اشرف نبوي
15-08-2011, 11:04 AM
أنفلونزا الثورة
بعدما شاع موضوع أنفلونزا الطيور ومن بعده أنفولنزا الخنازير وما استتبعه من هياج عالمي وإرهاب إعلامي منظم قصد من ورائة تصريف المخزون الدوائي للقاح بأسرع ما يمكن لتحقيق بعض المكاسب لزمرة من المنتفيعن في دول يفترض أنها تتمتع بالإحترام ، ورغم تحذير العقلاء من العلماء الأجلاء من أن هذا حق يراد به باطل إلا إننا انسقنا وراء أكاذيبهم وسرنا علي النهج وساعدنا في نصب مولد الخداع لينفض بعد أشهر قليله وكالعاده يصمت الإعلام فتنتهي القضية ، وهذا سيناريوا يتكرر كل فترة خاصة إذا تراكمت الأسلحه التقليديه لدي بعض الدول فيتم البحث عن منطقه معينه لتصريف هذا المخزون جبريا بأفتعال أزمه وإتهام للنظم في تلك البقعه بالإستبداد ليتم التدخل العسكري الذي لا يكون أبدا مجانيا ، وتنتهي القصه يوتم قبض الثمن من دماء الشعوب وخيرات بلادها ،
هي لعبة سياسية وقحه بالدرجة الأولي وتتكرر، ولأن الإعلام صار سلاحا أقوى من الجيوش فهو قادر علي لعب دور مؤثر في الأقناع سواء عن قصد أو بدون حين يكون هاجسه محاولة إقتناص أكبر عدد ممكن من المشاهده أيا كانت السبل ، فإن توجيه الإعلام لتنفيذ أي مخطط صار من السهولة بمكان يغري أي نظام أو أي دولة بالتلاعب لتنفيذ مخططاتها ، لكن يبدوا أن السحر إنقلب علي الساحر هذه المرة، فقد رأينا الثورات الشعبية تندلع بلا سابق أنذار بعدما تعبت الشعوب من ممارسة فضيلة الصبر علي حكامها ، وتناثرت شظايا الثورات هنا وهناك فأصابت من أصابت وسلم منها من سلم ولو مؤقتا ، وكأني بها أنفلونزا جديدة فقد تسربت العدوي لأنظمة ودول كانت تتحدث عن هذه الثورات وكأنها تتحدث عن كوكب أخر بعيد ،
تلك الأنفلونزا إن صح التعبير أنتشرت وطالت دولة عريقة ديموقراطيا مثل انجلترا فوجدنا هذا الهياج والأنفلات الأمني غير المسبوق وأعمال السلب والنهب والبلطجه من شعب كان يباهي دوما بعراقتة ، ومن قبلها أصابت عصب الكيان الصهيوني في مقتل حين خرجت المظاهرات والأحتجاجات حاملة معها إرهاصات الثورات العربية بل ورافعة بعض شعارتها مما حد ببعض المراقبين للتخوف من تفشي هذا الفيروس علي حد زعمهم إلي باقي دول العالم وهو في نظرهم فضيلة أذا حدث بعيدا عنهم وفيروس قاتل يجب القضاء عليه إن طال مناصبهم وأقترب من كراسيهم وانظمتهم التي لا تقل فسادا عن باق دول العالم وأنما يحميها إقتصاد قوي وترسنة أسلحة عاتيه ، والمتابع الفطن لأحوال العالم يري ترنح المارد الأمريكي ويدرك أن اقتراب سقوطه بات وشيكا ولأنه نشب اظلافة في اقتصاديات الكثير من الدول وجعلها ترتبط به ارتباط الام بوليدها فأن سقوطه سيعني إنهيارا أقتصاديا يحاول الكثير تجنبه ، لكنها مسألة وقت ليس إلا وما نحاول تأجيله سيحدث عاجلا أو أجلا ، ووقتها سيجد فيروس الثورة طريقه إلي اكبر واغني واقوي دول البسيطة ، فهذا الفيروس الذي صنع نفسه بنفسه ولم يعمل صانعي القرار في العالم له أي حساب أقوي من أن يوقفه شيء فهو وليد احتقانات شعبية ومظالم جائرة حدثت وتحدث ، وليس كما هي حال الفيروسات المفتعلة والتي كان يعرف أصحابها سلفا كيف ومتي يطلقوا صيحات التحذير من شرها وكيف ومتي يصمتوا حين تنتهي قصة الفزاعة ويتحقق مآربهم ، اليوم صنعت الشعوب الفيروس ولن يكون بمقدور أيا كان أن يوقف زحفه أو أن يحد من قوته ولعلي أري إن هذا الفيروس سيكون قادرا علي تطهير العالم من كل فساد بعد أن ينجح في القضاء علي بؤره ومن ثم يختفي تلقائيا كما ظهر تلقائيا بعد أن يكون حقق حلم الملايين في مشارق الأرض ومغاربها .
اشرف نبوي
اديب وصحفي عربي
بعدما شاع موضوع أنفلونزا الطيور ومن بعده أنفولنزا الخنازير وما استتبعه من هياج عالمي وإرهاب إعلامي منظم قصد من ورائة تصريف المخزون الدوائي للقاح بأسرع ما يمكن لتحقيق بعض المكاسب لزمرة من المنتفيعن في دول يفترض أنها تتمتع بالإحترام ، ورغم تحذير العقلاء من العلماء الأجلاء من أن هذا حق يراد به باطل إلا إننا انسقنا وراء أكاذيبهم وسرنا علي النهج وساعدنا في نصب مولد الخداع لينفض بعد أشهر قليله وكالعاده يصمت الإعلام فتنتهي القضية ، وهذا سيناريوا يتكرر كل فترة خاصة إذا تراكمت الأسلحه التقليديه لدي بعض الدول فيتم البحث عن منطقه معينه لتصريف هذا المخزون جبريا بأفتعال أزمه وإتهام للنظم في تلك البقعه بالإستبداد ليتم التدخل العسكري الذي لا يكون أبدا مجانيا ، وتنتهي القصه يوتم قبض الثمن من دماء الشعوب وخيرات بلادها ،
هي لعبة سياسية وقحه بالدرجة الأولي وتتكرر، ولأن الإعلام صار سلاحا أقوى من الجيوش فهو قادر علي لعب دور مؤثر في الأقناع سواء عن قصد أو بدون حين يكون هاجسه محاولة إقتناص أكبر عدد ممكن من المشاهده أيا كانت السبل ، فإن توجيه الإعلام لتنفيذ أي مخطط صار من السهولة بمكان يغري أي نظام أو أي دولة بالتلاعب لتنفيذ مخططاتها ، لكن يبدوا أن السحر إنقلب علي الساحر هذه المرة، فقد رأينا الثورات الشعبية تندلع بلا سابق أنذار بعدما تعبت الشعوب من ممارسة فضيلة الصبر علي حكامها ، وتناثرت شظايا الثورات هنا وهناك فأصابت من أصابت وسلم منها من سلم ولو مؤقتا ، وكأني بها أنفلونزا جديدة فقد تسربت العدوي لأنظمة ودول كانت تتحدث عن هذه الثورات وكأنها تتحدث عن كوكب أخر بعيد ،
تلك الأنفلونزا إن صح التعبير أنتشرت وطالت دولة عريقة ديموقراطيا مثل انجلترا فوجدنا هذا الهياج والأنفلات الأمني غير المسبوق وأعمال السلب والنهب والبلطجه من شعب كان يباهي دوما بعراقتة ، ومن قبلها أصابت عصب الكيان الصهيوني في مقتل حين خرجت المظاهرات والأحتجاجات حاملة معها إرهاصات الثورات العربية بل ورافعة بعض شعارتها مما حد ببعض المراقبين للتخوف من تفشي هذا الفيروس علي حد زعمهم إلي باقي دول العالم وهو في نظرهم فضيلة أذا حدث بعيدا عنهم وفيروس قاتل يجب القضاء عليه إن طال مناصبهم وأقترب من كراسيهم وانظمتهم التي لا تقل فسادا عن باق دول العالم وأنما يحميها إقتصاد قوي وترسنة أسلحة عاتيه ، والمتابع الفطن لأحوال العالم يري ترنح المارد الأمريكي ويدرك أن اقتراب سقوطه بات وشيكا ولأنه نشب اظلافة في اقتصاديات الكثير من الدول وجعلها ترتبط به ارتباط الام بوليدها فأن سقوطه سيعني إنهيارا أقتصاديا يحاول الكثير تجنبه ، لكنها مسألة وقت ليس إلا وما نحاول تأجيله سيحدث عاجلا أو أجلا ، ووقتها سيجد فيروس الثورة طريقه إلي اكبر واغني واقوي دول البسيطة ، فهذا الفيروس الذي صنع نفسه بنفسه ولم يعمل صانعي القرار في العالم له أي حساب أقوي من أن يوقفه شيء فهو وليد احتقانات شعبية ومظالم جائرة حدثت وتحدث ، وليس كما هي حال الفيروسات المفتعلة والتي كان يعرف أصحابها سلفا كيف ومتي يطلقوا صيحات التحذير من شرها وكيف ومتي يصمتوا حين تنتهي قصة الفزاعة ويتحقق مآربهم ، اليوم صنعت الشعوب الفيروس ولن يكون بمقدور أيا كان أن يوقف زحفه أو أن يحد من قوته ولعلي أري إن هذا الفيروس سيكون قادرا علي تطهير العالم من كل فساد بعد أن ينجح في القضاء علي بؤره ومن ثم يختفي تلقائيا كما ظهر تلقائيا بعد أن يكون حقق حلم الملايين في مشارق الأرض ومغاربها .
اشرف نبوي
اديب وصحفي عربي