تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حذاءُ الطنبوريّ



عمر ابو غريبة
23-08-2011, 01:33 AM
حذاءُ الطنبوري
أعيا حذائي حيلةَ الإسكافِ=حافٍ به أبداً ولستُ بحافِ
متفتِّقٌ والفتقُ يستشري وما=من لاصقٍ يُجدي ولا من رافِ
يسري البلاءُ بجلدِه متفشّياً=كرغيبِ جرحٍ فاغرٍ رعّافِ
كفمِ امرئٍ مترنمٍ بشخيرِه=وعلى ثقيلِ وسادةٍ هو غافِ
ما كان يرضى صاحبي قذفي له=في الحاوياتِ ولستُ بالقذّافِ
إن الوفاءَ سجيّةٌ في يعربٍ=ومروءةٌ في شعبِنا المضيافِ
لسنا بمن يرمي خَليقَ نعالِنا=بل يستظلُّ بأمْنةٍ ولِحافِ
أنجورُ حينَ الدهرُ جارَ بسِنِّهِ=أم نحفظُ المعروفَ كالأسلافِ
كلٌّ يرقّعُ نعلَه ويصونُه=خيراً له من مستجدٍّ جافِ
لا تبتئسْ يا شِدقَ أقدامي فلن=أرضى بغيرِ مطبِّبٍ لك شافِ
لو عَزَّ صمغٌ في الوجودِ صنعتُه=بدمي فقد يشفيك بعدَ جفافِ
أو عَزّ رَتْقٌ أو رقاعٌ ساترٌ=سأقدُّ رقْعَك من صميمِ شغافي
أصبحتُ طنبوريَّ بغدادٍ به=والأمرُ مشتهَرٌ وليس بخافِ
حتى هدَتْني للخلاصِ جزيرةٌ=قطريّةُ الكفّينِ والأعطافِ
لمعتْ بذهني فكرةٌ خلابةٌ=في غمرةِ الأخبارِ والألطافِ
في كلِّ قُطرٍ ثورةٌ مزعومةٌ=ووقاحةٌ من فِتيةٍ أجلافِ
الكلُّ يصرخُ في الرئيسِ مغاضِباً=إرحلْ فيومٌ في جحيمِك كافِ
يا سَوءةً لشبابِنا وعقوقِهم=وسلوكِهم في دَرْكةِ الإسفافِ
يا ويحَهم يتطاولونَ على أبٍ=ساسَ البلادَ بشِرْعةِ الإنصافِ
حقاً همُ جاعوا وعانوا فاقةً=قَصداً ليعتادوا حياةَ كَفافِ
ولربما سُجنوا وعُذّبَ بعضُهم=أدباً على خُلُقٍ ونهجِ عَفافِ
ولربما قتَل المئاتِ بعهدِه=حَدّاً لنسلٍ زادَ بالآلافِ
ومع العدوِّ مُدجَّنٌ لكنكم=لا تفهمونَ سياسةَ الأحلافِ
ولكَم رَجوتم سائلينَ كرامةً=فأجابكم دون اكتراثٍ ما في!
لو أنهم عرفوا بنُدرةِ جنسِه=حملوه من حِرصٍ على الأكتافِ
أثَرٌ كديناصورَ بل هو تُحفةٌ=ومكانُه في متحفٍ شفّافِ
صنفٌ يعِزُّ وجودُه إلا هنا=حفلَ الثرى بحثالةِ الأصنافِ
جادَ الزمانُ عليكمُ بخليفةٍ=لُبَدٍ وقِرْمٍ كاملِ الأوصافِ
عَجَم الحياةَ بحِنكةٍ ودرايةٍ=والدهرُ خيرُ معلمٍ ومُكافي
مَلَّ الردى منه وظنَّ خُلودَه=وغفا بعيداً عنه في الأكنافِ
بادت عروشٌ وانطوى أصحابُها=وبقيتَ من عادٍ ذوي الأحقافِ
حتى اكتسى عندَ الخطابةِ حكمةً=من وحيِ ربٍّ لا رؤى عَرّافِ
ووجدتُ فيه خبرةً ومهارةً=فاقت بحقٍّ خبرةَ الإسكافِ
أتَراه والكرسيُّ ملتصِقٌ به=فكأنه أحدٌ بلا أنصافِ
لا غُروَ إنْ ظلَّ الزعيمُ موحَّداً=فينا فإنا أمّةُ الأحنافِ
يا لَلغِراءِ وفعلِه مَن لي به=حتى أواريَ سوءةَ الأخفافِ
يا سيدي إني أتيتُك حافياً=متخففاً في هيئةِ المصطافِ
يشكو إليك النعلُ فتقاً مزمناً=مِن غيرِ دَركِك فاتَ كلُّ تلافِ
أصبحتُ بين العالمينَ فكاهةً:=وطنٌ غنيّ والمُواطنُ حافِ
ما كنتُ أعبأُ لو طريقي مُعشِبٌ=لكنّ ربعي مُجدِبٌ وفيافِ
أنى التفتُّ تسِفُّني برمالِها=والجوعُ رملٌ والهوانُ سوافِ
قل لي بربِّك أيُّ سحرٍ جئتَه=حتى التصقْتَ بمقعدٍ رفرافِ
هل دامَ حكمُك إثرَ دعوةِ عابدٍ=خالٍ إلى محرابِه عَكّافِ
أم صِرتَ عن ربِّ الخلائقِ نائباً=فكلامُكم بالنونِ بعدَ الكافِ
هل لي بصمغٍ قد طَلى كرسيَّكم=وعجيزةً رَيّانَةَ الأردافِ
أطلي به شِدقَ الحذاءِ مُداوياً=ذاك الجريحَ بخيمةِ الإسعافِ
هبْهُ لروحِك صَدْقةً تربو لكم=في كلِّ نعلٍ ظاهرِ الإتلافِ
أو ضَعْ بأكنافِ المساجدِ علبةً=نحظى بها وقفاً من الأوقافِ
هذا رجائي في الحذاءِ لَفَفْتُهُ=في عَرضِ حالٍ بائسٍ وقوافِ
إن تقبَلوا أو تُعرضوا سِيّانَ قد=حقّقتُ في مرماكمُ أهدافي.

محمود فرحان حمادي
23-08-2011, 01:57 AM
لقد شفيت بقريضك الآسر نفوسًا آلمها نَصَبُ المضحكات من نوادر زماننا
لقد بلغت لعمري النجعة في القول
وكنت بحق جذيلها المححك وعذيقها المرجّب
ولله درُّك شاعرنا المُجيد
فمن يجاري كل هذا الجمال الشاعري بلوحته الفاتنة الميّاسة
حفظك ربي وأشكر لك هذا البوح المتألق
وتقبل من أخيك خالص وده
تحياتي

محمد ذيب سليمان
23-08-2011, 09:44 AM
لله درك ايها الحبيب

معالجة جميلة لموقف لا زلنا نعيش فيه ونعايشه

مازجته بفكاهية الموضوع وسخرية الهدف

نعم وهكذا وضع نعيش يحتاج الى ترطيب الصورة

حتى لا ينفجر من يقرأ ويتابع من شدة

ومرارة الموقف


شكرا .. لك التحايا

نداء غريب صبري
23-08-2011, 02:58 PM
قصيدة جميلة بسخريتها
وقوية بصورها وتعابيرها

ظننتك حين تحولت للحديث عن الطاغية سترميه بالحذاء
وقلت سيكون مفيدا إذا في رفع شأنه

ابدعت اخي

بوركت

ربيحة الرفاعي
23-08-2011, 04:33 PM
لسنا بمن يرمي خَليقَ نعالِنا=بل يستظلُّ بأمْنةٍ ولِحافِ
أنجورُ حينَ الدهرُ جارَ بسِنِّهِ=أم نحفظُ المعروفَ كالأسلافِ
كلٌّ يرقّعُ نعلَه ويصونُه=خيراً له من مستجدٍّ جافِ

ساخرة وساحرة
تبدأ بالدهشة وتسير بنا انبهارا وتختم بتنهيدة تشفّ وابتسامة إعجاب
وباقتصاصها من التصاقهم بكراسي السلطة ما يشفي الغليل

أصبحتُ طنبوريَّ بغدادٍ به=والأمرُ مشتهَرٌ وليس بخافِ
حتى هدَتْني للخلاصِ جزيرةٌ=قطريّةُ الكفّينِ والأعطافِ
لمعتْ بذهني فكرةٌ خلابةٌ=في غمرةِ الأخبارِ والألطافِ
في كلِّ قُطرٍ ثورةٌ مزعومةٌ=ووقاحةٌ من فِتيةٍ أجلافِ
الكلُّ يصرخُ في الرئيسِ مغاضِباً=إرحلْ فيومٌ في جحيمِك كافِ

وأعجب ما يثير العجب هنا قدرتك الباهرة على الانصراف عن حذائك المهتريء، نحو من يستحقون الضرب به، والإسهاب في وصفهم قبل أن تعود بنا لأمر الحذاء دون أن تفقد النص تماسكه وانسياب فكرته، ودون أن تسمح للقاريء بالافلات من قبضة التشويق في قصيدتك

يشكو إليك النعلُ فتقاً مزمناً=مِن غيرِ دَركِك فاتَ كلُّ تلافِ
قل لي بربِّك أيُّ سحرٍ جئتَه=حتى التصقْتَ بمقعدٍ رفرافِ
هل لي بصمغٍ قد طَلى كرسيَّكم=وعجيزةً رَيّانَةَ الأردافِ
أطلي به شِدقَ الحذاءِ مُداوياً=ذاك الجريحَ بخيمةِ الإسعافِ
وكما أشارت الفاضلة نداء غريب صبري
تصوت بانعطافتك تلك أنك سترميه بالحذاء، ولكانت الفكرة لو فعلت مستهلكة ، فما أروعك إذ لم تفعل ، وما كان أروع ما أتيت به فكرة هنا فاقت الجمال جمالا


لن أحاول الحديث في جمالية ما رسمت من صور ، وما أبدعت هنا من تراكيب مدهشة، ففي كل بيت ما يستحق الوقوف عليه
ولكني سأكتفي بتصفيق طويل لروعة فكرة القصيدة وجمالية توظيفها في صور شعرية باهرة ونص يروي الظمأ لجميل الشعر

تحيتي لورعة حرفك وبهاء شعرك

دمت بألق

عمر ابو غريبة
24-08-2011, 01:45 AM
لقد شفيت بقريضك الآسر نفوسًا آلمها نَصَبُ المضحكات من نوادر زماننا
لقد بلغت لعمري النجعة في القول
وكنت بحق جذيلها المححك وعذيقها المرجّب
ولله درُّك شاعرنا المُجيد
فمن يجاري كل هذا الجمال الشاعري بلوحته الفاتنة الميّاسة
حفظك ربي وأشكر لك هذا البوح المتألق
وتقبل من أخيك خالص وده
تحياتي

مصافحة أولى من مهندس الشعر وشاعر الفلوجة
أفلا يحق لي أن أختال بها؟
إنما أنا أقل مما أفضتَ علي يا سيدي من كرمك وأريحيتك
محبتي لك وتقديري

عمر ابو غريبة
24-08-2011, 01:46 AM
لله درك ايها الحبيب

معالجة جميلة لموقف لا زلنا نعيش فيه ونعايشه

مازجته بفكاهية الموضوع وسخرية الهدف

نعم وهكذا وضع نعيش يحتاج الى ترطيب الصورة

حتى لا ينفجر من يقرأ ويتابع من شدة

ومرارة الموقف


شكرا .. لك التحايا

غني بك أنا يا سيدي
وكيف لا وأن لا تبخل علي بعنايتك ومتابعتك
وتشجيعك الصادق
محبتي التي تنبغي لك

عمر ابو غريبة
24-08-2011, 01:48 AM
قصيدة جميلة بسخريتها
وقوية بصورها وتعابيرها

ظننتك حين تحولت للحديث عن الطاغية سترميه بالحذاء
وقلت سيكون مفيدا إذا في رفع شأنه

ابدعت اخي

بوركت

الراقية نداء
ما كنت لأقذفه يا سيدتي فإني لا أستغني عنه
سعيد بقراءتك وتذوقك الفائق
امتناني ومودتي
أختاه

عمر ابو غريبة
24-08-2011, 01:50 AM
لسنا بمن يرمي خَليقَ نعالِنا=بل يستظلُّ بأمْنةٍ ولِحافِ
أنجورُ حينَ الدهرُ جارَ بسِنِّهِ=أم نحفظُ المعروفَ كالأسلافِ
كلٌّ يرقّعُ نعلَه ويصونُه=خيراً له من مستجدٍّ جافِ

ساخرة وساحرة
تبدأ بالدهشة وتسير بنا انبهارا وتختم بتنهيدة تشفّ وابتسامة إعجاب
وباقتصاصها من التصاقهم بكراسي السلطة ما يشفي الغليل

أصبحتُ طنبوريَّ بغدادٍ به=والأمرُ مشتهَرٌ وليس بخافِ
حتى هدَتْني للخلاصِ جزيرةٌ=قطريّةُ الكفّينِ والأعطافِ
لمعتْ بذهني فكرةٌ خلابةٌ=في غمرةِ الأخبارِ والألطافِ
في كلِّ قُطرٍ ثورةٌ مزعومةٌ=ووقاحةٌ من فِتيةٍ أجلافِ
الكلُّ يصرخُ في الرئيسِ مغاضِباً=إرحلْ فيومٌ في جحيمِك كافِ

وأعجب ما يثير العجب هنا قدرتك الباهرة على الانصراف عن حذائك المهتريء، نحو من يستحقون الضرب به، والإسهاب في وصفهم قبل أن تعود بنا لأمر الحذاء دون أن تفقد النص تماسكه وانسياب فكرته، ودون أن تسمح للقاريء بالافلات من قبضة التشويق في قصيدتك

يشكو إليك النعلُ فتقاً مزمناً=مِن غيرِ دَركِك فاتَ كلُّ تلافِ
قل لي بربِّك أيُّ سحرٍ جئتَه=حتى التصقْتَ بمقعدٍ رفرافِ
هل لي بصمغٍ قد طَلى كرسيَّكم=وعجيزةً رَيّانَةَ الأردافِ
أطلي به شِدقَ الحذاءِ مُداوياً=ذاك الجريحَ بخيمةِ الإسعافِ
وكما أشارت الفاضلة نداء غريب صبري
تصوت بانعطافتك تلك أنك سترميه بالحذاء، ولكانت الفكرة لو فعلت مستهلكة ، فما أروعك إذ لم تفعل ، وما كان أروع ما أتيت به فكرة هنا فاقت الجمال جمالا


لن أحاول الحديث في جمالية ما رسمت من صور ، وما أبدعت هنا من تراكيب مدهشة، ففي كل بيت ما يستحق الوقوف عليه
ولكني سأكتفي بتصفيق طويل لروعة فكرة القصيدة وجمالية توظيفها في صور شعرية باهرة ونص يروي الظمأ لجميل الشعر

تحيتي لورعة حرفك وبهاء شعرك

دمت بألق
القديرة الرفاعية
دائماً تعقيبك مميز كصاحبته
أقرؤه بعناية وتمعن لثقتي بحسن نقدك يا سيدتي
وتمكنك وذائقتك
عرفاني ومودتي الصادقة

د. مختار محرم
24-08-2011, 05:31 AM
هنا يجب المكوث طويلا..
هنا من السحر ما يستحق البقاء
إلى هذه الروعة لي عودات

د. مختار محرم
24-08-2011, 05:46 AM
والله شاعرنا لقد حققت في
مرماه أهدافا إلى أهدافي
لو كنتُ في كرسيه لهتفت في
جندي ورحت أصيح في سيافي
وجمعت كل البرلمان مغاضبا
ومناديا هاتوا لي الإسكافي
ادعوه يخلعني من الكرسي إذ
أخشى مصيرا يشبه القذافي
........
مبدع وراااااااائع
مفتون أنا بشعرك
دمت متألقا شاعرنا الجميل

عمر ابو غريبة
31-08-2011, 12:32 PM
هنا يجب المكوث طويلا..
هنا من السحر ما يستحق البقاء
إلى هذه الروعة لي عودات

شاعرنا المختار
مرورك العابر فوز لي
فكيف بمكثك وبقائك
أتشرف بقراءتك ورأيك
محبتي وعرفاني

عمر ابو غريبة
31-08-2011, 12:36 PM
والله شاعرنا لقد حققت في
مرماه أهدافا إلى أهدافي
لو كنتُ في كرسيه لهتفت في
جندي ورحت أصيح في سيافي
وجمعت كل البرلمان مغاضبا
ومناديا هاتوا لي الإسكافي
ادعوه يخلعني من الكرسي إذ
أخشى مصيرا يشبه القذافي
........
مبدع وراااااااائع
مفتون أنا بشعرك
دمت متألقا شاعرنا الجميل

لو كنتُ في كرسيه لهتفت في
جندي ورحت أصيح في سيافي

سامحك الله يا دكتور
أتؤلبه علي وتحرضه على سفك دمي؟
حاشاك أن تبتلى ببلائه
أو أن تلتصق بكرسيه
قريحتك متحفزة أيها المبدع
وقلمك جواد
محبتي وامتناني
وكل عام وأنت بخير

د. مختار محرم
01-09-2011, 01:57 PM
لو كنتُ في كرسيه لهتفت في
جندي ورحت أصيح في سيافي

سامحك الله يا دكتور
أتؤلبه علي وتحرضه على سفك دمي؟


بل أحرضه على الكرسي (: بوركت شاعرنا القدير وكل عام وأنت بخير

د. سمير العمري
17-10-2011, 01:18 PM
أشهد أنك حققت الهدف كأبرع ما يكون ، وتالله لقد أتيت هنا العجب وحققت الأرب.

أي قصيدة رائعة ، وأي حصافة في الربط والطرح والتمهيد والتنديد!

وأي إبداع وتألق وذكاء في طرح هذه الكوميديا السوداء!

تمنيت فقط لو قلت "ولست بالقدافي" بدل "ولست بالقذاف" إذن تبلغ بها عمقا أشد ورميا أسد.

دمت ودام الإبداع أيها الشاعر الكبير!

دمت في ألق وأنق!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

عمر ابو غريبة
17-10-2011, 03:10 PM
أشهد أنك حققت الهدف كأبرع ما يكون ، وتالله لقد أتيت هنا العجب وحققت الأرب.

أي قصيدة رائعة ، وأي حصافة في الربط والطرح والتمهيد والتنديد!

وأي إبداع وتألق وذكاء في طرح هذه الكوميديا السوداء!

تمنيت فقط لو قلت "ولست بالقدافي" بدل "ولست بالقذاف" إذن تبلغ بها عمقا أشد ورميا أسد.

دمت ودام الإبداع أيها الشاعر الكبير!

دمت في ألق وأنق!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

أستاذنا العميد العمري
الآن تحقق هدفي بأن نلتُ شرف
مرورك الكريم وقراءتك المتذوقة للنص.
رأيك عندي بمكان يا سيدي
أما اقتراحك فإني قصدتُ الإتيان بصيغة المبالغة
دون الاسم المنسوب توريةً وتلطفاً في المعنى
امتناني ومحبتي أيها الكبير