المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : (( في بيت الحاجّ فلان ))



ربيع بن المدني السملالي
12-08-2011, 09:11 PM
(( في بيت الحاجّ فلان ))

بقلم / ربيع بن المدني السملالي

تحلّقُوا حولَ مائدة الغذاء التي تزخرُ بما لذّ وطاب
أنواع من الملذّات
حليبٌ وعصائر
خبز وجبن
ومشروبات متنوعة
وفاكهة ولحم مما يشتهون ..
يأكلون هنيئًا ويشربون مريئًا
يَجلسُون في غرفة واسعة
مُكيّفة لا تمتّ لحرارة يوليوز الخارجية بصلة ولا بسبب ..
يتبادلون أطراف الحديث :
الأب : (استبدل صديقي فلان سيّارته بسيارة أفضل منها)
الأم : (جارتنا فلانةُ قد ذهب بها زوجها فلان لقضاء الصيف بمدينة ميلانو الإيطاليا )
الابن : ( اللاّعب المغربي قد استغنى عنه الفريق الاسباني بسبب الفساد )
الابنة : ( ربما في الحلقة القادمة من الفيلم التركي ستعود رَكيل إلى حبيبها موريسيو بعد فراق دام شهرا ) ...
الابن الصغير : ( جوّالي (البلاك بيري) لم يعد يُعجبني أريد (الأيفون) .. )
وهلمّ جرّا ...
في هذه اللحظة بالكاد رُفعت مائدة الأكل ..
تجَشَؤوا وكلماتُ الحمد والشكر تتناثر من أفواههم تلقائيا ..
جاءت أكوابُ الشاي المنعنع ...
استلقى الأبُ على أريكته
شغّل التلفاز
وأتاه بالأخبار من لم يزوّد
أبرز العناوين :
( أغلب أطفال الصومال يحتضرون بسبب الجوع والعطش )
( القذافي يتوعد ويرغد ويزبد بأنه سيحرق ليبيا شبرا شبرا وذراعا ذراعا )
( باراك أوباما قد هجم عليه السرور والحبور لأنه استطاع إبّان رئاسته أن يقضي على أسامة بن لادن )
( السلطات السورية تقتل هذا الصباح مائةَ شخص من العُزّل )
( جيش الاحتلال في الضفة الغربية يقتل طلبة جامعيين ) ...
( النيتو يقصف قرية بأكملها لأن أحد الارهابيين يختفي هناك في جنوب باكستان )
(السلطات الجزائرية تقتحمُ منزل شاب في مقتبل العمر لأنّه أرخى لحيته وشمّر ثيابه وحفّ شاربه ، ولا يستبعد أن يكون من تنظيم القاعدة !) ...
انزعجت (الحاجَّةُ ) من هذه الأخبار
لعنتْ أسامةَ والثُّوارَ والطالبان والشبابَ المجاهد في فلسطين والقناةَ الاخبارية لأنهم يُحدثون الشغب في هذا العالم الهادئ الجميل !!
طلبت من زوجها (الحاجّ فلان) أن يستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير !
لم يقل ( لا) قطّ إلا في تشهده ..
لولا التشهد كانت لاءَه نعمُ ...
هو يفهم جيّدا القنوات التي تروق (( للحاجّة ))
بدأ في تقليب القنوات ،
مرّ على آي الذّكر الحكيم الذي تُتلى أناء الليل وأطراف النّهار .
وعلى الدروس التي تلقى من طرف علماء ومشايخ يُشار إليهم بالبنان ..
وقف عند قناتها المفضلة ( روطانا زمان )
((اهبطوا للدّرك الأسفل من الأوحال فإن لكم ما سألتم ))
كادت أن تخرج من جلدها من الفرح
لأنها وجدت فلمًا لممثلها المفضل الفُكاهي السّاخر ( عادل إمام )...
تبسم الحاج بزهو وافتخار
تنهّد بارتياح من الأعماق
يفتل شاربه الأبيضَ الهلالي الشّكل
رضي عن هذا الواقع كلّ الرضا
ولسانه حاله يقول :
فإن مُتُّ فانعني بما أنا أهلُهُ ...وشُقّي عليّ الجيبَ يا ابنةَ معبد !
وهو من طبيعة الحال : (لا يعجبُ من راغب في ازدياد )
نادى ابنه : عبدَ الله أحضر لي عُلبة السجائر ..
الابنة عائشة ذات العشرين ربيعا (تَرْفُلُ في ثوب ضيق شفّاف يَصرخ بالتهتّك) طلبت من أبيها (الحاج فلان ) المصاريف للذهاب إلى الشاطئ ، ومن تم إلى السينما ..
أعطاها بسخاء ودعا معاها : ( رضي الله عنك يا ابنتي ) ...
قبّلته على جبينه وخرجت :
غرّاءُ فرعاءُ مصقول عوارضها ، ...تمشي الهوينا كمـــــــا يمشي الوَجي الوحلُ
هركولة ، فُنُقٌ ، دُرم مرافقــها ، ... كـــأنّ أخمصَـــها بالشّــوك منتـعلُ


وتستمرّ الحياة على هذا المنوال !!

وكتب ربيعُ بنُ المدني السملالي في 12 رمضان 1432 هـ

آمال المصري
12-08-2011, 11:28 PM
مفارقة رائعة بين بعض شرائح المجتمع من الذين يعيشون حياة الترف
لايعبأون بما يحدث على كل الأصعدة سياسية كانت أو اجتماعية
يأكلون الطيب بينما تموت بعض الشعوب جوعا
يسكنون القصور بينما هناك من لايجد حائط يستظل به
تشغلهم حلقات التلفاز وأخبار الأصدقاء أمثالهم .. بينما تراق الدماء في الكثير من البلدان العربية بأيدي المفسدين
نعم وتستمر الحياة هكذا
أبدعت أستاذي المكرم في نقل تلك الصورة الحية من على مائدة الحاج فلان
بأسلوب أكرمه
دمت بألق
خالص التحايا

محمود فرحان حمادي
12-08-2011, 11:42 PM
ما شاء الله
تمكن واضح في الأداء الفني
واقتدار في ادارة الحوار
بثقافة واسعة ومفردة طيّعة آسرة
بورك بهاء هذا الحرف
الذي مازج بين أصالتنا في طرح ما هو حادث على الساحة
تقبل تحياتي
فإن مُتُّ فانعني بما أنا أهلُهُ ؟؟؟

صفاء الزرقان
13-08-2011, 12:25 AM
ما كل هذا؟؟؟؟؟؟؟؟
احترت على ايها أعلق
تصوير فائق الروعة و الدقة والصدق شعرت بصفعةٍ يحملها النص عندما يضعنا وجهاً لوجه مع حقيقة واقعنا التي غضضنا الطرف عنها اما مُنشغلين او مكتفين بإصلاح انفسنا فأنشغلنا عن تغير مُحيطنا . تصويرك لمشهد الطعام كان رائعاً فهم يأكلون غائبين عما يحدث حولهم وهو ما أكده عرضك لعناوين اخبارية ومن ثم انزعاج "الحاجة" من سماع هذه الاخبار فلم تكلف نفسها حتى سماعها . اعجبني وصفك لخروج كلمات الحمد من افواههم بتلقائية و انك قرنتها بتجشؤهم فصورت ما نُعانيه من غيابٍ مقيت للجانب الروحاني و معاني العبادات التي نؤديها نؤديها من باب العادة وكأنها همٌ نود ان نتخلص منه فقدنا لذة العبادة و حلاوتها تحولت عباداتنا لطقوس مادية بحتة من دون اي تأثير روحي لا نعيش الحال الروحاني لما نؤديه فلو شعرنا للحظة ان ما نقوله انما هو مناجاة لسيدنا لتغير الحال كثيراً .
اما الصفعة والطامة الكبرى فهي مشهد البحث عن قناة "الحاجة" المفضلة تكمن السخرية بأنه يدعوها ب"الحاجة" و و الله ما هي كذلك فأصبحت الصفات الدينية صفاتاً شكلية فقط لا تستدعي و جود صفات خُلقية ترتبط بتلك المُسميات . الاقبال بنهمٍ على قنوات الانحطاط و التخلف أصبح مُرعباً يتسائل المرء احياناً الى أين نمضي اذا استمر الوضع على ما هو عليه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ رحمنا الله برحمته و اغاثنا. زوجها قد مر سريعاً على قنوات القرآن دون احترامٍ لكلام الخالق . ومن ناحيةٍ اخرى فإن جزءاً من اللوم يقع على بعض القنوات الدينية و على طبيعة الخطاب الديني خاصةً الموجه للشباب فهو بحاجة الى ثورةٍ تغير بعضاً من اساليبه التي يتحدث بها المشايخ الذين نكن لهم جل الاحترام و التقدير لكن الشباب في أمس الحاجة الى خطابٍ ديني مختلف فهذه الفتاة التي صورتها هنا بحاجة الى خطاب ديني يعيدها الى جادة الحق خطاب يتناسب مع عمرها و يخاطبها باسلوب جاذب غير منفر .
((اهبطوا للدّرك الأسفل من الأوحال فإن لكم ما سألتم )) قاتلة ..................
اسأل الله ان يرحمنا برحمته من هذا التخلف الذي نعيشه
اغثنا يا مُغيث

تحيتي وتقديري لك و لقلمك الصادق

كاملة بدارنه
13-08-2011, 12:44 AM
وهذا هو الحال في بيت الحّاج علّان... وربّما أسوأ
نصّ يعكس التّناقض المقيت الذي نعيشه
ولا ندري إن كنّا في غفلة من هذا الأمر أم أصبح في نظرنا واقعيّا ومقبولا؟
كتبت فأبدعت أخ ربيع
تقديري وتحيّتي

ياسر ميمو
13-08-2011, 12:50 AM
للأسف هو واقع مؤلم نعيشه



ولا نستطيع التخلص من رواسبه





شكراً جزيلاً لك





رمضان كريم

ربيحة الرفاعي
13-08-2011, 02:17 AM
تناقض شاع واستفحل حتى بتنا نراه بأم العين يوميا ونمضي كأن لم نر شيئا
وصورة صادقة تصف حال شريحة تكاد تشمل جلّ الأمة فلا يستثنى منها إلا من رحم ربي

نص رائع حذق الاقتناص والتصوير

دمت بألق

ربيع بن المدني السملالي
13-08-2011, 09:17 PM
مفارقة رائعة بين بعض شرائح المجتمع من الذين يعيشون حياة الترف
لايعبأون بما يحدث على كل الأصعدة سياسية كانت أو اجتماعية
يأكلون الطيب بينما تموت بعض الشعوب جوعا
يسكنون القصور بينما هناك من لايجد حائط يستظل به
تشغلهم حلقات التلفاز وأخبار الأصدقاء أمثالهم .. بينما تراق الدماء في الكثير من البلدان العربية بأيدي المفسدين
نعم وتستمر الحياة هكذا
أبدعت أستاذي المكرم في نقل تلك الصورة الحية من على مائدة الحاج فلان
بأسلوب أكرمه
دمت بألق
خالص التحايا

شكرا لهذه الإطالالة أستاذتي الفاضلة رنيم مصطفى / بارك الله فيك ...
تحيتي وتقديري لسموك ..

ربيع بن المدني السملالي
13-08-2011, 09:45 PM
ما شاء الله
تمكن واضح في الأداء الفني
واقتدار في ادارة الحوار
بثقافة واسعة ومفردة طيّعة آسرة
بورك بهاء هذا الحرف
الذي مازج بين أصالتنا في طرح ما هو حادث على الساحة
تقبل تحياتي
فإن مُتُّ فانعني بما أنا أهلُهُ ؟؟؟

الأخ الكريم والأستاذ الفاضل لي شرف بحضورك هذا لهذه الصفحة ، بارك الله فيك
لك مني الود والاحترام

نداء غريب صبري
14-08-2011, 12:56 AM
ليس في الحاج فلان وحده
بل في كل بيت تقريبا

اللهم أعننا

نص جميل أخي

بوركت

زهراء المقدسية
14-08-2011, 03:51 AM
الحاج فلان أعرفه يا أخ ربيع ورأيت مثله الكثيرين
صورة تكرر نفسها في معظم البيوت العربية والإسلامية
إلا من رحم ربي

قلم ليس بالهيّن
بارك الله فيه وفي صاحبه

تقديري الكبير

ربيع بن المدني السملالي
14-08-2011, 05:52 PM
ما كل هذا؟؟؟؟؟؟؟؟
احترت على ايها أعلق
تصوير فائق الروعة و الدقة والصدق شعرت بصفعةٍ يحملها النص عندما يضعنا وجهاً لوجه مع حقيقة واقعنا التي غضضنا الطرف عنها اما مُنشغلين او مكتفين بإصلاح انفسنا فأنشغلنا عن تغير مُحيطنا . تصويرك لمشهد الطعام كان رائعاً فهم يأكلون غائبين عما يحدث حولهم وهو ما أكده عرضك لعناوين اخبارية ومن ثم انزعاج "الحاجة" من سماع هذه الاخبار فلم تكلف نفسها حتى سماعها . اعجبني وصفك لخروج كلمات الحمد من افواههم بتلقائية و انك قرنتها بتجشؤهم فصورت ما نُعانيه من غيابٍ مقيت للجانب الروحاني و معاني العبادات التي نؤديها نؤديها من باب العادة وكأنها همٌ نود ان نتخلص منه فقدنا لذة العبادة و حلاوتها تحولت عباداتنا لطقوس مادية بحتة من دون اي تأثير روحي لا نعيش الحال الروحاني لما نؤديه فلو شعرنا للحظة ان ما نقوله انما هو مناجاة لسيدنا لتغير الحال كثيراً .
اما الصفعة والطامة الكبرى فهي مشهد البحث عن قناة "الحاجة" المفضلة تكمن السخرية بأنه يدعوها ب"الحاجة" و و الله ما هي كذلك فأصبحت الصفات الدينية صفاتاً شكلية فقط لا تستدعي و جود صفات خُلقية ترتبط بتلك المُسميات . الاقبال بنهمٍ على قنوات الانحطاط و التخلف أصبح مُرعباً يتسائل المرء احياناً الى أين نمضي اذا استمر الوضع على ما هو عليه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ رحمنا الله برحمته و اغاثنا. زوجها قد مر سريعاً على قنوات القرآن دون احترامٍ لكلام الخالق . ومن ناحيةٍ اخرى فإن جزءاً من اللوم يقع على بعض القنوات الدينية و على طبيعة الخطاب الديني خاصةً الموجه للشباب فهو بحاجة الى ثورةٍ تغير بعضاً من اساليبه التي يتحدث بها المشايخ الذين نكن لهم جل الاحترام و التقدير لكن الشباب في أمس الحاجة الى خطابٍ ديني مختلف فهذه الفتاة التي صورتها هنا بحاجة الى خطاب ديني يعيدها الى جادة الحق خطاب يتناسب مع عمرها و يخاطبها باسلوب جاذب غير منفر .
((اهبطوا للدّرك الأسفل من الأوحال فإن لكم ما سألتم )) قاتلة ..................
اسأل الله ان يرحمنا برحمته من هذا التخلف الذي نعيشه
اغثنا يا مُغيث

تحيتي وتقديري لك و لقلمك الصادق
الأستاذة الفاضلة صفاء
حضور قوي لله أبوك ،
تسرنّي قراءتك للنصوص بارك المولى في سعيك ، ودمت موفقة كما أنت الآن ...
أخلص التحايا ..

ربيع بن المدني السملالي
15-08-2011, 01:11 AM
وهذا هو الحال في بيت الحّاج علّان... وربّما أسوأ
نصّ يعكس التّناقض المقيت الذي نعيشه
ولا ندري إن كنّا في غفلة من هذا الأمر أم أصبح في نظرنا واقعيّا ومقبولا؟
كتبت فأبدعت أخ ربيع
تقديري وتحيّتي

نعم أختي أختي كاملة هناك ما هو أسوأ والله المستعان ...
يشرفني مرورك أيتها الفاضلة بارك الله فيك ..
دام ودّك

ربيع بن المدني السملالي
15-08-2011, 02:28 AM
للأسف هو واقع مؤلم نعيشه



ولا نستطيع التخلص من رواسبه





شكراً جزيلاً لك





رمضان كريم

بارك الله في حضورك الكريم أيها الصديق الفاضل ياسر / سررت وتشرّفت جزاك الله خيرا
احترامي وتقديري

ربيع بن المدني السملالي
15-08-2011, 03:37 PM
تناقض شاع واستفحل حتى بتنا نراه بأم العين يوميا ونمضي كأن لم نر شيئا
وصورة صادقة تصف حال شريحة تكاد تشمل جلّ الأمة فلا يستثنى منها إلا من رحم ربي

نص رائع حذق الاقتناص والتصوير

دمت بألق

بارك الله فيك أستاذتي الفاضلة ربيحة ، يسعدني تواجدك ويشرفني بارك الله فيك ..

عبد الله راتب نفاخ
15-08-2011, 04:39 PM
ألا لا بارك الله بمثل هذه الحياة ..
ربما بالغت في الإيضاح و ذكر الأسماء .. لكن أتى ذلك ممتازاً و مؤثراً غاية التأثير ...
بوركت أيها الكريم
حياك الله

ربيع بن المدني السملالي
15-08-2011, 07:51 PM
ليس في الحاج فلان وحده
بل في كل بيت تقريبا

اللهم أعننا

نص جميل أخي

بوركت

الأستاذة نداء تشرفت بمرورك وتعليقك ، لله درك أيتها الأخت الفاضلة الرائعة

أماني عواد
15-08-2011, 11:04 PM
الاستاذ الكبير ربيع السملالي

الشبع يلبد الاحساس ويتفه الذوق

قصة واقعية ربما وضعت يدك على اسباب الصمت القاتل

سلمت وسلم مدادك

ربيع بن المدني السملالي
16-08-2011, 04:22 AM
الحاج فلان أعرفه يا أخ ربيع ورأيت مثله الكثيرين
صورة تكرر نفسها في معظم البيوت العربية والإسلامية
إلا من رحم ربي

قلم ليس بالهيّن
بارك الله فيه وفي صاحبه

تقديري الكبير
أستاذتي الفاضلة زهراء المقدسية
نعم بارك الله فيك أصبح الحاج فلان ضاربا أطنابه في كل ربوع البلدان الاسلامية
والله المستعان ..
شكرا لهذا الحضور القوي وجزاك الله خيرا ..

ربيع بن المدني السملالي
19-08-2011, 02:14 AM
ألا لا بارك الله بمثل هذه الحياة ..
ربما بالغت في الإيضاح و ذكر الأسماء .. لكن أتى ذلك ممتازاً و مؤثراً غاية التأثير ...
بوركت أيها الكريم
حياك الله

بارك الله في مسعاك أيها الأديب الأريب / يسرني هذا الحضور القوي أخي عبدالله جزاك الله خيرا

نورة العتيبي
28-01-2012, 02:56 PM
وما أكثرهم في هذا الزمن
لاهم لهم إلا أرضاء رغباتهم
وراحة نفوسهم
وكأنهم مخلدون في هذه الدنيا الفانية
سلم يراعك أستاذي الكريم ربيع
تكلمت عن واقعا مريرا
دمت بخير

ربيع بن المدني السملالي
28-01-2012, 10:11 PM
الاستاذ الكبير ربيع السملالي

الشبع يلبد الاحساس ويتفه الذوق

قصة واقعية ربما وضعت يدك على اسباب الصمت القاتل

سلمت وسلم مدادك


بارك الله فيك أختي الموفقة أماني سررت بمرورك العطر ، وتعليقك الفوّاح ، شكرا لك
دمت ودام هذا التواصل الجميل
تحيتي

ربيع بن المدني السملالي
30-01-2012, 11:15 PM
وما أكثرهم في هذا الزمن
لاهم لهم إلا أرضاء رغباتهم
وراحة نفوسهم
وكأنهم مخلدون في هذه الدنيا الفانية
سلم يراعك أستاذي الكريم ربيع
تكلمت عن واقعا مريرا
دمت بخير

شكراً لإطلالتك اللطيفة أختي نورة بارك الله فيك
دمت موفقة
تحيتي والتقدير