تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ** تغريبة قلب // مصطفى السنجاري



مصطفى السنجاري
02-09-2011, 09:36 AM
تغريبة قلب

شعر : مصطفى حسين السنجاري


القلبُ قلــــــبي والحَبيبُ حبيـــــبُهُ
***** ما بالُهُ .. بَعْضُ الكلامِ يُذيْــــــــبُهُ


لا تَرْجُوَنَّ لَهُ الشّفاءَ مِـــــن َالأذى
***** مَنْ كانَ يُسْقيهِ السُّقامَ طَبيْـــــــبُهُ


إنْ يَقْتل الفرسانَ سَيْفُ خُصومِهم
***** فالورْدُ يَقتُلُهُ ، كقلبي ، طِيْـــــــبُهُ


أينَ المَفَــــــــــــرُّ إذا تَلَقَّفَهُ الرَّدى
***** مِنْ بَيْنِ أضْلُعِهِ يُقامُ صَـــــــــلِيْبُهُ


لا يَعْرِفُ الشوقَ المُعَــــنَّى عاشقٌ
***** ما لَمْ يُؤَجِّجْ في الضـُّــلوعِ لَهيبُهُ


كم رام مثلي عاشقٌ شهد الهوى
***** لكنَّ أفْعَىً سامّةً مَحْبُــــــــــــوْبُهُ


الذئبُ يَقتلُ والغزالُ ضَـــــــــــحِيَّةٌ
***** كُلٌّ يَجُوْدُ بِما يَجودُ حَلِيْــــــــــــبُهُ


يا شارباً مِنْ كُلِّ نَــــــــبْعٍ إنْ ظَما
***** ما كُلُّ نَبْعٍ قدْ يُرَوّي كُــــــــــوْبُهُ


فاحْذَرْ فهذا العَصْرُ أصْــــبَحَ غابَةً
***** لَنْ يُنْــــــــــقِذَ الأرْنُوْبَ إلاّ رِيْبُهُ


فاقْرَا السّلامَ على الوُجُوْدِ تَحِـــيَّةً
***** وَقَدِ احْتَـــوى نَزَقَ الذِّئابِ أَدِيْبُهُ


وَعَزاؤُهُ علْمٌ وَقاحَةُ عَصْـــــــرِهِ
***** وَعَلَيْه أَنْ يَسْـــــــعى إلَيْه لَبيْبُهُ


أمِنَ الفَضــــيلَةِ أَنْ تكونَ مُهَذَّباً
***** يَهــــــــذي بكُلِّ تَعاسَةٍ تَهذيبُه؟


*****


أبكي العراقَ وأهْلُهُ في مِحْــــــنَةٍ
***** يبــــــــكي على تكريدِهِ تَعْريْبُهُ


وقَدِ اعْتَلى عَرْشَ الحَصادِ دَخيلُهُ
***** مُتَحَكِّماً فيما يجود غَريْبُهُ


الجُوعُ يَجْأَرُ في بَيادِرِهِ ضُـــحَىً
***** حَتَّى تَساوَى خِصْبُهُ وَجَدِيْبُهُ


هذا العراقُ وَكانَ بَحْراً خَيْرُهُ
***** كانَت مَلاذَ المُعْدَمينَ جُيُوبُهُ


قُلْ للزَّمانِ : كَصَبْرِهِ لَمْ يَصْطَبِرْ
***** أيوبُهُ .. أوْ حُزْنِهِ يَعْقُوْبُهُ


لَكَأَنْ عُيونُ الحاكِميهِ سَتَنْطَفِيْ
***** إنْ لَمْ يُكَحِّلْ هُدْبَها تَعْذيْبُهُ


وَعَدُوْهُ بالخَيْرِ الجَزيلِ لَعَلَّهُ
***** فَمَتى يُوَفّي وَعْدَهُ (عُرْقُوْبُهُ)


وَمِنَ البَلِيّةِ أنْ تَكــــــــونَ لِرافِدٍ
***** اِبْناً .. وَيَسْقيكَ السَّرابَ رَبيْبُهُ


والغيمُ يَنْهَلُ مِنْ نَداهُ جِرارَهُ
***** يمضي وليسَ ينالُهُ شؤبوبُهُ


إنْ ضاقَ ، في نَظَرِ المُعَنّى ، بَيْتُهُ
***** سَيَضِيْقُ ، فيهِ مِنَ الوُجودِ ، رَحيبُهُ


أو كانَ نَبْضُ فؤادِهِ مِن جملةِ
***** الأعداء .. أينَ مفرُّهُ وهروبُهُ؟


مَنْ كانَ في لُجَجِ الفيافي باكياً
***** سيّان منه صُراخُهُ ووجيبُهُ


يَمْضي جُزافاً كالهَباءِ نَحِيْبُ مَنْ
***** لا يُسْمِعُ الزَّمَنَ الأَصَمَّ نَحيْبُهُ


*****



(عُرْقُوْبُهُ) : عرقوب رجل يضرب به المثل في الخلف .. فيقال مواعيد عرقوب للتي لا تتحقق .

29/8/2011

محمود فرحان حمادي
02-09-2011, 12:41 PM
القصيدة من الروائع التي يفخر بها ديوان الشعر الأصيل
ولعمري قد حلق بها شاعرنا حتى جاوز سماك الإبداع
وكان له القِدْحُ المُعَاّى في الاداء الفني الآسر
لا شك أن سواحر عبقر قد تاهت بألقها وازّينت لها رياضها وخمائلها
سلمت وبوركت أخي الشاعر المُجيد مصطفى السنجاري
كَمْ عاشِقٍ مِثلي رامَ شَهْداً مِنْ هَوَىً ... أظن أن هذا الصدر قد لحقه خطأ مطبعي،وأظنه يصلح لو كان هكذا
كَمْ عاشِقٍ قَدْ رامَ شَهْداً مِنْ هَوَىً
كل عام وانت بخير
تحياتي

مبارك بلعسري
02-09-2011, 01:47 PM
سبك محكم مع تصوير جميل ، وقافية جميلة ولغة شعرية عالية ، فبوركت + تقديري
كَمْ عاشِقٍ مِثلي رامَ شَهْداً مِنْ هَوَىً
طبعاً أحسستُ هنا بشيء
سامّةً
أعتقد أن مثل هذه الصيغة التي اجتمع فيها ساكنان من هذا النوع لاتستعمل شعرا مثل (العامّة) و(الخاصَّة)و(الضارّ)و(المار )

وهي صيغة يقال : إنها لم ترد في الشعر ، وقد منع العرضيون استعمالها ، وإن كنت لم أستحضر عللهم العلمية ، وقد نورد ما يستأنس به حينما نناقشها لاحقاً إن عدنا من السفر بحول الله ، فلنقتصر خشية الإطالة
فتقديري وإعجابي مرة أخرى

مصطفى السنجاري
02-09-2011, 02:28 PM
أخي محمود وأخي مبارك

تحية حب لكما

وعلى تواصلكما

صدقتما فقد حدث سهو في نقل القصيدة من الورقة

إلى الحاسوب

فأصل البيت كان كالآتي

كم رام مثلي عاشق شهد الهوى
لكن أفعى سامة محبوبه

وأعرف ما أشار إليه القدير مبارك من عدم الاستحباب

ولكن سأجد لها بديلا بعون الله

إن وجدت أنها لا تصلح

تحيتي وتقديري

سأقوم بإصلاح البيت

عامكما سعيد وعمر حافل بالابداع يارب

الطنطاوي الحسيني
02-09-2011, 06:15 PM
لا تَرْجُوَنَّ لَهُ الشّفاءَ مِـــــن َالأذى
***** مَنْ كانَ يُسْقيهِ السُّقامَ طَبيْـــــــبُهُ


والزهر انت اريجه في عرفنا
والحب أنت نعيمه ولهيبه

رائعة اخي الحبيب مصطفى السنجاري
كل عام وانت مبدع
رائع بكل معنى الجمال

كاملة بدارنه
02-09-2011, 07:49 PM
هذا العراقُ وَكانَ بَحْراً خَيْرُهُ
***** كانَت مَلاذَ المُعْدَمينَ جُيُوبُهُ


قُلْ للزَّمانِ : كَصَبْرِهِ لَمْ يَصْطَبِرْ
***** أيوبُهُ .. أوْ حُزْنِهِ يَعْقُوْبُهُ
إن شاء سيعود العراق محيطا خيرُهُ، ويغمر كلّ المحتاجين والمعوزين، بعد الصّبر الذي فاق صبر أيّوب ويعقوب
قصيدة رائعة الاخ الشّاعر المتألّق مصطفى... رغم نزيف القلب والمشاعر، النّزيف الذي جاء معبَّرا عنه بأصدق ما يكون
تقديري وتحيّتي
كلّ عام وأنتم بخير

مصطفى السنجاري
05-09-2011, 12:53 PM
القصيدة من الروائع التي يفخر بها ديوان الشعر الأصيل
ولعمري قد حلق بها شاعرنا حتى جاوز سماك الإبداع
وكان له القِدْحُ المُعَاّى في الاداء الفني الآسر
لا شك أن سواحر عبقر قد تاهت بألقها وازّينت لها رياضها وخمائلها
سلمت وبوركت أخي الشاعر المُجيد مصطفى السنجاري
كَمْ عاشِقٍ مِثلي رامَ شَهْداً مِنْ هَوَىً ... أظن أن هذا الصدر قد لحقه خطأ مطبعي،وأظنه يصلح لو كان هكذا
كَمْ عاشِقٍ قَدْ رامَ شَهْداً مِنْ هَوَىً
كل عام وانت بخير
تحياتي

الحبيب الراقي

محمود فرحان حمادي

تحية حب وامتنان لهذا الحضور الذي توجني شرفا وفخرا

وطرز النص باسمى ايات الاعجاب

فلك مني المودة الخالصة

ولا عدمت دعمك المتواصل وتعضيدك الكريم

أنا اكثر الخطّائين على الكيبورد رغم حرصي الشديد

وأموت وفي نفسي شيء من حتى

شاكرا لك توهج حرفك

أبقاك الله لنا ذخرا ونبراسا

وشاعرا كبيرا

مصطفى السنجاري
06-09-2011, 08:45 PM
سبك محكم مع تصوير جميل ، وقافية جميلة ولغة شعرية عالية ، فبوركت + تقديري
كَمْ عاشِقٍ مِثلي رامَ شَهْداً مِنْ هَوَىً
طبعاً أحسستُ هنا بشيء
سامّةً
أعتقد أن مثل هذه الصيغة التي اجتمع فيها ساكنان من هذا النوع لاتستعمل شعرا مثل (العامّة) و(الخاصَّة)و(الضارّ)و(المار )

وهي صيغة يقال : إنها لم ترد في الشعر ، وقد منع العرضيون استعمالها ، وإن كنت لم أستحضر عللهم العلمية ، وقد نورد ما يستأنس به حينما نناقشها لاحقاً إن عدنا من السفر بحول الله ، فلنقتصر خشية الإطالة
فتقديري وإعجابي مرة أخرى


تعقيب أجمل من حضور جميل

أنا سعيد بك أيها المكرم

وبالمعلومات التي نثرتها للفائدة

أعلم سيدي الكريم ما تفضلت به

ولكني أحب أن أشاكس العروضيين قليلا

وأهلا بك وبعودتك سالما من السفر

تقبل تحياتي القلبية

سهى رشدان
06-09-2011, 08:52 PM
سعيدة كوْني هنا
أهنئك أستاذي
على هذا الألق
تقبل مروري

د. سمير العمري
09-09-2011, 06:46 PM
قصيدة عابقة بجمال الشعر وانثيال الشعور فبدت خريدة فريدة في الإبداع والألق!

لله درك شاعرا!

دمت بكل الخير والرضا!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

ربيحة الرفاعي
09-09-2011, 11:20 PM
بديعة محكمة السبك قوية اللغة شاعرية الهطول
أراك هنا تفوقت على نفسك شاعرنا، فكان الأداء باهرا والجمال آسرا والنص بالروعة زاخرا

ماتعا كان مروري في افيائها

دمت بألق

محمد ذيب سليمان
10-09-2011, 05:52 AM
مبدع ايها الكريم

قصيدة جميلة عابقة بالشعر وجمال السبك

ولين المفردة وطيع الكلمات والجملة الشعرية

لتبدو الموسيقى على جمالها

اما العراق فهة الحاضر فيالروح قبل الكتابة

والناشطك في الوجدان , المحرك لأدوات الشعر عند الشعراء

ولن يكون سوى ذلك عند كل ذي فن

أجدت كما انت درائما

مشرق بعون الله ايها الحبيب

مبارك بلعسري
11-09-2011, 12:57 PM
تعقيب أجمل من حضور جميل

أنا سعيد بك أيها المكرم

وبالمعلومات التي نثرتها للفائدة

أعلم سيدي الكريم ما تفضلت به

ولكني أحب أن أشاكس العروضيين قليلا

وأهلا بك وبعودتك سالما من السفر

تقبل تحياتي القلبية


ولأجل الإفادة والاستفادة والمشاكسة أقول :
قد أورد ابن مالك في ألفيته في النحو بيتاً يذكر فيه لفظةً من ألفاظ التوكيد وهي لفظة {عامَّة} فقال:

واسْتعملو أيضا كَكُل فاعِلة= من عَمَّ للتوكيد مثل النافلة

وقال الشارح {النحوي الكبير عبد الرحمان المكودي الفاسي (ت 807 هـ}في شرحها:
من ألفاظ التوكيد{ عامَّة}بمعنى كل فتقول :جاء الجيش عامته:أي كله، والقبيلة عامتها، والزيدون عامتهم ،والهندات عامتهن، ولما لم يتزن له لفظ عامَّة لما فيه من الجمع بين ساكنين ،وذلك لايتأتي في الشعر عبر عنها بفاعلة من {عمَّ}فإذا بنيت من ع{عمَّ} فاعلة قلتَ عامِِمة فاجتمع مثلان فادعم الأول في الثاني، انتهى المقصود منه
أما ما استعملتَه من كلمة {ماسَّة} فهي من هذا القبيل
قد أتيتُ بماذكره الشارح لأني لما أستحضر أي مصدر للمسألة ، و عهد علي أن أبحث عنها في مصادرها وإن كنتُ مقتنعا بما ذكر هنا ، وذكره لنا الشيوخ
وأنتظر منك أن توافيني بما تعلمه ممن تطرق إلى هذا ، لأني عانيت الأمرين في إقناع من يرتكبون هذا الخطأ وما أكثرهم ، اعتقادا منهم أن لاشيء فيه



وتحيتي وتقديري واحترامي

نداء غريب صبري
11-09-2011, 06:19 PM
شعرجميل ومشاعر كريمة وصورة عراقية رائعة

شكرا لروعتك أخي

بوركت

وضحة غوانمة
14-09-2011, 12:13 PM
لا تَرْجُوَنَّ لَهُ الشّفاءَ مِـــــن َالأذى
***** مَنْ كانَ يُسْقيهِ السُّقامَ طَبيْـــــــبُهُ

قُلْ للزَّمانِ : كَصَبْرِهِ لَمْ يَصْطَبِرْ
***** أيوبُهُ .. أوْ حُزْنِهِ يَعْقُوْبُهُ

وَعَدُوْهُ بالخَيْرِ الجَزيلِ لَعَلَّهُ
***** فَمَتى يُوَفّي وَعْدَهُ (عُرْقُوْبُهُ)

وَمِنَ البَلِيّةِ أنْ تَكــــــــونَ لِرافِدٍ
***** اِبْناً .. وَيَسْقيكَ السَّرابَ رَبيْبُهُ

إنْ ضاقَ ، في نَظَرِ المُعَنّى ، بَيْتُهُ
***** سَيَضِيْقُ ، فيهِ مِنَ الوُجودِ ، رَحيبُهُ

أو كانَ نَبْضُ فؤادِهِ مِن جملةِ
***** الأعداء .. أينَ مفرُّهُ وهروبُهُ؟

مَنْ كانَ في لُجَجِ الفيافي باكياً
***** سيّان منه صُراخُهُ ووجيبُهُ

يَمْضي جُزافاً كالهَباءِ نَحِيْبُ مَنْ
***** لا يُسْمِعُ الزَّمَنَ الأَصَمَّ نَحيْبُهُ




وأتيتُها، هذي الخميلة،، مرّةً أرنو لعطرٍ في الأزاهر
من ثمّ صافحتُ العناقيدَ التي بالشهدِ تقطُر
ثمّ من صبّارِها إبرًا أصابَت نبض قلبي والوريد..
السّطر أعلنَ اندهاشه
والحرفُ كبّر من جمال

قصيدة سامقة، فيها من روعة المعاني ما يبهر،
ومن تناسق البناء ما يدهش
ومن المرارة والحقيقة ما يُبكي..

الشاعر القدير مصطفى السنجاري
لا زلت أنهلُ من معين جمال قصيدك في كلّ مرة
دام لكَ الألق، وللعراق عودة العزة

تقديري

مصطفى السنجاري
16-09-2011, 07:37 AM
لا تَرْجُوَنَّ لَهُ الشّفاءَ مِـــــن َالأذى
***** مَنْ كانَ يُسْقيهِ السُّقامَ طَبيْـــــــبُهُ


والزهر انت اريجه في عرفنا
والحب أنت نعيمه ولهيبه

رائعة اخي الحبيب مصطفى السنجاري
كل عام وانت مبدع
رائع بكل معنى الجمال


الحبيب الطنطاوي الحسيني

تحية لهذا القلب الراقي الذي يتوسط هذه القامة الشعرية

وهو يرفل بالحب والنقاء والطيبة وأصدق المشتعر

لك مني كل الحب والتقدير أيها الغالي

مازن لبابيدي
16-09-2011, 07:53 AM
(اقتباس كل القصيدة)
لله أنت يا سنجاري
والله أذهلتني القصيدة حتى ما علمت ما أقتبس منها وما أترك .
هلا علمتني يا صاحبي بعض حيلك الشعرية أزين بها قصائدي
تقدير يلتمس الإبداع وتحية بالياسمين تشاع

مودتي

نهلة عبد العزيز
16-09-2011, 07:12 PM
تحيه واجلال

مكلله بالكمال

فلقلمك الفتان

سحر للحنان

ودي وعبير وردي لك شاعرنا

مصطفى السنجاري
18-09-2011, 09:13 AM
هذا العراقُ وَكانَ بَحْراً خَيْرُهُ
***** كانَت مَلاذَ المُعْدَمينَ جُيُوبُهُ


قُلْ للزَّمانِ : كَصَبْرِهِ لَمْ يَصْطَبِرْ
***** أيوبُهُ .. أوْ حُزْنِهِ يَعْقُوْبُهُ
إن شاء سيعود العراق محيطا خيرُهُ، ويغمر كلّ المحتاجين والمعوزين، بعد الصّبر الذي فاق صبر أيّوب ويعقوب
قصيدة رائعة الاخ الشّاعر المتألّق مصطفى... رغم نزيف القلب والمشاعر، النّزيف الذي جاء معبَّرا عنه بأصدق ما يكون
تقديري وتحيّتي
كلّ عام وأنتم بخير


الأخت الفاضلة كاملة بدرانة

مرورك هو الرائع سيدتي وانثيال ثنائك ونبل مشاعرك أعجزاني الرد الذي يليق بك

حفظك الله من كل ما لا تشتهين

ورزقك كل ما تحبين

دمت حيية بهية

مع المودة والتجلة والامتنان

تحياتي المخلصة

نبيل أحمد زيدان
18-09-2011, 11:12 AM
الأخ الفاضل مصطفى السنجاري الموقر
أضحت شهادتي فيك مجروحة
فأنت الرائع من أي باب شعري ولجت
قصيدتك فاضلي مكتملة الأركان
من مقدمتها لبناءجملتها الشعرية وصورها
إلى جرسها وخاتمتها
تقبل مني التقدير والإحترام

محمود اليافعي
18-09-2011, 01:11 PM
تغريبة قلب

شعر : مصطفى حسين السنجاري


القلبُ قلــــــبي والحَبيبُ حبيـــــبُهُ
***** ما بالُهُ .. بَعْضُ الكلامِ يُذيْــــــــبُهُ


لا تَرْجُوَنَّ لَهُ الشّفاءَ مِـــــن َالأذى
***** مَنْ كانَ يُسْقيهِ السُّقامَ طَبيْـــــــبُهُ


إنْ يَقْتل الفرسانَ سَيْفُ خُصومِهم
***** فالورْدُ يَقتُلُهُ ، كقلبي ، طِيْـــــــبُهُ


أينَ المَفَــــــــــــرُّ إذا تَلَقَّفَهُ الرَّدى
***** مِنْ بَيْنِ أضْلُعِهِ يُقامُ صَـــــــــلِيْبُهُ


لا يَعْرِفُ الشوقَ المُعَــــنَّى عاشقٌ
***** ما لَمْ يُؤَجِّجْ في الضـُّــلوعِ لَهيبُهُ


كم رام مثلي عاشقٌ شهد الهوى
***** لكنَّ أفْعَىً سامّةً مَحْبُــــــــــــوْبُهُ


الذئبُ يَقتلُ والغزالُ ضَـــــــــــحِيَّةٌ
***** كُلٌّ يَجُوْدُ بِما يَجودُ حَلِيْــــــــــــبُهُ


يا شارباً مِنْ كُلِّ نَــــــــبْعٍ إنْ ظَما
***** ما كُلُّ نَبْعٍ قدْ يُرَوّي كُــــــــــوْبُهُ


فاحْذَرْ فهذا العَصْرُ أصْــــبَحَ غابَةً
***** لَنْ يُنْــــــــــقِذَ الأرْنُوْبَ إلاّ رِيْبُهُ


فاقْرَا السّلامَ على الوُجُوْدِ تَحِـــيَّةً
***** وَقَدِ احْتَـــوى نَزَقَ الذِّئابِ أَدِيْبُهُ


وَعَزاؤُهُ علْمٌ وَقاحَةُ عَصْـــــــرِهِ
***** وَعَلَيْه أَنْ يَسْـــــــعى إلَيْه لَبيْبُهُ


أمِنَ الفَضــــيلَةِ أَنْ تكونَ مُهَذَّباً
***** يَهــــــــذي بكُلِّ تَعاسَةٍ تَهذيبُه؟


*****


أبكي العراقَ وأهْلُهُ في مِحْــــــنَةٍ
***** يبــــــــكي على تكريدِهِ تَعْريْبُهُ


وقَدِ اعْتَلى عَرْشَ الحَصادِ دَخيلُهُ
***** مُتَحَكِّماً فيما يجود غَريْبُهُ


الجُوعُ يَجْأَرُ في بَيادِرِهِ ضُـــحَىً
***** حَتَّى تَساوَى خِصْبُهُ وَجَدِيْبُهُ


هذا العراقُ وَكانَ بَحْراً خَيْرُهُ
***** كانَت مَلاذَ المُعْدَمينَ جُيُوبُهُ


قُلْ للزَّمانِ : كَصَبْرِهِ لَمْ يَصْطَبِرْ
***** أيوبُهُ .. أوْ حُزْنِهِ يَعْقُوْبُهُ


لَكَأَنْ عُيونُ الحاكِميهِ سَتَنْطَفِيْ
***** إنْ لَمْ يُكَحِّلْ هُدْبَها تَعْذيْبُهُ


وَعَدُوْهُ بالخَيْرِ الجَزيلِ لَعَلَّهُ
***** فَمَتى يُوَفّي وَعْدَهُ (عُرْقُوْبُهُ)


وَمِنَ البَلِيّةِ أنْ تَكــــــــونَ لِرافِدٍ
***** اِبْناً .. وَيَسْقيكَ السَّرابَ رَبيْبُهُ


والغيمُ يَنْهَلُ مِنْ نَداهُ جِرارَهُ
***** يمضي وليسَ ينالُهُ شؤبوبُهُ


إنْ ضاقَ ، في نَظَرِ المُعَنّى ، بَيْتُهُ
***** سَيَضِيْقُ ، فيهِ مِنَ الوُجودِ ، رَحيبُهُ


أو كانَ نَبْضُ فؤادِهِ مِن جملةِ
***** الأعداء .. أينَ مفرُّهُ وهروبُهُ؟


مَنْ كانَ في لُجَجِ الفيافي باكياً
***** سيّان منه صُراخُهُ ووجيبُهُ


يَمْضي جُزافاً كالهَباءِ نَحِيْبُ مَنْ
***** لا يُسْمِعُ الزَّمَنَ الأَصَمَّ نَحيْبُهُ


*****



(عُرْقُوْبُهُ) : عرقوب رجل يضرب به المثل في الخلف .. فيقال مواعيد عرقوب للتي لا تتحقق .

29/8/2011



الله الله الله
نعم ماقلت من درر
تهفو لها القلوب
تحياتي

مصطفى السنجاري
18-09-2011, 07:19 PM
سعيدة كوْني هنا
أهنئك أستاذي
على هذا الألق
تقبل مروري


الشاعرة الرائعة سهى رشدان

وأنا أسعد بحضورك الزاهي

وتعليقك الكريم الحميم

دمت ودام الألق رفيق خطوك

تحياتي وتقديري

مصطفى السنجاري
21-09-2011, 08:17 AM
قصيدة عابقة بجمال الشعر وانثيال الشعور فبدت خريدة فريدة في الإبداع والألق!

لله درك شاعرا!

دمت بكل الخير والرضا!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

الأمير الغالي

الحبيب سمير العمري

كيف لا أكون كما رأيت وأنا معك وبرفقتك

ومن جاور السعيد يسعد

لا حرمت منك هذا التعضيد والحب

وأنت أهل للحميمية الصادقة والخلق الكريم

دمت نبراسا للأجيال

تحية حب وتقدير وامتنان

مصطفى السنجاري
22-09-2011, 07:57 AM
بديعة محكمة السبك قوية اللغة شاعرية الهطول
أراك هنا تفوقت على نفسك شاعرنا، فكان الأداء باهرا والجمال آسرا والنص بالروعة زاخرا

ماتعا كان مروري في افيائها

دمت بألق

ربيحة الرفاعي

أيتها الشاعرة الآسرة

والناثرة الساحرة

البديع حقا هو رذا أنفاسك تعبق حروفي المتواضعة

أسعدني رأيك الكريم أختي الغالية

ولك الود والتقدير أبدا

مصطفى السنجاري
23-09-2011, 12:35 AM
مبدع ايها الكريم

قصيدة جميلة عابقة بالشعر وجمال السبك

ولين المفردة وطيع الكلمات والجملة الشعرية

لتبدو الموسيقى على جمالها

اما العراق فهة الحاضر فيالروح قبل الكتابة

والناشطك في الوجدان , المحرك لأدوات الشعر عند الشعراء

ولن يكون سوى ذلك عند كل ذي فن

أجدت كما انت درائما

مشرق بعون الله ايها الحبيب

الحبيب الغالي محمد ذيب سليمان

كبير انت حيث تكون حرفا وحضورا

وانا والله بك لسعيد ولك لممتن

شاكرا لك الحضور المورق الجميل

ولك الحب والتجلة والتقدير

مصطفى السنجاري
23-09-2011, 08:16 PM
قصيدة عابقة بجمال الشعر وانثيال الشعور فبدت خريدة فريدة في الإبداع والألق!

لله درك شاعرا!

دمت بكل الخير والرضا!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي



أمير الواحة والشعر

وملك الحرف والحضور

الحبيب سمير العمري

أزف أسمى ثمار امتناني سلالا من بهجة

إلى موكب حضورك الوارف بالجمال والضياء

وأنت تعطرني برذاذ من عطر ثنائك

فألف تحية وتقدير أيها السامق

ودمت نبراسا شامخا

مصطفى السنجاري
24-09-2011, 05:22 PM
بديعة محكمة السبك قوية اللغة شاعرية الهطول
أراك هنا تفوقت على نفسك شاعرنا، فكان الأداء باهرا والجمال آسرا والنص بالروعة زاخرا

ماتعا كان مروري في افيائها

دمت بألق


الغالية القديرة ربيحة الرفاعي

شكرا سيدتي على كرم التواجد والثناء

رضاك عن اعمالي يسجل في سجل انجازي

بديع هو ما نثرته هنا

ألف تحية وتقدير

وود يليق بك

مصطفى السنجاري
30-09-2011, 01:28 PM
مبدع ايها الكريم

قصيدة جميلة عابقة بالشعر وجمال السبك

ولين المفردة وطيع الكلمات والجملة الشعرية

لتبدو الموسيقى على جمالها

اما العراق فهة الحاضر فيالروح قبل الكتابة

والناشطك في الوجدان , المحرك لأدوات الشعر عند الشعراء

ولن يكون سوى ذلك عند كل ذي فن

أجدت كما انت درائما

مشرق بعون الله ايها الحبيب



الحبيب محمد ذيب

ايهذا العزيز الذي يطعمني الشهي من سلال ثنائه

ويشربني العذب الزلال من نمير محبته

انا بك اكوووون

فكن في القرب

حفظك الله من كل مكروه

دمت سامقا رائعا كما انت دائما


تحياتي ومحبتي

مصطفى السنجاري
02-10-2011, 07:28 AM
ولأجل الإفادة والاستفادة والمشاكسة أقول :
قد أورد ابن مالك في ألفيته في النحو بيتاً يذكر فيه لفظةً من ألفاظ التوكيد وهي لفظة {عامَّة} فقال:

واسْتعملو أيضا كَكُل فاعِلة= من عَمَّ للتوكيد مثل النافلة

وقال الشارح {النحوي الكبير عبد الرحمان المكودي الفاسي (ت 807 هـ}في شرحها:
من ألفاظ التوكيد{ عامَّة}بمعنى كل فتقول :جاء الجيش عامته:أي كله، والقبيلة عامتها، والزيدون عامتهم ،والهندات عامتهن، ولما لم يتزن له لفظ عامَّة لما فيه من الجمع بين ساكنين ،وذلك لايتأتي في الشعر عبر عنها بفاعلة من {عمَّ}فإذا بنيت من ع{عمَّ} فاعلة قلتَ عامِِمة فاجتمع مثلان فادعم الأول في الثاني، انتهى المقصود منه
أما ما استعملتَه من كلمة {ماسَّة} فهي من هذا القبيل
قد أتيتُ بماذكره الشارح لأني لما أستحضر أي مصدر للمسألة ، و عهد علي أن أبحث عنها في مصادرها وإن كنتُ مقتنعا بما ذكر هنا ، وذكره لنا الشيوخ
وأنتظر منك أن توافيني بما تعلمه ممن تطرق إلى هذا ، لأني عانيت الأمرين في إقناع من يرتكبون هذا الخطأ وما أكثرهم ، اعتقادا منهم أن لاشيء فيه



وتحيتي وتقديري واحترامي


أخي الأستاذ القدير مبارك

أنحني إجلالا أمام اهتمامك القيم

وأنت تعطي للموضوع حقه وأكثر

نعم سيدي الأمر كما تفضلت وأنا معك فيه

وأيا كان الأمر فنحن لدينا في جوازات الشعر

تخفيف المشدد كما لنا تسكين المتحرك وتحريك الساكن

ألف تحية وتقدير لهذا التعقيب المبارك كاسمك

وأفدتنا الكثير فلا عدمنا منك هذا الاهتمام

ودمت سامقا كما أنت

وكن في القرب ننهل من علمك وفكرك

مصطفى السنجاري
05-10-2011, 07:55 PM
شعرجميل ومشاعر كريمة وصورة عراقية رائعة

شكرا لروعتك أخي

بوركت

الكريمة نداء

بل شكرا لروعة حضورك

لك التحية والتقدير

مصطفى السنجاري
11-10-2011, 06:03 PM
وأتيتُها، هذي الخميلة،، مرّةً أرنو لعطرٍ في الأزاهر
من ثمّ صافحتُ العناقيدَ التي بالشهدِ تقطُر
ثمّ من صبّارِها إبرًا أصابَت نبض قلبي والوريد..
السّطر أعلنَ اندهاشه
والحرفُ كبّر من جمال

قصيدة سامقة، فيها من روعة المعاني ما يبهر،
ومن تناسق البناء ما يدهش
ومن المرارة والحقيقة ما يُبكي..

الشاعر القدير مصطفى السنجاري
لا زلت أنهلُ من معين جمال قصيدك في كلّ مرة
دام لكَ الألق، وللعراق عودة العزة

تقديري




الأخت الفاضلة القديرة وضحة غوانمة

لحضورك حضور الربيع برحيقه وألقه

ولقراءاتك مواسم البهجة

كل الود والتقدير لذائقتك التي

منحتني الثقة بالنفس

دمت سالمة سامقة

تحياتي وود لا ينتهي

مصطفى السنجاري
20-10-2011, 06:10 AM
(اقتباس كل القصيدة)
لله أنت يا سنجاري
والله أذهلتني القصيدة حتى ما علمت ما أقتبس منها وما أترك .
هلا علمتني يا صاحبي بعض حيلك الشعرية أزين بها قصائدي
تقدير يلتمس الإبداع وتحية بالياسمين تشاع

مودتي


أخي الحبيب مازن لبابيدي

لله حضورك وثناؤك أيها الغالي

أنت دائما تجعلني أقف على قمة الفخر والبهجة

بتواصلك ورقة مشاعرك ودعمك المتواصل

ألف تحية تؤطر قلبك

وكن سامقا حييا

مع خالص الود والامتنان

مصطفى السنجاري
21-10-2011, 12:25 PM
تحيه واجلال

مكلله بالكمال

فلقلمك الفتان

سحر للحنان

ودي وعبير وردي لك شاعرنا


نور الجريوي

أيتها الأخت الكريمة

والديبة الرائعة

لحضورك وحرفك بهاء روحك

وعبق أنفاسك الشذية

ممتن لك أبدا على الثناء الراقي

والاطراء السامق

دمت حيية بهية

ولك كل المحبة والتقدير

مصطفى السنجاري
23-10-2011, 01:22 PM
الأخ الفاضل مصطفى السنجاري الموقر
أضحت شهادتي فيك مجروحة
فأنت الرائع من أي باب شعري ولجت
قصيدتك فاضلي مكتملة الأركان
من مقدمتها لبناءجملتها الشعرية وصورها
إلى جرسها وخاتمتها
تقبل مني التقدير والإحترام


الأخ الحبيب الشاعر

نبيل زيدان

حضورك سيدي مستوفي الشروط

من نبل أخلاق وكرم ثناء

طيب الله حياتك بكل ما تتمنى

تحياتي وتقديري