المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إنحياز - قصة قصيرة : نزار ب. الزين



نزار ب. الزين
14-08-2011, 02:06 AM
إنحياز
قصة قصيرة : نزار ب الزين*




إذا كنت تظن يا صديقي أن الصغار لا يحبون فأنت مخطئ ...
إنهم يحبون ، و يتعلقون بحبال الهوى ، و يجربون لواعج العشق و أوجاعه ، يبهجهم اللقاء ، و يعذبهم الفراق ؛ تماما كما يعاني العشاق الراشدون .
كنت في الرابعة ، عندما دعيت ربيعة لتلعب معي فاستجابت ، كنت يومئذ فوق سطح منزلي ، و كانت فوق سطح منزلها ، و لا يفصل بين السطحين سوى حاجز خشبي بارتفاع يتجاوز المتر الواحد بقليل ؛ سمعت والدتها تحذرها من الاقتراب من السور المطل على الشارع ، فاستبد بي الفضول ، جررت كرسيا و بمشقة كبرى تمكنت من إلصاقه بالحاجز ، صعدت على الكرسي ، أطليت برأسي ، فشاهدتها تفترش الأرض و بين يديها الصغيرتين لعبتها المصنوعة يدويا .
* ما اسمك ؟
** اسمي ربيعة ، و أنت ؟
• أنا نصوح ، تعالي لنلعب معا !
** سأسأل أمي ..
و منذ ذك اليوم لم نعد لنفترق ، و كنا سببا لتعارف والدتينا اللتين لم تعودا تفترقان كذلك ..
و ذات يوم وقفت على الشرفة ، ناديتها – كعادتي - فلم تجب ...
رفعت صوتي أكثر ..صرخت .. و لم تجب ..
مددت رأسي إلى أقصى ما أستطيع ، فكان باب شرفة بيتها مغلقا و كذلك جميع نوافذ بيتها ..
ربيعة .!..!.. صرخت مجددا ، سمعتني أمي ، فجاءني صوتها بعيدا ، فقد كانت لاهية بالعناية بذلك الشيء الذي أسموه شقيقتي ، و التي أنجبتها لتسليني كما ادعت ؛ صرخت بشيء من الغضب : " سد حلقك يا ولد .. صوتك مثل الجرس رن في الحارة ، مؤكد سمعه كل من فيها ، ربيعة و أهلها مسافرون ، يا ولد ! "
صدقني أنني شعرت – أنا ابن الرابعة - أن الأرض مادت بي ،
صدقني أنني دخلت إلى فراشي و رفعت الغطاء فوق رأسي و أجهشت بالبكاء ..
بربك أليس هذا عشقا ؟
كان غيابها طويلا ، ربما أكثر من شهر ، كابدت خلاله الأمرين ، شعرت بنفسي كالتائه ، صدقني ، لم أعد أشتهي الطعام ، لم أعد أهنأ بالنوم ، أخذت الكوابيس تنتابني و ترعبني ...
و ذات ليلة ، صحوت و أنا اصرخ رعبا ، فنهض والديَّ مذعورين و هرعا نحوي ، فأجبتهما : " ربيعة أكلها الضبع " و كم كانت مفاجأتي كبيرة ، عندما انفجرا معا ضاحكين ..
*****
كبرنا معا ، و دخلنا المدرسة الإبتدائية معا ، و لكن هي في مدرسة الإناث و أنا في مدرسة الذكور " ترى لماذا لسنا في مدرسة واحدة " كنت أتساءل دون أن أجد من يجيبني ؛ و لكن الأمر لم يختلف كثيرا ، فكانت غالبا ما تجمعنا الأمسيات ، فنكتب وظائفنا معا ، و نذاكر بعض الوقت ، ثم نبدأ باللعب ..تارة في بيتها و مرة في بيتي .
كانت متعتنا الكبرى عندما نصنع خيمة من الملاءات و الأغطية ، و نملؤها بالعابنا و بما تواجد في الدار من حليوات أو مكسرات ، ثم نندس داخل الخيمة فرحين ، و كأننا قد بنينا بيتنا أو عشنا المشترك .
و لم يكن ينغص متعتنا عندما نكون في بيت ربيعة ، سوى شقيقها الكبير فاروق ، كان كبيرا جدا أو هكذا كنت أراه ، كان فارع الطول مع سِمنة واضحة ؛ كان فاروق يقضي معظم وقت ما بعد المدرسة في الحارة ، و لكنه عندما يعود إلى البيت ، يبدأ بمعاكستنا ، و كثيرا ما كان يخرب خيمتنا ، أو يسرق سفرتنا من الحلويات أو المكسرات ، و إذا ما احتجت ربيعة كان يوسعها ضربا و بلا رحمة ، فستنجد بأمها ، إلا أن أمها كانت تتجاهل استغاثاتها ، و إن تشددت قليلا كانت تعاتبه بميوعة واضحة : " حرام عليك يا فاروق ، اختك أصغر منك ترفق بها " ، و كم كنت أشعر بأن ما أشاهده ظلم مبين واقع على المسكينة ربيعة ، سواء من قبله أو من قبل أمه .
و ذات يوم صفع فاروق ربيعة فأدمى فمها ، و فجأة وجدت نفسي أندفع نحوه و أضربه بيدي الصغيرتين ، و كانت النتيجة ( قتلة مرتبة )* تعرضت لها ، وضع فيها كل قوته ، و خلفت في راسي نتوأين و في وجهي و يديَّ بقعا زرقاء و بنفسجية .
عندما شاهدتني أمي على هذه الحال ، اندفعت إلى بيت ربيعة ، و لم أعلم ما جرى هناك ، لولا أني سمعت أمي و هي تحدث أبي عن الواقعة ، و أنها كادت تتشاجر مع أم فاروق ، التي كانت منحازة تماما لابنها ، و أنها متعجبة من هذا الأسلوب التربوي الفاشل .
و منذ ذلك اليوم لم أعد أذهب إلى منزل ربيعة إلا عندما أتيقن من عدم وجود فاروق لفترة طويلة ، و لكنها لم تنقطع أبدا عن قدومها إلى منزلي ...
*****
و لكن .....
عندما بلغنا الصف الرابع الإبتدائي ، و بدون سابق إنذار أو أية مقدمات ، منعونا من اللعب معا : " ربيعة كبرت يا نصوح ، و قد منعها أبوها من اللعب مع الصبيان !!! " قالت لي أمي ، فأجبتها بسذاجة : " و لكنها لا تلعب مع الصبيان ؟ لا تلعب إلا معي !! " فضحكت أمي و هي تجيبني بنبرة ساخرة : " ألستَ صبيا يا نصوح ؟ "
صدقني أنني تعذبت ،
صدقني شعرت بنفسي كالتائه ،
صدقني ، لم أعد أشتهي الطعام ،
لم أعد أهنأ بالنوم ، عادت الكوابيس تنتابني و ترعبني تماما كما أرعبتني عندما سافرت و أهلها ذلك الشهر المشؤوم...
صدقني كانت صدمة ، جعلتني أتساءل : " و ما معنى أنها كبرت ؟ و ماذا لو كبرت ؟ فأنا ايضا كبرت ، و لم تقل لي أمي أن اللعب مع البنات ممنوع ، و هل ستقول لي أمي ذات يوم لا تلعب مع أختك لأنها بنت ؟ "
أحجية خلطت الأوراق في دماغي الصغير ....
و كان السؤال الملح يتضخم .." و ما الفرق بين الصبي و البنت ؟ "
*****
بيوتنا العتيقة كانوا يبنونها من هياكل خشبية ملبسة بالطين ، فكان من السهل عليّ أن أسمع كل كلمة من محاورات جيراننا عندما يكونون في الغرفة المجاورة لغرفتي ، و كنت أميز بوضوح صوت ربيعة ؛ فأفرح و أحاول التقاط كل كلمة تتفوه بها ، حتى أصبح التنصت عليها عادة متأصلة .
و لكنني كثيرا ما كنت أسمعها أيضا تتشاجر مع شقيقها فاروق ، لينتهي الشجار ببكائها الذي كان يقطع نياط قلبي ...
كم تمنيت أن أندفع إلى نجدتها ، و كم تخيلت أن لدي من القوة ما يجعلني أهدم هذا الجدار لأقفز فوق ذلك العملاق الفظ ، فآخذ بثأري و ثأر ربيعة منه ..
و ذات يوم ارتفعت أصوات استغاثات ربيعه فوق المعتاد ، فهرعت إلى والدتي ، و جررتها إلى غرفتي و أسمعتها استغاثات ربيعة و صراخها و ولولتها : " إفعلي شيئا يا أمي " رجوتها بعين دامعة ، فأجابتني مؤنبة : " و ما دخلنا نحن ؟ من تدخل في ما لا يعنيه لقي ما لا يرضيه يا نصوح !.." و لكن فجأة تطور الأمر إلى منحى آخر : أم ربيعة تصرخ : " من عملها فيك يا كلبة ، اعترفي و إلا ذبحتك بيدي هاتين ذبح النعاج .. من يا كلبة .. قولي .. انطقي " ؛ و يبدو أنها أخذت تضربها بشراسة ، فقد ارتفعت وتيرة استغاثاتها حتى بلغت عنان السماء .
لم أفهم معنى العبارة ، و أخذ السؤال يطن في أذني " من عملها فيك يا كلبة ؟؟ " من عمل ؟ و ماذا عمل ؟
والدتي التي كانت تؤنبني قبل قليل و تتهمني باستراق السمع و التجسس و التدخل بما لا يعنيني ، أخذت تصيخ السمع و قد بدا عليها التوتر الشديد ..
" من يا كلبة ، احكي ..انطقي .. قولي ، هل هو نصوح ؟ "
هنا ، التفتت أمي نحوي و حدجتني بنظرة حائرة لم أدرك مغزاها ، و نظرت إليها نظرة بلهاء و قبل أن أقسم لها أنني لم أفهم ما تعنيه ، قاطعتني مشيرة إليَّ أن أصمت ، كانت ربيعة في تلك اللحظة تعترف ، قالت بصوت مرتعش يقطعه النحيب : " حرام عليك ، نصوح لم أقابله أو أكلمه منذ أكثر من عام ، سأعترف و ليكن ما يكون ، إنه فاروق !!!! " .
و ما أن سمعت أم فاروق اسم أثيرها ، حتى جن جنونها فانهالت على ربيعة ضربا من جديد و هي تصيح : " تتهمين أخاك يا كلبة ؟ تورطين أخاك الكبير يا مجرمة ؟ تريدين فضيحتنا يا بنت الحرام ؟ تبغين القضاء على مستقبل أخيك يا حقيرة ؟ و الله و بالله إن سمعتك ثانية تتهمين أخيك لما أبقيتك حية ساعة واحدة ! "
و يبدو أنها انهالت عليها ضربا من جديد ..
ثم ...
سمعناها تصيح : " إلى أين أنت ذاهبة يا كلبة ؟ إرجعي في الحال .."
ثم ....
سمعناها و قد ابتعد صوتها ، و هي لا تزال تهدد و تتوعد ربيعة ..
ثم .....
سمعناها ، تولول ، و صوتها آتٍ من ناحية الشرفة ..
ثم ......
هرعنا نحو الشرفة ، و يا لهول ما رأينا :
جسد ربيعة مسجى جثة هامدة على رصيف الطريق .

----------------------------
*نزار بهاء الدين الزين
سوري مغترب
عضو إتحاد كتاب الأنترنيت العرب
الموقع :

ياسر ميمو
14-08-2011, 02:49 AM
حسبي الله ونعم الوكيل


هذه القصة تحدثت عن عدة آفات اجتماعية و أخلاقية


ومنها الشذوذ هو أحد المحاور التي طرحتها



ما أعجبني في الأمر



أن هذا النص قد سلط الضوء على قضية


يستغلها صانعي الدراما للربح والتجارة



من خلال مسلسلات تحار معها أين ستذهب بطفلك وقت عرضها


أذكر مثلاً العشق الحرام (السوري ) العشق الممنوع ( التركي )



النص أوصل رسالة قوية واضحة والجميع قد فهم




ما أريد قوله



أن نصاً كهذا يسقط أي ادعاء بضرورة التجسيد الدرامي الوقح لمثل هذه الظاهرة











تحياتي أستاذ نزار





رمضان كريم

خليل انشاصي
14-08-2011, 10:33 AM
أستاذي الكبير / نزار بهاء الدين الزين حفظه الله ورعاه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
وكل عام وأنت بخير بمناسبة شهر رمضان الكريم أعاده الله علينا وعليكم وعلى الجميع بالخير والبركات ،
هذا ولن تبخل عليَ بعذرـ لمعرفتي بك ـ ذلك لانقطاعي قرابة العام عن المشاركة والتفاعل مع جميع الأحبة والأصدقاء لظروف خاصة ، وحين اشتقت لك ولما تكتب انحزت لانحيازك وحركت فيَ مشاعر كثيرة وكبيرة ، تلك القصة التي تدمي القلب ، وتلك القدرة على رسم المشاعر بحروف عربية حتى أحسست أنني عشت هذه التجربة ومررت بها وبكل تفاصيلها وأوجاعها ، وماذا نفعل وتلك العادات والتقاليد ، قدر كتب علينا ولا نستطيع الفكاك منه أو تجاوزه وعذابات الصغير نصوح تصم الآذان ولا من راحم ، وكأن الألم كتب علينا قدر لا فكاك منه صغارا ًوكباراً ، والمصيبة أن ذلك الأمر قد يحث كل يوم أو أكثر ففي كل يوم هناك ربيعة وهناك نصوح ، القصة ولو كانت صغيرة في حجمها إلا أنها كبيرة في معانيها وما تطالب به وما نتمناه ، لكن هكذا الدنيا وما نحاوله ربما مجرد محاولات لا أكثر .
دمت مبدعاً ومتألقاً على الدوام .
وتقبل خالص تحياتي وتقديري واحترامي ولعلها فاتحة خير تعيدني على طريق التواصل من جديد .

تلميذك
المخلص لك
والمشتاق لك

أبو عبد الله
د. خليل انشاصي
غزة / فلسطين .

نداء غريب صبري
15-08-2011, 12:18 AM
قصة حزينة سلطت الضوء على قضية يجب الاهتمام بها

شكرا لك أخي

بوركت

فاطمه عبد القادر
15-08-2011, 11:11 PM
هرعنا نحو الشرفة ، و يا لهول ما رأينا :
جسد ربيعة مسجى جثة هامدة على رصيف الطريق



السلام عليكم
أقسم أنني كدت أن أتقيأ على الطاولة ,بعد ما أصابني من غثيان ,,لشدة وقع الألم على نفسي ورأسي ومعدتي من أحداث القصة الأخيرة .
كان العرب في الجاهلية المعتمة تكره إنجاب الفتيات ,بل تقوم بوأدهن خوفا عليهن من العار الذي سيحصل لهن إذا ما سبين .
وكان الغزو والسبي هو الشيء الوحيد الذي عرفوه من أجل المعيشة ((شريعة الغاب أفضل ))
أما أن نرى فتاة صغيرة تفقد قداسة طفولتها ثم حياتها على يد الأخ والأم ,,شيء لا يطاق
كل ما سمعت بمثل هذة القصص تسودُّ الدنيا بعيني, وأكره الحياة ومن فيها, وأفقد شهيتي للطعام وللحياة نفسها لفترة غير قليلة .
اللهم اجعل بيننا وبين مثل هؤلاء جدارا أوله بالأرض وآخره بالسماء لا يروننا ولا نراهم طيلة الحياة وما بعد الحياة .
مؤلم ,,فظيع ,,شنيع ,بشر كالوحوش
أشكرك أخي نزار أن ألقيت الضوء على مثل هذا
كانت قصة موفقة كطعنة الرمح المسموم
شكرا لك
ماسة

أماني عواد
16-08-2011, 12:28 AM
الاستاذ الكبير نزار الزين

اما انا فسانظر اولا للجانب المضئ في هده القصة الرائعة وهو بذرة الحب سريعة الاستجابة للضوء الذي يخترقنا اكثر في الصغر ولان تلك البذرة في هده المرحلة هي التي تتفرد به فتمنو نموا متفجرا وما ان نكبر حتى تزداد سماكة جلودنا فلا يخترقنا من الضوء الا القليل تتقاسمه مع الحب بذورا اخرى تسربت الينا

ويبقى سؤال : ماذا لو استمر تسارع نمائها بالصورة ذاتها هل سنتحول ملائكة؟

لكن فاجعة القصة قادتني لاقول " مسكين من لم يتعلم غير الحب "

تقديري الكبير لك سيدي

لطيفة أسير
16-08-2011, 01:12 AM
قصة جميلة جدا ذات بعد عاطفي واجتماعي
سرد جميل جعلنا ننسجم مع الأحداث
ونتعاطف مع هذا الحب الطفولي البرئ
ومع الطفلة البريئة التي اغتالتها ظروفها الصعبة
كل الشكر والتقدير لكم أستاذي الكريم

أحمد عيسى
16-08-2011, 07:00 AM
ربيعة ونصوح ، حب عذري عرف طريقه الى قلبيهما الصغيرين ، حب لا يعرف الأطفال أنه حب ، فهو اهتمام ورغبة في مشاركة الآخر رغباته
ورغبة في تحطيم كل من يمس الآخر بسوء ، حتى لو بكلمة
لم يتحمل نصوح بكاء صديقته ، لم يتحمل بعده عنها ، لم يفهم لماذا يحرم من اللعب معها ولم تفهم هي لماذا تحرم من اللعب معه
هي العادات اذاً ، لكنها عادات لم تتبع بتربية دينية سليمة ، ووعي صحيح جاد ، وانما عادة لا أكثر
لهذا كان سهلاً على ممارس هذه العادة أن يكسر أول قاعدة وضعها هو
منعها من الخروج لكي لا تتورط بعلاقة حرام ، لكي لا يلمسها أحد
فتورط هو بعلاقة أشد حرمة ولمسها هو ، وأضاع عذريتها ، مؤلم كان النص هذا مؤكد
لكن الألم من واقعيته ، ولأن الكاتب كان يعمل اخصائياً اجتماعياً فلعلي ادرك ما كان
وقد عملت فترة في عمل مشابه ، وجاءت فتاة لزميلتي تشكو من أمر مماثل
كانت تتقطع من البكاء ، وكادت أن تموت وهي تخبرها بتحرشات أخيها بها
هو أمر يحدث ، ليس بالصورة التي تتحدث بها الدراما ، ربما تبالغ أحياناً
ربما تصف ما لا يجب وصفه في علاقة بشعة لا تحتاج وصفاً لتبين بشاعتها
الكاتب تدرج بنا بسردية هادئة حتى وصلنا للحظة عاصفة وكان التنوير هنا هو تكشف حقيقة من اعتدى عليها
ثم نهاية مأساوية كنت أفضل ألا تكون هكذا
تكرار حرف العطف " ثم " كان لي رأي فيه أستاذي

مودتي لك الخالصة

نزار ب. الزين
16-08-2011, 07:17 AM
حسبي الله ونعم الوكيل
هذه القصة تحدثت عن عدة آفات اجتماعية و أخلاقية
ومنها الشذوذ هو أحد المحاور التي طرحتها
ما أعجبني في الأمر
أن هذا النص قد سلط الضوء على قضية
يستغلها صانعو الدراما للربح والتجارة
من خلال مسلسلات تحار معها أين ستذهب بطفلك وقت عرضها
أذكر مثلاً العشق الحرام (السوري ) العشق الممنوع ( التركي )
النص أوصل رسالة قوية واضحة والجميع قد فهم
ما أريد قوله
أن نصاً كهذا يسقط أي ادعاء بضرورة التجسيد الدرامي الوقح لمثل هذه الظاهرة
تحياتي أستاذ نزار
مضان كريم
*******
أخي المكرم ياسر

معك حق فمثل هذه القصص لا يجوز أن يقرأها غير الراشدين
فما بالك إذا حولت إلى مسلسلات تلفزية ؟
***
شكرا لاهتمامك و مشاركتك القيِّمة
مع خالص المودة و التقدير
نزار

نزار ب. الزين
16-08-2011, 03:25 PM
أستاذي الكبير / نزار بهاء الدين الزين حفظه الله ورعاه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
وكل عام وأنت بخير بمناسبة شهر رمضان الكريم أعاده الله علينا وعليكم وعلى الجميع بالخير والبركات ،
هذا ولن تبخل عليَ بعذرـ لمعرفتي بك ـ ذلك لانقطاعي قرابة العام عن المشاركة والتفاعل مع جميع الأحبة والأصدقاء لظروف خاصة ، وحين اشتقت لك ولما تكتب انحزت لانحيازك وحركت فيَ مشاعر كثيرة وكبيرة ، تلك القصة التي تدمي القلب ، وتلك القدرة على رسم المشاعر بحروف عربية حتى أحسست أنني عشت هذه التجربة ومررت بها وبكل تفاصيلها وأوجاعها ، وماذا نفعل وتلك العادات والتقاليد ، قدر كتب علينا ولا نستطيع الفكاك منه أو تجاوزه وعذابات الصغير نصوح تصم الآذان ولا من راحم ، وكأن الألم كتب علينا قدر لا فكاك منه صغارا ًوكباراً ، والمصيبة أن ذلك الأمر قد يحث كل يوم أو أكثر ففي كل يوم هناك ربيعة وهناك نصوح ، القصة ولو كانت صغيرة في حجمها إلا أنها كبيرة في معانيها وما تطالب به وما نتمناه ، لكن هكذا الدنيا وما نحاوله ربما مجرد محاولات لا أكثر .
دمت مبدعاً ومتألقاً على الدوام .
وتقبل خالص تحياتي وتقديري واحترامي ولعلها فاتحة خير تعيدني على طريق التواصل من جديد .
تلميذك المخلص لك والمشتاق لك
أبو عبد الله
د. خليل انشاصي
غزة / فلسطين .

*****
صديقي و أخي الحبيب أبو عبد الله
يا مرحبا بعودتك ، و أملي كبير
أن تكون ظروفك الخاصة لخير
لأنك تستحق كل خير
***
أخي المكرم الدكتور خليل
لقد كتبت علينا الطمأنينة ،
كما كتب علينا القلق و الألم ،
و الحياة كلها تتناوب فيها الأفراح و الأتراح ؛
أما المأساة الحقيقية في هذه القصة ،
فهي ماساة "ربيعة" ،
التي تمثل الكثير من مآسي الإناث ،
في عالمنا العربي الذي يسوده الميراث الذكوري ؛
و الغريب أن الكثير من الإناث يعززن هذا الإتجاه ،
كما فعلت "أم ربيعة" ؛ و الحديث يطول .....
و لا مجال له في هذه العجالة .
***
أخي العزيز
إشادتك بالنص رفع من قيمته ،
و مشاركتك التفاعلية أثرته ؛
أما ثناؤك الدافئ ،
فهو إكليل غار شرفه و توج هامتي .
فلك من الشكر جزيله ،
و من الود عميقه .
نزار

رمضان كريم و كل عام و أنتم بخير

نزار ب. الزين
16-08-2011, 04:02 PM
قصة حزينة سلطت الضوء على قضية يجب الاهتمام بها
شكرا لك أخي
بوركت

*****
أختي الفاضلة نداء
شكرا لمرورك واهتمامك
مع خالص الود
نزار

نزار ب. الزين
16-08-2011, 07:53 PM
هرعنا نحو الشرفة ، و يا لهول ما رأينا :
جسد ربيعة مسجى جثة هامدة على رصيف الطريق

السلام عليكم
أقسم أنني كدت أن أتقيأ على الطاولة ,بعد ما أصابني من غثيان ,,لشدة وقع الألم على نفسي ورأسي ومعدتي من أحداث القصة الأخيرة .
كان العرب في الجاهلية المعتمة تكره إنجاب الفتيات ,بل تقوم بوأدهن خوفا عليهن من العار الذي سيحصل لهن إذا ما سبين .
وكان الغزو والسبي هو الشيء الوحيد الذي عرفوه من أجل المعيشة ((شريعة الغاب أفضل ))
أما أن نرى فتاة صغيرة تفقد قداسة طفولتها ثم حياتها على يد الأخ والأم ,,شيء لا يطاق
كل ما سمعت بمثل هذة القصص تسودُّ الدنيا بعيني, وأكره الحياة ومن فيها, وأفقد شهيتي للطعام وللحياة نفسها لفترة غير قليلة .
اللهم اجعل بيننا وبين مثل هؤلاء جدارا أوله بالأرض وآخره بالسماء لا يروننا ولا نراهم طيلة الحياة وما بعد الحياة .
مؤلم ,,فظيع ,,شنيع ,بشر كالوحوش
أشكرك أخي نزار أن ألقيت الضوء على مثل هذا
كانت قصة موفقة كطعنة الرمح المسموم
شكرا لك
ماسة

*****
أختي الفاضلة فاطمة
الحياة الدنيا ملآى بالجرائم و الجنح
ما ظهر منها و ما خفي
و لكنها ملآى كذلك بحملة الخلق القويم
و الشر دوما نجده مجاورا للخير
و التربية الواعية وحدها تقي الناشئة
من الانحراف نحو الشر
***
شكرا لمرورك و مشاركتك القيِّمة
و رهافة مشاعرك و لطف ثنائك
و على الخير دوما نلتقي
معا لنرتقي
نزار

نزار ب. الزين
16-08-2011, 08:27 PM
الاستاذ الكبير نزار الزين
اما انا فسانظر اولا للجانب المضئ في هده ال
قصة الرائعة وهو بذرة الحب سريعة الاستجابة للضوء الذي يخترقنا اكثر في الصغر ولان تلك البذرة في هده المرحلة هي التي تتفرد به فتمنو نموا متفجرا وما ان نكبر حتى تزداد سماكة جلودنا فلا يخترقنا من الضوء الا القليل تتقاسمه مع الحب بذورا اخرى تسربت الينا
ويبقى سؤال : ماذا لو استمر تسارع نمائها بالصورة ذاتها هل سنتحول ملائكة؟
لكن فاجعة القصة قادتني لاقول " مسكين من لم يتعلم غير الحب "
تقديري الكبير لك سيدي
*****
أختي الفاضلة أماني
رائع تركيزك على الناحية الإيجابية من القصة
و أضم أمنيتي إلى أمنيتك ، أن نرتقي نحو الملائكية
و لئن لن نتمكن فلنحاول الاقتراب
و إن مهمة الآباء و المدرسة
و دور العبادة و وسائل الإعلام ، كلها معا
بذل الجهد المشترك – على الأقل – من أجل
تخفيف نفوذ الشر لدى الناشئة
و بذلك تتحقق آمالي و آمالك
***
أختي الكريمة
ممتن لمشاركتك القيِّمة في نقاش النص
و دمت بخير و سعادة و رخاء
نزار

نزار ب. الزين
16-08-2011, 09:04 PM
قصة جميلة جدا ذات بعد عاطفي واجتماعي
سرد جميل جعلنا ننسجم مع الأحداث
ونتعاطف مع هذا الحب الطفولي البرئ
ومع الطفلة البريئة التي اغتالتها ظروفها الصعبة
كل الشكر والتقدير لكم أستاذي الكريم[/

SIZE
]


[SIZE="6"]*****
أختي الفاضلة بلابل
كل الشكر و التقدير لزيارتك
و مشاركتك القيِّمة في نقاش النص
و تفاعلك مع أحداثه و الثناء عليه
مع خالص المودة و الاحترام
نزار

رمضان كريم و كل عام و أنتم بخير

نزار ب. الزين
17-08-2011, 01:06 AM
ربيعة ونصوح ، حب عذري عرف طريقه الى قلبيهما الصغيرين ، حب لا يعرف الأطفال أنه حب ، فهو اهتمام ورغبة في مشاركة الآخر رغباته
ورغبة في تحطيم كل من يمس الآخر بسوء ، حتى لو بكلمة
لم يتحمل نصوح بكاء صديقته ، لم يتحمل بعده عنها ، لم يفهم لماذا يحرم من اللعب معها ولم تفهم هي لماذا تحرم من اللعب معه
هي العادات اذاً ، لكنها عادات لم تتبع بتربية دينية سليمة ، ووعي صحيح جاد ، وانما عادة لا أكثر
لهذا كان سهلاً على ممارس هذه العادة أن يكسر أول قاعدة وضعها هو
منعها من الخروج لكي لا تتورط بعلاقة حرام ، لكي لا يلمسها أحد
فتورط هو بعلاقة أشد حرمة ولمسها هو ، وأضاع عذريتها ، مؤلم كان النص هذا مؤكد
لكن الألم من واقعيته ، ولأن الكاتب كان يعمل اخصائياً اجتماعياً فلعلي ادرك ما كان
وقد عملت فترة في عمل مشابه ، وجاءت فتاة لزميلتي تشكو من أمر مماثل
كانت تتقطع من البكاء ، وكادت أن تموت وهي تخبرها بتحرشات أخيها بها
هو أمر يحدث ، ليس بالصورة التي تتحدث بها الدراما ، ربما تبالغ أحياناً
ربما تصف ما لا يجب وصفه في علاقة بشعة لا تحتاج وصفاً لتبين بشاعتها
الكاتب تدرج بنا بسردية هادئة حتى وصلنا للحظة عاصفة وكان التنوير هنا هو تكشف حقيقة من اعتدى عليها
ثم نهاية مأساوية كنت أفضل ألا تكون هكذا
تكرار حرف العطف " ثم " كان لي رأي فيه أستاذي
مودتي لك الخالصة[/
SIZE]

******

[SIZE="4"]<< هو أمر يحدث ، ليس بالصورة التي تتحدث بها الدراما ، ربما تبالغ أحياناً
ربما تصف ما لا يجب وصفه في علاقة بشعة لا تحتاج وصفاً لتبين بشاعتها>>

أ
أخي الحبيب الأديب أحمد عيسى
الحياة ملآى بالسلوكيات الشاذة ،
و هي كالجبال الجليدبة ،
قليلها ينكشف و أكثرها مختفٍ
في أعماق السرائر ؛
و إذ يتصدى لها الكاتب ،
إنما يبغي تنبيه ذوي الشأن ،
و على الأخص المربين منهم .
***
أما بالنسبة للانحياز التام إلى الذكورة
فهو كما تفضلت من التقاليد المتوارثة
التي لم يفعل أحد شيئا للحد منها
***
أخي العزيز
قدمت تحليلا وافيا للنص
رفع من قيمته و أثراه
فلك الشكر و الود ، بلا حد
نزار


ملحوظة : استخدام "ثم" المتكرر في النص
يفيد سرعة تتابع الأحداث

ربيع بن المدني السملالي
17-08-2011, 06:37 AM
نصّ باذخ ينمّ عن العقل الكبير الذي يتمتّع به الكاتب الأديب ( نزار ) بارك الله فيك ..
كان لي موعدٌ مع الابداع في هذه الصفحة
تحيتي الخالصة

ربيحة الرفاعي
18-08-2011, 05:25 AM
نص كبير يحكي قصة أليمة، ولست أخفيك أني وبرغم القص الذكي والسردية الموفقة وهذا التدرج الابداعي ينقلنا ببراعة نحو انكشاف الستارة عن أقبح ما قد تنكشف عنه ستائر إخفاء الرذيلة، تمنيت لو لم أقرأها، فهذه الشريحة على محدوديتها ، قادرة على تسميم الحياة وقتل معانيها

تحيتي لنصك الفاره، وطرحك الراقي ورسالية نصوصك

دمت بألق

نزار ب. الزين
18-08-2011, 06:56 AM
نصّ باذخ ينمّ عن العقل الكبير الذي يتمتّع به الكاتب الأديب ( نزار ) بارك الله فيك ..
كان لي موعدٌ مع الابداع في هذه الصفحة
تحيتي الخالصة

********
أخي الأكرم ربيع
إشادتك بالقصة و كاتبها
وسام زيَّنها و شرف صدري
فلك الشكر و الود ، بلا حد
نزار

زين عبدالله
18-08-2011, 07:17 AM
أخي العزيز نرار كل عام وانت بالف صحة وعافية وسعادة

قصصك دائما تبهرني ببدايتها واعيش فيها انت ترسم واقع اتخياله في عبارتك الرائعة

واتخيل حتى ابطال القصة لأسلوبك رونق جميل جذاب ومنك نتعلم الكثير

اسعدني تواجدي برغم مرارة النهاية

زهراء المقدسية
18-08-2011, 03:02 PM
قصة مؤلمة جدا تبين الإنحياز الكامل للذكورة
بعض الأهالي يا أستاذ نزار مستعدون لقتل البنت تحت مسمى شرف العائلة
لتموت ويموت معها سرها
يضحون بها مظلومة وسيرتها تلوكها الألسن
لتبقى صورة المعتدي من محارمها براقة مشرقة أمام الناس
وأمام المجتمع الغاشم الذي لا يسلط سكاكينه إلا على الأنثى

واعذر انفعالي إن بدا هنا
لكن ما عرضته في قصتك بات منه في واقعنا الكثير للأسف

نحن بحاجة إلى نهضة أخلاقية تربوية إجتماعية شاملة
وحرب على الإعلام المريض ومسؤوليه

تقديري الكبير للأستاذ الكبير
ودمت نبع عطاء لا ينفذ

نزار ب. الزين
19-08-2011, 11:51 PM
نص كبير يحكي قصة أليمة، ولست أخفيك أني وبرغم القص الذكي والسردية الموفقة وهذا التدرج الابداعي ينقلنا ببراعة نحو انكشاف الستارة عن أقبح ما قد تنكشف عنه ستائر إخفاء الرذيلة، تمنيت لو لم أقرأها، فهذه الشريحة على محدوديتها ، قادرة على تسميم الحياة وقتل معانيها
تحيتي لنصك الفاره، وطرحك الراقي ورسالية نصوصك
دمت بألق

********
أختي الفاضلة ربيحة
صدقت يا أختاه ،
فإن هذا النوع من الجرائم من أقبحها قاطبة
و برأيي ، المجرم الأكبر هو أم فاروق ،
لانحيازها البشع إليه ،
و تسترها على عدوانيته منذ البداية .
فلنقرأها – رغم قبحها - و ليقرأها المربون ،
عسى أن تكون لهم عبرة .
***
أختي العزيزة
تفاعلك مع النص رفع من قيمته
فلك الشكر و الود ، بلا حد
نزار

نزار ب. الزين
20-08-2011, 12:05 AM
أخي العزيز نرار كل عام وانت بالف صحة وعافية وسعادة
قصصك دائما تبهرني ببدايتها واعيش فيها انت ترسم واقع اتخياله في عبارتك الرائعة
واتخيل حتى ابطال القصة لأسلوبك رونق جميل جذاب ومنك نتعلم الكثير
اسعدني تواجدي برغم مرارة النهاية

*****
أختي الفاضلة زين
لا تتصوري مدى فرحتي بعودتك إلى الميدان
فأنا لم أقابل حروفك منذ مدة طويلة
عسى أن المانع كان خيرا
***
أختي العزيزة
الحياة فيها المر كما الحلو
و الشر يعيش فيها إلى جانب الخير
وقى الله أجيالنا الصاعدة
من مراراتها و شرورها
***
أختي الكريمة
انفعالك بأحداث القصة و تفاعلك معها
أضفى على نقاشها حيوية و بهاء
أما ثناؤك على أسلوب قصي
فهو وسام شرف سأعتز به على الدوام
فلك من الشكر جزيله
و من الود عميقه
نزار

نزار ب. الزين
20-08-2011, 12:26 AM
[QUOTE=زهراء المقدسية;627999][FONT="Traditional Arabic"]
قصة مؤلمة جدا تبين الإنحياز الكامل للذكورة
بعض الأهالي يا أستاذ نزار مستعدون لقتل البنت تحت مسمى شرف العائلة
لتموت ويموت معها سرها
يضحون بها مظلومة وسيرتها تلوكها الألسن
لتبقى صورة المعتدي من محارمها براقة مشرقة أمام الناس
وأمام المجتمع الغاشم الذي لا يسلط سكاكينه إلا على الأنثى
واعذر انفعالي إن بدا هنا
لكن ما عرضته في قصتك بات منه في واقعنا الكثير للأسف
نحن بحاجة إلى نهضة أخلاقية تربوية إجتماعية شاملة
وحرب على الإعلام المريض ومسؤوليه
تقديري الكبير للأستاذ الكبير
ودمت نبع عطاء لا ينفذ
[/[/QUOTESIZE]



]
[SIZE="6"]
*****
أختي الفاضلة زهراء
صدقت في كل ماقلته
فنحن بحاجة ماسة –كما تفضلتِ-
إلى إعادة النظر بأساليبنا التوعوية و التربوية ،
لوقاية أجيالنا الصاعدة من أمثال هذه الإنحرافات ؛
أما جرائم الشرف فللأسف القانون في بلادنا ،
يخفف الأحكام عليها ،
–و كما تفضلت أيضا- الضحية غالبا ما تكون بريئة !
فإلى متى هذا الظلم ؟!!!
***
أختي الكريمة
إنفعالك بالقصة دليل رهافة مشاعرك ،
و تفاعلك مع أحداثها دليل إعجابك بها ،
و هذا بحد ذاته شهادة شرفتني ؛
فلك الشكر و الود ، بلا حد .
نزار

آمال المصري
23-03-2013, 07:19 PM
لا أدري كيف فاتتني تلك الرائعة رغم حرصي الشديد على القراءة لك دائما
نص تعددت أذرعه ليتناول عدة محاور أهمها التنشئة السليمة على أسس وقيم ومبادئ واتباع سنة نبينا الكريم - صلى الله عليه وسلم -
كما تناول النص قضية هامة لم تغفلها السنة كانت نتيجة عدم الالمام بها والعمل بما ورد هو اغتصاب المحارم والذي جاء جريمتان معا
وجبة وجع كبيرة أطاحت بتفكيري بعض الوقت وكبلت قلمي عن الرد لوعورتها
بوركت أديبنا الفاضل واليراع
تحاياي

لانا عبد الستار
29-06-2013, 08:42 PM
قصة رائعة
موفقة
ونافعة
أعجبتني واقعيتها
أشكرك

نزار ب. الزين
05-07-2013, 03:50 PM
لا أدري كيف فاتتني تلك الرائعة رغم حرصي الشديد على القراءة لك دائما
نص تعددت أذرعه ليتناول عدة محاور أهمها التنشئة السليمة على أسس وقيم ومبادئ واتباع سنة نبينا الكريم - صلى الله عليه وسلم -
كما تناول النص قضية هامة لم تغفلها السنة كانت نتيجة عدم الالمام بها والعمل بما ورد هو اغتصاب المحارم والذي جاء جريمتان معا
وجبة وجع كبيرة أطاحت بتفكيري بعض الوقت وكبلت قلمي عن الرد لوعورتها
بوركت أديبنا الفاضل واليراع
تحاياي

**************
أختي الفاضلة آمال
لا شك أن التربية المنزلية السليمة
أهم عوامل بناء شخصية الطفل
بناء متوازنا
إلا أن التدليل المفرط و الإنحياز الأعمى
لأحد الأبناء دون الآخرين
يولد مثل الشذوذ الذي حصل في القصة
***
أختي الفاضلة
مشاركتك القيمة رفعت من قيمة القصة
و تأثرك بها دليل رهافة مشاعرك
دمت و دام قلمك الدافئ
مع ودي و وردي
نزار

نزار ب. الزين
05-07-2013, 03:54 PM
قصة رائعة
موفقة
ونافعة
أعجبتني واقعيتها
أشكرك

**********
أختي الكريمة لانا
الشكر الجزيل لمرورك
و ثنائك الرقيق
مع ودي و وردي
نزار