المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عنقودٌ دانٍ



سكينة الصميدعي
13-08-2011, 09:52 PM
قلبي لطيفٌ حزنُه
يمتد من اقصى الليالي في الظلام
وازاهر الدفلى عطرُ (ميدوزا ) الطريق
كنجوم عينٍ غرّها ذاك البريق
في مسافات السماء..
من ذا الذي وصل السماء؟
فبذرتُ حصد تعلقِ الطيف الحريري للغيوم
لكنَّه العنقودُ دانٍ للسقوط
أو تعرفين لمَ سقط؟
همستْ عروقه في مصدَّاتِ السماع :
"انَّ الفراشة في رجوعٍ للظلام"
فتناثرت اشلاء عمره من صعود
فمع الهوا يتأرجحُ
فإلى الشمال تدلهُ
وإلى الجنوب تسيرهْ
ما للهباءِ مواطنٌ
في اسطري قصرٌ لها

نداء غريب صبري
14-08-2011, 12:50 AM
نص جميل وشاعري


شكرا لك

بوركت

ريمة الخاني
14-08-2011, 01:33 PM
تسجل حضور وبارك الله بحرفك السني

آمال المصري
14-08-2011, 01:50 PM
مرور ترحيب وإعجاب بحرفك الجميل شاعرتنا الرائعة
وكل عام وأنت بخير
خالص التحايا

حازم محمد البحيصي
14-08-2011, 09:24 PM
ما للهباءِ مواطنٌ
وهنا عين الجمال وبديع الفِكر

أجدت وأبدعت
فمرحبا بك دوما

تحيتي لك

محمد ذيب سليمان
14-08-2011, 11:20 PM
سيدتي

اسجل اعجابي بهذا النص

شكرا لك

ربيحة الرفاعي
15-08-2011, 01:37 AM
قصيدة جميلة الصورة
منقوشة كزخرف بالوانها ومعانيها

أتمنى عليك مراجعة التفعيلة في السطور حيث اللون الأحمر

***
قلبي لطيفٌ حزنُه
يمتد من اقصى الليالي في الظلام
وازاهر الدفلى عطرُ (ميدوزا ) الطريق
كنجوم عينٍ غرّها ذاك البريق
في مسافات السماء..
من ذا الذي وصل السماء؟
فبذرتُ حصد تعلقِ الطيف الحريري للغيوم
لكنَّه العنقودُ دانٍ للسقوط
أو تعرفين لمَ سقط؟
همستْ عروقه في مصدَّاتِ السماع :
"انَّ الفراشة في رجوعٍ للظلام"
فتناثرت اشلاء عمره من صعود
فمع الهوا يتأرجحُ
فإلى الشمال تدلهُ
وإلى الجنوب تسيرهْ
ما للهباءِ مواطنٌ
في اسطري قصرٌ لها
****


أهلا بك في واحتك

دمت بألق

محمود فرحان حمادي
15-08-2011, 01:59 AM
الفكرة هنا مميزة
والحرف ناصع جميل
ولكن النص بحاجة إلى مراجعة لبعض محطاته
لكي يكون أجمل وأبهى
مرحبًا بحضورك بيننا
تحياتي

سكينة الصميدعي
15-08-2011, 04:26 PM
شكرا جزيلا اسعدتني فعلا بهذا الترحيب .. لك مني خالص الاماني

د. سمير العمري
17-08-2011, 07:36 PM
نص جميل يؤكد على موهبة مميزة ولكن شاب النص عدة هنات أشارت لها الأديبة الكبيرة ربيحة الرفاعي وأضيف لها أيضا ..

في قولك لكنه العنقود دان للسقوط ... دانٍ هنا لم أجد لها إلا النصب على الحالية ولذا وجب أن تكون دانيا ، ولما كان هذا مما يكسر الوزن فأيسر مخرج هو في أن تكون "لكنه العنقود يدنو للسقوط" أو "يجنح للسقوط".

دمت بخير ورضا!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

سكينة الصميدعي
22-08-2011, 12:36 AM
لي الشرف استاذي المحترم مرورك على نصي وكل الامتنان لشخصك ولملاحظاتك ..

سكينة الصميدعي
22-08-2011, 12:37 AM
نص جميل يؤكد على موهبة مميزة ولكن شاب النص عدة هنات أشارت لها الأديبة الكبيرة ربيحة الرفاعي وأضيف لها أيضا ..

في قولك لكنه العنقود دان للسقوط ... دانٍ هنا لم أجد لها إلا النصب على الحالية ولذا وجب أن تكون دانيا ، ولما كان هذا مما يكسر الوزن فأيسر مخرج هو في أن تكون "لكنه العنقود يدنو للسقوط" أو "يجنح للسقوط".

دمت بخير ورضا!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

لي الشرف استاذي المحترم مرورك على نصي وكل الامتنان لشخصك ولملاحظاتك ..

د عثمان قدري مكانسي
22-08-2011, 12:40 AM
بوح هامس دفاق العواطف
مشرق الصور
دمت متألقة

سكينة الصميدعي
22-08-2011, 12:43 AM
بوح هامس دفاق العواطف
مشرق الصور
دمت متألقة

الشكر والامتنان لشخصك استاذي