إيمان رمزي بدران
20-08-2011, 10:15 PM
أُمَّة تَنْهَض ...
بِقَلَم : إِيْمَان رَمْزِي بَدْرَان
1- قَد طَال لَيّل الْظُّلَم وَالطُّغْيَان =وَمَضَى يُعْرَبُد فِي حِمَى الْأَوْطَان ِ
2- وَتَسَلّط الْطَّاغُوت فَوْق رِقَابَنَا =مُتَحَكِّمَا بِالْزُّوْر وَالْبُهْتَان
3- صَاغُوَا لَنَا الْأَوْهَامَ أَن بِلَادَنَا =هِي وَاحَة لِلْأَمْن وَالْعُمْرَان
4- قَالُوْا لَنَا أَن الْتَّخَاذُل حِكْمَة =وَالْخَوْف فَرَض مِن ذَوِي الْسُّلْطَان
5- قَالُوْا لَنَا لَا تَسْخَطُوا لَا تَغْضَبُوْا=لَا تَنْطِقُوْا أَبَدا بِبِنْت لِسَان
6- قَالُوْا لَنَا صَمْتَا وَلَا تَتَكَلَّمُوْا=إِنَّ الْسُّكُوْتَ لِغَايَة الْإِحْسَان
7- إِنَّ الْزَّعِيْمَ إِمَامَنَا وَهُو الَّذِي =يَحْمِي عَمُوْدَ الْدِّين وَالْإِيْمَان
8- وَهُو الَّذِي قَادَ الْشُّعُوْبَ بِحِكْمَة =وَهُو الَّذِي يَعْلُو بِكُلِّ مَكَانِ
9- وَهُو الَّذِي بِيَدَيْه مِفْتَاحُ الْهَنَا=وَهُو الْفَرِيْد الْعَبْقَرِي الْبَانِي
10- حَتَّى نَهَضْنَا مِن سُبَات قَد بَدَا =كغِشَاوَة سَادَت إِلَى أَزْمَانِ
11- لِمَا انْجَلَت بَدَت الْحَقِيقَة مَرَّةً =مِن عَلْقَمٍ صَنَعْت وَمِن قَطْرَان ِ
12- وَإِذَا الْإِمَام الْعَبْقَرِيُّ بَدَا لَنَا =وَحْشَا كَرِيْهَ الْوَجْهِ وَالِنَابَانِ
13- سَالَت دِمَاء الْخُلُق بَيْن شِفَاهِه =وَلُحُوْمُهُم مُضَغَت مِن الْأَسْنَان ِ
14- وَإِذَا أَنِيْن الْشَّعْب تَحْتَ جَنَاحِه =يَشْكُو أَلِيْم الْقَهْر وُالْحِرْمَان ِ
15- وَإِذَا بِنَا وَالْجُوْع ينْخَر عَظمَنَا =كَي ينْعَم الْجَلاد ذُو الْسُّلْطَان
16- وَإِذَا بِنَا وَالْحَادِثَات تَتَابَعَت =وَتَنَاظَرَت فَوْق الْجَرِيْح الْعَانِي
17- فِي كُل يَوْم تَسْتَبِيْن خَدِيْعَة =صِيْغَت بِمَكْر مِن لَدُن شَيْطَان
18- مَا عَاد صَبْر كَي تَظَل رِقَابُنَا= فِي قَبْضَة الْشُّرْطِي وَالسَّجَّان ِ
19- فَالَحُر يَأْبَى أَن يَظَل مُكَبَّلا =مُسْتَعْبَدَا . كَي يَسْتَرِيْح الْجَانِي
20- حِمَمَا نَهَضْنَا يَا رَوَابِيْنَا اشْهَدِي= سَيْلَا تَدَفُّق مِن لَظَى الْبُرْكَان
21- إِنَّا نُرِيْد إِلَى الْمَدَى حُرِّيَّة =حَتَّى تُصَان كَرَامَة الْإِنْسَان ِ
22- إِنَّا نُرِيْد الْحَق أن يَعْلُو فَلَا =نَرْضَى وِلَايَة أَرْعَن ٍ خَوَّان ِ
23- فَالشَّعْب قَال بَيَانَه لَا يَنْثَنِي =مُتَسَلِّحِا بِإِرَادَة الْشُّجْعَان ِ
24- وَالْشَّعْب يَوْما إِن أَرَاد فَهَل لَه= مِن بَيْن أَذْنَاب الْوِلايَة ثَان
25- "أَن السِّيَادَة لِلْإِلَه وَبَعْدَهَا =هُو صَاحِب الْتَّنْفِيْذ وَالْسُّلْطَان"
26- مَا عَاد لِلإِجْرَام رُكْن هَا هُنَا =فَاهْرَع بَعِيْدَا في مكانٍ ثانِ
27- وَاغْرُب أَيا سفَّاحُ إِن جُمُوعَنَا =تَتْرَى تَدَفَّقُ مِلْءَ كُلِّ مَكَان ِ
28- الْلَّه أَكْبَر تَسْتَعِيْن بِهَا الْوَرَى =فَوْق الْجَحُوْد وَفَوْق كُل عَنْان ِ
29- الْلَّه أَكْبَر ثَوْرَة الْنُّوْر الَّتِي =تُجْتَث حَالِكَ ظُلْمَةِ الْأَكْوَان ِ
30- الْلَّه أَكْبَر يَا جَحَافِل دَمِّرِي =صَرْحَ الْطُّغَاةِ بِزَحْفِكِ الْرَّبَّانِي
31- فِرْعَوْن مُوْسَى كَم تَجَبَّر دَهْرَهُ= وَقَضَى عَلَيْهِ الْمَوْتُ بِالَّطُّوْفَان !
32- مِن حِكْمَة الْأَجْدَاد أَن قَالُوْا لَنَا =أَن الْحَيَاة تُبَدُّلُ الْأَزْمَان ِ
33- وَالْطَّيْر مُهِمَّا طَار فِي عَلْيَائِه =أَفْنَتْه وَقَّعَتْه بِبَعْض ثَوَان
بِقَلَم : إِيْمَان رَمْزِي بَدْرَان
1- قَد طَال لَيّل الْظُّلَم وَالطُّغْيَان =وَمَضَى يُعْرَبُد فِي حِمَى الْأَوْطَان ِ
2- وَتَسَلّط الْطَّاغُوت فَوْق رِقَابَنَا =مُتَحَكِّمَا بِالْزُّوْر وَالْبُهْتَان
3- صَاغُوَا لَنَا الْأَوْهَامَ أَن بِلَادَنَا =هِي وَاحَة لِلْأَمْن وَالْعُمْرَان
4- قَالُوْا لَنَا أَن الْتَّخَاذُل حِكْمَة =وَالْخَوْف فَرَض مِن ذَوِي الْسُّلْطَان
5- قَالُوْا لَنَا لَا تَسْخَطُوا لَا تَغْضَبُوْا=لَا تَنْطِقُوْا أَبَدا بِبِنْت لِسَان
6- قَالُوْا لَنَا صَمْتَا وَلَا تَتَكَلَّمُوْا=إِنَّ الْسُّكُوْتَ لِغَايَة الْإِحْسَان
7- إِنَّ الْزَّعِيْمَ إِمَامَنَا وَهُو الَّذِي =يَحْمِي عَمُوْدَ الْدِّين وَالْإِيْمَان
8- وَهُو الَّذِي قَادَ الْشُّعُوْبَ بِحِكْمَة =وَهُو الَّذِي يَعْلُو بِكُلِّ مَكَانِ
9- وَهُو الَّذِي بِيَدَيْه مِفْتَاحُ الْهَنَا=وَهُو الْفَرِيْد الْعَبْقَرِي الْبَانِي
10- حَتَّى نَهَضْنَا مِن سُبَات قَد بَدَا =كغِشَاوَة سَادَت إِلَى أَزْمَانِ
11- لِمَا انْجَلَت بَدَت الْحَقِيقَة مَرَّةً =مِن عَلْقَمٍ صَنَعْت وَمِن قَطْرَان ِ
12- وَإِذَا الْإِمَام الْعَبْقَرِيُّ بَدَا لَنَا =وَحْشَا كَرِيْهَ الْوَجْهِ وَالِنَابَانِ
13- سَالَت دِمَاء الْخُلُق بَيْن شِفَاهِه =وَلُحُوْمُهُم مُضَغَت مِن الْأَسْنَان ِ
14- وَإِذَا أَنِيْن الْشَّعْب تَحْتَ جَنَاحِه =يَشْكُو أَلِيْم الْقَهْر وُالْحِرْمَان ِ
15- وَإِذَا بِنَا وَالْجُوْع ينْخَر عَظمَنَا =كَي ينْعَم الْجَلاد ذُو الْسُّلْطَان
16- وَإِذَا بِنَا وَالْحَادِثَات تَتَابَعَت =وَتَنَاظَرَت فَوْق الْجَرِيْح الْعَانِي
17- فِي كُل يَوْم تَسْتَبِيْن خَدِيْعَة =صِيْغَت بِمَكْر مِن لَدُن شَيْطَان
18- مَا عَاد صَبْر كَي تَظَل رِقَابُنَا= فِي قَبْضَة الْشُّرْطِي وَالسَّجَّان ِ
19- فَالَحُر يَأْبَى أَن يَظَل مُكَبَّلا =مُسْتَعْبَدَا . كَي يَسْتَرِيْح الْجَانِي
20- حِمَمَا نَهَضْنَا يَا رَوَابِيْنَا اشْهَدِي= سَيْلَا تَدَفُّق مِن لَظَى الْبُرْكَان
21- إِنَّا نُرِيْد إِلَى الْمَدَى حُرِّيَّة =حَتَّى تُصَان كَرَامَة الْإِنْسَان ِ
22- إِنَّا نُرِيْد الْحَق أن يَعْلُو فَلَا =نَرْضَى وِلَايَة أَرْعَن ٍ خَوَّان ِ
23- فَالشَّعْب قَال بَيَانَه لَا يَنْثَنِي =مُتَسَلِّحِا بِإِرَادَة الْشُّجْعَان ِ
24- وَالْشَّعْب يَوْما إِن أَرَاد فَهَل لَه= مِن بَيْن أَذْنَاب الْوِلايَة ثَان
25- "أَن السِّيَادَة لِلْإِلَه وَبَعْدَهَا =هُو صَاحِب الْتَّنْفِيْذ وَالْسُّلْطَان"
26- مَا عَاد لِلإِجْرَام رُكْن هَا هُنَا =فَاهْرَع بَعِيْدَا في مكانٍ ثانِ
27- وَاغْرُب أَيا سفَّاحُ إِن جُمُوعَنَا =تَتْرَى تَدَفَّقُ مِلْءَ كُلِّ مَكَان ِ
28- الْلَّه أَكْبَر تَسْتَعِيْن بِهَا الْوَرَى =فَوْق الْجَحُوْد وَفَوْق كُل عَنْان ِ
29- الْلَّه أَكْبَر ثَوْرَة الْنُّوْر الَّتِي =تُجْتَث حَالِكَ ظُلْمَةِ الْأَكْوَان ِ
30- الْلَّه أَكْبَر يَا جَحَافِل دَمِّرِي =صَرْحَ الْطُّغَاةِ بِزَحْفِكِ الْرَّبَّانِي
31- فِرْعَوْن مُوْسَى كَم تَجَبَّر دَهْرَهُ= وَقَضَى عَلَيْهِ الْمَوْتُ بِالَّطُّوْفَان !
32- مِن حِكْمَة الْأَجْدَاد أَن قَالُوْا لَنَا =أَن الْحَيَاة تُبَدُّلُ الْأَزْمَان ِ
33- وَالْطَّيْر مُهِمَّا طَار فِي عَلْيَائِه =أَفْنَتْه وَقَّعَتْه بِبَعْض ثَوَان