ربيع بن المدني السملالي
25-08-2011, 04:48 PM
إِلـى اللَهِ أَشكوا ما أُلاقي مِنَ الهَوى
قيس بن ذريح بن الحباب الكناني / شاعر من العشاق المتيمين ، اشتهر بحب لبنى بنت معمر بن الحباب فتزوجها ثم طلقها بتحريض أمه ، فتزوجت من غيره فلم يطق بعدها عنه فطلقها زوجها وعادت إلى قيس .
من شعراء العصر الأموي ومن سكان المدينة وكان رضيعا مع الحسين بن علي بن أبي طالب أرضعتهما أم قيس بنت حصن من بني زريق .
شعره عالي الطبقة في التشبيب ووصف الشوق والحنين إلى المحبوب / وهذه إحدى روائعه :
فَـإنْ يَحجِبُوهَـا ، أَوْ يَحُـل دُونَ
وَصلِهَا مَقَالةُ وَاشٍ ، أَوْ وَعِيدُ أَمِيـرِ
فَلَم يَحجُبوا عَيْنَيَّ عَنْ دَائـمِ البُكَـا
وَلَنْ يَملِكُوا مَا قَدْ يَجُـنّ ضَمِيـرِي
إلى الله أَشْكُو مَا أُلاَقِي مِنَ الـهَوَى
وَمِـنْ حُـرَقٍ تَعتَادُنِـي ، وَزَفِيـرِ
وَمِنْ كُرَبٍ للحُبِّ فِي بَاطِنِ الحَشَـا
وَلَيلٍ طَوِيلِ الحُـزنِ ، غَيـرِ قَصِيـرِ
سَأَبْكِي عَلَى نَفسِي بِعَيـنٍ غَزِيـرَةٍ
بُكَاءَ حَزِينٍ ، فِي الوِثَـاقِ ، أَسِيـرِ
وَكُنّا جَمِيعاً قَبلَ أَنْ يَظـهَرَ النَّـوَى
بِأَنعَـمِ حَالَـي غِبطَـةٍ وَسُـرُورِ
فَمَا بَرِحَ الوَاشُونَ ، حَتَّى بَدَتْ لَنَـا
بُطُـونُ الهَـوَى مَقْلُوبَـةً بِظُهُـورِ
لَقَدْ كُنتُ حَسْبُ النَّفـسِ لَـوْ دَامَ
وَصْلُنَا وَلَكِنّمَا الدُّنْيَا مَتَـاعُ غُـرُورِ
لَوْ أَنّ امرأً أَخْفَى الهَوَى عَنْ ضَمِيـرِه
لَمِتّ وَلَمْ يَعلَـم بِـذَاكَ ضَمِيـرِي
قيس بن ذريح بن الحباب الكناني / شاعر من العشاق المتيمين ، اشتهر بحب لبنى بنت معمر بن الحباب فتزوجها ثم طلقها بتحريض أمه ، فتزوجت من غيره فلم يطق بعدها عنه فطلقها زوجها وعادت إلى قيس .
من شعراء العصر الأموي ومن سكان المدينة وكان رضيعا مع الحسين بن علي بن أبي طالب أرضعتهما أم قيس بنت حصن من بني زريق .
شعره عالي الطبقة في التشبيب ووصف الشوق والحنين إلى المحبوب / وهذه إحدى روائعه :
فَـإنْ يَحجِبُوهَـا ، أَوْ يَحُـل دُونَ
وَصلِهَا مَقَالةُ وَاشٍ ، أَوْ وَعِيدُ أَمِيـرِ
فَلَم يَحجُبوا عَيْنَيَّ عَنْ دَائـمِ البُكَـا
وَلَنْ يَملِكُوا مَا قَدْ يَجُـنّ ضَمِيـرِي
إلى الله أَشْكُو مَا أُلاَقِي مِنَ الـهَوَى
وَمِـنْ حُـرَقٍ تَعتَادُنِـي ، وَزَفِيـرِ
وَمِنْ كُرَبٍ للحُبِّ فِي بَاطِنِ الحَشَـا
وَلَيلٍ طَوِيلِ الحُـزنِ ، غَيـرِ قَصِيـرِ
سَأَبْكِي عَلَى نَفسِي بِعَيـنٍ غَزِيـرَةٍ
بُكَاءَ حَزِينٍ ، فِي الوِثَـاقِ ، أَسِيـرِ
وَكُنّا جَمِيعاً قَبلَ أَنْ يَظـهَرَ النَّـوَى
بِأَنعَـمِ حَالَـي غِبطَـةٍ وَسُـرُورِ
فَمَا بَرِحَ الوَاشُونَ ، حَتَّى بَدَتْ لَنَـا
بُطُـونُ الهَـوَى مَقْلُوبَـةً بِظُهُـورِ
لَقَدْ كُنتُ حَسْبُ النَّفـسِ لَـوْ دَامَ
وَصْلُنَا وَلَكِنّمَا الدُّنْيَا مَتَـاعُ غُـرُورِ
لَوْ أَنّ امرأً أَخْفَى الهَوَى عَنْ ضَمِيـرِه
لَمِتّ وَلَمْ يَعلَـم بِـذَاكَ ضَمِيـرِي