تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : إلهنا



أسامة المحوري
20-08-2011, 09:45 PM
تعطي وتنعم ربنا وتجودُ = وبحور فضلك مالهن حدودُ
أسقيتَ روضَ الحقِ في أرواِحنا = فنما اليقينُ وأزهر التوحيدُ
لولاك.. ما أمّت ركائبُنا الهدى = ولما أطلَّ صباحُنا المنشودُ
فدروبنا من غير نورك لجةٌ = وقلوبُنا من دونِ ذكرك بيدُ
جليّتَ أيآتَ النجاةِ لأمةٍ = كادت عن الدرب السوي تحيدُ
حيرى .. يطوفُ الوهمُ في خلجاتها = ويغيبُ عن ألبابها المقصودُ
أنت الذي أجليّتَ من أفاقها = سحبَ الظلامِ .. فأشرق المحمودُ
فإذا الوجوه بشارةٌ ونضارةٌ = وإذا الوجودُ بلابلٌ ونشيدُ
تزهو الحياة إذا رضيت إلهنا = ويطيبُ فيها الحبُ والتغريدُ
لك تسلم اليوم القلوبُ زمامَها = وإليك تأوي ربنا وتعودُ
وندورُ في فلك الحياة وحسبنا = أنا لرب العالمين عبيد

نداء غريب صبري
20-08-2011, 11:47 PM
مناجاة تفيض خشوعا وصدقا

لا حرمك الله أجرها أخي

بوركت

محمود فرحان حمادي
20-08-2011, 11:52 PM
خلجات شاعرية مباركة
مفعمة بأريج الإبداع
ومضمّخة بروعة الأداء الفني المميز
هي نفثات صادقة من شاعر مبدع
وفقك الله شاعرنا
ودمت بكل خير
تحياتي

محمد ذيب سليمان
21-08-2011, 10:50 AM
ما شاءالله

تبارك الله العظيم

خلجات مبهرة تدخل النفسوتستقر في الوجدان

بارك الله بك

أسامة المحوري
21-08-2011, 03:16 PM
مناجاة تفيض خشوعا وصدقا

لا حرمك الله أجرها أخي

بوركت


شكراً جزيلاً لمرورك الكريم أختنا المبدعة نداء

تقديري الكبير

أسامة المحوري
22-08-2011, 12:02 AM
خلجات شاعرية مباركة
مفعمة بأريج الإبداع
ومضمّخة بروعة الأداء الفني المميز
هي نفثات صادقة من شاعر مبدع
وفقك الله شاعرنا
ودمت بكل خير
تحياتي


أخي الرائع

محمود حمادي

شكراً لمرورك الباسق وتعليقك الجميل

ودي وتقديري

أسامة المحوري
22-08-2011, 09:36 PM
ما شاءالله

تبارك الله العظيم

خلجات مبهرة تدخل النفسوتستقر في الوجدان

بارك الله بك


أخي الشاعر الكبير

محمد ذيب سليمان

تزدهي الصفحة وصاحبها بمرورك المشرق

ودي وتقديري
:0014:

د. سمير العمري
13-09-2011, 09:05 PM
يا للشعر ويا للشعور!

حس إيماني رهيف وأداء شعوري مبهر ومميز فلا فض فوك ولا حرمك الله الأجر!

دمت بكل الخير والبركة!

وأهلا ومرحبا بك في أفياء واحة الخير.


تحياتي

أسامة المحوري
18-09-2011, 07:25 AM
[QUOTE=د. سمير العمري;632746]يا للشعر ويا للشعور!

حس إيماني رهيف وأداء شعوري مبهر ومميز فلا فض فوك ولا حرمك الله الأجر!

دمت بكل الخير والبركة!

وأهلا ومرحبا بك في أفياء واحة الخير.


تحياتي[/QUO

الشاعر الكبير

د. سمير العمري

لكم يسعدني مروركم الجميل ويشرفني تشجيعكم المتواصل

لك الود والتقدير أيها الرائع
:0014:

حازم محمد البحيصي
18-09-2011, 09:35 AM
نص من منابع الخير ومن أنهار العطاء الزاخر بروح يسكنها جمال الإيمان

جميل جميل ماتع

تحيتي لك

نبيل أحمد زيدان
18-09-2011, 10:35 AM
فـــــــــإذا الــــوجـــــوه بــــشـــــارةٌ ونـــــضـــــارةٌ
وإذا الـــــــوجـــــــودُ بـــــــلابـــــــلٌ ونــــشـــــيـــــدُ
تـــزهـــو الــحــيــاة إذا رضـــيـــت إلــهــنـــا
ويــطــيـــبُ فــيـــهـــا الــــحــــبُ والــتــغــريــدُ
لــــك تـســلــم الــيـــوم الـقــلــوبُ زمـامَــهــا
وإلــــــيــــــك تــــــــــــأوي ربــــــنــــــا وتــــــعـــــــودُ
ونــــدورُ فــــي فــلــك الـحــيــاة وحـسـبـنــا
أنـــــــــــا لــــــــــــرب الــعــالــمـــيـــن عــــبــــيــــد


الأخ الفاضل أسامة المحوري الموقر
نفحة نورانية من معاقل الإيمان
أشرقت من بين يديك
دمت بخير

ربيحة الرفاعي
18-09-2011, 02:36 PM
ولجنا مع الحرف روح النص منذ الفعل الأول الذي باشر به شاعرنا القصيدة "تعطي" والعطاء قيمة بات مجرد التلفظ بعنوانها محركا لخلجات القلوب وبحثها عن الله توقا للطمانينة، ليتبعها بتنعم إمعانا في العطاء الإلهي المتمثل فيما ندرك وما لا ندرك من معاني وجودنا، ولو كان المعطي هنا غير الله لاختلفت القراءة ولصار في تنعم تكرار لمحمول المفردة ومرادها، لكنه الله ونعمائه تفوق كل معاني العطاء ، ولعل هذا ما حدى بالشاعر لإضاءة هذا الركن من قوله قبل أن يضيف وتجود، فهو ينبهنا إلى أن عظيم الفارق بين معاني المفردات في نص يناجي المجيد الودود ومعانيها في غيره.
وبهدوء ينتقل بنا إلى صورة شعرية جميلة ترسم أعظم ما ينعم به الله على عبده حين يمنّ عليه بالهدى واليقين ، و"إنك لا تهد من أحببت" فلو لم يسق الله روض الحق في الروح بكرمه لما نمى اليقين ولا عثر المرء على طمأنينة قلبه ورضى نفسه بزهر التوحيد، وقد مكثت هنا استطلع صورة من أجمل ما قرات إبداعا ودقة واختزالا لكبير المعنى في موجز القول.
وبدون تردد يعلنها جلية مجلجلة "لولاك.. ما أمّت ركائبُنا الهدى" وما كان لها أن تستدل الطريق في تيه من ظلمات بعضها فوق بعض، فإن افلتت من نزغ الشيطان تملكها هوى النفس فإن أفلتت فالدينا خادم الشيطان والنفس تغري بزخرفها وتذل بغوايتها وما تنثر من هوى يهوي بصاحبه لولا إنعام الله على العبد بهداه.
ومن إقرار بعظمة عطائه ونعمائه إلى وصف لظلماء وقسوة الواقع قبل نزولها، ينقلنا بسلاسة تسايره معها الأرواح مترنمة على إيقاع المفردة والصورة، فالدروب لجة يضيها بنوره، والقلوب جافة جرداء قاحلة تخضر بذكره وتندي حبا ورحمة، ودرب النجاة مجهول أخفته الرغائب والميول والأهواء، والأمة في حيرة لا تجد طريقا، ولا تدك معنى، ولا تعي غاية
سلسلة من الصور توالت مدهشة بجمالها وانسياب الفكرة فيها تصنع ترابطا جميلا لم يحرم ابيات القصيدة من اسقلال كل منها بمعنى مكتمل واتصالها معنى وصورة في حمل مضمون القول

وتعود النفس المطمئنة للإعتراف بفضل المولى في هدايتها "أنت الذي أجليّتَ من أفاقها = سحبَ الظلامِ" لينمحي كل ما كان أصلا للصورة المظلمة التي شرحتها الأبيات بعد " لولاك" ويظهر لون جديد مشرق يحيل اللوحة لجمال وحبور
وأظنني وقفت استحسانا عند هذا البيت الجميل
فإذا الوجوه بشارةٌ ونضارةٌ = وإذا الوجودُ بلابلٌ ونشيدُ
أتأمل حرفه وأصغي لإيقاعه الداخلي يرسم اللوحة أمامي ألوانا زاهية وترانيم قدسية، فكان انتقالي للأبيات بعده مسبحا تسبيحها، ومستسلما مع القلوب التي اسلمت لله زمامها تائبة آيبة، مباهية بعبوديتها لرب العالمين.

أما خاتمة القصيدة فكانت السحر والروعة
وندورُ في فلك الحياة وحسبنا = أنا لرب العالمين عبيد
وحسبنا بعدها ما قرانا هنا من جمال

ماتعة كانت جولتي في دنيا هذا النص البديع بروحه ونكهته ورسالته، فناجيت إذ ناجى وسبحت بحمد الله إذا عدد عطاياه وأسلمت زمام القلب الذي ما يحاول من نعيم اليقين به فرارا

أسامة المحوري
08-10-2011, 08:03 AM
نص من منابع الخير ومن أنهار العطاء الزاخر بروح يسكنها جمال الإيمان

جميل جميل ماتع

تحيتي لك




الشاعر المبدع

حازم البحيصي

أشكر لك مرورك الكريم

ودي وتقديري

آمال المصري
09-10-2011, 12:30 AM
خلجات إيمانية مفعمة بالنور أخذتنا حيث تستكين الروح
شاعرنا المكرم ...
اكتمل الجمال هنا بفيض غيمك الذي ارتقى في سماء الواحة
لك الألق
وتحيتي

أسامة المحوري
15-10-2011, 08:54 AM
فـــــــــإذا الــــوجـــــوه بــــشـــــارةٌ ونـــــضـــــارةٌ
وإذا الـــــــوجـــــــودُ بـــــــلابـــــــلٌ ونــــشـــــيـــــدُ
تـــزهـــو الــحــيــاة إذا رضـــيـــت إلــهــنـــا
ويــطــيـــبُ فــيـــهـــا الــــحــــبُ والــتــغــريــدُ
لــــك تـســلــم الــيـــوم الـقــلــوبُ زمـامَــهــا
وإلــــــيــــــك تــــــــــــأوي ربــــــنــــــا وتــــــعـــــــودُ
ونــــدورُ فــــي فــلــك الـحــيــاة وحـسـبـنــا
أنـــــــــــا لــــــــــــرب الــعــالــمـــيـــن عــــبــــيــــد


الأخ الفاضل أسامة المحوري الموقر
نفحة نورانية من معاقل الإيمان
أشرقت من بين يديك
دمت بخير


أخي المتألق

نبيل زيدان

أهلاً بك وبمرورك الكريم

ودي وتقديري
:0014:

أسامة المحوري
23-10-2011, 08:15 AM
ولجنا مع الحرف روح النص منذ الفعل الأول الذي باشر به شاعرنا القصيدة "تعطي" والعطاء قيمة بات مجرد التلفظ بعنوانها محركا لخلجات القلوب وبحثها عن الله توقا للطمانينة، ليتبعها بتنعم إمعانا في العطاء الإلهي المتمثل فيما ندرك وما لا ندرك من معاني وجودنا، ولو كان المعطي هنا غير الله لاختلفت القراءة ولصار في تنعم تكرار لمحمول المفردة ومرادها، لكنه الله ونعمائه تفوق كل معاني العطاء ، ولعل هذا ما حدى بالشاعر لإضاءة هذا الركن من قوله قبل أن يضيف وتجود، فهو ينبهنا إلى أن عظيم الفارق بين معاني المفردات في نص يناجي المجيد الودود ومعانيها في غيره.
وبهدوء ينتقل بنا إلى صورة شعرية جميلة ترسم أعظم ما ينعم به الله على عبده حين يمنّ عليه بالهدى واليقين ، و"إنك لا تهد من أحببت" فلو لم يسق الله روض الحق في الروح بكرمه لما نمى اليقين ولا عثر المرء على طمأنينة قلبه ورضى نفسه بزهر التوحيد، وقد مكثت هنا استطلع صورة من أجمل ما قرات إبداعا ودقة واختزالا لكبير المعنى في موجز القول.
وبدون تردد يعلنها جلية مجلجلة "لولاك.. ما أمّت ركائبُنا الهدى" وما كان لها أن تستدل الطريق في تيه من ظلمات بعضها فوق بعض، فإن افلتت من نزغ الشيطان تملكها هوى النفس فإن أفلتت فالدينا خادم الشيطان والنفس تغري بزخرفها وتذل بغوايتها وما تنثر من هوى يهوي بصاحبه لولا إنعام الله على العبد بهداه.
ومن إقرار بعظمة عطائه ونعمائه إلى وصف لظلماء وقسوة الواقع قبل نزولها، ينقلنا بسلاسة تسايره معها الأرواح مترنمة على إيقاع المفردة والصورة، فالدروب لجة يضيها بنوره، والقلوب جافة جرداء قاحلة تخضر بذكره وتندي حبا ورحمة، ودرب النجاة مجهول أخفته الرغائب والميول والأهواء، والأمة في حيرة لا تجد طريقا، ولا تدك معنى، ولا تعي غاية
سلسلة من الصور توالت مدهشة بجمالها وانسياب الفكرة فيها تصنع ترابطا جميلا لم يحرم ابيات القصيدة من اسقلال كل منها بمعنى مكتمل واتصالها معنى وصورة في حمل مضمون القول

وتعود النفس المطمئنة للإعتراف بفضل المولى في هدايتها "أنت الذي أجليّتَ من أفاقها = سحبَ الظلامِ" لينمحي كل ما كان أصلا للصورة المظلمة التي شرحتها الأبيات بعد " لولاك" ويظهر لون جديد مشرق يحيل اللوحة لجمال وحبور
وأظنني وقفت استحسانا عند هذا البيت الجميل
فإذا الوجوه بشارةٌ ونضارةٌ = وإذا الوجودُ بلابلٌ ونشيدُ
أتأمل حرفه وأصغي لإيقاعه الداخلي يرسم اللوحة أمامي ألوانا زاهية وترانيم قدسية، فكان انتقالي للأبيات بعده مسبحا تسبيحها، ومستسلما مع القلوب التي اسلمت لله زمامها تائبة آيبة، مباهية بعبوديتها لرب العالمين.

أما خاتمة القصيدة فكانت السحر والروعة
وندورُ في فلك الحياة وحسبنا = أنا لرب العالمين عبيد
وحسبنا بعدها ما قرانا هنا من جمال

ماتعة كانت جولتي في دنيا هذا النص البديع بروحه ونكهته ورسالته، فناجيت إذ ناجى وسبحت بحمد الله إذا عدد عطاياه وأسلمت زمام القلب الذي ما يحاول من نعيم اليقين به فرارا


الأخت الشاعرة

ربيحة الرفاعي

مرور كبير وحرف مشرق وحضور مميز

تقديري الكبير

أسامة المحوري
01-11-2011, 07:28 AM
خلجات إيمانية مفعمة بالنور أخذتنا حيث تستكين الروح
شاعرنا المكرم ...
اكتمل الجمال هنا بفيض غيمك الذي ارتقى في سماء الواحة
لك الألق
وتحيتي

الأديبة القاصة

رنيم مصطفى

شكراً جزيلاً لمرورك الكريم

تقديري الكبير

الطنطاوي الحسيني
01-11-2011, 08:28 AM
لولاك.. ما أمّت ركائبُنـا الهـدى
ولمـا أطـلَّ صباحُنـا المنشـودُ
فدروبنا مـن غيـر نـورك لجـةٌ
وقلوبُنـا مـن دونِ ذكـرك بيـدُ
جليّـتَ أيـآتَ النـجـاةِ لأمــةٍ
كادت عن الدرب السـوي تحيـدُ
\
\
لك تسلم اليـوم القلـوبُ زمامَهـا
وإليـك تـأوي ربـنـا وتـعـودُ

اخي الشاعر الشاعر الفاضل اسامة المحوري
سلام الله عليك وعلى هذه الايمانية الرائعة
تحياتي وتقديري للتذكير وللضراعة
خرجت من القلب فدخلت قلوبنا مباشرة
دمت مبدعا صادقا

أسامة المحوري
13-11-2011, 07:44 AM
لولاك.. ما أمّت ركائبُنـا الهـدى
ولمـا أطـلَّ صباحُنـا المنشـودُ
فدروبنا مـن غيـر نـورك لجـةٌ
وقلوبُنـا مـن دونِ ذكـرك بيـدُ
جليّـتَ أيـآتَ النـجـاةِ لأمــةٍ
كادت عن الدرب السـوي تحيـدُ
\
\
لك تسلم اليـوم القلـوبُ زمامَهـا
وإليـك تـأوي ربـنـا وتـعـودُ

اخي الشاعر الشاعر الفاضل اسامة المحوري
سلام الله عليك وعلى هذه الايمانية الرائعة
تحياتي وتقديري للتذكير وللضراعة
خرجت من القلب فدخلت قلوبنا مباشرة
دمت مبدعا صادقا



أخي الرائع

الطنطاوي الحسيني

أهلاً ومرحباً بك

ودي وتقديري