تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : شهادات سرائر



ياسر ميمو
13-08-2011, 10:52 PM
في زمن ضاقت فيه الصدور بسرائرها أعلنت تلك


السرائر تمردها وخروجها عن أمر صاحبها


فقررت الهروب إلى محكمة الحقيقة الكاملة لتدلي بشهاداتها


عن حقائق سكت عنها اللسان ودونّها القلم.....دعونا نتخيل


تلك المحكمة ولنسمع شهادات تلك السرائر بضمائرنا وفكرنا وإنسانيتنا






يتبع إن شاء الله











هذا وما الفضل إلا من الرحمن








بقلم.........ياسر ميمو

ياسر ميمو
13-08-2011, 10:54 PM
الشهادة الأولى :






عندما سأله الأطباءُ في المشفى , عن سبب عدم وجود أي رجلٍ من أولاده , بقربه وهو بأمس

الحاجة لأحدهم , في محنة المرض , التي ألّمت به , أجاب بأن له ثمان بناتٍ فقط , و أن الله لم يرزقه

برجال , يقفون إلى جانبه في أيام عجزه وهرمه إلا أن سريرته أدلت بشهادتها وقالت :

إن له من الذكور أربعةُ رجالٍ , قد انصرفوا عنه وتركوه وحيداً , يواجه أمواج الشيخوخة

المتلاطمة , و أن القلب قد بات عليهم غاضبا , و أن اليد التي أسقتهم الدواء في طفولتهم

الأولى , هي نفسها اليد التي أضحت راجفةً باحثةَ , عمن يستر ضعف طفولتها الثانية , دون جدوى ؟؟؟!!!











هذا وما الفضل إلا من الرحمن









بقلم.........ياسر ميمو

ياسر ميمو
13-08-2011, 10:57 PM
الشهادة الثانية :








أجاب بلا , عندما سُئل عما إذا كان يرغب بالزواج من إمرأة , كان قد سمع بها دون أن تلحظها عيناه الثاقبتين


وذات يوم طلب رؤيتها أولاً , ومن ثم ينظر في الأمر, فلما تم اللقاء , و أبصرت عيناه وجهها أجاب


بلباقةٍ ودبلوماسيةٍ لا نظير لها , معتذراً عن أمر الزواج , وصرّح بأن عدم رغبته بالزواج بها


هو أمر تحكمه ظروفه المتعثرة , التي تمنعه من التفكير بالزواج في هذه الأيام , و أن نفسه به


غير راغبة وعنه عازفة إلا أن سريرته أدلت بشهادتها وقالت :


لو أن دقات قلبه قد خرجت عن عجلة دورانها عند رؤيته لها , لأضحت ظروفه


مُيسرة , و نفسه بالزواج راغبةَ و إليه مُقبلة غير .......مُدبرة ؟؟!!














هذا وما الفضل إلا من الرحمن









بقلم.........ياسر ميمو

أماني عواد
14-08-2011, 12:07 AM
الاستاذ ياسر ميمو

ما بين الصدر واللسان مسافات تتعثر فيها الحقيقة . وتغفو في ازقتها الضيقة , فقط لنظهر بمظهر انيق يحفظ كبريائنا

وتبقى بعض السرائر مؤودة في صدر اصحابها حتى موتهم

قصص مؤثرة سلم مدادك

نداء غريب صبري
14-08-2011, 12:11 AM
السرائر تقول الحقيقة
لأنها لا تكترث بمن يسمع، ولا تخشىى نتيجة لما يسمع

شكرا لك اخي

بوركت

ياسر ميمو
14-08-2011, 12:57 AM
الاستاذ ياسر ميمو

ما بين الصدر واللسان مسافات تتعثر فيها الحقيقة . وتغفو في ازقتها الضيقة , فقط لنظهر بمظهر انيق يحفظ شموخنا

وتبقى بعض السرائر مؤودة في صدر اصحابها حتى موتهم

قصص مؤثرة سلم مدادك





أهلاً بالأستاذة الأديبة المتميزة أماني



هي محاولة لنسج قصص نصفها ظهر للعلن



ونصفها الآخر بقي سجين الصدور





رمضان كريم

ياسر ميمو
14-08-2011, 12:59 AM
السرائر تقول الحقيقة
لأنها لا تكترث بمن يسمع، ولا تخشىى نتيجة لما يسمع

شكرا لك اخي

بوركت



مساء الخير أستاذتي الفاضلة نداء


أتمنى لك إقامة طيبة في متصفحي هذا





رمضان كريم أيتها الراقية

ياسر ميمو
14-08-2011, 10:03 PM
الشهادة الثالثة :

جمعَ مديرُ الشركةِ جميع موظفيه أمام مكتبه و ألقى على مسامعهم خطبةً عصماء صبت

جميع كلماتها في ساقيةٍ واحدةٍ تحدثت عن نزاهته وعدله و إخلاصه من جهةِ عدم

تمييزه بين موظفٍ و آخر في أي مسألةٍ تتعلق بعمل الشركة وأن وحده بذلُ الجهدِ

والإتقان هو حجرُ الأساسِ لأي مكافأةٍ يمنحها أو عقوبةٍ يفرضها بحق أحدهم

و أن أي واسطةٍ أو توسطيةٍ تأتيه بشأن أحدهم مصيرها الفشلُ الذريع وربما زجرٌ

ونهرٌ لمن تجرأ وحاول الإخلالَ بميزانِ الإنصاف الذي يحرِص أشد الحرص على

استقامته في الشركة إلا أن سريرته أدلت بشهادتها و قالت :

إنه يقبلُ أي واسطةٍ أو توسطيةٍ تُجبر رأسه على الإنخفاض إذعاناً أو العلو طمعا ؟؟؟!!!!







هذا وما الفضل إلا من الرحمن








بقلم..........ياسر ميمو

أحمد عيسى
14-08-2011, 11:53 PM
شهادات جميلة تفضح الحقيقة أخي المبدع ياسر

لا أعلم لم توسط نصوصك والأصح أن تبدأ من اليمين من أول السطر ، لأنها نصوص نثرية لا شعرية

ننتظر المزيد والأفضل

مودتي لك

ياسر ميمو
15-08-2011, 12:07 AM
شهادات جميلة تفضح الحقيقة أخي المبدع ياسر

لا أعلم لم توسط نصوصك والأصح أن تبدأ من اليمين من أول السطر ، لأنها نصوص نثرية لا شعرية

ننتظر المزيد والأفضل

مودتي لك




أهلاً بالأستاذ أحمد


أشكرك على تعليقك اللطيف



بالنسبة للتوسيط فهي عادة قديمة






لم أتخلص منها بعد





رمضان كريم أيها الراقي

ياسر ميمو
15-08-2011, 03:36 PM
الشهادة الرابعة


رغم أنه لم يكن من أنصارِ الدفاعِ عن حقوق المرأة ولم تكن تلك القضية في أي يوم ٍمن الأيامِ هاجساً

يُقلقُ الجانبَ الإنساني والوجداني و العاطفي من حياته إلا أنه دَأِب يدافعُ و ببسالةٍ عن حقها في دخول

ميادين العملِ إلى جانب الرجل مُعللاً دفاعه هذا بإحساسه العميق بالألمِ النفسي الكبير الذي تُصاب به

المرأة من مللٍ وضجرِ و إحساسٍ متجذرٍ بإضاعةِ وقتها جرّاء سجنها داخل جُدران ٍصامتة لأوقاتٍ

طويلة من اليوم إلا أن سريرته أدلت بشهادتها و قالت : إن ظروف حياته الصعبة جعلته ممن يبحثون

عن الزوجةِ العاملة رغم أنفِ عصبيةِ ......الرجال ؟؟؟!!!












هذا وما الفضل إلا من الرحمن









بقلم...........ياسر ميمو

ياسر ميمو
16-08-2011, 02:27 AM
الشهادة الخامسة :












سُئل عن سبب سكوته في كثيرٍ من الأوقاتِ عن الإهانات والإساءات التي

يتعرض لها من الآخرين فأجاب : وماذا أفعل بطيبة قلبي إلا أن سريرته أدلت بشهادتها

وقالت : وماذا يفعل بضعفه و جبنه ؟؟؟!!








هذا وما الفضل إلا من الرحمن








بقلم.............ياسر ميمو

ياسر ميمو
16-08-2011, 10:57 PM
الشهادة السادسة









بعد تفكير طويل وعميق توصل إلى النتيجة التالية : إن ما يُكتب في الصفحة الأخيرة من

الجريدة الأسبوعية , والتي تُعنى بمواهب الشباب الأدبية من شعرٍ ونثر , لا يقلُ شأناَ

وقيمة عما يخطه قلمه , سواء على مستوى القيم المادية والفكرية والإنسانية , أو من حيث

طريقة تبيانها لغةً و أسلوباً , فعزم الأمر وكتب قصةُ وضع فيها عُصارة جهده , وأطلق

لخياله فيها العنان , واسترسل في الأفكار , وجعلها كالريح المرسلة , وجعل من نصه تُحفة

فنية فريدةَ من نوعها , ثم وضعها في ظرفٍ أنيق , و أرسل بها إلى الجريدة وانتظر العدد

القادم بشغفٍ وترقب , وكانت المفاجأة أن لا شيء له في الجريدة , لم ييأس و أرسل بمشاركة

أخرى حرص على أن تكون كأختها متانة ً و أسلوباً ومعنى , لكن النتيجة كانت ذاتها , لا مكان

لنصه الثاني في صفحة إبداعات الشباب ,وكذلك كان مصير النص الثالث والرابع , قررأن يراجع

إدارة الجريدة , قابل رئيس اللجنة الناظرة في النصوص المشاركة , وسأله عن سبب عدم النشر

فأجابه ببساطة اشتم منها رائحة التهكم : إن نصك لا يصلح....... للنشر , أتمنى لك التوفيق في

المرات القادمة إلا أن سريرة رئيس اللجنة أدلت بشهادتها وقالت : إن نصوصه لا تصلح للنشر

لأنها دائماَ تاتي خالية من........... الدسم ؟؟؟!!!














هذا وما الفضل إلا من الرحمن









بقلم..........ياسر ميمو

ياسر ميمو
18-08-2011, 04:43 PM
الشهادة السابعة











سُئل أحدُ الرجال ممن أنعم الله عليه بأسرةٍ يرعاها ويتولى شأنها وسياستها فيما إذا كان

من الممكن في قادمِ الأيامِ و السنين أن يخون زوجته مع امرأةِ ثانية فأجاب بدلوماسية

سلسلة إجابةَ من أُوتي أجوبةَ الامتحانِ قبل أسئلته : إني لا أخون أبنائي إلا أن سريرته

أدلت بشهادتها وقالت : إنه لولا أبناؤه لكان في أمرِ خيانةِ زوجته وجهةُ نظر

وطريقٌ إلى........ الممكن
















هذا وما الفضل إلا من الرحمن







بقلم...........ياسر ميمو

ياسر ميمو
19-08-2011, 01:02 AM
الشهادة الثامنة











أحب الأستاذ أن يختبر قدرات طلابه في سؤالٍ افتراضي فقال : من منكم يستطيع توقع كم سيبلغ

عدد سكان الصين في عام 2022 , رفع أبن بواب المدرسة يده و أجاب : مليار ونصف نسمة

لم ترق الإجابة للأستاذ , ثم أجاب أبن مدير المدرسة وبدون استئذان : ملياري نسمة , وبمجرد

سماعه للأجابة , انتابته حُمى الإعجاب المفاجئ , والتأثر البالغ , و كأنه قد أجاب عن معضلةعلمية

قد أعيت العلماء , ودوخت الفلاسفة , ثم طلب من جميع تلامذة الصف أن يصفقوا بحرارة

لهذا التلميذّ النجيب الفطن , على حدّة ذكاءه , و سعة خياله , وبعد نظره وقال : أحسنت ...أحسنت

يا ولدي , ثم نهر أبن البواب مطالباً إياه بالتفكير جيداً قبل الإجابة , على أي سؤال يُطرح عليه

إلا أن سريرته أدلت بشهادتها وقالت :

إنه كان سيُخطىء إجابة أبن البواب حتى لو أحصاهم له فرداً فرداً و ذكر اسمائهم وعناوين منازلهم

ومهنتهم وهواياتهم , وسيُشيد بإجابة أبن المدير حتى لو أجاب بأن عددهم يزيد عن ال 200 مليار

نسمة ما دامت السلطة والمكانة والهيبة هي التي أجابت عن .........السؤال









هذا وما الفضل إلا من الرحمن









بقلم.........ياسر ميمو

ربيحة الرفاعي
19-08-2011, 04:33 AM
[ أجاب بأن له ثمان بناتٍ فقط , و أن الله لم يرزقه برجال , يقفون إلى جانبه في أيام عجزه وهرمه إلا أن سريرته أدلت بشهادتها وقالت :
إن له من الذكور أربعةُ رجالٍ , قد انصرفوا عنه وتركوه وحيداً , يواجه أمواج الشيخوخة المتلاطمة , و أن القلب قد بات عليهم غاضبا , و أن اليد التي أسقتهم الدواء في طفولتهم الأولى , هي نفسها اليد التي أضحت راجفةً باحثةَ , عمن يستر ضعف طفولتها الثانية , دون جدوى ؟؟؟!!!
ألم يجد في بناته من تمد له يدا تستر ضعف سني عجزه؟
فهو لم ينجب إطلاقا إذا، فليس هذا الدور محصورا بالأبناء الذكور


وصرّح بأن عدم رغبته بالزواج بها هو أمر تحكمه ظروفه المتعثرة , التي تمنعه من التفكير بالزواج في هذه الأيام , و أن نفسه به غير راغبة وعنه عازفة إلا أن سريرته أدلت بشهادتها وقالت : لو أن دقات قلبه قد خرجت عن عجلة دورانها عند رؤيته لها , لأضحت ظروفه مُيسرة , و نفسه بالزواج راغبةَ و إليه مُقبلة غير .......مُدبرة ؟؟!!
أليس من حقه/ها اختيار الشريك الذي تخرج دقات القلب عن عجلة دورانها بحضوره ؟!
شريك الحياة اختيار صعب، والمجاملة في شأنه مبعث دمار وتحطيم أسر


سُئل عن سبب سكوته في كثيرٍ من الأوقاتِ عن الإهانات والإساءات التي يتعرض لها من الآخرين فأجاب : وماذا أفعل بطيبة قلبي إلا أن سريرته أدلت بشهادتها وقالت : وماذا يفعل بضعفه و جبنه ؟؟؟
هذه أذهلتني بحذق فكرتها، واختزالها

ومضات مشرقة سلطت الضوء على تناقضات نعيشها ونتفنن في مداراتها
وذكان في الطرح والمعالجة

بقي أن نقول أن شهادة السرائر عظيمة حين تكون في وقتها وموقعها على أن لا تكون جائرة، والأرواح لا تحتمل أن تصل الحكام الجائرة بحقها لسرائرها تصدر عنها ...

أحسنت أيها الكريم

دمت بألق

ياسر ميمو
19-08-2011, 01:06 PM
السلام عليكم أستاذة ربيحة





ألم يجد في بناته من تمد له يدا تستر ضعف سني عجزه؟
فهو لم ينجب إطلاقا إذا، فليس هذا الدور محصورا بالأبناء الذكور





لا أستاذتي الفاضلة هو لديه أربع ذكور


ولكنهم تنكروا له وهو من شدة الألم النفسي والمعنوي


لم يستطع أن يذكر وجودهم في حياته





أليس من حقه/ها اختيار الشريك الذي تخرج دقات القلب عن عجلة دورانها بحضوره ؟!
شريك الحياة اختيار صعب، والمجاملة في شأنه مبعث دمار وتحطيم أسر







نعم أستاذة ربيحة من حقه اختيار شريكة حياته و أن يقيم موازين ذلك الاختيار






أشكرك على مداخلتك الهامة والواقعية





رمضان كريم

ياسر ميمو
20-08-2011, 12:14 AM
الشهادة التاسعة












قال له خال زوجته : يا بُني إني رأيتُ نفسي في المنام , أتنزه في حديقةٍ غنّاء تسرُ الناظرين

فإذا بي ألقى زوجتك رحمها الله , تتفيأ تحت ظلِ شجرةٍ باسقة , وما أن رأتني حتى سارعت إلى

عناقي , من شدة فرحها وسرورها برؤيتي , ثم جلسنا نتجاذب أطراف الحديث , فبدأت تسألني بلهفةٍ

وشوق عنك , وعن أبنائها فطمأنتُ قلبها , و أسررت خاطرها , ومسحتُ عن وجهها غبار الخوفِ

والقلقِ عليكم فقلت لها : يا بُنيتي نامي قريرة العين , مُرتاحة البال , فعيالك أمانةٌ سأصون حقها

و رحمٌ سأصلُ حبائلها , وقبل أن نفترق أوصتني أن أُوصل لك منها أرق نسائم الحب , ولأولادها

أحن القُبل , فتأدب الزوج في الرد عليه , احتراماً للشيب الذي خط شعره , و إكراماً لروح

زوجته الغالية , و شكره بدُبلوماسيةٍ مُهذبة على مشاعره النبيلة الراقية إلا أن سريرته أدلت بشهادتها

وقالت : يا أيُّها الخال , إنك ما كنت لترى زوجتي في أيام يقظتك , حتى تراها في ليالي حُلمك , و إنها ما

كانت لترى فيك خيرَ من توصيه , وتأمنه على أبنائها في حياتها , حتى توصيك بهم في مماتها












هذا وما الفضل إلا من الرحمن







بقلم...........ياسر ميمو

ياسر ميمو
21-08-2011, 02:56 PM
الشهادة العاشرة :








قالوا لها : أوترضين دُخول مملكةٍ زوجية , على أن تُشاركين امرأةً أُخرى لقب الملكةِ فيها

فأجابت بالرفض خشية إلحاق الأذى بتلك المرأة إلا أن سريرتها أدلت بشهادتها وقالت :

إنها كغيرها من بني جنسها لا ترى في الرجل إلا مُلكيةً خاصة .....جداً










هذا وما الفضل إلا من الرحمن









بقلم.........ياسر ميمو

خليل حلاوجي
22-08-2011, 02:41 AM
هو حديث النفس ..
عندما يكون الضمير حيا ينطق بالحق ويراقب ويوجه ؛ وعندما يحتضر يخرس صاحبه ويحيله الى صخرة صماء لاتحاور ذاتها


كتبت وابدعت ونلت المفاوز
ياقلم الابداع

ياسر ميمو
22-08-2011, 10:14 PM
هو حديث النفس ..
عندما يكون الضمير حيا ينطق بالحق ويراقب ويوجه ؛ وعندما يحتضر يخرس صاحبه ويحيله الى صخرة صماء لاتحاور ذاتها


كتبت وابدعت ونلت المفاوز
ياقلم الابداع





السلام عليكم أستاذ خليل


أشكرك على مداخلتك الهامة



رمضان كريم أيها الفاضل

ياسر ميمو
23-08-2011, 02:27 PM
الشهادة الحادية عشر










على غير ميعاد التقيا , تصافحا وتعانقا بحرارة , دعاه لتناول العشاء في بيته , أقسم

بالله أن يبيت عنده الليلة , في الصباح قال له مودعاً : سنلتقي من جديد يا صديقي

إلا أن سريرته أدلت بشهادتها وقالت :

رحم الله المتنبي حين قال (ومن نكَدِ الدُنيا على الحُرِّ أن يرَى ... عدّواً لهُ ما مِنْ صداقَتِهِ بُدُّ )











هذا وما الفضل إلا من الرحمن







بقلم...........ياسر ميمو

ياسر ميمو
25-08-2011, 06:06 PM
الشهادة الثانية عشر :










جمع المدير كبار موظفيه على مائدةِ عشاءٍ فاخرة , كان قد أقامها على شرفهم , بمناسبة انتهاء العام

الإنتاجي للشركة , وتحقيقها لأرباحٍ مميزة , واستعرض أمامهم أهم إنجازاتها , و أبرز المعضلات التي

عرقلت عملها , وكيفية تجاوزها بنجاحٍ تام , وختم خطبته العصماء بإلقاء عبارات المديح والثناء

على جميع الحاضرين واحداً تلو الآخر , شاكراً لهم ذلك العطاء الكبير , الذي بذلوه في سبيل رفع شأن

الشركة , و الذي أرخى بظلاله والخيّرة على الجميع , وفي معرض توزيعه لأطايب الكلام عليهم

خص أحدهم بعباراتِ مديحٍ مُميزة , و كلماتٍ أنيقة مُهذبة , و لم يتوانى عن وصفه بالأفضل والأميز

بين جميع الحاضرين إلا أن سريرته أدلت بشهادتها وقالت : إن الهدايا التي كان يرسلها ذلك الموظف

إلى منزل المدير كانت هي الأفضل والأميز , بين جميع الهدايا التي كان يرسلها جميع .........الحاضرين













هذا وما الفضل إلا من الرحمن







بقلم..........ياسر ميمو

ياسر ميمو
03-01-2012, 12:51 PM
الشهادة الثالثة عشر :







كان وجهه مُنتفخاً , فهو لم يدفع عن نفسه تهمة السرقة , إلا أن سريرته أدلت بشهادتها وقالت :

أن يُضرب على أنه سارق التفاح , أقل وطأةً من أن يشيع بين الناس , خبر قطفه لوردةٍ جميلة , تخصُ

صاحب..... البستان







هذا وما الفضل إلا من الرحمن





بقلم............ ياسر ميمو

آمال المصري
04-01-2012, 04:06 PM
شهادات رائعة تعري سرائر النفوس تحمل كل منها الوجه الآخر للعملة
أبدعت أديبنا الفاضل
وفي انتظار ماتجود به من إبداعات
تحيتي

ياسر ميمو
04-01-2012, 11:05 PM
شهادات رائعة تعري سرائر النفوس تحمل كل منها الوجه الآخر للعملة
أبدعت أديبنا الفاضل
وفي انتظار ماتجود به من إبداعات
تحيتي



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الحمد لله أن نالت الشهادات رضاك واستحسانك

أشكرك على أدبك ولطفك وذوقك

دُمت بخير و ............ أكثر

عايد راشد احمد
04-01-2012, 11:29 PM
السلام عليكم ورحمة الله

استاذنا واديبنا الفاضل

كلماتك وتحليلك لسرائر النفوس كمشرط الجراح الماهر الذي يعرف ان يضع مشرطه وكيف يمسك الورم بملقاطه

راقني ما شرحته وعريته

تقبلي مروري وتحيتي

ياسر ميمو
05-01-2012, 02:58 AM
السلام عليكم ورحمة الله

استاذنا واديبنا الفاضل

كلماتك وتحليلك لسرائر النفوس كمشرط الجراح الماهر الذي يعرف ان يضع مشرطه وكيف يمسك الورم بملقاطه

راقني ما شرحته وعريته

تقبلي مروري وتحيتي




وعليكم السلام أخي الفاضل عايد


حقيقة كلماتك زادت من سروري


ليس لي سوى التوجه للرحمن بالشكر


أن منّ عليّ بما فيه الخير لعباده


راجياً أن يغفر لي ما فسد من الفكر عن غير قصد


أديبنا الراقي دُمت بخير