون شعرا في مواضع عديدة فيه ، وشعور فيه أنفة وغضب وإباء وعنفوان امرأة.

لا فض فوك!

تقديري



وعليكم السلام أخي د.سمير
أشكر موافاتك يا صديقي ,أشكر رأيك
دمت بألف خير وعطاء
ماسة

خلود محمد جمعة
16-09-2014, 09:56 AM
رقصت بوجع وصرخت بألم بحجم كل التضحيات وملئ كل الخيبات وعلى امتداد الوحدة التي لبستها للأبد بيراع نطق بصدق ورسم معالم الصورة الحقيقة للحالة
لامست قلوبنا و أرواحنا
شكرا لك على الإبداع
تقديري

فاطمه عبد القادر
02-11-2014, 11:19 PM
ما أصعب ذلك الشعور .. أن تشعر المرأة أن رجلها قد خزلها
من وهبته مشاعرها وحبها وإخلاصها بحث عن غيرها طالبا لولد لم تستطع إنجابه
ما أصعب أن تجد المرأة من أهدته زهرة شبابها وثمار نضجها قد داس كبريائها وسحق جراحها
وآلامها وطعنها بخنجر مسموم.. فتتحول من النقيض إلى النقيض لتصبح نارا ودمارا وإعصارا.
حرف بهي وتصوير بالحرف قوي ـ لغتك قوية وأداءك النثري تميز بالمشاعر الصادقة المتدفقة
بغزارة من لم ينعم عليها الله بالولد.


وعليكم السلام صديقتي العزيزة ناديا ,
العقم في الحقيقة من أصعب مآسي النساء ,فالإحساس بالأمومة إحساس جبار لا يرحم ,
وتشتاقه كل امرأة في الكون ,ولن يتحقق لها الكمال العاطفي إلا به ,
كان الله بعون كل امرأة حرمتها الطبيعة من هذه النعمة ,وربما كان أي إحساس بها إحساسا ناقصا مهما كان حارقا وكبيرا ,
فكيف عندما يصدر ذلك عن شريك حياتها ؟؟
شكرا لمشاركتك أختي العزيزة
ماسة

فاطمه عبد القادر
09-12-2014, 02:22 AM
رقصت بوجع وصرخت بألم بحجم كل التضحيات وملئ كل الخيبات وعلى امتداد الوحدة التي لبستها للأبد بيراع نطق بصدق ورسم معالم الصورة الحقيقة للحالة
لامست قلوبنا و أرواحنا
شكرا لك على الإبداع
تقديري


وعليكم السلام صديقتي
معك حق,,,, فهي حالة مفزعة لأي امرأة في الوجود .
وخاصة المرأة العربية التي لا تكتمل إلا بكونها أما ,
ربما العنوسة أو الطلاق أو الترمل المبكر ,
أهون عليها بكثير من كونها عاقر ,ستعيش وتموت دون اختبار روعة الأمومة .
شكرا لتواجدك يا صديقتي الجميلة خلود
دمت بخير
ماسة