محمد إبراهيم الحريري
24-02-2007, 02:14 AM
أَنْفَاسُ وُدِّكَ عَطَّرَتْ أَشْعَارِي=وَفُتُونُ وَرْدِكَ أَخْجَلَتْ أَزْهَارِي
بَتَلاتُهَا خَفرَتْ كَبِكْرٍ أُطْرِيَتْ=فَتَأَوَّدَتْ فِي مبْسَمِ النّوَارِ
تَهَبُ الرَّحِيقَ لِنَحْلِ دَالِيَةِ الهَوَى=وَتَزَيدُ فِيهِ بِضحْكَةِ اسْتِبْشَارِ
تَزْهُو وَأَفْئِدَةُ الثَّنَاءِ تَأَرَّجَتْ=مِنْ كُلِّ مَعْنَى بِالنَّدَى مِعْطَارِ
أَلِقَتْ فَأَوْرَقَتِ المَشَاعِرُ رِقَّةً=وَنَقَتْ فَأَيقَنَتِ الرِّضَا أَفْكَارِي
مِنْ فَارِسٍ لِلحَرْفِ يَرْكَبُ صَهْوَةً=قَعْسَاءَ تُعْجِزَ هِمَّةَ المِغْوَارِ
ثُمَّ اسْتَوَى فَوْقَ الحُرُوفِ مُحَلِّقَاً=كَالنَّسْرِ فوق مَدَارِجِ الإِبْهَارِ
قَلْبِي اشْتَرَى أَحْبِبْ بِهِ مِنْ مُشْتَرٍ=وَشَرَى الغِنَى أَكْرِمْ بِهِ مِنْ شَارِ
جَاوَرْتُهُ بِفيُوضِ آمَالِ السَّنَا=فَالجَارُ يَشْرُفُ قَدْرَهُ بِالجَارِ
وَحَمدْتُهُ لِلعَالَمِينَ مُكَرَّمَاً= شَلالَ شِعْرٍ وَافِرَ المِقْدَارِ
يَا مَنْ يُقَلِّدُنِي الوَفَاءَ سَجِيَّةً=بَرَّ الأَيَادِي الجُودِ رَحْبَ الدَّارِ
بِتَوَدُّدٍ غَضِّ الإِهَابِ مُطَهَّرٍ=طُهْرَ اللِسَانِ بِسَاعَةِ اسْتِغْفَارِ
وَافَى فَأَوْرَقَ بِامْتِنَانِ مَشَاعِرِي=وَصَفَا فَحَدَّثَ أَعْيُنَ الأَنْوَارِ
ثَمِلَتْ بِكَأْسِ السَّاجِيَاتِ قَصَائِدِي=تَشْكُو لِحَرْفِكَ دَهْشَةَ الأَنْهَارِ
وَشَدَتْ بِرَجْعِكَ فِي حَدَائِقِ شُكْرِهَا=قُمْرِيَّةٌ حَاكَتْ لِسَانَ هَزَارِ
فَكَأَنَّمَا لِلطَيرِ فِيهَا أَلْسُنٌ=فُصْحَى وَفِيهَا رَوْنَقُ الأَسْحَارِ
أُهْدِيكَهَا وَالقَلْبُ يَغْرِسُ بِذْرَةً=تَنْمُو مِنَ التَّقْدِيرِ وَالإِكْبَارِ
أعجز عن الشكر ، وتعجز حروفي عن الامتنان.
شكراً لك أبا القاسم.
تحياتي
الأخ ابا حسام
تحية ملؤها الاحترام والتقدير
بل تحية لا تقاس ألا بمدى نقائك
ماذا أقول وقد برت أشعاري =طلل تلوح بهيئة الأوزار ؟!!
وكأن أغطية الرمال تكاثفت =حول الحمى بمشيئة الإنكار
وأنا ،وربك ، ما نطقت بفاحش =يوما ، تجلى ،أو زمان جار
أو أنكرت عبرات همي شرفة =حفظت بود همسة استعباري
لكن ،ريح الشك ، أضرمت النهى =بهبوب عاصفة بلا استقرار
فتكسرت عصب البيان ، وأغرقت =سفن البيان ضريبة الأشعار
فبقيت لا شط يؤازر غربتي =وعصاب مرساتي بضغط قاري
أملي تراكم ربوة أحلامها=صدحت عليها صرخة استغفاري
لكن إدراك التمني حالة=عصيت على سفن بحومة نار
فركبت داجية الرحيل موجها =قصدي لقلب مورق الأفكار
ونثرت أوراقي على شرفاته=لا أدعي خطئي ولا استكباري
بين احتمال العدل أو نقض الرؤى =بدأت حروف الصمت بالإذكار
ربي وتعلم ما لهمي حيلة =إلا الرجوع لباب عدل الباري
يا رب بالعذر التآخي آية =والمؤمنون بمنتهى الإيثار
لحظات ضيم ثم أبرق شاهد =بزناد حق ومضة استغفار
مستلهما : إن الظنون نشارة =نثرت تجاه تقدم الإعصار
فأقام شرع الله لا يبغي سوى=كف الصدى عن مسمع الأخيار
شرف لملثلك أن يصفد حجة =بحبال ( واعتصموا ) بملء قرار
لا ، والذي سكب الطهارة أنهرا =من مزن صدق في ربا الأنوار
يا أيها العمري حسبك بالتقى=( تَشْكُو لِحَرْفِكَ دَهْشَةَ الأَنْهَارِ)
ستظل خالدة بدفتر سيرتي =جمل السميرـ ومفصل الأفكار
والعذر يا بن الأكرمين مزية =أوليت َ منها كامل الأعشار
فاعذر أخاك فما تلعثم حرفه=قصرا ولكن بسطة الأعذار
ولنا عهود ما حييت َ مباركا=عيشا تظل كمشقة الأنوار
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــ ــــشكرا لك أخي الحبيب
وفقك الله ورعاك
بَتَلاتُهَا خَفرَتْ كَبِكْرٍ أُطْرِيَتْ=فَتَأَوَّدَتْ فِي مبْسَمِ النّوَارِ
تَهَبُ الرَّحِيقَ لِنَحْلِ دَالِيَةِ الهَوَى=وَتَزَيدُ فِيهِ بِضحْكَةِ اسْتِبْشَارِ
تَزْهُو وَأَفْئِدَةُ الثَّنَاءِ تَأَرَّجَتْ=مِنْ كُلِّ مَعْنَى بِالنَّدَى مِعْطَارِ
أَلِقَتْ فَأَوْرَقَتِ المَشَاعِرُ رِقَّةً=وَنَقَتْ فَأَيقَنَتِ الرِّضَا أَفْكَارِي
مِنْ فَارِسٍ لِلحَرْفِ يَرْكَبُ صَهْوَةً=قَعْسَاءَ تُعْجِزَ هِمَّةَ المِغْوَارِ
ثُمَّ اسْتَوَى فَوْقَ الحُرُوفِ مُحَلِّقَاً=كَالنَّسْرِ فوق مَدَارِجِ الإِبْهَارِ
قَلْبِي اشْتَرَى أَحْبِبْ بِهِ مِنْ مُشْتَرٍ=وَشَرَى الغِنَى أَكْرِمْ بِهِ مِنْ شَارِ
جَاوَرْتُهُ بِفيُوضِ آمَالِ السَّنَا=فَالجَارُ يَشْرُفُ قَدْرَهُ بِالجَارِ
وَحَمدْتُهُ لِلعَالَمِينَ مُكَرَّمَاً= شَلالَ شِعْرٍ وَافِرَ المِقْدَارِ
يَا مَنْ يُقَلِّدُنِي الوَفَاءَ سَجِيَّةً=بَرَّ الأَيَادِي الجُودِ رَحْبَ الدَّارِ
بِتَوَدُّدٍ غَضِّ الإِهَابِ مُطَهَّرٍ=طُهْرَ اللِسَانِ بِسَاعَةِ اسْتِغْفَارِ
وَافَى فَأَوْرَقَ بِامْتِنَانِ مَشَاعِرِي=وَصَفَا فَحَدَّثَ أَعْيُنَ الأَنْوَارِ
ثَمِلَتْ بِكَأْسِ السَّاجِيَاتِ قَصَائِدِي=تَشْكُو لِحَرْفِكَ دَهْشَةَ الأَنْهَارِ
وَشَدَتْ بِرَجْعِكَ فِي حَدَائِقِ شُكْرِهَا=قُمْرِيَّةٌ حَاكَتْ لِسَانَ هَزَارِ
فَكَأَنَّمَا لِلطَيرِ فِيهَا أَلْسُنٌ=فُصْحَى وَفِيهَا رَوْنَقُ الأَسْحَارِ
أُهْدِيكَهَا وَالقَلْبُ يَغْرِسُ بِذْرَةً=تَنْمُو مِنَ التَّقْدِيرِ وَالإِكْبَارِ
أعجز عن الشكر ، وتعجز حروفي عن الامتنان.
شكراً لك أبا القاسم.
تحياتي
الأخ ابا حسام
تحية ملؤها الاحترام والتقدير
بل تحية لا تقاس ألا بمدى نقائك
ماذا أقول وقد برت أشعاري =طلل تلوح بهيئة الأوزار ؟!!
وكأن أغطية الرمال تكاثفت =حول الحمى بمشيئة الإنكار
وأنا ،وربك ، ما نطقت بفاحش =يوما ، تجلى ،أو زمان جار
أو أنكرت عبرات همي شرفة =حفظت بود همسة استعباري
لكن ،ريح الشك ، أضرمت النهى =بهبوب عاصفة بلا استقرار
فتكسرت عصب البيان ، وأغرقت =سفن البيان ضريبة الأشعار
فبقيت لا شط يؤازر غربتي =وعصاب مرساتي بضغط قاري
أملي تراكم ربوة أحلامها=صدحت عليها صرخة استغفاري
لكن إدراك التمني حالة=عصيت على سفن بحومة نار
فركبت داجية الرحيل موجها =قصدي لقلب مورق الأفكار
ونثرت أوراقي على شرفاته=لا أدعي خطئي ولا استكباري
بين احتمال العدل أو نقض الرؤى =بدأت حروف الصمت بالإذكار
ربي وتعلم ما لهمي حيلة =إلا الرجوع لباب عدل الباري
يا رب بالعذر التآخي آية =والمؤمنون بمنتهى الإيثار
لحظات ضيم ثم أبرق شاهد =بزناد حق ومضة استغفار
مستلهما : إن الظنون نشارة =نثرت تجاه تقدم الإعصار
فأقام شرع الله لا يبغي سوى=كف الصدى عن مسمع الأخيار
شرف لملثلك أن يصفد حجة =بحبال ( واعتصموا ) بملء قرار
لا ، والذي سكب الطهارة أنهرا =من مزن صدق في ربا الأنوار
يا أيها العمري حسبك بالتقى=( تَشْكُو لِحَرْفِكَ دَهْشَةَ الأَنْهَارِ)
ستظل خالدة بدفتر سيرتي =جمل السميرـ ومفصل الأفكار
والعذر يا بن الأكرمين مزية =أوليت َ منها كامل الأعشار
فاعذر أخاك فما تلعثم حرفه=قصرا ولكن بسطة الأعذار
ولنا عهود ما حييت َ مباركا=عيشا تظل كمشقة الأنوار
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــ ــــشكرا لك أخي الحبيب
وفقك الله ورعاك