المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تهاني العيد (قصيدة مشتركة)



عمار الزريقي
01-09-2011, 08:30 PM
نشرت مقطوعة شعرية من ثلاثة أبيات وكان الهدف من مقطوعتي هوإرسالها للأحبة والأصدقاء كتهنئة بمنايبة العيد في رسالة هاتفية (إس إم إس) .فكتب لي الشاعر الدكتور مختار محرم ردا عليها وكان رده قصيدة كاملة وهي بجمالها أغنى عن كل وصف ، وأجمل ما فيها ارتجالها .
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=52713
وقد حفزني رد الدكتور مختار على كتابة ردود شعرية على كل من شاركوا في الموضوع ، وفعلت ، ومن هنا نشأت فكرة جديدة استحسنتها ، وتتلخص في فتح القصيدة للمشاركة من شعراء الواحة، على أساس أن يشارك كل شاعر بما تيسر لديه من الشعر وأقله بيت واحد ، بشرط أن تكون مقطوعة الشاعر تهنئةة عيدية وتصلح أن تكون رسالة هاتفية.

كانت هذه بطاقتي الأولى:

مِن مُحِـبٍ إلى جَنابِكَ ألقى
كل عامٍ وأنت أتقـى وأتقى

كل عامٍ وأنت أرْغَدُ حُلْمـاً
كل عامٍ وأنت أوسـع رزقا

كل عام وأنت أصلبُ عُـودا
وتِباعــاً لكلّ علـياءَ ترقى

عمار الزريقي
01-09-2011, 08:39 PM
بزغ النور من يراعك حقا ... فأضاء البقاع غربا وشرقا
كل عام يأتي وأنت صديقي ... وقوافيك تملأ الكون صدقا
كل عام وأنت عمار والحرف ... هنا لن يميل أو يُستَرَقَّا
فرحة العيد أن تظل رفيقا ... لي بعصر القساة نزرع رفقا
نجمع الحلم من قلوب الملايين ونبني بالحرف صرحا ونشقى
إيه عمار .. أي عيد وقلبي ... ملؤه نبضةٌ تحاول نطقا
عصفت لوعتي ببعضي وأودت ... ذكريات الهوى بما قد تبقى
وطني في الضمير يحيا أفولا ... ولياليه تعدم النوم شنقا
واغترابي عني غريبٌ وروحي ... موطن للرحيل والموت حرقا
أي عيد عمار والسيف يمضي ... يسفك الحلم في الشوارع حمقا
أي عيد عمار والشعب يحيى ... في عبودية ويطلب عتقا
والكراسي تقتات أشلاء قومي ... قد أسالت دم الظماء لتسقى
سوف أدعو من ليس يخفاه حالي ... بفؤاد من حبه صار أتقى
عوض الله شعبنا برئيس ... يجعل الحق للرعية حقا

عمار الزريقي
01-09-2011, 08:44 PM
هنا سأورد بعض البطائق العيدية التي أنشأتها في الموضوع كردود على من شرفوا صفحتي تلك ، دون ذكر أسمائهم هنا :

كل عام وأنت أسمى حروفا
كل عام وشعرك العذب أرقى
كل عام وأنت أزهى جمالا
كل عام وأنت أخصب عشقا


التحايا من صادق الود تُلقى
من فؤادٍ يذوب حبا وعشقا
كل عام وأنت أطيب قلبا
كل عام وأنت للمجد ترقى


من فؤادٍ في واحة الشعر مُلقى
أخضر الأمنيات ينثال صدقا
كل عامٍ وأنت أطول عمرا
كل عامٍ وأنت أسمى وأرقى


جادك الشعر روعةًً واخضرارا
يا هلالا من ديمة الحب يسقى
كل عامٍ وأنت عمرٌ مديدٌ
تحصد الأمنيات فيما تبقى

عمار الزريقي
01-09-2011, 10:12 PM
نسيت أن أشير إلى أن البيت الأول للشاعر يحي الحمادي فقد أرسل لي تهنئة العيد في رسالة هاتفية إس إم إس كان فييها هذا البيت . وهذا للإنصاف
مِن مُحِـبٍ إلى جَنابِكَ ألقى
كل عامٍ وأنت أتقـى وأتقى

صبري الصبري
02-09-2011, 07:19 PM
طار شعري كالطيور يهني= قد أتاكم بالسرور يغني
فى حماكم عيد سعدي إني= ذو غرام عبقري الفنِّ !

عبدالعزيز العزاز
02-09-2011, 09:23 PM
وقد بعثت لمن أحب ويعز علي هذه الأبيات :

عهدت الحب منكم والإخاء
فصنت لكم ودادي والوفاء

ولما كنتم للقلب نبضا
وهبتكم التحايا والثناء

ولما كنتم للنفس سعدا
دعوت الله يمنحكم رخاء

فيارباه لاتخذل خليلا
بحبك قد تلاقينا سواء

تقبل منه طاعات وضاعف
له أجرا وزد منك العطاء

أعد أيامه عيدا سعيدا
وألبسه السعادة والهناء

عبد الحليم منصور الفقيه
11-03-2013, 09:02 PM
كلَّ عامٍ وأنت أصْـــــــــــدقُ برقا ــــ كلَّ عامٍ وأنت أرْحَـــــــــــــبُ أُفْقا
كلَّ عامٍ وأنتَ خَـــــــتــمُ المعاني ــــ في رِضى المُعجبينَ خَطّـاً و نُطقا
كلَّ عامٍ وأنت عيدُ بأعيادِ الأســـــــــــــــــــــ ــــــى ضاحكٌ كلاماً وعشقا
كلَّ عامٍ وأنتَ أنــــــــــــــــتَ بلادٌ ــــ لِبلادي تمْــــــــــــتدُّ غرباً وشرقا
يا زُرَيْقِيُّ , قدْ أحَلْتَ الأماني السُّودَ بِيضاً والمضمَحِــــــــــــلّات ِ زُرْقا
كيفَ لي أنْ أمْضيْ بغَير الْتِفاتٍ ــــ وَمَعانِـــــــــــيْكَ تطرُقُ البالَ طرْقا
إنَّما الشـــــعرُ ما إذا سالَ غيثاً ــــ وُجِدَ الناسُ في قَوافِـيْــــــهِ غرقى
كُلَّ عامٍ يبلى وأنتَ جديــــــــــداً ــــ يا زُرَيْقِيُّ كالـــــــرُّؤى سوفَ تبقى

عبد الحليم منصور الفقيه
22-03-2013, 03:43 PM
كلَّ عامٍ وأنت أصْـــــــــــدقُ برقا ــــ كلَّ عامٍ وأنت أرْحَــــــــــــــبُ أُفْقا
كلَّ عامٍ وأنتَ خَـــــــتــمُ المعاني ــــ في رِضى المُعجبينَ خَطّــاً و نُطقا
كلَّ عامٍ وأنت عيدُ بأعيادِ الأســـــــــــــــــــــ ــــــــى ضاحكٌ كلاماً وعشقا
كلَّ عامٍ وأنتَ أنـــــــــــــــتَ بلادٌ ــــ لِبلادي تمْــــــــــــتدُّ غرباً وشرقا
يا زُرَيْقِيُّ , قدْ أحَلْتَ الأماني السُّودَ بِيضاً والمضمَحِــــــــــــــــ ـلّاتِ زُرْقا
كيفَ لي أنْ أمْـضيْ بغَير الْتِفاتٍ ــــ وَمَعانِـــــــــــيْكَ تطرُقُ البالَ طرْقا
إنَّما الشـــــــعرُ ما إذا سالَ غيثاً ــــ وُجِدَ الناسُ في قَوافِـيْـــــــهِ غرقى
كُلَّ عامٍ يبلى وأنتَ جديــــــــــداً ــــ يا زُرَيْقِيُّ كالـــــــرُّؤى سوفَ تبقى