اوس حسن ابراهيم
25-08-2011, 08:41 PM
(( بين الخيال والحقيقة))
-1-
نظرة عينيك كانت كالسهم في قلبي
واجتاحت روحي بوحشية
فأبحرت بعينيك السواهي
على متن سفن بحرية
ورست سفني على سواحل مجهولة
في جزر منسية
* * *
اتحدنا .. توحدنا
سابقنا الريح وافترشنا الارض مرحا وزهوا
اجتزنا الابعاد والمسافات متحررين من لعنة القيود
هواؤنا عبق الورود وسماؤنا الحرية
عبرنا الجبال والمنحدرات والبحار
ودخلنا مدنا لا تقتلها خرائط ولا اسوار
بحثنا في اسراب الطيور المهاجرة الى الشرق
عن نشوة حلم يفتح باب منفى جديد لحبنا فسافرنا الى النجوم وتربعنا عرش الغيوم
وكتبنا على القمر اساطيرنا الازلية
وعندما يطل الصباح علينا .. كانت الشمس تحضن سماءها بخفة
وهي تلبسنا تاج مجدنا لترسم صورة وجودية تحفر عميقا في
ذاكرة الكون!
فتبدو وكأنها ربيع سرمدي لعمرنا .. يبدأ ولا ينتهي فأصبحنا اول اميرين واول عاشقين
واسسنا اول دولة حب حكمنا فيها جميع العاشقين
من الشرق الى الغرب!
* * *
-2-
وبعد د قائق أظنها كانت دقائق
لم أر الا طيفك قد غاب في زحام بين الناس
لم أر الا لوحة فنية في ظلال الغروب
كانت ترسمها عيناك بريشة الفنان الماهر الحاذق ويتوارى ظلها رويدا ..... رويدا خلف سحابة بيضاء في هذا الافق البعيد
كأفول الشمس عند المغيب .. كليلة عشق صيفية
ومضينا في مجهول اقدارنا وظلت ذكرانا تزهو بنا
وتلملم غبار رحيلنا من وراءنا وكأن ريحا هوجاء دارت بها
لتخلدها راية في كتب الاساطير والحكايات الشعبية
* * *
لكنك قتلتيني يا أميرتي عندما تركتيني وحيدا ومنسيا
في مملكة العينين
بلبلا يترنم بلحن الريح في سجن تسوره حدائق الشفتين
تركتيني ضائعا في غربة ليلك .. وليل شعرك
والليل تاريخ لك تغنيه الاشعار
عالم لا مرئي تكتمل فيه الاسرار
وعندما تنامين سأصبح قطرة ندى تغفو بين أهداب ( زهرة )
في غابات رمشك
وفي الصباح اغدو مطرا يحرق الوجنتين ......وقبل ان اكمل معك رحلتي الغرامية سأصير لحن ناي يزين المسمعين
في بلاد بعيدة .. بعيدة
تسكن فينا تعيش في احلامنا وامانينا
أو اغنية ترددها حسرة الشوق في قصيدتي
أو هذه الهمسة الخفية :- ( تلك القصة لم تكن يوما قصتي بل كانت ابداع شاعر يفتح دائرة الكون وينسج بزرقة الحبر
سماء من الخيال والأمنيات والاحلام الوردية )
-1-
نظرة عينيك كانت كالسهم في قلبي
واجتاحت روحي بوحشية
فأبحرت بعينيك السواهي
على متن سفن بحرية
ورست سفني على سواحل مجهولة
في جزر منسية
* * *
اتحدنا .. توحدنا
سابقنا الريح وافترشنا الارض مرحا وزهوا
اجتزنا الابعاد والمسافات متحررين من لعنة القيود
هواؤنا عبق الورود وسماؤنا الحرية
عبرنا الجبال والمنحدرات والبحار
ودخلنا مدنا لا تقتلها خرائط ولا اسوار
بحثنا في اسراب الطيور المهاجرة الى الشرق
عن نشوة حلم يفتح باب منفى جديد لحبنا فسافرنا الى النجوم وتربعنا عرش الغيوم
وكتبنا على القمر اساطيرنا الازلية
وعندما يطل الصباح علينا .. كانت الشمس تحضن سماءها بخفة
وهي تلبسنا تاج مجدنا لترسم صورة وجودية تحفر عميقا في
ذاكرة الكون!
فتبدو وكأنها ربيع سرمدي لعمرنا .. يبدأ ولا ينتهي فأصبحنا اول اميرين واول عاشقين
واسسنا اول دولة حب حكمنا فيها جميع العاشقين
من الشرق الى الغرب!
* * *
-2-
وبعد د قائق أظنها كانت دقائق
لم أر الا طيفك قد غاب في زحام بين الناس
لم أر الا لوحة فنية في ظلال الغروب
كانت ترسمها عيناك بريشة الفنان الماهر الحاذق ويتوارى ظلها رويدا ..... رويدا خلف سحابة بيضاء في هذا الافق البعيد
كأفول الشمس عند المغيب .. كليلة عشق صيفية
ومضينا في مجهول اقدارنا وظلت ذكرانا تزهو بنا
وتلملم غبار رحيلنا من وراءنا وكأن ريحا هوجاء دارت بها
لتخلدها راية في كتب الاساطير والحكايات الشعبية
* * *
لكنك قتلتيني يا أميرتي عندما تركتيني وحيدا ومنسيا
في مملكة العينين
بلبلا يترنم بلحن الريح في سجن تسوره حدائق الشفتين
تركتيني ضائعا في غربة ليلك .. وليل شعرك
والليل تاريخ لك تغنيه الاشعار
عالم لا مرئي تكتمل فيه الاسرار
وعندما تنامين سأصبح قطرة ندى تغفو بين أهداب ( زهرة )
في غابات رمشك
وفي الصباح اغدو مطرا يحرق الوجنتين ......وقبل ان اكمل معك رحلتي الغرامية سأصير لحن ناي يزين المسمعين
في بلاد بعيدة .. بعيدة
تسكن فينا تعيش في احلامنا وامانينا
أو اغنية ترددها حسرة الشوق في قصيدتي
أو هذه الهمسة الخفية :- ( تلك القصة لم تكن يوما قصتي بل كانت ابداع شاعر يفتح دائرة الكون وينسج بزرقة الحبر
سماء من الخيال والأمنيات والاحلام الوردية )