إلى نينوى

[احمد آل غبشه]

لماذا
على باب ِ عينيك دوما ً يطولُ انتظاري..
واقضي نهاري وروحي يزلزلها ما بها..
ويمضي النهارُ ويأتي الغروبُ
وتمضي الطيورُ باسرابها..
على ايّ شيئٍ أنا هاهنا..
ومن أجل من جئتُ أو من أنا؟.
أغيب عن الوعي فيكِ وأصحو..
وأكتب فيكِ السطورَ وأمحو..
وأرجع صفرَ اليدين وروحي حزينةْ..
وأصرخ لكن لوحدي اجوب قفارَ المدينةْ..
واعلم ان الصدى لن يعودَ
لأن الغريبَ قتيلُ السكون يتيم السكينةْ..
أنا وعيوني الحزينةْ ..
إلى اين اهربُ إني الشريدُ الذي يعتريهِ غرامُ الشوارعِ والأمنياتِ
التي تركتها صبايا (المحلَّةْ)
على وجه دجلةْ..
لماذا انادي ..
بلادي .. بلادي .. ولا من مجيبْ..
أضاعت وضاع ضياء المصابيح هل من مجيبْ..
وما من مجيبْ..
ولا من مجيبْ..
فيا فرجَ اللهِ أنتَ القريبْ.
25/8/2008

[نداء غريب صبري]

أغيب عن الوعي فيكِ وأصحو..
وأكتب فيكِ السطورَ وأمحو..
وأرجع صفرَ اليدين وروحي حزينةْ..
وأصرخ لكن لوحدي اجوب قفارَ المدينةْ..
واعلم ان الصدى لن يعودَ
لأن الغريبَ قتيلُ السكون يتيم السكينةْ..

نعم أخي
فرج الله قريب
وستعود أوطاننا لجمالها وروعتها حال تخلصها من الكلاب
وسنعود لنرتمي في أحضانها

أثرت بقصيدتك أحزاننا

بوركت

[محمود فرحان حمادي]

ذكريات، وأسفار، وأوجاع
نينوى التي ظلت شامخة في ذاكرة الأجيال
بربيعيها، ومنارتها الحدباء، والنبي يونس
والتي طالت وكثرت إليها أسفار المحبين
والتي حملتنا أوجاع لوعتها
وافانا هذا النص البديع، بشاعريته الجميلة
لننشد مع شاعره أغنيّة حب لنينوى
بوركت المشاعر
وبورك بهاء حرفك شاعرنا
تحياتي

[ربيحة الرفاعي]

[SIZE="3"][CENTER]على ايّ شيئٍ أنا هاهنا..
ومن أجل من جئتُ أو من أنا؟.
أغيب عن الوعي فيكِ وأصحو..
وأكتب فيكِ السطورَ وأمحو..
وأرجع صفرَ اليدين وروحي حزينةْ..
في حب الوطن تصير الحروف جداول سحر، وتنساب أحلامنا في التعابير هما ووهما ونحيا بها
لنينوى الحب
وللعراق القوافل محملّة به
وللكل أرض العروبة مستخلصه

أبدعت شاعرنا

دمت بألق

[محمد ذيب سليمان]

شاعر ككل الذين يحملون هم الأرض والوطن

حمل اوجاع التراب ومزجها مع دفقات نبضه ودمه ليخرج بما نرى

انهى الحزن المعشش في الخلايا يجد منفذا من خلال الحروف

لك يا أخي وللعراق باسره كل الأمنيات بصباحات جميلة مورقة

فهو لا يزال ابا لكل الحضارات واهله اهلا لكل العرب

ووجعه جرحا في خاصرتنا

دمت مشرقا