مشاهدة النسخة كاملة : جمعيّة الطبالين لرشاقة الشبيحة !
مرمر القاسم
13-08-2011, 08:23 PM
لا يُضَيعُ أجر ( المتشبحين )، فرحين بما آتاهم يستبشرون بنعمة منه و إحسان،
يقتضي علو درجتهم عند رئيسهم و قربهم منه ،و لكمال اللذة توكأ المُجّان المطبلون على نفس قصير فانحنوا ،
و جعلوا يمشون منحنين متعكزين تحت أقدام الذين قتلوا ،
( وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ )
خليل حلاوجي
13-08-2011, 09:25 PM
القرآن المجيد فضح طرفي المعادلة
مرتزقة المال ومرتزقة السلطة
والوصف شديد الوضوح
قال تعالى
إن فرعون وهامان وجنودهما كانوا خاطئين
لن يغفر التاريخ لكل الذين اصبحوا وعاظا للسلاطين حماة للظالمين
ولكن
من الناحية الادبية فالنص يفتقر الى السردية التي تخصص القصة عن غيرها من فنون الادب
مع ماحمله النص من استعجال الموقف عند المؤلف فلم يلمس المتلقي خطوط الحبكة
ثم ان وضع الآية نهاية القصة لم يكن بالمحل المناسب
/
الاديبة الاريبة صاحبة القلم الثائر
اشكر جرأتك بالحق
وأحيي نبضك النقي التقي
أحمد عيسى
13-08-2011, 09:27 PM
وعند اكتمال الفجر ، لما بدأت شمس الحرية في الطلوع ، كانت السحب ترسل رياحاً صرصراً عاتية ، تطيح بهم ، وبمساكنهم ، وبرؤوسهم التي علت واستكبرت ، فما بقيت منهم ألا أصابع ضغطت الأزندة يوماً ، وأصبحوا لا يرى منهم الا ما خفي ، ولا يخفى شيء على علام الغيوب
تقافز الأطفال فوق بقايا رائحتها غير محببة ، فرحين بنصرٍ أتاهم على من سرقوا حرية نادى بها أباؤهم ، فلم يروها ، وحفظ نظام نادى به رئيسهم ، فما بقي منه الا حفظ جثته في ثلاجة عتيقة عبرة لمن يعتبر ، وضاع النظام
مرمر القاسم
أحب الحديث حين يكون عن الحرية ، والأدب حين تكون رسالته نصرة المظلومين ، والوقوف في وجه المستكبرين
تحيتي أيتها المقاومة
نداء غريب صبري
14-08-2011, 12:59 AM
نص جميل أختي
وأعرف ان تأثرك بما يحدث في سوريا الحرية هو باعثه
وأشكرك لذلك
وتشكرك سوريا وأحرارها
بوركت
آمال المصري
14-08-2011, 04:09 PM
جميل المضمون والفكرة
رغم أنني لاأحبذ الكتابة على طريقة الترتيل
ولكل قلم متذوقيه
دمت رائعة
ولك خالص التحايا
ربيحة الرفاعي
03-06-2013, 04:47 PM
ومضة " مرمرية النكهة" ملفتة العمق أبية الحس
دمت غاليتي بألق
تحاياي
فاتن دراوشة
07-08-2013, 02:38 PM
كلّما زادوا انحناء ورقّا زادت مكانتهم عند أسيادهم وعلّوا في سلّم انحطاطهم
فهنيئا لهم بما جنته أياديهم من ضعة وهوان
ومضة لاذعة عميقة
محبّتي
محمد ذيب سليمان
07-08-2013, 03:15 PM
شكرا على ما حمل النص من معان جميلة دالة
مودتي
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir