المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال ... حول ق ص ج ؟



مُنتظر السوادي
19-08-2011, 12:26 PM
هل تعتبر هذه العبارة , قصة قصيرة جداً ؟
" الكيد
غازلها صباح الأحد .. تزلزتْ أعماقها , شيدت ناطحاتِ الأَملِ , على مويجاتٍ متحركة , جاءها ليلاً .. شرعت له أبوابَ كنوزها , بيسرٍ تناول إرثَ الأجداد قائلاً : أغربي ... فأنا لا أُحبُّ الخائن "

كاملة بدارنه
19-08-2011, 06:10 PM
قصة بدأتها بشكل رائع حتّى الجملة الأخيرة... الرّبط بين الأحداث أوحى بحبّ جعل البطلة تبني ناطحات أمل ( تعبير جميل جدّا) لكن لمَ على مويجات متحرّكة - التي لا تحمل نورسا أحيانا
ولمّا تمّ اللقاء ...بيّن لها من غازلها في الصّباح أنّها خائنة... لم تظهر إشارة واحدة تشير إلى الخيانة سوى هذه الجملة فجاءت مخالفة وقلبت الجرّة على فيها ... فمن زلزل غزله أعماقها في الصّباح لا يمكن أن تخونه خيانة - مؤكّدة ومكشوفة من قِبَله- قبل حلول المساء!
هذا رأيي أخ منتظر ... مفضّل أن تكون الأحداث مترابطة وإن كانت النّهاية مفاجئة، ومغايرة للمتوقّع، الأفضل أن يتضمّن النّص إشارة معيّنة- مرتبطة بالحدث أو الشّخصيّة- لما سيحصل في النّهاية.
تمنّياتي لك بالتّوفيق

كاملة بدارنه
20-08-2011, 01:31 AM
وصلتني رسالة من الأخ منتظر يحلّل فيها نصّه، واستأذنته في نقلها إلى هنا، ووافق مشكورا...

منتظر عاشق النقد

كل الشكر على ملاحظتك

المغزى من النص ربما لايفهم فلا اعرف لانها تجربتي الاولى

العنوان : الكيد فهو يدل على عدم الحب الحقيقي بل هناك شيء فيه مكيدة .

الاحد : هو اليوم الاول من العمل الرسمي فهي ذات عمل

ناطحات الامل : كانت لها في الامل ان تشيد الناطحات التي تفتقد لها في الوقت المعاش , طبعا في رايها ان المتغازل بها سيبني تلك الناطحات

متحركة : ليس الثبات الذي يطمئن اليه فهي كانت مغرورة مخدوعة .

المجيء ليلا : دلالة على ان الامر غير قانوني او فيه ما يرفضه الحس فجاء في الخفاء .

سلمته الكنوز واخذها بيسر , وهذه الكنوز هي التراث لها , والتاريخ والعزة والشرف .

بعد ان سهلت له العملية , بالطبع سيرمي بها في الدروب لانها خائنة لبلادها ..

هذا المعنى الاول سياسي فهي شخصية عميلة ساعدت الغزاة على السيطرة والتربع على الكنوز ..

اتمنى ان اكون اوضحته

المعنى الثاني : انها حسناء تعمل في دائرة ما , غازلها احدهم , وهي ارتعشت حبا له بصدق , فبدت تتصور وترسم الاحلام على شاطئ خيالها وتشيد من رمال الشاطئ القصور رغم الامواج متحركة فهو يغازلها كما يغازل غيرها اشبه بالامواج , طبعا والعنوان يشير الى الخداع وهناك مآرب من هذا الغزل , نعم جاءها ليلا , ففتحت لها كل الازار ووصل الى جوهرها وعزتها ..... بيسر حطم شرفها .... وبعدها أصبحت لا قيمة لها , وهو قد حصل على مبتغاه , فيقول لها انك لم تصوني نفسك فالان لا مكان لدي لمثلك من يخون نفسه ...

هذه الافكار التي حملتها في النص , ولا اعرف لاني اول مرة اكتبه , فهل يستطيع القارئ ان يفهم ما اريد ؟ او هل يستطيع ان يفهم شيئا جيدا


شكرا لك استاذتي على الترحيب والصبر لاني تلميذ مزعج , في اسئلتي , انتظر اجابتك ايتها الجليلة

لك الود والمحبة

التلميذ
غازلها صباح الأحد .. تزلزتْ أعماقها , شيدت ناطحاتِ الأَملِ , على مويجاتٍ متحركة , جاءها ليلاً .. شرعت له أبوابَ كنوزها , بيسرٍ تناول إرثَ الأجداد قائلاً : أغربي ... فأنا لا أُحبُّ الخائن[/QUOTE]
الرّدّ:
أنت لست تلميذا أخي بل أستاذا على ما يبدو
تحليلك رائع ولكن مثلما أخبرتك... التّعامل مع النّص حسب الإشارات والرّموز الواردة فيه، وليس حسب ما يدور في خلد الكاتب، ونجهله... ربّما يتعامل القارئ مع النّصّ بشكل مغاير، شرط أن يكون في النّصّ ما يحتمل التّأويل الصّحيح والمقنع، المستند على معطيات منطقيّة في النّصّ .
التّحليل الأوّل لم أتوقّعه، وإنّما الذي خطر بذهني هو الثّاني ... النّهاية أنّه طردها( اغربي) هو في بيتها، والمفروض بعد أن سلّمته نفسها، وخسرت شرفها بسببه ( وأراه هنا هو الخائن؛لأنّه المغازل والمبادر)، لحظة أحسّت الاستهانة بها، أن تطرده هي؛ لأنّ المكان ملكها، وهو (الضّيف)!
كيف عرفت أنّه يغازلها مثلما يغازل غيره؟ لا إشارة ولا تلميح إلى ذلك.(مثلما جاء في توضيحك)
"فبدت تتصور وترسم الاحلام على شاطئ خيالها وتشيد من رمال الشاطئ القصور رغم الامواج متحركة فهو يغازلها كما يغازل غيرها".
العنوان (الكيد) يرتبط في ذهن القارئ بكيد النّساء" أنّ كيدهنّ عظيم"... وحسب ذلك، الكيد من المفروض أن يتأتّى من المرأة... لم يظهر أثر لكيدها.
التّحليل الأوّل : جاء هذا التّحليل موافقا للنّصّ أكثر، ورائع... ما عدا هنة بسيطة، والعنوان ...
"ناطحات الامل : كانت لها في الامل ان تشيد الناطحات التي تفتقد لها في الوقت المعاش , طبعا [U]في رأيها ان المتغزِل بها سيبني تلك الناطحات "
ورد في النّصّ (شيّدت) أي هي التي بَنت ، وليس هو
متحركة : ليس الثبات الذي يطمئن اليه فهي كانت مغرورة مخدوعة... الحركة لا تعكس الغرور والانخداع
هذا رأيي.. لك أن تقبله أو ترفضه.
أحييك أخي وأشكرك ... بوركت
تقديري

محمود فرحان حمادي
23-08-2011, 01:31 AM
الله عليك يا منتظر
أنا أقرأ لك مستقبلا حافلا بالإبداع
كن كما أراك صديقي
تحيتي لأهل المدَيْنة

نادية بوغرارة
23-08-2011, 02:21 AM
هل تعتبر هذه العبارة , قصة قصيرة جداً ؟
" الكيد
غازلها صباح الأحد .. تزلزتْ أعماقها , شيدت ناطحاتِ الأَملِ , على مويجاتٍ متحركة , جاءها ليلاً .. شرعت له أبوابَ كنوزها , بيسرٍ تناول إرثَ الأجداد قائلاً : أغربي ... فأنا لا أُحبُّ الخائن "

=========


هذه ليست عبارة ، و إنما قصة قصيرة تحمل من أركان القصة الكثير ،

الفكرة جيدة و الرسالة واضحة و الحبكة متقنة ،

كل هذه العناصر نراها هنا و قد استُعْمِلَتْ بشكل كلاسيكي معهود ، لكن هذا لا يعيبها في نظري ،

إذ أن فكرة النص ما تزال واقعا يوميا متجددا ، يحتاج دائما لتسليط الضوء عليه .

غزَل في الصباح و أحلام بالنهار و غدر بالليل ،

هي خطة أهل الهوى و سبيل شياطين الإنس للإيقاع بالفريسة ،

ببساطة ، هو الكيد كما ورد في عنوان القصة الموفق جدا .

فمن نلوم ؟؟

و أين الخلل ؟؟

هل هناك مظلوم و ظالم ؟؟

كلها أسئلة تفرضها قصتك و أعتقد أن هذا نجاح للقصة ، و أعْني استدراجها لفكر القارئ

ليتفاعل مع الأحداث ،بل و يواصل التفاعل بعد قراءتها زمنا للتأويل و فك الشيفرة

و التفسير و ربما استخراج العبر .

الأخ منتظر ،

تقبل مرور طارقة على الأبواب بأسئلتها ، ( مثلك تماما ) :gr:

ننتظر منك الكثير .

ملاحظة قد تكون لها قيمة لديك :

ما وصلني من النص وصل أول قراءتي لها، و قبل أن أتصفح ما أطلعتنا عليه الأستاذ كاملة
بخصوص رسالتك .
:hat:

مُنتظر السوادي
24-08-2011, 10:03 AM
وصلتني رسالة من الأخ منتظر يحلّل فيها نصّه، واستأذنته في نقلها إلى هنا، ووافق مشكورا...



قبلنا ذلك نزولا عند رغبتكم

مُنتظر السوادي
24-08-2011, 10:07 AM
الله عليك يا منتظر
أنا أقرأ لك مستقبلا حافلا بالإبداع
كن كما أراك صديقي
تحيتي لأهل المدَيْنة

سلام من الاهل الى الاحباب ينبعث
بود واشتياق يتعطر
اليكم يا احبتنا
سأكون إن شاء الله
لكن أحتاج نقدكم
وتوجيهاتكم
تلميذك

مُنتظر السوادي
24-08-2011, 10:14 AM
=========


هذه ليست عبارة ، و إنما قصة قصيرة تحمل من أركان القصة الكثير ،

الفكرة جيدة و الرسالة واضحة و الحبكة متقنة ،

كل هذه العناصر نراها هنا و قد استُعْمِلَتْ بشكل كلاسيكي معهود ، لكن هذا لا يعيبها في نظري ،

إذ أن فكرة النص ما تزال واقعا يوميا متجددا ، يحتاج دائما لتسليط الضوء عليه .

غزَل في الصباح و أحلام بالنهار و غدر بالليل ،

هي خطة أهل الهوى و سبيل شياطين الإنس للإيقاع بالفريسة ،

ببساطة ، هو الكيد كما ورد في عنوان القصة الموفق جدا .

فمن نلوم ؟؟

و أين الخلل ؟؟

هل هناك مظلوم و ظالم ؟؟

كلها أسئلة تفرضها قصتك و أعتقد أن هذا نجاح للقصة ، و أعْني استدراجها لفكر القارئ

ليتفاعل مع الأحداث ،بل و يواصل التفاعل بعد قراءتها زمنا للتأويل و فك الشيفرة

و التفسير و ربما استخراج العبر .

الأخ منتظر ،

تقبل مرور طارقة على الأبواب بأسئلتها ، ( مثلك تماما ) :gr:

ننتظر منك الكثير .

ملاحظة قد تكون لها قيمة لديك :

ما وصلني من النص وصل أول قراءتي لها، و قبل أن أتصفح ما أطلعتنا عليه الأستاذ كاملة
بخصوص رسالتك .
:hat:


توقفت بخشوع وخجل امام حرفك المشجع

ارتجف القلم وحار الفكر

ما أقول ؟

شكرا من صميم الفؤاد لك على هذه القراءة الجميلة العميقة التي انارت جوانب من النص وقد غابت عن التلميذ نفسه

لك مودتي وتحياتي

كاملة بدارنه
25-08-2011, 03:33 PM
قبلنا ذلك نزولا عند رغبتكم
أشكرك ثانية أخ منتظر
ما كان الهدف من نشر رسالة خاصّة سوى الاعتراف بأنّ التّلميذ ( مثلما توقّع) قد يكون رأيه في بعض المسائل مغايرا، وربّما كان أصحّ من رأي الأستاذ
تقديري لك ... وأتوقّع لك مستقبلا إبداعيّا متميّزا

مُنتظر السوادي
26-08-2011, 03:42 AM
أشكرك ثانية أخ منتظر
ما كان الهدف من نشر رسالة خاصّة سوى الاعتراف بأنّ التّلميذ ( مثلما توقّع) قد يكون رأيه في بعض المسائل مغايرا... وأتوقّع لك مستقبلا إبداعيّا متميّزا

جزيل الشكر والامتنان

لكم

اتمنى ان اكون كما تظنون

لكن ارجوك صححوا أخطائي فلا نرتقي بدون النقد والتوجيه ,,,

لا نرتقي بالمجاملات ولا بالكلمات المشجعة فقط

نرتقي بالنقد الهادف

وهذا الذي وجدته في واحة الخير

لكم محبتي

تلميذكم