احمد خلف
18-08-2011, 08:22 PM
إلى دير الزور عروس الصحراء,
أقفل الليل ذاهباً, وأنا مازلت حائراً بك , لم يبق لي ما أقوله ,ولم يبق لي زاداً إلا الأحلام...
إلا حبك , يا رمز الرجولة ! فأنت تقبع في صحراء مقفرة إلا من الحب .
أسميك بداية الدرب ونهايته, أغرق في جمالك وأكتشف في كل يوم أمضيه بعيداً عنك حمامة وطيراً جميلاً وقمراً ساطعاً يطل من الحاجبين ,جمالٌ أخاذٌ يأسرني.
عمت مساءً يا دير..يا مهد الصبا ،
ها هي النجوم تسافر إليك وتشرب الجذور أنجماً,يكبر الشجر في الربيع ويزهر,يضحك الزهر ويميل بالحب والأمل, يزرع التفاؤل في محطات السفر ويناجي الناس القمر ...وأناجيك....
في الليل تخرج صورتك من بين آلاف الصور وتتجلى مزروعاً بين أناملي ..حكاية !!!
مجنون أنا بك يا دير !!
إنها حكاية الحب الأبدي ,في الليل أعيش أحضان الذاكرة, أغنية ..
وأنشودة ,وذكرى لاتغيب..
تعال أقبل ترابك كل مساء كم تمنيت أن يطوقني السحاب
وتشرب أنفاسي شذى قربك....
فمن أجلك يا دير نهتف ..ولك نغني ..تعودنا حرّ صحاريك حلماً بارداً,
فشطآنك أعراس وأعياد ,
وسهولك عزف وإنشاد,
والفرات هذا الصامت فيه لسر الحب أبعاد,
ونحن عل ضفته ..فالهوى أفئدة عطشى وأكباد,
وموكب العطر يقود الشذى ,فيلتقي شوق وميعاد,
ويعتب الأمس عليّ ولكنها تقودني النفس فأنقاد
تعال لنعقد شال الفرحة حتى تنجلي الغمة...
ويندثر نيرون,أريد ذلك سريعاً قبل أن تبرد أشواقي...
آه لو تأتي إليَّ محملاً بالفرح في أهداب عاشق كنت فتحت الباب على مصراعيه لملاقاتك..ولكن ,
وَقَد يَجمَعُ اللهُ الشَّتِيتَينِ بَعدَما ,, يَظُنَّانِ كُلَّ الظّنِّ أَن لاَ تَلاَقِيَا
أُداري فُؤاداً يَصدَعُ الصَدرَ زَفرَةً ,, وَرَجعَ أَنينٍ يَحلُبُ الدَمعَ ساجِيا
ضَمانٌ عَلَيها أَن تَرى القَلبَ خافِقاً ,, طِوالَ اللَيالي أَو تَرى الطَرفَ دامِيا
أبو عبيد الله احمد خلف
أقفل الليل ذاهباً, وأنا مازلت حائراً بك , لم يبق لي ما أقوله ,ولم يبق لي زاداً إلا الأحلام...
إلا حبك , يا رمز الرجولة ! فأنت تقبع في صحراء مقفرة إلا من الحب .
أسميك بداية الدرب ونهايته, أغرق في جمالك وأكتشف في كل يوم أمضيه بعيداً عنك حمامة وطيراً جميلاً وقمراً ساطعاً يطل من الحاجبين ,جمالٌ أخاذٌ يأسرني.
عمت مساءً يا دير..يا مهد الصبا ،
ها هي النجوم تسافر إليك وتشرب الجذور أنجماً,يكبر الشجر في الربيع ويزهر,يضحك الزهر ويميل بالحب والأمل, يزرع التفاؤل في محطات السفر ويناجي الناس القمر ...وأناجيك....
في الليل تخرج صورتك من بين آلاف الصور وتتجلى مزروعاً بين أناملي ..حكاية !!!
مجنون أنا بك يا دير !!
إنها حكاية الحب الأبدي ,في الليل أعيش أحضان الذاكرة, أغنية ..
وأنشودة ,وذكرى لاتغيب..
تعال أقبل ترابك كل مساء كم تمنيت أن يطوقني السحاب
وتشرب أنفاسي شذى قربك....
فمن أجلك يا دير نهتف ..ولك نغني ..تعودنا حرّ صحاريك حلماً بارداً,
فشطآنك أعراس وأعياد ,
وسهولك عزف وإنشاد,
والفرات هذا الصامت فيه لسر الحب أبعاد,
ونحن عل ضفته ..فالهوى أفئدة عطشى وأكباد,
وموكب العطر يقود الشذى ,فيلتقي شوق وميعاد,
ويعتب الأمس عليّ ولكنها تقودني النفس فأنقاد
تعال لنعقد شال الفرحة حتى تنجلي الغمة...
ويندثر نيرون,أريد ذلك سريعاً قبل أن تبرد أشواقي...
آه لو تأتي إليَّ محملاً بالفرح في أهداب عاشق كنت فتحت الباب على مصراعيه لملاقاتك..ولكن ,
وَقَد يَجمَعُ اللهُ الشَّتِيتَينِ بَعدَما ,, يَظُنَّانِ كُلَّ الظّنِّ أَن لاَ تَلاَقِيَا
أُداري فُؤاداً يَصدَعُ الصَدرَ زَفرَةً ,, وَرَجعَ أَنينٍ يَحلُبُ الدَمعَ ساجِيا
ضَمانٌ عَلَيها أَن تَرى القَلبَ خافِقاً ,, طِوالَ اللَيالي أَو تَرى الطَرفَ دامِيا
أبو عبيد الله احمد خلف