مَوَّالٌ عِراقِيْ

[احمد آل غبشه]

يـا صـاحبي مقـلـتي لم تعد تـلقى وَسَن
فــالسيفُ في مَوطني شَرَّعَ قتلي وَسَن
وازدادَ قـلبي أسىً إذ عَــاتـَبـتـني وَسن

قَــالت كلامُ الصبى أولى وَشعرالـهوى
قلتُ انظري موطني مَيْتــاً امامي هوى
قـالت فكيفَ الاسى يَـــا صاحْ قلتُ هُو

أَن يستحيـلَ الندى نزفَ الـوريدِ الطّالْ
أو أن تَريْ مَـأتماً مِن مُـقـلَـتَـيـكِ طَــالْ
قَـالت فَصبراً إذا مَــا الحزنُ فينـا طـالْ

قلتُ ألاسَى في دَمي مِن فَجرعُمري حَال
حَولانِ حَالا عَلى حَولٍ بيأسي حَــــال
مجروحةُ أمَّتي وَالحـَـال بئسَ الحــال

لا هِمّةٌ تُرتَجى مِن أهــــلِ تِـلكَ القُرى
إذ وزَّعوا أرضَهُم مِن بَابِ فِعلِ القِرَى
مَــا هزّهُم قَـــارِئُ ألأمجـــادِ لمَّـــا قَرا

بيضٌ صَنا؟ قُلتُ بَل إقرأ لنا الفَــاتِحَةْ
كَــم دولـةٍ للـعدا ابـَوابَــــــــها فَـــاتِحة
ألـوانُـنَـــا حُرّةٌّ لَـكـِنَّهـــا فَــــــــــاتـحة

اللهُ لَـو مَرَّةً مِن نَـومِنَـــــــــــــا نَصْحوْ
مَـــا عَـــادَ يُجدِي بِنَــــا لَومٌ وَلا نُصْحُ
نَــادَى المُنَــادِي بِنَـا يَا نَائمينَ اصْحُوا

قُـومُوا فَـأيَّـامُـكُم مَن جَدَّ فِيـهَــــــا وَجَدْ
لا تَـــجعَـلـوا فَخرَكـم في ذكرَ عَمٍّ وَجَدْ
إنَّ الـمَعَـــالي لِمَنْ رَامَ المَعَــــالي وَجَد

لَـــو كَــــــــانَ لي مَرَّةً نَحوَ ألأُلَى مَرَّةْ
لأرتَحتُ في عَيـشِهِمْ مِنْ عِيشَتيْ المُرّةْ
كمْ مَرَّةٍ قُلتُــهَا يَـــــــــــــــــا هَذهِ المَرَّةْ
السَّيفُ لَنْ يَنْبَرِي مِنْ غَيرِ صَقلٍ وَسَنْ

[أحمد رامي]

هذا ليس سبعاويا ولكنه خمس وعشريني
أبدعت أخي الكريم
ذكرتنا التراث بالفصحى
لكن خانتك اللغة أو أنك قسرتها على شيء لم ترضه في غير موضع
غير أن ذلك لم يؤثر في شاعريتك وخبرتك الواضحة

محبتي لك

[محمد ذيب سليمان]

شكرا ايها الكريم على منا قدمت من شعر
وكنت فيه بطلا في استحضار مفردات مختلفة الدلالة
وان كانت تحمل نفس الحروف

وكان المعنى العام للموضوع جميلا

شكرا لك

[احمد آل غبشه]

شكرا جزيلا لك احمد رامي
اشكر مرورك الانيق وتعليقك الجميل راجيا منك ايضاح ما وجدته مثلبة على هذا النص
ولك مني اخي جزيل الشكر ووافر الامتنان......

.....
الاستاذ محمد ذيب سليمان
أشكر قرائتك نصي هذا
وادرج لك مثلان على الجناس الذي استخدمته في هذا النص
ألأول لأمام علي بن ابي طالب رضي الله عنه
عندما رأى سيدتنا فطمة الزهراء تستاك اذ قال في السواك الذي في يدها..
أخطأت يا عود ألأراك بثغرها....ما خفت يا عود الاراكِ أراكا
لو كان غيرك يا سواك قتلتُهُ ......ما فاز فيها يا سواكُ سواكا
والثاني للأمام الشافعي رضي الله عنه حين شعر بمنة شخص عليه إذ قال..
رأيتك تكويني بمبسم منةٍ ....كأنك كنت ألأصل في يوم تكويني
فدعني من المن الوخيم فلقمة....من العيشِ تكفيني إلى يوم تكفيني.
ولكما مني جزيل الشكر مرة اخرى ووافر ألأمتنان مراةٌ أخر.