تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : خواطر .... بدون تشكيل



مازن لبابيدي
07-09-2011, 11:56 AM
هطل الكثير من المطر في شتاء النعيم والدعة

نفضت مؤخرا غبار رحلة الكآبة بعد أن أنفقت الكثير من مشاعري الغالية

لكن .... لا تحزني أو تقلقي ، فما ائتمنتني عليه لا يمكن لي أن أفرط فيه

ها أنت تلقين على كتفي الدثار الدافئ بعد أن تساقطت كل الأغطية الفصلية التي كانت تحيط بي ذات حال ... زال

لا أملك من الشكر أصدق من دمعة أذرفها على ظهر كفك السخية النقية بينا أقبلها .

لم أعد أخشى شيئا وأنا أعلم أن قلبك ينبض من ورائي ويحث خطاي .

إلى لقاء لا ينقطع يا حبيبتي ، واعتني بقلبي حال غيابي فقد تركته معلقا على باب قلبك .

ربيحة الرفاعي
09-09-2011, 10:02 PM
نغترب عنها فتقيم فينا
ونعود إليها محملين بالشوق ومحمولين على أجنحة اللهفة فلا تعرفنا
نتحرش بها فلا تلتفت إلينا ونناجيها فلا تسمعنا
لم تعد أطواق ياسميننا تغريها، ولم تعد أحلامنا تكفيها
مهرها صار دما وعذابات وجراح
لكننا لن نستسلم حتى نستعيد نبضها حيا عفيا ومشرقا بنا

مبدع حيثما كان هطولك أيها العملاق

دمت بألق

نادية بوغرارة
09-09-2011, 10:18 PM
لقد كانت خواطرك مشكّلة ، وبخط يراه المتأملون ،

و يراه من كان قدرهُ البِعاد .

الدكتور مازن لبابيدي ،

دمتَ و نبضك .

مازن لبابيدي
10-09-2011, 04:25 PM
نغترب عنها فتقيم فينا
ونعود إليها محملين بالشوق ومحمولين على أجنحة اللهفة فلا تعرفنا
نتحرش بها فلا تلتفت إلينا ونناجيها فلا تسمعنا
لم تعد أطواق ياسميننا تغريها، ولم تعد أحلامنا تكفيها
مهرها صار دما وعذابات وجراح
لكننا لن نستسلم حتى نستعيد نبضها حيا عفيا ومشرقا بنا

مبدع حيثما كان هطولك أيها العملاق

دمت بألق

عندما أقرأ ردودك أوقن بأن في القراءة إبداعا لا يقل عن الكتابة
لا أدري هل هي انفتاح في النص على آفق أبعد أم غوص به في عمق أشد ، بل ربما كان ذلك محرض الكاتب ومحرك القلم في اللاوعي وجدت طريقها من خلال نافذة قلبية إلى حيز المتاح والمدرك ، فجاء التشخيص من القارئ المشاهد من زاوية أبعد وأكثر شمولا ليعيد ... التشكيل .

أعتز بمرورك بما يرضيني عن العمل
أطيب تحية

مازن لبابيدي
10-09-2011, 04:29 PM
لقد كانت خواطرك مشكّلة ، وبخط يراه المتأملون ،

و يراه من كان قدرهُ البِعاد .

الدكتور مازن لبابيدي ،

دمتَ و نبضك .

وما كتبته إلا لهؤلاء يا أم وئام
من امتلك مثلك استشعار النبض الحقيقي الذي يدل على الحياة الكاملة يجعل من عبث الكلمات إبداعا ومن الخواطر ممارسة لحق الحياة
إذن فأنا لا أحتاج إلى الشرح وهذا يرضيني

لك التحية بنبض الأخوة والاعتزاز

مازن لبابيدي
15-09-2011, 01:44 PM
ما بالك احتبست وتأبين الخروج
ألا ترين ما يحدث
هل تجمدت أم تحجرت
أعلم ... تخشين فقدان السيطرة وما يتلوها من فوضى الانتحاب
وألم التمزق
ومع ذلك أريدك أن تخرجي فلم أعد أطيق مكثك تحت مقلتي وهو يسد نفسي ويقف سدا في وجه خفقة قلبي
هيا تفجري وانسكبي على جفافي وأطفئي جمري
.
.
يا لك من دمعة عصية

محمد الشحات محمد
17-09-2011, 03:54 PM
و يا لك من مبدعٍ تعرف حروفُكَ كيف يكون الطريق إلي القلب بسرعة

أسعدك الله ، و أنارَ قلبك

نادية بوغرارة
17-09-2011, 07:55 PM
دمعة في زمن لا يُحسن الناس فيه قراءة الدّموع ،

أكرم لها أن تبقى عصيّة ، رهينة مَحْبسيْن : العين و القلب .

الدكتور مازن ،

تروق لي المغامرة بتشكيل خواطرك ، و سواء أصبتُ أم أخفقت أجدها مغامرة رائعة .

شكرا لك .

مازن لبابيدي
18-09-2011, 04:18 PM
و يا لك من مبدعٍ تعرف حروفُكَ كيف يكون الطريق إلي القلب بسرعة

أسعدك الله ، و أنارَ قلبك

لقد أسعدني حقا بزيارتك الطيبة وأنار قلبي بطلعتك البهية
أخي محمد اشتقت لكلماتك المشجعة ، خاصة في صفحتي الغير مشكلة
لك التحية والمودة

مازن لبابيدي
18-09-2011, 04:22 PM
دمعة في زمن لا يُحسن الناس فيه قراءة الدّموع ،

أكرم لها أن تبقى عصيّة ، رهينة مَحْبسيْن : العين و القلب .

الدكتور مازن ،

تروق لي المغامرة بتشكيل خواطرك ، و سواء أصبتُ أم أخفقت أجدها مغامرة رائعة .

شكرا لك .

مرحبا بد دائما يا أم وئام
تشكلين وتحملين مسؤولية مغامرتك
ربما هذا ما يسمى ... بتوارد الخواطر .

أسعدني مرورك كما كل مرة

مازن لبابيدي
24-09-2011, 10:08 AM
- سمعت أنهم قسموا القمر ويبيعون أراضيه بصكوك على الشابكة

- عجيب ألا يقف طمعهم عند حد ومن يستفيد من أرض على القمر ؟!


- ربما قريبا سيتمكن الناس من الإقامة هناك وسيكون السفر والانتقال متيسرا للجميع

- إلى ذلك الحين يفعل الله ما يشاء


- يا حبيبي الأمر يسير ، كل ما عليك أن تدخل إلى الموقع وتختار قطعة الأرض التي تريد بثمن زهيد وسيأتيك الصك بالبريد

- يا حبيبتي ... لماذا أشتري أرضا على القمر وأنا أملك قمرا على الأرض ؟!

مازن لبابيدي
25-09-2011, 08:08 PM
أعلم يا صاحبي الحبيب أنك كنت تتجاهل حزني وألمي لتنسيني إياه !
وأعلم أنك كنت تمد لي يد الحب لتخرجني من شلل العجز !
وأعلم أنك كنت تبذل الغالي والرخيص لتعوضني عن فقدي وتجبر كسري !

كنت أعلم كل هذا ، ولكنني لم أخبرك ، حتى لا أحرمك متعة العطاء ، ولا أحرم نفسي السعادة الغامرة برؤيتك سعيدا .

نادية بوغرارة
25-09-2011, 08:18 PM
أعلم يا صاحبي الحبيب أنك كنت تتجاهل حزني وألمي لتنسيني إياه !
وأعلم أنك كنت تمد لي يد الحب لتخرجني من شلل العجز !
وأعلم أنك كنت تبذل الغالي والرخيص لتعوضني عن فقدي وتجبر كسري !

كنت أعلم كل هذا ، ولكنني لم أخبرك ، حتى لا أحرمك متعة العطاء ، ولا أحرم نفسي السعادة الغامرة برؤيتك سعيدا .
==========
هنيئا لك بصاحب كهذا ، أغبطك ،

و هنيئا له بك ...

:vio:

نادية بوغرارة
25-09-2011, 08:31 PM
- يا حبيبتي ... لماذا أشتري أرضا على القمر وأنا أملك قمرا على الأرض ؟![/FONT][/SIZE][/CENTER][/COLOR]

=========

جواب مُسكت ، يرفع الحوار من مادية الأرض إلى رومانسية القمر .

====

ذكرتني بنكتة مغربية قديمة ، قيلت عندما أصبح الحديث اليومي للناس و همّهم الأوّل هو الحصول على بقعة أو بقع أرضية ،

تقول النكتة ، أنه يوشك أن يقول الرضع حين يولدون : بْلااااانْ بْلاااااانْ بْلاااااانْ بدل صراخهم الطبيعي : واااء وااااء واااااء ، من فرط استماعهم

لحديث الوالدين عن بيع أو شراء بقعة أرضية .

بلان = plan و يقصد به بقعة أرضية بلغة ،فرنسية مدرّجة .

:pn:

ربيحة الرفاعي
26-09-2011, 03:02 AM
أعلم يا صاحبي الحبيب أنك كنت تتجاهل حزني وألمي لتنسيني إياه !
وأعلم أنك كنت تمد لي يد الحب لتخرجني من شلل العجز !
وأعلم أنك كنت تبذل الغالي والرخيص لتعوضني عن فقدي وتجبر كسري !

كنت أعلم كل هذا ، ولكنني لم أخبرك ، حتى لا أحرمك متعة العطاء ، ولا أحرم نفسي السعادة الغامرة برؤيتك سعيدا .

أكان كذلك ولم يعد؟
أم أنه هو كان ولم يعد؟

حيّرني هذا النص بتدفق المشاعر فيه حد الطوفان
ونكهة الحسرة تغلّف حروفه

تظل عنوانا للألق في كل ما تكتب

دمت بروعتك

مازن لبابيدي
26-09-2011, 02:01 PM
لماذا يرق الحرف مع الحزن ويترقرق وينساب كعبرة على وجنة الألم ..
بينما ترقص كلمات الفرح وتحفز خفقات القلب كفراشات الربيع على وريقات الزهر ؟

ولماذا تهدر مفردات الغضب وتتشقق كالصخر عن حمم صهرها القهر وهي ترزح تحت أطنان من الظلم ؟
بينما تختال عبارات الصلف والغرور وشعارات العار والدجل لتملأ الأسماع صديدا والقلوب مقتا ؟
هل يعقل أن اللغة .. حي يرزق ؟!
يشعر .. يحس .. يفرح ويتألم .. ويغضب ويثور .. ويكذب ويخون ؟
حتى هذه التساؤلات .. قالتها اللغة !
فلتجب عنها هي إذن .

ربيحة الرفاعي
26-09-2011, 02:14 PM
لماذا يرق الحرف مع الحزن ويترقرق وينساب كعبرة على وجنة الألم .. [/RIGHT].

ظننت مثلك أن الحرف يرق مع الحزن، حتى رأيت حرفي يسيل مع نزف قلبي على قارعة طريق الغدر، فعلمت أنه كان مهدورا لا منسابا، وسال هوانا لا رقّة، وحدثني نصل خنجر القاتل في صدري أن الرقّة تكون من قادر على الشدّة ميّال لتكبيلها، فقررت أن أحرق الأرض تحت قدمي جبني لأمتلك زمام الشدّة فأنتزعه عن عرش كينونتي قبل أن أكبلّها.

مازن لبابيدي
27-09-2011, 02:34 PM
ظننت مثلك أن الحرف يرق مع الحزن، حتى رأيت حرفي يسيل مع نزف قلبي على قارعة طريق الغدر، فعلمت أنه كان مهدورا لا منسابا، وسال هوانا لا رقّة، وحدثني نصل خنجر القاتل في صدري أن الرقّة تكون من قادر على الشدّة ميّال لتكبيلها، فقررت أن أحرق الأرض تحت قدمي جبني لأمتلك زمام الشدّة فأنتزعه عن عرش كينونتي قبل أن أكبلّها.

ألا يؤكد هذا أن اللغة تخذلنا والعبارات تخوننا والكلمات تنكرنا ..
نعم أختي ، علينا في بعض الأحيان أن ننطق بغير كلام وأن نصرخ بدون صوت وأن نتكلم بلغة غير مسموعة أو مقروءة !
لكنها لغتنا .. هويتنا .. نحن .. شرفنا .. عنوان فخرنا وانتمائنا .. أوليست العربية اللسان ؟!
فما نحن بغيرها ؟!
فلنروضها إذن ، ولنخضعها للطهر والحق والكمال ونصرفها عن الرذائل والحيف والنقص
وإذا كان العيب فينا ببعضه ، فما علينا إلا تحري مواطن الخلل لنصلحها والضعف فنقويها والجهل فنتعلمها ونعلمها .

ردك الملتهب أوقد من يباب نفسي قشها لكنه كان على أرضها بردا وسلاما فكأنه بزلال الماء قد رشها .

دمت أختي بخير بحفظ الله تعالى

نادية بوغرارة
27-09-2011, 05:35 PM
هل يعقل أن اللغة .. حي يرزق ؟!
يشعر .. يحس .. يفرح ويتألم .. ويغضب ويثور .. ويكذب ويخون ؟
حتى هذه التساؤلات .. قالتها اللغة !
فلتجب عنها هي إذن [/RIGHT].

========

خاطرة على هامش خاطرتك .

قالت لي اللغة وأنا أُحاورها ذات نفحة فكر:

- اللغة رزق يظن صاحبها أنه امتلكه ، لكنها في الحقيقة لا تُمتلَك ، فإن أرادها أحد لغير ما خُلقت له ،

خذلته ،و كانت أداته لفضح نفسه و تعريتها من حيث لا يدري .

قلت :

زيديني

قالت :

- تولد اللغة على الفطرة وصاحبها يجعلها خائنة ، كاذبة ، أو منافقة .

قلت لها :

حيّرتِني ، هل آخذ بالأولى أم بالثانية ؟؟

قالت :

أنا على دين صاحبي ، إذا فرح فرحت ، و إذا بكى بكيت ، و إذا ثار ثرت ، و إذا جبُن جبُنت و إذا ....

قاطعتها و قلت :

بحر أنت ما أعمقه !!!

ألن تريحيني بجواب يشفي غليل السؤال ؟؟

قلت ذلك و هي تتوارى خلف الحجُب ، تتبعها الأبجديات في موكب مهيب .

مازن لبابيدي
29-09-2011, 02:59 PM
========

خاطرة على هامش خاطرتك .

قالت لي اللغة وأنا أُحاورها ذات نفحة فكر:

- اللغة رزق يظن صاحبها أنه امتلكه ، لكنها في الحقيقة لا تُمتلَك ، فإن أرادها أحد لغير ما خُلقت له ،

خذلته ،و كانت أداته لفضح نفسه و تعريتها من حيث لا يدري .

.

قول حكيم في ظاهره ونظن بها حسن النية .. لكن

هامش على الهامش

كم من كاذب خدمته دهرا ليبدو في ثياب الواعظين !
وكم من غادر أسعفته بسحر القول فبدا من المحبين !
وكم من حاكم اندست في خطبه تزينها وكأنه آخر المخلصين !

ألم يأت على الناس زمان مجوا فيه الكلام والشعارات البراقة الكاذبة والخطب الجوفاء المضللة والعبارات المنمقة الفارغة ؟

لو لم تكن هي تتيح كل هذا لما كان متاحا ؟
نحملها على محمل حسن الظن ، ومجرى العرف ، وبداهة الفهم ، فتفاجئنا بخيبة الاحتمال ، وإمكانية الاختلاف ، وتعدد الأوجه !
حتى القرارات الدولية والمراسيم الجمهورية والقوانين الوضعية ، تلبسها أقنعة ملونة وتجعل لها أكثر من وجه وتفسير ، فتبطل الحقوق أو تضيع ويحق الباطل ويتحقق الضياع للعباد والبلاد .
ألا نتمنى أحيانا لو أن لغتنا هي أرقام الرياضيات وعلامات الجمع والطرح والقمسة .. والضرب ؟
أو أنها قوانين الفيزياء بطولها ووزنها وسرعتها وضوءها وطاقتها ؟
أو أنها معادلات الكيمياء ، بأحماضها وأملاحها وعناصرها ومركباتها ؟
أليس كل ذلك مما يمكن التنبؤ بنتائجه وحساب نتائجه بدقة وثقة ؟

فأين لغتنا من هذا ؟

نادية بوغرارة
29-09-2011, 07:26 PM
ما زلت على سذاجة الفكرة القائلة بأن اللغة على الفطرة ،

لكن بيد من ؟؟؟

لا لوم على اللغة ، لكن اللوم كل اللوم على صاحبها ، و متلقيها معا .

وفي الأخير لا يصح إلا الصحيح ، و كل الأكاذيب تحمل في طيّ لغتها سر انهيارها ، ولو بعد حين .

فلا يفرح الكاذب بكذبه ، و الغادر بغدره ، و الحاكم بدسائسه ، لأنه حين يحصحص الحق سيزول هو ، و تبقى ... اللغة ،

هي تتيحُ كل ذلك ، نعم ، ليتميز الناس ، أي النجدين ستتبعون ، الشكر أم الكفر .

اللغة كائن يُرزَق و لكن لا يَرزُق ، فهي لا تَخدِم و لا تُسعِف و لا تُزيّن من ذاتها ، بل إنها مسخّرةٌ لنا مثل كل الأدوات ،

فإما في خير و إما في شرّ .

أين لغتنا ؟؟

هي في كل نهضة و كل ثورة و كل انتفاضة و كل فكر ، مثلما هي في كل سطوة و في كل طغيان في كل جهل .

بل أقول : أين أولوا الألباب ؟؟ من يفهمون اللغة قبل تشكيلها .

مجرّد دردشة ، مع الشكر

مازن لبابيدي
02-10-2011, 03:09 PM
الألم يشتد أكثر فأكثر والنزف يزداد ، وصراخها يملأ الأمكنة
تتفصد عرقا وتشد يديها حتى تكاد تدمي قلبي كما اعتصرت عيناي
أسألك يااااااااا رب أن تتم الولادة بخير فهاهو رأس الجنين الحبيب بدأ يبزغ .. ربما هذا سبب اشتداد الألم .. أليس كذلك ؟! ما بالي أسأل نفسي !
لا تخافي يا حبيبتي فإن الله لن يضيعنا ، لقد صلينا وصمنا وقرأنا وقمنا ودعوناه ورجوناه ..
فلن يضيعنا وهو أرحم الراحمين .
لن يضيعنا وهو أعدل الحاكمين .
لن يضيعنا وهو الجبار القهار الناصر المعين .
لن يضيعنا وهو الواحد الأحد الذي لم يلد ولم يولد
ولم يكن له كفوا أحد
ولم يكن له كفوا أحد
ولم يكن له كفوا أحد
..
..
..
يا الله لك الحمد

مازن لبابيدي
06-10-2011, 02:39 PM
تذكر الدراسات التشريحية أن متوسط حجم الدماغ عند الرجل يفوق نظيره عند المرأة !!

ويبدو لي أن ذلك يعود بالدرجة الأولى إلى أن الرجل يبذل جهدا خارقا في محاولة فهم المرأة مما يؤدي إلى تضخم حجم الدماغ عنده .. لكنه في الغالب يخفق في فهمها !

وقد قال شاعر : ذو العقل يشقى في النعيم بعقله \ وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم

مازن لبابيدي
09-10-2011, 03:52 PM
شيئا فشيئا استطاع القلق أن يتملكها وهي ترى الأيدي القوية تمتد إلى رفيقاتها وجاراتها اللاتي أوتين حظا أكبر من الجمال والبهاء
ثم تحول القلق إلى خوف يكاد يعصر قلبها عندما وجدت نفسها وحيدة في مكانها
مضى زمن واليأس يرخي ستائره على رحلتها القصيرة .. لكن
هاهي يد مترددة حزينة تمتد إليها وتلتقطها زاهدة فيها وهي تشعر بالحياة عادت تسري في عروقها
وما إن أخذ منها قضمة صغيرة حتى خفق قلبه فرحا بحلاوة مذاقها ولذيذ مطعمها

نادية بوغرارة
09-10-2011, 10:12 PM
تذكر الدراسات التشريحية أن متوسط حجم الدماغ عند الرجل يفوق نظيره عند المرأة !!

ويبدو لي أن ذلك يعود بالدرجة الأولى إلى أن الرجل يبذل جهدا خارقا في محاولة فهم المرأة مما يؤدي إلى تضخم حجم الدماغ عنده .. لكنه في الغالب يخفق في فهمها !

وقد قال شاعر : ذو العقل يشقى في النعيم بعقله \ وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
========

:002:

ذكرتني بهذا العرض الشيق ،

أرجو أن ينال إعجابك ، و من يراه من المارين بهذه الصفحات .

http://www.youtube.com/watch?v=AQ9L9YBJkk8

مازن لبابيدي
12-10-2011, 05:42 PM
========

:002:

ذكرتني بهذا العرض الشيق ،

أرجو أن ينال إعجابك ، و من يراه من المارين بهذه الصفحات .

http://www.youtube.com/watch?v=AQ9L9YBJkk8

جميل جدا يا نادية .. وصدقيني إنه واقعي وحقيقي لدرجة كبيرة ، ولكنهن لذلك أجمل وأحب إلى القلوب

ربيحة الرفاعي
12-10-2011, 11:07 PM
بعثرَتها الغربة والتيه حروفا على سطور حلم لا يتحقق بوطن حرّ يحتويها، وطن حسِبَت أن يكون نسيج نصها من فضائه، وعجينة تشكيلها من طينه، وملامحها من تكوينه، يشبهها أو تشبهه، وتساقطت الحروف المنثورة عن سطور الحلم على أرض الحقيقة مكسرّة متعبة ذات يقظة، تشكو طروسا لوثتها دماء الحق مسفوحة بسيف البغي وجور السلطان، فلملمتها وجئت بها لخواطرك علّها تجد حظا من تشكيل

مازن لبابيدي
13-10-2011, 01:19 PM
بعثرَتها الغربة والتيه حروفا على سطور حلم لا يتحقق بوطن حرّ يحتويها، وطن حسِبَت أن يكون نسيج نصها من فضائه، وعجينة تشكيلها من طينه، وملامحها من تكوينه، يشبهها أو تشبهه، وتساقطت الحروف المنثورة عن سطور الحلم على أرض الحقيقة مكسرّة متعبة ذات يقظة، تشكو طروسا لوثتها دماء الحق مسفوحة بسيف البغي وجور السلطان، فلملمتها وجئت بها لخواطرك علّها تجد حظا من تشكيل

صدقيني رأيتها مشكلة ، فهل أصبح للتشكيل معنى آخر في زمن انحراف المعايير ومنهجة الكذب وبطلان الحق وأحقية الباطل ، ربما أصبح لزاما على أصحاب الأحلام المبعثرة أن يسطروها على غير طرس ، أو ربما علينا تحقيق الأحلام قبل رؤيتها .
سعيد بخاطرة صادقة وجدت طريقها إلى هذه الصفحة ، صفحتكم .

مازن لبابيدي
13-10-2011, 01:22 PM
أحبها قلبه وأولع بها ورسم لها صورة في خياله مستخدما مخزونه من الجمال بكل سخاء ، حتى إذا وقعت عيناه عليها لأول مرة ووجد العقل صورة غير منطبقة أرسل رسالة خيبة لقلبه الذي رفض أن يستقبلها وتمرد على العقل الذي رضخ أخيرا وأعلن هزيمة العينين .

مازن لبابيدي
22-10-2011, 05:34 PM
ضاقت قلوبهم بفرحتهم ومع ذلك لم تستطع التخلص من الغضب والألم
كان أحدهم يتأمل بعيدا في فضاء الأحداث وتقلباتها المحتملة .. وتذكر المشهد الذي أصبح يتكرر في الشاشات حتى أصبح مألوفا وتماهى حتى كادت أن تضيع معه ملامح الحق ويلبس فيه على أهله ، وتبتز المماطلة صبر المكلومين ..
مر كل ذلك أمامه قبل أن تصل المركبة إلى مسرح لا يتقن فيه التمثيل بل ربما لا يتمكن من مشاهدة ما يحدث ناهيك عن أن يلعب دورا فيه
لم يتمكن من تقبل كل ذلك فوضع يده على ... وأنجز المهمة .

نداء غريب صبري
25-10-2011, 10:04 AM
خواطر جميلة تنم عن نفس راقية وروح سامية

قرأتها وقرأتها
ولم امل

شكرا حكيم

بوركت

مازن لبابيدي
26-10-2011, 06:41 PM
خواطر جميلة تنم عن نفس راقية وروح سامية

قرأتها وقرأتها
ولم امل

شكرا حكيم

بوركت

مرحبا بك يا نداء والحمد لله على السلامة ، الغايب متلك جاب هدية

مازن لبابيدي
26-10-2011, 07:19 PM
اليوم شعرت بشعور مضحك وأنا أرى ذبابة حديثة السن تتجول حولي متعثرة في طيرانها ، ذلك أني شعرت بشيء من السرور الغريب وكأني اشتقت لرؤية ذبابة في أبو ظبي منذ زمن !
حتى في الحديقة منذ أيام ، وكنت أتناول مع الأهل وجبة شهية من الدجاج المقلي لا أذكر أن أي ذبابة اقتحمت علينا عالمنا وأقلقت انسجامنا بفضولها المعهود !
غريب أليس كذلك ؟!

يبدو أن جميع الذباب في العالم قد ذهب إلى الصومال ليقف على أوجه الأطفال ليسليهم عن جوعهم وحتى لا يموتوا دون أن يكترث بهم أحد !

أعيني جودا ولا تجمدا
ألا تبكيان لكرب بدا
ألا تنزفان لطفل مهيض
طواه السغاب قبيل الردى
أنغفل عن جلدنا في هجير
ويمسحه بالحنان العدى

اللهم اغفر لي ضعفي وعجزي وقلة حيلتي فإني لا أملك أن أدفع عنهم ما هم فيه .

نبيل أحمد زيدان
26-10-2011, 10:57 PM
اليوم شعرت بشعور مضحك وأنا أرى ذبابة حديثة السن تتجول حولي متعثرة في طيرانها ، ذلك أني شعرت بشيء من السرور الغريب وكأني اشتقت لرؤية ذبابة في أبو ظبي منذ زمن !
حتى في الحديقة منذ أيام ، وكنت أتناول مع الأهل وجبة شهية من الدجاج المقلي لا أذكر أن أي ذبابة اقتحمت علينا عالمنا وأقلقت انسجامنا بفضولها المعهود !
غريب أليس كذلك ؟!

يبدو أن جميع الذباب في العالم قد ذهب إلى الصومال ليقف على أوجه الأطفال ليسليهم عن جوعهم وحتى لا يموتوا دون أن يكترث بهم أحد !

أعيني جودا ولا تجمدا
ألا تبكيان لكرب بدا
ألا تنزفان لطفل مهيض
طواه السغاب قبيل الردى
أنغفل عن جلدنا في هجير
ويمسحه بالحنان العدى

اللهم اغفر لي ضعفي وعجزي وقلة حيلتي فإني لا أملك أن أدفع عنهم ما هم فيه .

الأخ الفاضل مازن لبابيدي الموقر
إحساس الفرسان تجلى هنا
والبياض لا يعلو إلا القمم

دموع القلوب هي المبتدا
ولون المآقي حزون المدى
ذرفت الحروف فكانت سيولا
فحقَّ لعينيك أن تجمدا
أما كان منك الشعور يئنُّ
فكنت الحنين وكنت الندى

لك كل الود والمحبة

مازن لبابيدي
27-10-2011, 03:20 PM
الأخ الفاضل مازن لبابيدي الموقر
إحساس الفرسان تجلى هنا
والبياض لا يعلو إلا القمم

دموع القلوب هي المبتدا
ولون المآقي حزون المدى
ذرفت الحروف فكانت سيولا
فحقَّ لعينيك أن تجمدا
أما كان منك الشعور يئنُّ
فكنت الحنين وكنت الندى

لك كل الود والمحبة


رويدك يا صاحبي فمدادي
من الغم قارب أن ينفدا
أيغني عن الخبز والماء حرف ؟
وهل فيه للمعدمين الجدا ؟
ويفدي من النائبات أنين ؟
وبالحزن أكبادنا تفتدى ؟
هو الهون والوهن والعجز فينا
وغرقى فهيهات أن ننجدا

أبا سالم الحبيب ، يطرب القلب لقربك
شكرا لما سكبت من عطر هنا

نبيل أحمد زيدان
28-10-2011, 01:20 AM
رويدك يا صاحبي فمدادي
من الغم قارب أن ينفدا
أيغني عن الخبز والماء حرف ؟
وهل فيه للمعدمين الجدا ؟
ويفدي من النائبات أنين ؟
وبالحزن أكبادنا تفتدى ؟
هو الهون والوهن والعجز فينا
وغرقى فهيهات أن ننجدا

أبا سالم الحبيب ، يطرب القلب لقربك
شكرا لما سكبت من عطر هنا

دع اللوم عنك ويا خلّ مهلاً
حرامٌ على النفس أن تُجْلَدا
فحجٌ لبيت الإله عذرنا
إذا ما عجزنا لأن يُقْصَدا
لننزع عنا لباس القنوط
ونسأل رب العباد الهدى
فما بالحياة نعيمٌ مقيمٌ
ولا الهمّ يبقى بنا أبدا


يسرني البقاء بقربك يا أبا عبد الرحمن
كن بخير

مازن لبابيدي
30-10-2011, 06:58 AM
عندما تتساقط ضباع الغدر تحت أنياب سباع الحق وتعود قطعان المها لترتع في براري الطهر والنقاء ، وتعزف رياح النقاء سمفونية الحرية ، فلا بد أن شجرة الصبر التي مدت جذورها في أرض اليقين قد أورقت في عالم جديد اسمه .....
وطني

مازن لبابيدي
31-10-2011, 06:27 AM
دع اللوم عنك ويا خلّ مهلاً
حرامٌ على النفس أن تُجْلَدا
فحجٌ لبيت الإله عذرنا
إذا ما عجزنا لأن يُقْصَدا
لننزع عنا لباس القنوط
ونسأل رب العباد الهدى
فما بالحياة نعيمٌ مقيمٌ
ولا الهمّ يبقى بنا أبدا


يسرني البقاء بقربك يا أبا عبد الرحمن
كن بخير

سنسأل يا صاحبي عن نعيم
وعن عمرنا كيف ضاع سدى
وعن درهم في هوانا صرفنا
وعن كل فلس إذا بددا
وعن ديننا هل رفعنا لواه
وكان النبي لنا المقتدى
فليت الإله يمن بصفح
إذا ما جأرنا إليه غدا

خالي أبا سالم ، بارك الله لكم في هذه الأيام الفاضلة وتقبل طاعاتكم ولا تنسونا من دعوة صالحة .
وكل عام وأنتم بخير

نادية بوغرارة
31-10-2011, 09:25 AM
تحية للشاعرين ، الدكتور مازن و الأستاذ نبيل زيدان .

بوركتما .

:hat:

مازن لبابيدي
02-11-2011, 07:53 AM
تحية للشاعرين ، الدكتور مازن و الأستاذ نبيل زيدان .

بوركتما .

:hat:

سلمت أختي نادية ولي سؤال علك تنيري ذهني بالإجابة

ماذا يمكن للأديب أن يفعل عندما تنغلق القريحة وتستعصي الكلمة ويتثاقل الحرف فيرى وكأنه أمام صحراء مجدبة لا زرع فيها ولا ضرع ولا ماء ولا سقاء ، بينما حر الوجد يكوي مهجته ووهج الخطب يلفح جبهته ؟

مازن لبابيدي
18-11-2011, 07:03 AM
كلماتك الصادقة يا حبيبتي أوجعت قلبي وحقنت القشعريرة في أوصالي وكأنها نزعت عني إهابي وتركت أحشائي عرضة لوهج الحقيقة اللافح .
لا شك أن الكلمات تسلك طرقا أخرى غير الهواء الذي نعرفه !
ولا شك أن عدد حروف اللغة أكثر بكثير من ثمانية وعشرين حرفا ، بل أكاد أجزم أنها لا تحصى !
لي رجاء عندك يا حبيبتي .. بالحب وبالأمل وبشيء من حقي عليك أساله
في المرة القادمة ، وعندما تنوين إعلان الكلام علي ، أعطيني مهلة لكي أتدثر برداء الابتهال إلى الخالق أن يثبتني في وجه عاصفة الكشف .

نادية بوغرارة
18-11-2011, 12:31 PM
سلمت أختي نادية ولي سؤال علك تنيري ذهني بالإجابة

ماذا يمكن للأديب أن يفعل عندما تنغلق القريحة وتستعصي الكلمة ويتثاقل الحرف فيرى وكأنه أمام صحراء مجدبة لا زرع فيها ولا ضرع ولا ماء ولا سقاء ،
بينما حر الوجد يكوي مهجته ووهج الخطب يلفح جبهته ؟

===========

كنت أظن أن المشاعر هي التي تلد الأدب ،

و كنت أومن أن الأحاسيس دافع قوي للكتابة ،

لكن عرفتُ أن المشاعر حين تكون قوية ، و أن الحزن حين يكون شديدا ، تأبى معه الكلمة أن تغادر موقع الغصة في الحلق ،

فتعلق داخلنا ، ربما لأنها اكبر من أية لغة يمكن أن تترجمها ، و ربما لأنها بركان لو فجرناه لتفجرنا معه ...

لكن الأكيد أن حديث الروح للروح في هذه الحالة هو المتاح ،

فالصمت أجدى من إبتهالات لا تبالي بها الأصنام البشرية .

هذا ليس جوابا لسؤالك ، و إنما هو تشكيل له وِفق قواعد التشكيل عندي .

الدكتور الحكيم مازن لبابدي،

سؤالك نزفٌ ،،،، و بعض النزف فيه الشّفاء .

مع التحية .

مازن لبابيدي
21-11-2011, 01:03 PM
تشكيلك يروق لي يا نادية ، مع أنني أردتها بدون تشكيل !
ألا ترين أحيانا أننا عندما لا نريد أن نكتب ، نكتب أكثر مما نكتب عندما نريد أن نكتب ؟!
بل ربما كتبنا ما لم نرد أو نتوقع أن نكتب .
يحدث هذا كثيرا معي ، فأشعر وكأن كلمة مستعصية تقف في حلقي وتسد نفسي ، حتى إذا ما لفظتها تدفق بعدها طوفان من الكلمات التي تملأ صدري فأعجب لها وكأنها جاءت من المجهول .
أختي نادية ، كوني بالقرب دوما ، فكلماتك تحث كلماتي ، وترقأ نزفي .

مازن لبابيدي
24-11-2011, 01:15 PM
عندما كنت في أوج نشاطي ، كان لي كثير من الأصحاب ، كنا نشارك بعضنا بعضا الهموم والأفكار ونناقش أحوال البيئة المحيطة وتقلبات الطقس ، ونلهو أحيانا ، وإذا مر أحدنا بأزمة صحية تعاهدناه بالسؤال والرعاية والمساعدة . من بينهم تميز عندي واحد كان لديه بعض المشاكل العائلية والمادية التي ساعدناه في حلها وتعاطفنا معه ، كان على قدر كبير من الحيوية والحماس والاندفاع ، وقد سررنا كثيرا عندما بدأت ترجح كفة الحظ لجهته مع أنه بدأ ينشغل عنا ، وحافظنا على أمنياتنا الطيبة له بالخير والبركة .
أحمد الله تعالى اليوم أنني في ضعفي وعجزي أجد الكثير من هؤلاء الأصحاب حولي بقلوبهم وتصبيرهم لي ومساعدتهم التي وإن تفاوتت وتواضعت أحيانا إلا أنها تبعث في قلبي العزيمة وفي يقيني الثبات وفي أملي الرجاء ، لكن غصة كبيرة تقف في حلق قلبي ممن حسبته أكثرهم سندا وأكبرهم اهتماما وأسرعهم نجدة ، فإذا هو على النقيض غادر بصحبتي مفرط بأخوتي مبادر بخصومتي .
كم آه تكفي لأزفرها ألما فوق الألم ؟! وكم دمعة تشفي من حرقة تكوي فؤادي ؟!
لا .. لن أكفر بالصحبة ، لن أزهد بالإخوة ، لن أستكين إلى المرارة في كبدي ، بل سأداويها بشهد الإخلاص الذي تذوقته من المخلصين . وسأرمي وراء ظهري كل تاريخ الغادرين . وستبقى صفحة قلبي الحزين بيضاء لذة للمحبين .

مازن لبابيدي
29-11-2011, 05:44 AM
أحيانا نظلم الخبر الجيد في غمرة الأحداث المؤسفة ، فلا نعطيه حقه ، بل ربما شككنا بصدقه أو ظروفه وتفاصيله لأن الحالة المزاجية التي تسيطر علينا هي في الجانب السلبي أو التشاؤمي ، وهنا تبدو الموضوعية والتفاؤل في تلقي الأخبار وتجريدها مما يمكن أن يلحق بها من شوائب ظرفية ذات أهمية كبيرة ، كذلك أرى أن من غير الإنصاف ربط كل الأمور ببعضها ربطا سببيا حتميا ، فالإنسان بطبعه يسعى لتفسير ما يحيط به تفسيرا ذا دلالة يخرجه من الحيرة والقلق مما قد يدفعه - بل غالبا ما يدفعه - لأخطاء في الحكم على الأشياء والأحداث والأشخاص . إن هناك الكثير من التلقائية والاستقلالية في الأفراد والظروف وإن تشابهت وإن ارتبطت ببعض الروابط وإن تفاعلت ، ويجب علينا التفكير بهذه الخواص في معرض تحليل ما نراه يحدث أو يتطور من الأحداث المحيطة بنا .

نادية بوغرارة
06-12-2011, 10:06 AM
سؤال:

هل يمكن أن يحتاج أبلغ الأدباء لتشكيل خواطرنا ليفهموها ،و هل هم في حاجة، إضافة إلى التشكيل ،

إلى أن نضع هامشا لتفسير بعض كلماتنا ، قبل أن يحمّلوها ما لا تطيق .

أمر كهذا باتت تقلقني صحته ,لأنه يجعل الأديب كمن يفرغ الماء في الرمل .

:pn:

مازن لبابيدي
06-12-2011, 12:14 PM
سؤال:

هل يمكن أن يحتاج أبلغ الأدباء لتشكيل خواطرنا ليفهموها ،و هل هم في حاجة، إضافة إلى التشكيل ،

إلى أن نضع هامشا لتفسير بعض كلماتنا ، قبل أن يحمّلوها ما لا تطيق .

أمر كهذا باتت تقلقني صحته ,لأنه يجعل الأديب كمن يفرغ الماء في الرمل .

:pn:

لو كنا نحتاج لوضع هامش لتفسير كلماتنا لأدرجناه ضمن النص ، وكيف تكون الخاطرة خاطرة إذا لم تكتب كما وردت إلى الخاطر ؟
فإذا كان القصور في الفهم يرجع إلى أسلوب الكاتب فهو حتما لا يدرك ذلك في الأساس وإلا لغير أسلوبه وكلماته ، فكيف إذن يتوقع منه وضع التفسير لها ؟
إذن يبقى على القارئ أن يفهم من النص ما يدله عليه ، فإن كان أديبا بليغا كما تقولين أختي نادية فلن يعجزه ذلك حتى لو وجد ضعفا في أسلوب الكتابة ، بل عليه أن يقرأ في الخاطرة ما لم يكتب أصلا ، ولا تنسي أننا أردناها .. بدون تشكيل .

تحيتي لك وكل التقدير

مازن لبابيدي
09-12-2011, 04:11 PM
قيل : وليس يصح في الأذهان شيء .. إذا احتاج النهار إلى دليل

أجدني فعلا أمام بعض الحمقى أحتاج لأن أبرهن لهم في وضح النهار على أن الشمس مشرقة ولو كانت تحجبها بعض السحب الواهية .
وبقدر ما يشعرني ذلك بالإحباط ، ينتابني حنق من حالهم وقد بروز بعضهم شهادات جامعية جمل بها جدران بيته ،
فلا أجد ما يريحني إلا أن أذكر قوله تعالى :

"يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه وأنه إليه تحشرون" ، صدق الله العظيم

مازن لبابيدي
13-12-2011, 05:51 AM
تحت وطأة الألم الشديد تحتاج النفس لمنفذ لتصريف الشحنات العالية من ذلك الألم سعيا لإعادة التوازن ، ولأن الجسد لا يملك أن يهرب من عضو لصيق به ، فقد يكون الحل بالبكاء أو الصراخ أو الغضب أو التشنج أو غيرها من الانفعالات . فإذا أخفق في ذلك أو منع منه أو كان الألم أشد بكثير مما يمكن تصريفه فسرعان ما يؤدي للانهيار والذي قد يتمثل بفقد الوعي أو حتى الموت . لكن العقل والروح والقلب يمكنها جميعا التعاون والتنسيق للتغلب على هذه الحال ، فالألم بعد كل شيء هو مشعر للأذية وترتبط شدته إلى حد كبير بمقدار الاهتمام المولى له والتحفز العصبي الذي يسبقه ويرافقه والحالة النفسية العامة ، وعلى ذلك الكثير من الأدلة . إن كل ما تفعله المسكنات المعروفة هو قطع الطريق بين العضو المتألم وجهاز الإدراك أو تخدير ذلك الأخير حتى لا يعمل ، لكنها لا تلغي بحال من الأحوال الأذية الحاصلة وربما خفف بعضها من أثرها .

أتساءل عن ألم من نوع آخر وأذية من نوع أقسى ، عن طعنة في الظهر ، عن غدر من أخ ، عن خيبة أمل قاتلة ، عن خذلان شديد المرارة ، عن وحشية ليس لها حدود ، عن ظلم أثقل من الجبال ، عن كل ذلك وعن مثله وأمثاله !!
كيف يمكن تصريف أو تخفيف ألم كهذا ؟
كيف يمكن أن لا تذهب النفس حسرة وكمدا وغما من تأثيره ؟
هل يكفينا الغضب ؟
هل تغني الكراهية ؟
هل ينفع الصراخ ؟
هل هناك من مسكنات ؟ وإن وجدت هل تفيد ؟

هناك نافذة واحدة لا تغلق
وميزان واحد لا يميل ولا يحيف
ومدد واحد لا ينفد

هناك رب واحد ، إله واحد لا إله إلا هو

لا يغفل ، ولا يهمل

نادية بوغرارة
13-12-2011, 09:46 AM
أتساءل عن ألم من نوع آخر وأذية من نوع أقسى ، عن طعنة في الظهر ، عن غدر من أخ ، عن خيبة أمل قاتلة ، عن خذلان شديد المرارة ،
عن وحشية ليس لها حدود ، عن ظلم أثقل من الجبال ، عن كل ذلك وعن مثله وأمثاله !!
كيف يمكن تصريف أو تخفيف ألم كهذا ؟
كيف يمكن أن لا تذهب النفس حسرة وكمدا وغما من تأثيره ؟
هل يكفينا الغضب ؟
هل تغني الكراهية ؟
هل ينفع الصراخ ؟
هل هناك من مسكنات ؟ وإن وجدت هل تفيد ؟
هناك نافذة واحدة لا تغلق
وميزان واحد لا يميل ولا يحيف
ومدد واحد لا ينفد
هناك رب واحد ، إله واحد لا إله إلا هو
لا يغفل ، ولا يهمل
===============

هناك نافذة واحدة لا تغلق
وميزان واحد لا يميل ولا يحيف
ومدد واحد لا ينفد
هناك رب واحد ، إله واحد لا إله إلا هو
لا يغفل ، ولا يهمل

وقاكم الله شرّ الغدر ، و جنّبكم مرارة الإحساس به ،

و إن للغدر ألما .وهنيئا لمن صبر و احتسب ...

لكننا أحيانا نطرق الأبواب المغلقة نبتغي متنفسا لحزننا ، لغضبنا ، لوجعنا ،

و لا نكتفي بالباب الذي لا يُغلق دوننا أبدا ، باب الله الذي عَلِم ما كان و ما يكون .

دمتَ مطمئنا ، ذاكرا ، مذكِّرا ،

دمتَ أبا ذرِّ دنيانا .

مازن لبابيدي
18-12-2011, 01:13 PM
===============

هناك نافذة واحدة لا تغلق
وميزان واحد لا يميل ولا يحيف
ومدد واحد لا ينفد
هناك رب واحد ، إله واحد لا إله إلا هو
لا يغفل ، ولا يهمل

وقاكم الله شرّ الغدر ، و جنّبكم مرارة الإحساس به ،

و إن للغدر ألما .وهنيئا لمن صبر و احتسب ...

لكننا أحيانا نطرق الأبواب المغلقة نبتغي متنفسا لحزننا ، لغضبنا ، لوجعنا ،

و لا نكتفي بالباب الذي لا يُغلق دوننا أبدا ، باب الله الذي عَلِم ما كان و ما يكون .

دمتَ مطمئنا ، ذاكرا ، مذكِّرا ،

دمتَ أبا ذرِّ دنيانا .


صدقت يا أم وئام ، هي نوافذ تنفيس لكنها لا تعدو أن تكون نفحة من النافذة الكبرى وقبس من نورها .
دعاؤك وكلامك منها والله .
لك كل تقديري وتحيتي

نادية بوغرارة
24-12-2011, 10:48 PM
لماذا يـسـتـعـذب بـعـض الـنـاس الـمـشي عـلى قـلـوب الـبـشـر ،
ويـعـتـبـرونـه نزهة يـعـودون مـنها أكـثَر حيوية و نشاطا ،
و كـأنَّ الدَّم الـذي يـجـري تـحـت أرجلـهـم يـمـدُّهـم بالـحـيـاة !!؟؟

:020:

احمد خلف
25-12-2011, 05:49 AM
ثلاث ذُلهنّ ذًل
السؤال ولو أين الطريق
والدين ولو درهم
والغربة ولو يوم
فالله في عون ........الجميع

مازن لبابيدي
27-12-2011, 08:52 AM
لماذا يـسـتـعـذب بـعـض الـنـاس الـمـشي عـلى قـلـوب الـبـشـر ،
ويـعـتـبـرونـه نزهة يـعـودون مـنها أكـثَر حيوية و نشاطا ،
و كـأنَّ الدَّم الـذي يـجـري تـحـت أرجلـهـم يـمـدُّهـم بالـحـيـاة !!؟؟

:020:


وكيف يمدهم بالحياة ، وقلوبهم عفنة ، وأرواحهم صدئة ؟
إنما هم موتى ، شر من البهائم ، وما يسفكون الدماء ويزهقون الأرواح إلا نقمة على الحياة نفسها وكراهية لأصحابها وكفرا بخالقها .
رضوا بأن يكونوا للشيطان تبعا ، وجعلوا لهم الرذيلة منهجا وشرعا .
خانوا الأمانة الكبرى ، فكيف لا يخونون أي أمانة دونها ؟
اقترفوا الظلم الأكبر ، فكيف يتورعون عما دونه ؟
حتى استعذاب شيء لا يعرفونه لأن الاستعذاب يحتاج إلى حس .. وقد فقدوه ، وما هو إلا أنهم يفرغون بعض حقدهم ويظهرون بعض ضغائنهم ويسعون للراحة من بعض غيظهم ، ولا يزيدهم ذلك إلا حقدا وضغينة وغيظا .

ربيحة الرفاعي
27-12-2011, 09:56 AM
وكيف يمدهم بالحياة ، وقلوبهم عفنة ، وأرواحهم صدئة ؟
إنما هم موتى ، شر من البهائم ، وما يسفكون الدماء ويزهقون الأرواح إلا نقمة على الحياة نفسها وكراهية لأصحابها وكفرا بخالقها .
رضوا بأن يكونوا للشيطان تبعا ، وجعلوا لهم الرذيلة منهجا وشرعا .
خانوا الأمانة الكبرى ، فكيف لا يخونون أي أمانة دونها ؟
اقترفوا الظلم الأكبر ، فكيف يتورعون عما دونه ؟
حتى استعذاب شيء لا يعرفونه لأن الاستعذاب يحتاج إلى حس .. وقد فقدوه ، وما هو إلا أنهم يفرغون بعض حقدهم ويظهرون بعض ضغائنهم ويسعون للراحة من بعض غيظهم ، ولا يزيدهم ذلك إلا حقدا وضغينة وغيظا .

لله درك أيها السامق حرفا وفكرا
كانت الغالية نداء غريب صبري -أعادها الله لواحتها سالمة- تناديك حكيمنا، ولحكمتك البيّنة خلتها تقصدها، حتى علمت أنها من منطقة تنادي الطبيب بالحكيم
لكنها والله قد أطلقتها عليك وصفا صائبا ايها الحكيم

وصفت فكفيت ووفيت وهدهدت الرؤوس من ألم يعصف بها لما ترى

تحيتي

نادية بوغرارة
27-12-2011, 10:24 AM
وكيف يمدهم بالحياة ، وقلوبهم عفنة ، وأرواحهم صدئة ؟
إنما هم موتى ، شر من البهائم ، وما يسفكون الدماء ويزهقون الأرواح إلا نقمة على الحياة نفسها وكراهية لأصحابها وكفرا بخالقها .
رضوا بأن يكونوا للشيطان تبعا ، وجعلوا لهم الرذيلة منهجا وشرعا .
خانوا الأمانة الكبرى ، فكيف لا يخونون أي أمانة دونها ؟
اقترفوا الظلم الأكبر ، فكيف يتورعون عما دونه ؟
حتى استعذاب شيء لا يعرفونه لأن الاستعذاب يحتاج إلى حس .. وقد فقدوه ، وما هو إلا أنهم يفرغون بعض حقدهم ويظهرون بعض ضغائنهم ويسعون للراحة من بعض غيظهم ، ولا يزيدهم ذلك إلا حقدا وضغينة وغيظا .
==============

صدقتَ ، إنهم موتى ، ولو نظروا تحت أقدامهم لعلموا أن تلك الدماء تطلع منها يد العدل لتحاسبهم يوما ما،

و لكنهم لا ييبصرون ..

الدكتور مازن ،

دمتَ و حكمتك البلسم .

نادية بوغرارة
27-12-2011, 10:52 AM
حدّث كاتب نفسه، حين ملّ من عودة أوراقه إليه من دون توقيع استلام ، من طرف المرسل إليهم ،

إلا ثلّة منهم ، فقال :

أحيانا ، يبدو لي أن تشكيل الخواطر أمر ضروري لتصل الرسالة واضحة بيّنة ،

لمن لا يحسنون القراءة ، فقد يساعدهم التشكيل للوقوف على الكلمات أكثر ،

حتى لا يحرفوا الكلم عن موضعه أو يحملوه ما لا يطيق ، و هم يظنون أنهم يُحسنون صنعا .

ليس الناس سواء في مستوى الفهم ، فهناك من يقرأ قراءة سطحية ،

و يفوته الكثير من مضمون الكلام .

لكن من جهة أخرى ، أجد التشكيل يجعل من الكلام كلاما عاديا ، و يذهب بأجمل ما في الأدب

و هو إعمال الملكات و تحريك الفكر و توسيع مجال الخيال .

لا ، لا ، لن أشكل خواطري ، لكن أرجو أن يقرأها أولوا الألباب .


:pn:

مازن لبابيدي
28-12-2011, 06:10 AM
منذ مدة ليست بطويلة ألاحظ كثيرا من الناس وخاصة الشباب يبدون لي مزيدا من الاحترام ويتصرفون معي بلباقة !
يفسحون لي الطريق ، يقدمونني في الدخول والخروج عند المصعد ، يوقفون سياراتهم لكي أعبر ، ... !
حتى كلامهم ألاحظ أنه أكثر توددا ورفقا من ذي قبل ، والمضحك أن بعضهم ينادونني .. يا عم ، هههه ، تصوروا ، أنا .. يا عم !
عندما نظرت أمس في المرآة قبل خروجي من المنزل .. وقفت طويلا أمام ذلك الرجل الذي يظهر فيها .... وأدركت كل شيء .

:os:

احمد خلف
28-12-2011, 07:57 AM
منذ مدة ليست بطويلة ألاحظ كثيرا من الناس وخاصة الشباب يبدون لي مزيدا من الاحترام ويتصرفون معي بلباقة !
يفسحون لي الطريق ، يقدمونني في الدخول والخروج عند المصعد ، يوقفون سياراتهم لكي أعبر ، ... !
حتى كلامهم ألاحظ أنه أكثر توددا ورفقا من ذي قبل ، والمضحك أن بعضهم ينادونني .. يا عم ، هههه ، تصوروا ، أنا .. يا عم !
عندما نظرت أمس في المرآة قبل خروجي من المنزل .. وقفت طويلا أمام ذلك الرجل الذي يظهر فيها .... وأدركت كل شيء .

:os:


الفاضل الدكتور مازن لبابيدي( ولو أني أعرف بم تكنى ....لناديتك به)
*****
إني نظرت إلى المرآة إذ جليت*** فأنكرت مقلتاي كلما رأتا
رأيت فيها شُييخا لست أعرفه*** وكنت أعرفه من قبل ذاك فتى
فقلت: أين الذي مثواه كان هنا*** متى ترحل عن هذا المكان متى؟
فاستجهلتني وقالت لي وما نطقت*** قد كان ذاك، وهذا بعد ذاك أتى
هون عليك فهذا لا بقاء له*** أما ترى العشب يفنى بعدما نبتا؟
كان الغواني يقلن: يا أخي، فقد*** صار الغواني يقلن اليوم: يا أبتا
(أبو بكر بن زهر)
وأحيانا تنسب لأبي العتاهية

احمد خلف
28-12-2011, 08:13 AM
جارَ المَشيبُ على رأسِي فَغَيَّرَهُ * * * لَّما رأى عَندَنا الحُكَّامَ قَدْ جَارُوا

كَأنَّما جُنَّ لَيْلٌ في مَفارِقِـهِ * * * فَاعْتاقَهُ مِنْ بياضِ الصُّبحِ إسْفارُ

مازن لبابيدي
28-12-2011, 08:22 AM
بارك الله فيك أخي أحمد خلف ( ولو أني أعرف بم تكنى .. لناديتك به)
وجزاك الله خيرا لمشاركاتك الجميلة القيمة .

تحيتي وتقديري
أخوك أبو عبد الرحمن

احمد خلف
28-12-2011, 08:38 AM
بارك الله فيك أخي أحمد خلف ( ولو أني أعرف بم تكنى .. لناديتك به)
وجزاك الله خيرا لمشاركاتك الجميلة القيمة .

تحيتي وتقديري
أخوك أبو عبد الرحمن


الفاضل أبو عبد الرحمن
...وخير الأسماء عبد الله وعبد الرحمن ( فنعم ما اخترت )
أشكرك أخي ( ومحدثك يكنى بأبي عبيد الله أحمد خلف)

مازن لبابيدي
07-01-2012, 04:21 PM
لطالما استغربت وغضبت من المواقف الغبية التي يضع الحمقى فيها أنفسهم وغيرهم ، وكنت لغاية أن أخرج نفسي من مأزق التناقض العقلي - الذي يأبى أن يتقبل هذه التصرفات إلا من المختلين عقليا - أعزوها إلى التسرع أو سوء النية والقصد أو للنكاية أو العناد . لكن تواتر هذه الأفعال وإصرار أصحابها على مثلها ، ومستنيرا برأي أهل الرأي وتحليل أهل الاختصاص ، وصلت لقناعة مفادها أن هؤلاء لا يملكون إلا أن يكونوا أغبياء وحمقى لضيق زاوية نظرهم بل لانغلاقها ، ولضعف بصيرتهم بل لانعدامها ، ولانحراف معاييرهم إن كان يوجد لديهم أي معيار أصلا ، ويتضح من ثم أن المشلكة هم لا ما يفعلون أو يقولون ، والحل ..... !!

احمد خلف
07-01-2012, 04:44 PM
إن مبدأ الاحتكام للأغلبية على سبيل الإطلاق
مقبرة للأفكار الناجحة
( وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله
إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون )الانعام (آية:116)

مازن لبابيدي
19-01-2012, 07:40 PM
العلاقة المتعدية في الرياضيات تقتضي أنه إذا كانت ( س ) أكبر من ( ص ) و ( ص ) أكبر من ( ع ) ، فإن ( س ) بالنتيجة هي أكبر من ( ع ) .
يقول أهل السياسة أن هذه القاعدة غير مطبقة عندهم ، فصديقك ليس بالضروة صديق صديقك ، وعدو صديقك لا يشترط أن يكون عدوك وبالتالي قد تكون أنت صديق عدو صديقك أو عدو صديق عدوك فتشترك أنت وعدوك في صداقة واحدة ..!!!! كم إشارة تعجب يجب أن أضع على هذا المنطق ؟ الحقيقة لا تكفيني إشارة التعجب بجنسها ، أنا بحاجة لإشارة استنكار واستهجان أو إشارة مقت أو إشارة أسف ، أو ربما نحتاج لاختراع عدد كبير من الإشارات الجديدة في لغتنا ، ولم لا ؟ العرب قديما لم يعرفوا إشارة الاستفهام أو إشارة التعجب ، بل لم يعرفوا النقطة والفاصلة . حسنا سأبدأ من الآن بالتفكير في إضافة إشارات أخرى إلى اللغة ، أم أن علينا أن ننتظر الغرب ليضيف إشارة إلى اللغات اللاتينية فنسارع إلى تبنيها في لغتنا وتعريبها إدعاءا منا بمواكبة التطور ... هل تعلمون ؟ لقد أصبحت أكره كلمات مثل ، مواكبة ، مسايرة ، اللحاق بالركب ، التماشي ، .... إلى آخر ما هنالك من مصطلحات العجز والتبعية . يبدو أنني ابتعدت قليلا - أو كثيرا - عن سياق الموضوع الذي افتتتحت به خاطرتي ، ولكن لا ذنب لي ، فأحيانا أحب أن أرخي العنان لأصابعي لتصول وتجول على لوحة المفاتيح دون قيد فبهذا أصنع طريقا مختصرا بين عقلي الباطن ومساحة الكتابة . وعودا على بدء سأقول بكل صراحة ... أنا رجل أحترم قوانين الرياضيات ، ومنها علاقة التعدي - وكذلك التناظر - وأرى أنها الوحيدة التي تصل بي إلى الاستقرار الضميري والمنطقي والعاطفي ، ومن هنا أرى أن عدو صديقي - وصديق عدوي - هو عدوي ، وأن صديق صديقي هو صديقي ، ويبقى للقاعدة شواذ - كما لكثير من القواعد ، وهو عدو عدوي ؟! فإن كان على الحق فهو صديقي ، وإن كان على الباطل فهو عدوي .

يبدو أنها كانت خاطرة مزعجة بعض الشيء ، وتبقى .. خاطرة بدون تشكيل .

وليد عارف الرشيد
19-01-2012, 08:22 PM
وأخوكم أبو عمر راقته هذه النافذة الراقية ويبارك لك يا أبا عبد الرحمن على جميل ما تنثر هنا وفرصة من خلال هذا الروض أن أطل بالتحية والسلام عليك وعلى الجميع وعلى رأسهم أبو عبيد الله
بوركتم وطابت لياليكم

مازن لبابيدي
24-01-2012, 06:42 AM
لا زلت مترددا في هذه الخاطرة !
هل أكتبها أم أكبتها ؟!
هل رأيتم كم هي عجيبة ورائعة لغتنا ، ربما لا تصدقونني إن قلت لكم أنني لم أقصد اختيار الكلمتين السابقتين وإنما جاءتا عفوا قبل ثوان فقط من كتابة هذا السطر !
مجرد التبادل في حرفين أعطى معنيين متضادين ظرفيا حتى باستعمالهما المجازي ، فكما تلاحظون ، أن الكتابة هنا ليست كتابة حقيقية ، والكبت إن حصل ليس كبتا للقول أو التعبير وإنما إعراض عن النشر !
كعادتي تفرعت وكدت أتيه في سراديب اللغة ، ولا أحب مثلها .
ليت إبدال المشاعر والمواقف يكون بسهولة إبدال الأحرف والكلمات .
عودة إلى الخاطرة ، إن كانت ، أرى أنني سأكتفي بما قلت .
مهلا .. لا تغيروا الصفحة !
لا بد أن أشدد على ولائي للتشكيل في الكتابة وأن أعتذر إذ جعلت هذه الصفحة بدون تشكيل ، وعذري في ذلك أنني أردت مزيدا من الانعتاق والسرعة ، وربما بعض التحرر من الضوابط ، في كتابة هذه الخواطر .
سأترك توقيعي هذه المرة

احمد خلف
24-01-2012, 08:44 AM
وممـا زادني شـرفاً وتيهـاً **** وكدت بإخمصي أطأ الثريا

دخولي تحت قولك يا عبادي***** وأن صيرت أحمد لي نبياً

إن الشرف أن تكون من عباد الله الصالحين، وأن تعمل الصالحات وتجتنب المحرمات.

إن الشرف أن تدعو لهذا الدين، وأن تتبع سنة خير المرسلين ، لقد أدرك سلفنا الأول عظمة هذا الدين، فقدموا أنفسهم وأموالهم رخيصة لهذا الدين.

لقد كان الإسلام هو شرفهم الأول وغاية آمالهم،
فهذا عبد الله بن أم مكتوم – رضي الله عنه الذي يقول له النبي :
((مرحباً بالذي عاتبني فيه ربي)) – لما أتى داعي الجهاد في سبيل الله، وارتفعت راية الإسلام، ونادى النفير للجهاد،
فيقول له الصحابة: إنك معذور، أنت أعمى، وذلك لقوله تعالى: لَّيْسَ عَلَى ٱلاْعْمَىٰ [الفتح:17]. فيجيبهم: لا والله، والله يقول: ٱنْفِرُواْ خِفَافًا وَثِقَالاً [التوبة:41].
فلما حضرت المعركة أعطوه الراية،
وقالوا: إياك أن نؤتى من قبلك
فقال رضي الله عنه: بئس حامل القرآن إن أتيتم من قبلي، فوقف مكانه حتى قتل،
فكان قبره تحت قدميه رضي الله عنه وأرضاه.

مازن لبابيدي
29-01-2012, 07:04 PM
قيل : العلم صيد والكتابة قيد
وقيل : آفة العلم النسيان

تمر الفكرة أو الصورة بذهني فأؤجلها أو أنشغل عنها فأنساها ، وكلما أجهدت عقلي في تذكرها تفلتت مني وبعدت ،
وربما تعاودني إن كنت محظوظا وتكرر أو تشابه الظرف ، وقلما يحدث ذلك .
منذ أيام حدث معي موقف من هذا ، كنت أكتب مشاركة في أحد المواضيع وجاءت فكرة ، قلت أكتبها بعد انتهائي من التصفح ، ونسيت الأمر برمته ، وتذكرت اليوم ذلك لكن ضاعت الفكرة ، وعبثا حاولت تذكرها ، أو استرجاعها باصطناع الظرف أو المتعلقات .
هذا يستدعي إذن تقييد الصيد الثمين بقيد الكتابة كي لا يهرب .
أرجو أن أتذكر في المرة القادمة أنني قلت ذلك .

نادية بوغرارة
29-01-2012, 08:20 PM
كم يحتاج المرء ليكون محصّنا من الخطأ في الفهم ؟؟؟

بعض الناس يظنون أن درجتهم العلمية و مستواهم الفكري ،

يمنحهم الدرجة الكاملة في كل اختبارات فهمهم !!! و بالتالي يعتبرون

كل من يأتي بغير ما وصلوا إليه ، بعيدا كل البعد عن الصواب .

وددت لو يضع كل امرء نصب عينيه لافتة مكتوب عليها :

قد يكون رأيي غير صائب و لو بنسبة واحد بالمائة .

احمد خلف
12-02-2012, 06:21 PM
أدرك جيداً أن حرفي يغيظ البعض ممن يخشى الحق ، كخشيته لحزبه أو أشد

إن الكاتب الذي يخشى الله ويتقه..

لا يكون همه في رضا الخلق بقدر ما يسعى في رضا الله وعدم سخطه..

كما أن الثبات على المبدأ من صفات الرجال..!

وهناك فئة من الناس تسعى أشد السعي في محاولة كسب رضا الناس كلهم

ليُشار اليهم بالبنان ..

"نريد مثل هؤلاء ! ، هؤلاء هم الذين يُحدون الأمة !، هؤلاء هم المتفهمون للأوضاع!

المدركون للواقع!"

وهذه الفئة تُدرك جيداً أن الله لم يعط هذا "لأنبيائه ورسله" فجعل لكل نبيٍ عدواً من الإنس

والجن يوحي بعضهم لبعض زخرف القول غروراً..!

وعليه فمحال أن تأت بماجاء به الأنبياء والرسل من توحيد وشريعة وهدي، فتكسب رضا

الناس دون أن يناصبك الأغلب بالعداء..!

وإذا جعلت نصب عينيك وهمك رضاهم فسوف تتنازل عن كثير من الحق الذي جاءت به الرسل

والأنبياء..!

ومادام الأمر كذلك..فارمي رضاهم خلف ظهرك وقدم رضا الله وانشر إرث الأنبياء بين

العباد فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ..!

ولما كان إرث الأنبياء .."العلم" متعلق بطائفة تعبت في تعلمه وحمله ومن ثمّ تبليغه..

كان الملتمس لهذا "العلم الشرعي" ملتمساً به على الحقيقة طريقاً يوصله الى الجنة..

غير أن كل عاقل يُدرك أن "العلم الشرعي" لا يُطلب من أجل المباهات والتكثر وازدراء الآخرين.

بل يُطلب من أجل "العمل" الذي هو ثمرة ذلك العلم..

فإذا تخلى ذلك "العلم" عن العمل، فحينئذٍ يكون شؤمه على متعلمه في الدنيا والآخرة

نسأل الله السلامة والعافية..

وقد أدرك الغرب الكافر أن الأمة المحمدية لا يوقظها ويحركها للعمل والجهاد في سبيل الله

في كل الميادين إلا "العلماء" وعلى الأخص علماء الشريعة..!
فلهم في نفوس الناس إجلالٌ واحترام وتقديرٌ حاكه ذلك الإرث النبوي الذي حملوه في نفوسهم

وسطروه بأعمالهم في أرض الواقع..!

أقول: أدرك الغرب سر نهضة أمتنا..فهبوا لتغيير المحرك لتتغير
الحركة في أمة محمد صلى الله عليه وسلم..!
يريدون مسخ العلماء
وهيهات هيهات

نداء غريب صبري
13-02-2012, 01:13 AM
اشتقت لخواطرك الجميلة في غيبتي يا حكيم
وعدت الليلة لأقرأها كلها مرة اخرى

بوركت

مازن لبابيدي
28-03-2012, 05:20 PM
للأهمية ( مع رجاء السماح )

قبل أن أكتب خاطرة خطرت لي يوما أود أن أتمنى على كل من يشارك في هذه الصفحة المتواضعة ( وفي كل صفحة لأي كاتب ) أن لا يخرجها عن موضوعها الذي من أجله وضعت ، وأنتم سادتي وأحبابي بارك الله فيكم جميعا .

مازن لبابيدي
08-04-2012, 03:27 PM
أعلم أنك غاضب مني ...
تأخرت كثيرا في القدوم حتى استفحل الداء واستشرى في الأعضاء ، وما ساقني إليك إلا ضعفي وألمي !
كم نصحتني ودعوتني ولم أنصت ، فهل تقبلني رغم كل ما كان مني بحق نفسي وحقك ؟
ما عدت أهتم كم سأعيش وكيف ، لكني لن أقبل بهذا الداء بعد الآن !
داوني ، كما تشاء ، فمهما كان الدواء مرا والجراحة مؤلمة فسأصبر وأقبل ، ولك الفضل على ذلك .
أحبك يا طبيبي ، وما عدت أثق بغيرك ، فلا تردني ... لا تردني

نداء غريب صبري
08-04-2012, 03:36 PM
ونحن نحبك يا حكيمنا
وسعدا جدا جدا بعودتك


حمدا لله بسلامتك

مازن لبابيدي
10-04-2012, 03:03 PM
ونحن نحبك يا حكيمنا
وسعدا جدا جدا بعودتك


حمدا لله بسلامتك

وأخوك بهذا الكلام أسعد والله
أدام الله الأخوة فيه بين المخلصين من أهل الواحة وحفظ الله الجميع وبارك فيهم وبارك في هذا الصرح ومؤسسه .
نداء صبري ، اسمك أختي يزيدني تفاؤلا بالغد المقبل إن شاء الله .

نجوى الحمصي
10-04-2012, 03:48 PM
كنت ساضع تلك الخاطرة في صفحة مستقلة ولكن !
لم أجد مكان أفخر بها تتألق بحروفها أكثر من هذه الصفحة
التي احتوت درر نبضات استاذ واخ نعتز به ونقدره
شاعرنا دكتورنا مازن لبابيدي
احتسبوها مشاعر تائة لحبيب يسكن داخلنا جميعاً
ولاأجمل منه وهوعبق بمحبته وانتمائنا له في دمائنا
في تاريخه وتاريخ ميلادنا
هاهي بين مقل قلوبكم تترقرق
***************
((أنين الحزن وحنين الأمل))
في يوم قارس برده شل أطرافي
وبلغت الحيرة مبلغها من أمري
لم أكن أعلم أنه هناك في صدري
بين خيوط حلم نسجها قلبي
كان يتوارى خلف نبضاته
وبين أزقة وأوردة شراييني
إلى أن أنتهى إلى روحي
سأكتبه إلى أن يجف دم قلمي
على صفحات ربيع العمر
يشرق بشمسه ودفئها بين الضلوع
يشعرني أني طفلة في جمال حضوره
وكأني صخرة في أسفل جبل شموخه
أزيد من لهفتي لأكون به وأنعم بحبه
أرسمه على صفحة قلبي بألوان الطيف
و يشع ضياء كما البدر كل يوم
ولن يتلاشى ذلك النور من روحي وقلبي
وإن كانت كلماتي ستعود من حيث أتت
وتقول لقلمي مال لحبرك أن ينزف
فما دمه إلا هذيان أحرف مبعثره
تسأله هل قامت الحرب حباً؟
أم أقام الحب حرباً؟ ؟
أوتدري على أن أغادر الآن
فأنا لن أقوى صبراً
والقلب لن يحتمل الجروح أكثر
كل نهاري بات يملئه الفراغ
ينتظر المطر .! ربما يأتي أو لا يأتي
والساعة يخونها الوقت
كلما فاض من نحرها الزمن
عادت أيامي وثغرها مملوء في الحزن
أما آن الأوان أن أقف ..
أوأرحل بعيداً عن محطات الألم
أم أبقى أتجرع كأس الصَّبر
بعدما هُدمت صوامع قلبي وغلها الحزن
بربكِ إمنحني حباً لآتيك غداً
وفي روحي النقاء. والصفاء
لم أعتد الإبتسام من دونكَ
ولن أزرع المطر في غمام روحي لغيرك
ياجزيرة النوارس .. والقارب والفارس
والليل إذ ما تدلت نجومه من روح السماء
يابكاء قد تجلى من عيوني ضياء
يأتي من وجدان روحي
ويغوص في لج الأعماق
وأبحر في فكري مع ذكراه
وأيُّ ذكرى وأنا لم انسه
تارة هو بفرحي لم يفارقني
وتارة أجده الشعاع في بصرعين قلبي
وأحياناً يقيم في روحي
ويشعلها في الأحزان والآمال
ستبقى أنشودة الأمل في قلب اليأس
تعزفك نبضات القلب أنغام
تتدفق إليك تقرع طبول الشوق
أنسام حانية ولو أنها حرمت
من بسمة قلب مُشرق
وأنت ترسمها لي في الشفاه مرار

من قلم قلب نجوى الحمصي


تحيَّاتي وتقديري لأستاذنا د.مازن لبابيدي
الأخ الغالي الكبير قدراً
ولكم جميعاً آل الواحة الكرام السعادة والرضى من الله

مازن لبابيدي
10-04-2012, 04:31 PM
كم افتقرت هذه الصفحة لعاطفة سخية تنسكب عليها من قلب مرهف
وكم تاقت لندي المفردات ترطب جفافها .
شكرا أختي نجوى لهطولك المبهج هنا ، وسيزهر الربيع .
دمت لأخيك بكل خير .

نادية بوغرارة
11-04-2012, 01:55 AM
يتملكني شعور عميق بالحزن و الشفقة على من حفظ عن ظهر قلب أبلغ الكلمات و أقوى

المفردات ، لكنه لا يُحسن تركيبها في جملة يكون لها معنى يعود عليه ،

أو على غيره بنفع.

مازن لبابيدي
26-04-2012, 07:40 PM
أنصحكم بعدم قراءة هذه الخاطرة ...

أمامكم سطر واحد للتراجع ...

الآن أو فات الأوان

...

لقد علمت أن أغلبكم إن لم يكن كلكم .. سيستمر في القراءة !

هذا هو الفضول الذي يدفعنا لقراءة الغث والسمين والجيد والرديء !

فقط احسب / ي كم سيضيع من الوقت لإتمام هذا الكلام السخيف الذي لا طائل من ورائه ولا خير يرجى منه ولا فائدة تكتسب عنه ... الخ

كم 5 دقائق للقراءة ، 10 مع قليل من التفكير والإعادة ، 15 للتعمق في المعاني ؟؟؟؟

واحسب / ي كم مثل هذا من المواضيع ستقرأ وكم من الوقت الثمين ستهدر !

واحسب / ي كم مثلك سيفعل ذلك أيضا .

والنتيجة ... ساعات وربما أيام من الوقت والعمر تضيع سدى على قراءة ما لا يساوي الحبر الذي كتب به ( أو بلغة العصر الكهرباء وكلفة الشابكة ...الخ ) التي صرفت عليه !

ولكن كيف نعثر على الجيد والسمين والقيم والبليغ والمفيد ؟ ألسنا مضطرين للمرور بكثير من الأشواك لنقطف وردة ؟ أو الحفر في الصخور الصماء لنعثر على جوهرة ؟

ها قد عدت لمناقضة نفسي ، ودائما أفعل لأبرر إضاعة الوقت ؟ ما المخرج إذا ؟

.......

ما دمت / ي ممن لا يستمع لنصح - بدليل وصولك إلى هذا السطر - فأدل بدلوك في هذا البئر ولنر ما تخرج لنا

.....

أما قلت لكم .. ألا تقرأوا هذه الخاطرة !

احمد خلف
27-04-2012, 06:12 PM
يمكن حل المشاكل المعاصرة بأخلاق ومثل من تراثنا الإسلامي

مازن لبابيدي
19-05-2012, 09:38 AM
انتابني بالأمس وأنا أغلق نافذتي على العالم شعور مريح خفي إلى حد كبير يشبه شعور التائه في البحر عندما يرى جزيرة تلوح في أفق ضبابي ويسمع صيحات النوارس من بعيد
مركب النجاة متأهب لحملي إلى هناك ولتغرق هذه السفينة المحطمة فسأصنع من غابات تلك الجزيرة البكر الطاهرة فلكا يقلني إلى بلادي الحبيبة حيث الجنة
فقدت الكثير من شحمي وأجهدني الجوع والعطش لكن الجائزة كبيرة والكنز عظيم
كوابيس كثيرة تزاحمت على نومي ولكنها أخفقت في اغتيال تفاؤلي .. بالحلم الجميل .

مازن لبابيدي
29-05-2012, 10:24 AM
( منقول بدون تصرف عن ؟ )


أجساد الأمهات الملفوفات بالموت والصمت، لا ترعبني!
ما يرعبني ويكاد يصيبني بالجنون تلك اللحظات التي سبقت الذبح من ذبح أولا ؟ من شاهد

من وهو يذبح ؟ هل تمزقت الحناجر من الصراخ أم من السكاكين ؟ هل اقتلعت العيون من شدة

... البكاء وسقطت عند أقدام القاتل قبل الذبح أم بعده ؟هل خرجت القلوب الصغيرة من الصدور

قبل الذبح أم بعده ؟ هل مات الطفل الرضيع اختناقا بين يدي أمه وهي تشده إلى صدرها

قبل الذبح أم بعده ؟هل سجدت الأم وقبلت قدم القاتل وهي تصرخ : اذبحني واترك طفلي

لتكتشف أنه اصابها الخرس و القاتل لا يسمع ، فقتلها مرتين ، عندما قتل طفلها أولا ..هل

هرب أحد الأطفال من حضن أمه إلى القاتل يرجوه أن يخفيه خلفه من القاتل الأخر؟ هل حدث

كل ذلك قبل الذبح أم بعده ؟ هل اختلطت الصرخات وشهقات الموت وضحكات القتلة وهي

تراقب ارتعاشات الأجساد الأخيرة في طقس هستيري شيطاني!

نداء غريب صبري
30-05-2012, 12:24 AM
أقرأ خواطركم
وخواطر حكيمنا خصوصا
وامسح دمعتي
وأمضي لأحمي أولادي من القادم

بوركتم

مازن لبابيدي
30-05-2012, 09:01 PM
أقرأ خواطركم
وخواطر حكيمنا خصوصا
وامسح دمعتي
وأمضي لأحمي أولادي من القادم

بوركتم

بارك الله فيك أختي نداء
نفوض الأمر جميعا إلى الله تعالى وهو حسبنا ونعم الوكيل

مازن لبابيدي
07-06-2012, 02:05 PM
أعدت بالأمس اتخاذ قرار حاسم بأن لا أحزن ولا أيأس ، وكنت قد اتخذت هذا القرار سابقا ثم نسيته وعاد الحزن ليصبغ قلبي واليأس يتسرب إلى نفسي ، فإذا بي أمر بنفس مراحل التفاعل السابق وأعزم على أمر تذكرت أنني قد حسمته سابقا . هذا ذاته سبب لي ضيقا من نوع آخر ، ما الذي حصل حتى نسيت ما حسمته ، لا بد أنه الغفلة والانشغال بصغار الأمور وملاهي الحياة وما أكثرها في هذه الأيام .
ما العمل إذن وما الذي يضمن لي أن لا أحزن وأيأس ثانية ، وطبيعتي البشرية تتآمر علي في ذلك ؟ هل أضبط ساعة المنبه على وقت الأزمات ؟ مرة في اليوم مثلا ؟ هل أوصي زوجتي - التي تشاركني الحزن في أكثر الأحيان - أن تذكرني بذلك عندما أحتاجه ؟ أم هل ... ؟ لا أدري .
مهلا وجدتها ، أي والله وجدتها !
سأعود نفسي من اليوم على متابعة المصائب والمجازر والدمار والتسونامي والبراكين والتسرب الشعاعي النووي ورؤية الضحايا والأطفال المذبوحين ، والنساء الثكالى والأرامل ، واللاجئين . كذلك سأتابع يوميا اجتماعات النفاق العالمية والمحلية ، والمؤامرات التي تحاك ضد الشعوب والإنسانية . وربما علي أيضا متابعة أفلام الرعب والزومبي والدراكولا مصاص الدماء وغيرها من الأفلام البشعة المقززة . كل ذلك حتى أعتاد ووتبلد مشاعري بل تتحجر ويصبح قتل شعب عندي كشربة ماء أو قطف زهرة أو رؤية متسابق في برنامج الهواة .
ببساطة علي أن أتخلى عن إنسانيتي وعندها سأرتاح ، حقا سأرتاح ، حقا سأرتـــــــــــــــــاح .

مازن لبابيدي
01-07-2012, 06:56 PM
يمكن حل المشاكل المعاصرة بأخلاق ومثل من تراثنا الإسلامي

هل نحن معنيون فعلا بتقديم حلول لمشاكل معاصرة نشأت أصلا بسبب البعد عن الدين ، أو لنقل هل علينا أن نضع رقعا إسلامية على ثوب غير مسلم ؟!
لا أسأل هنا استنكارا وإن كنت أشكك ، إنما أرغب حقا أن يقنعني أحد ما ولو جزئيا بجدوى ذلك .
إنني على قناعة - الآن على الأقل - أن مثل هذه الحلول - الترقيعية - أو الطعوم الترميمية - بلغة الجراحة التجميلية - لن تجدي نفعا ، هذا إن علقت في مكانها أو قبلها الجسم بتعبير آخر . ولا أراها إلا مخدرا يغيب العرض وقتيا ويسبب الإدمان ويؤخر الشفاء الحقيقي الذي لن يكون إلا باعتماد منهج الحق كاملا .

نداء غريب صبري
12-07-2012, 07:48 AM
مثل سمكة القرش
رائحة الدم تثير جنونه، فيزداد السفاح هوسا كلما زادت الدماء

مازن لبابيدي
14-04-2013, 06:33 AM
أعلم يا حبيبتي أني مهما قدمت لك سأبقى مقصرا في جانب فضلك وقدرك
وأعلم أن كثيرين كانوا أكثر مني عطاء ووصلا
وأعلم أنك تعرفين وتقدرين وتغفرين
سأقبل لوم اللائمين فيك وهو يسعدني لأنه دائما حق وأنت تستحقين الأفضل والأكثر والأجمل
سأغفر لمن أساء لي ما دام يحسن إليك لأنه إحسان لي من طريق آخر
سأنكر دموعي حتى تعود البسمة إلى محياك الجميل
سأتكئ في ما قد يأتي من قابل أيامي على ذكرياتي معك حتى أتمكن من المضي
لكن شيئا واحدا لن أرضاه ولن أتساهل فيه ولن أسامح أو أغفر لجانيه .. هو أن يزايدني أحد في هذا الحب

مازن لبابيدي
15-04-2013, 04:40 PM
ويحك أيها القلب الأرعن
تذهب عني رزانتي وتصغرني بأعين الناس
وتفضح مما أود إخفاءه !
ماذا أفعل بك ؟!
ليتك لم تكن قلبي
وليتني كنت بلا قلب

مازن لبابيدي
21-04-2013, 04:47 PM
جسد هامد كان يظن موته فإذا به ينتفض انتفاضة مباغتة ويمزق الكفن الذي لف حوله ويحطم التابوت الذي وسد فيه ويبدأ بنفض التراب عن وجهه وهو يترنح من الإعياء مرضا وجوعا ويحاول جاهدا تثبيت قدميه والخروج من القبر وهو يتلقى الضربات والركلات ممن يقفون حوله محاولين الإجهاز عليه وإتمام مراسم الجنازة غير شاعرين بقوة نبضه وثبات قلبه وحسن توكله على خالقه ، وكل ما يقلقهم ويرهبهم ويزلزل كياناتهم الخبيثة أنشودته التي يترنم بها ... بلادي بلادي بلادي ... لك حبي وفؤادي

لانا عبد الستار
25-04-2013, 04:02 AM
جسد هامد كان يظن موته فإذا به ينتفض انتفاضة مباغتة ويمزق الكفن الذي لف حوله ويحطم التابوت الذي وسد فيه ويبدأ بنفض التراب عن وجهه وهو يترنح من الإعياء مرضا وجوعا ويحاول جاهدا تثبيت قدميه والخروج من القبر وهو يتلقى الضربات والركلات ممن يقفون حوله محاولين الإجهاز عليه وإتمام مراسم الجنازة غير شاعرين بقوة نبضه وثبات قلبه وحسن توكله على خالقه ، وكل ما يقلقهم ويرهبهم ويزلزل كياناتهم الخبيثة أنشودته التي يترنم بها ... بلادي بلادي بلادي ... لك حبي وفؤادي

خاطرة مشكلة وملونة ومحفورة بإزميل الحقيقة
رائعة
أشكرك

مازن لبابيدي
28-04-2013, 09:05 AM
خاطرة مشكلة وملونة ومحفورة بإزميل الحقيقة
رائعة
أشكرك

بل أنا أشكرك أختي لانا لمرورك العطر وتعليقك الجميل

مازن لبابيدي
28-04-2013, 09:15 AM
علمنا من مصادر لا يرقى إليها التواطؤ أنه تم إبرام عقد بين الشام جنة الأرض وجنة السماء لاستئناف توريد الشهداء الذي كان قد توقف ردحا من الزمن لأسباب فنية تتعلق بالجهة الموردة .
هذا وقد تهيأت جنة السماء بجميع قطاعاتها وفتحت أبوابها لاستقبال الوافدين الجدد .
سارعوا أيها الأخيار إلى جنة عرضها كعرض السماوات والأرض أعدت ... للشاميين .

مازن لبابيدي
01-05-2013, 09:32 AM
العلاقة المتعدية في الرياضيات تقتضي أنه إذا كانت ( س ) أكبر من ( ص ) و ( ص ) أكبر من ( ع ) ، فإن ( س ) بالنتيجة هي أكبر من ( ع ) .
يقول أهل السياسة أن هذه القاعدة غير مطبقة عندهم ، فصديقك ليس بالضروة صديق صديقك ، وعدو صديقك لا يشترط أن يكون عدوك وبالتالي قد تكون أنت صديق عدو صديقك أو عدو صديق عدوك فتشترك أنت وعدوك في صداقة واحدة ..!!!! كم إشارة تعجب يجب أن أضع على هذا المنطق ؟ الحقيقة لا تكفيني إشارة التعجب بجنسها ، أنا بحاجة لإشارة استنكار واستهجان أو إشارة مقت أو إشارة أسف ، أو ربما نحتاج لاختراع عدد كبير من الإشارات الجديدة في لغتنا ، ولم لا ؟ العرب قديما لم يعرفوا إشارة الاستفهام أو إشارة التعجب ، بل لم يعرفوا النقطة والفاصلة . حسنا سأبدأ من الآن بالتفكير في إضافة إشارات أخرى إلى اللغة ، أم أن علينا أن ننتظر الغرب ليضيف إشارة إلى اللغات اللاتينية فنسارع إلى تبنيها في لغتنا وتعريبها إدعاءا منا بمواكبة التطور ... هل تعلمون ؟ لقد أصبحت أكره كلمات مثل ، مواكبة ، مسايرة ، اللحاق بالركب ، التماشي ، .... إلى آخر ما هنالك من مصطلحات العجز والتبعية . يبدو أنني ابتعدت قليلا - أو كثيرا - عن سياق الموضوع الذي افتتتحت به خاطرتي ، ولكن لا ذنب لي ، فأحيانا أحب أن أرخي العنان لأصابعي لتصول وتجول على لوحة المفاتيح دون قيد فبهذا أصنع طريقا مختصرا بين عقلي الباطن ومساحة الكتابة . وعودا على بدء سأقول بكل صراحة ... أنا رجل أحترم قوانين الرياضيات ، ومنها علاقة التعدي - وكذلك التناظر - وأرى أنها الوحيدة التي تصل بي إلى الاستقرار الضميري والمنطقي والعاطفي ، ومن هنا أرى أن عدو صديقي - وصديق عدوي - هو عدوي ، وأن صديق صديقي هو صديقي ، ويبقى للقاعدة شواذ - كما لكثير من القواعد ، وهو عدو عدوي ؟! فإن كان على الحق فهو صديقي ، وإن كان على الباطل فهو عدوي .

يبدو أنها كانت خاطرة مزعجة بعض الشيء ، وتبقى .. خاطرة بدون تشكيل .

هذه الخاطرة حقيقة فيها خطأ منطقي أشرت إليه بالأحمر
والصحيح صديق صديق عدوك

خليل حلاوجي
01-05-2013, 09:42 AM
أحيانا نظلم الخبر الجيد في غمرة الأحداث المؤسفة ، فلا نعطيه حقه ، بل ربما شككنا بصدقه أو ظروفه وتفاصيله لأن الحالة المزاجية التي تسيطر علينا هي في الجانب السلبي أو التشاؤمي ، وهنا تبدو الموضوعية والتفاؤل في تلقي الأخبار وتجريدها مما يمكن أن يلحق بها من شوائب ظرفية ذات أهمية كبيرة ، كذلك أرى أن من غير الإنصاف ربط كل الأمور ببعضها ربطا سببيا حتميا ، فالإنسان بطبعه يسعى لتفسير ما يحيط به تفسيرا ذا دلالة يخرجه من الحيرة والقلق مما قد يدفعه - بل غالبا ما يدفعه - لأخطاء في الحكم على الأشياء والأحداث والأشخاص . إن هناك الكثير من التلقائية والاستقلالية في الأفراد والظروف وإن تشابهت وإن ارتبطت ببعض الروابط وإن تفاعلت ، ويجب علينا التفكير بهذه الخواص في معرض تحليل ما نراه يحدث أو يتطور من الأحداث المحيطة بنا .

كل يوم نشاهد فواجع أرضنا الصابرة .. وفي ذات الوقت نشاهد أخبارنا من خلال كاميرا الإعلام والفواجع تتحول إلى شكوك ..
ونبقة : نحن الضحية ..



/

اتابع بشغف .

مازن لبابيدي
01-05-2013, 11:38 AM
كل يوم نشاهد فواجع أرضنا الصابرة .. وفي ذات الوقت نشاهد أخبارنا من خلال كاميرا الإعلام والفواجع تتحول إلى شكوك ..
ونبقة : نحن الضحية ..

/

اتابع بشغف .

وأنتظر مرورك بشوق أخي

مازن لبابيدي
07-05-2013, 05:37 PM
غبطت رئتي اليمنى جارتها لاستئثارها بالنصيب الأكبر من قلبي فقالت لها اليسرى احمدي الله أن خفف عنك من وهج حره

عبدالغني خلف الله
07-05-2013, 07:04 PM
أعدت بالأمس اتخاذ قرار حاسم بأن لا أحزن ولا أيأس ، وكنت قد اتخذت هذا القرار سابقا ثم نسيته وعاد الحزن ليصبغ قلبي واليأس يتسرب إلى نفسي ، فإذا بي أمر بنفس مراحل التفاعل السابق وأعزم على أمر تذكرت أنني قد حسمته سابقا . هذا ذاته سبب لي ضيقا من نوع آخر ، ما الذي حصل حتى نسيت ما حسمته ، لا بد أنه الغفلة والانشغال بصغار الأمور وملاهي الحياة وما أكثرها في هذه الأيام .
ما العمل إذن وما الذي يضمن لي أن لا أحزن وأيأس ثانية ، وطبيعتي البشرية تتآمر علي في ذلك ؟ هل أضبط ساعة المنبه على وقت الأزمات ؟ مرة في اليوم مثلا ؟ هل أوصي زوجتي - التي تشاركني الحزن في أكثر الأحيان - أن تذكرني بذلك عندما أحتاجه ؟ أم هل ... ؟ لا أدري .
مهلا وجدتها ، أي والله وجدتها !
سأعود نفسي من اليوم على متابعة المصائب والمجازر والدمار والتسونامي والبراكين والتسرب الشعاعي النووي ورؤية الضحايا والأطفال المذبوحين ، والنساء الثكالى والأرامل ، واللاجئين . كذلك سأتابع يوميا اجتماعات النفاق العالمية والمحلية ، والمؤامرات التي تحاك ضد الشعوب والإنسانية . وربما علي أيضا متابعة أفلام الرعب والزومبي والدراكولا مصاص الدماء وغيرها من الأفلام البشعة المقززة . كل ذلك حتى أعتاد ووتبلد مشاعري بل تتحجر ويصبح قتل شعب عندي كشربة ماء أو قطف زهرة أو رؤية متسابق في برنامج الهواة .
ببساطة علي أن أتخلى عن إنسانيتي وعندها سأرتاح ، حقا سأرتاح ، حقا سأرتـــــــــــــــــاح .
لا لن ترتاح يا عزيزيالغالي مازن ..فأنت إنسان بحق ومن يقول غير ذلك لا يعرفك جيداً ..ولن تتخلي عن إنسانيتك أبد الدهر بإذنه تعالي ..هذا النص الحزين يذكرني بمقولة ل(جبران خليل جبران ) يقول فيها ..قالت الشاه يوما للقصاب وهو يتهيأ لذبحها ..كن حذراً فلا تجرحك السكين وأنت تذبحني ) ..لا أدري عزيزي مازن لماذا ظل هذا النص محفوراً بذاكرتي منذ أن كنت تلميذاً بالمدرسة الوسطي منتصف الخمسينات من القرن الماضي ..وتذكر مقولة الشابي (ولا بد لليل أن ينجلي ولا بد للقيد أن ينكسر ) سلمت لنا من كل سوء .

مازن لبابيدي
08-05-2013, 01:48 PM
لا لن ترتاح يا عزيزيالغالي مازن ..فأنت إنسان بحق ومن يقول غير ذلك لا يعرفك جيداً ..ولن تتخلي عن إنسانيتك أبد الدهر بإذنه تعالي ..هذا النص الحزين يذكرني بمقولة ل(جبران خليل جبران ) يقول فيها ..قالت الشاه يوما للقصاب وهو يتهيأ لذبحها ..كن حذراً فلا تجرحك السكين وأنت تذبحني ) ..لا أدري عزيزي مازن لماذا ظل هذا النص محفوراً بذاكرتي منذ أن كنت تلميذاً بالمدرسة الوسطي منتصف الخمسينات من القرن الماضي ..وتذكر مقولة الشابي (ولا بد لليل أن ينجلي ولا بد للقيد أن ينكسر ) سلمت لنا من كل سوء .

أستاذي الكبير عبد الغني خلف الله يقرأ خواطري ، ما أسعدني بهذا المرور الألق والمشاركة الغنية .
صدقت أستاذي فلن أرتاح أبدا ولطالما أتعبني هذا الخافق الذي يحتل وسط صدري .
أعتز بك وبرأيك

أدام الله عليك العافية والسعادة

آمال المصري
12-05-2013, 01:03 PM
خواطر بدون تشكيل ...
شكرا لك د. مازن على نافذة تستحق المتابعة
تحاياي

مازن لبابيدي
13-05-2013, 07:22 AM
خواطر بدون تشكيل ...
شكرا لك د. مازن على نافذة تستحق المتابعة
تحاياي

مرحبا بالأخت آمال المصري
أعتز وخواطري بهذه المتابعة

تحيتي

عبد السلام دغمش
13-05-2013, 08:13 AM
غبطت رئتي اليمنى جارتها لاستئثارها بالنصيب الأكبر من قلبي فقالت لها اليسرى احمدي الله أن خفف عنك من وهج حره

أستاذنا الكريم

ذكرتني خاطرتك بقول الشاعر : وإذا كانت النفوس كباراً....تعبت في مرادها الأجسادُ
ترى فما حال من يحيا بقلبٍ يتمزق كل يوم ؟
تحياتي

سلوى سعد
19-05-2013, 08:42 PM
يالها من كلمات معبرة تدخل إلى الفؤاد وكأنها شريان يغذيه فينبض كلما قرأتها

شكرا لك ونتمنى المزيد من هذه الخواطر

مازن لبابيدي
20-05-2013, 03:02 PM
أستاذنا الكريم

ذكرتني خاطرتك بقول الشاعر : وإذا كانت النفوس كباراً....تعبت في مرادها الأجسادُ
ترى فما حال من يحيا بقلبٍ يتمزق كل يوم ؟
تحياتي

مرحبا بك أخي عبد السلام
القلب الذي يتمزق ألما وحسرة وحزنا هو قلب حي يبشر بالخير ، أما الذين ماتت قلوبهم فهي كالحجارة أو أشد قسوة فلا خير فيهم ولا أمل ، فاحمد الله يا صاحبي إن شعرت بقلبك يتمزق فأنت حي .

مازن لبابيدي
20-05-2013, 03:04 PM
يالها من كلمات معبرة تدخل إلى الفؤاد وكأنها شريان يغذيه فينبض كلما قرأتها

شكرا لك ونتمنى المزيد من هذه الخواطر

سرني مرورك الطيب بصفحتي أختي سلوى سعد
شكرا لكلماتك الطيبة ، والخواطر من الحياة فما دامت دامت إن شاء الله
مرحبا بد دائما

مازن لبابيدي
04-06-2013, 01:57 PM
.أمي الغالية ...
في مثل هذا اليوم قبل ما يزيد على نصف قرن تسببت لك بألم شديد دون قصد مني !
أرجو أن أكون خلال هذه المدة قد وفيتك بعضا من حق نظرة الحب التي استقبلتني بها يوم ولادتي .. وكل عام وأنت بخير .

مازن لبابيدي
21-08-2013, 05:41 AM
كأن خللا ما أصاب جهاز التلفاز في بيتي البارحة ..
فبينما كنت أشاهد برنامج الطبخ المنزلي رأيت الطماطم زرقاء وبيضاء والخيار لونه أسود وعندما يقطعه "الشيف" يسيل منه سائل أحمر !
تهتز الصور بشكل متواصل وتنقلب أحيانا رأسا على عقب مما سبب لي الدوار !
هذا غير الصوت المتقطع الذي يختفي أحيانا ويتشوه أحيانا أخرى !
غيرت عدة قنوات فضائية فدهشت عندما وجدت البرنامج نفسه والخلل نفسه في غالبيتها !!
ولكني أخيرا وجدت قناة فضائية تبدو سليمة ولو أن الإشارة كانت ضعيفة وكانت تعرض نشرة للأخبار ولفت نظري احتجاجات مزارعي الخيار الذين أتلفت مزارعهم وصودر خيارهم الأخضر .

لبنى علي
21-08-2013, 10:47 PM
وخواطر ههنا نطَقَتْ بعلبة ألوان التأملات وقَهوة الفِكَر .. فدمتَ أيّها الفاضل مازن للطِّيبِ بأزاهير عنوان ورُقيّ بيان ..

مازن لبابيدي
22-09-2013, 02:41 PM
وخواطر ههنا نطَقَتْ بعلبة ألوان التأملات وقَهوة الفِكَر .. فدمتَ أيّها الفاضل مازن للطِّيبِ بأزاهير عنوان ورُقيّ بيان ..

مرحبا بك أختي لبنى وشكرا لتعليقك العطر .

مازن لبابيدي
22-09-2013, 02:42 PM
لطالما حيرني الشعور بالواجب الذي يدفع إنسانا ليضحي بحياته من أجل الآخرين ، وصدقوا أنه موجود في كل الشعوب على اختلاف عقائدهم ، بحيث أصبحت على ثقة أن فطرة الإنسان الطبيعية تميل لتقديم مصلحة الجماعة على الفرد الذي لا يجد معنى لحياته إلا بأداء هذا الواجب

نداء غريب صبري
22-09-2013, 03:17 PM
لطالما حيرني الشعور بالواجب الذي يدفع إنسانا ليضحي بحياته من أجل الآخرين ، وصدقوا أنه موجود في كل الشعوب على اختلاف عقائدهم ، بحيث أصبحت على ثقة أن فطرة الإنسان الطبيعية تميل لتقديم مصلحة الجماعة على الفرد الذي لا يجد معنى لحياته إلا بأداء هذا الواجب

طالما حيرني هذا السؤال أخي
لماذا تضحي الأمم الأخرى؟
نحن نتطلع للشهادة ونتمنى لأن الله وعدنا بأجرها فإلى ماذا يتطلعون؟
خاطرة حكيمة يا حكيم
بوركت

مازن لبابيدي
27-09-2013, 03:34 PM
طالما حيرني هذا السؤال أخي
لماذا تضحي الأمم الأخرى؟
نحن نتطلع للشهادة ونتمنى لأن الله وعدنا بأجرها فإلى ماذا يتطلعون؟
خاطرة حكيمة يا حكيم
بوركت

بارك الله فيك أختي نداء
حقيقة بدأت هذه الفكرة قديما عندي عندما شاهدت العمليات الانتحارية للطيارين اليابانيين (الكاميكاز) في مواجهة الأسطول الأميركي وكذلك الجيش الأحمر الروسي في مواجهة الجيش الألماني في الحرب العالمية الثانية . وبالطبع فإن للشهادة معناها وقيمتها الفريدة عند المؤمنين

مازن لبابيدي
27-09-2013, 03:35 PM
في مثل هذا اليوم ...
قبل ما يزيد على ربع قرن ..
وعلى حين غفلة مني ... سلبت مني حريتي !
وفرضت علي الإقامة الجبرية !
وحددت الزيارة ومقابلة الأصحاب !
وصودرت معظم ممتلكاتي القليلة ... وألزمت بدين كبير !
فضلا عن الأعمال الشاقة التي كلفت بها !
.....
ولم كل هذا ! ، فقط لأنني اقترفت جريمة ... الحب

......

كل عام وأنت بخير يا زوجتي الحبيبة

مازن لبابيدي
10-10-2013, 04:40 PM
الخيال كما أراه ، وعاء وليس مضمونا ، فربما احتوى ما هو واقعي يمكن الوصول إليه كما بدأت كل المشاريع البشرية ، وربما احتوى ما هو غير واقعي أو مستحيلا ومن هذا ما هو مفيد في فروع الأدب والفن وحكايات الأطفال لتقريب الواقع وجعله مهضوما مثل حكايات كليلة ودمنة مثلا ، ومنه ما هو للمبالغة ، ومنه ما هو للتسلية . أما الخيال السلبي الذي لا ينتمي للواقع أو الأدب والفن فهو ظاهرة مرضية كثيرا ما تكون وسيلة هروب وأداة من أدوات الجهل يسعى بها صاحبها أو تسعى به للتخلص من الضغط والتوتر الذي ينشأ من التناقض الذي لا يجد له تفسيرا أو الهزيمة أو الفشل الذي لا يملك له دفعا .

مازن لبابيدي
29-10-2013, 10:39 AM
يتكلم خبراء السياسة هذه الأيام بمفهوم "الدولة العميقة" التي تستعصي على التغير لتأصل الفساد فيها ومقاومته لمحاولات الإصلاح .
من الواضح كذلك أن هناك "الشخصية العميقة" في داخلنا و"الجماعة العميقة" و"العائلة العميقة" وما شئتم من "العميقة" التي تمثل الكيانات المختلفة الجامدة المعندة على الإصلاح والتغيير .

مازن لبابيدي
31-10-2013, 08:14 AM
وجدتها قابعة هناك في في الجهة الخلفية للمبنى المهجور المتصدع على طرف الرصيف القديم باهتة خضرتها تسقى من ساقية واهنة ترشح من أسفل حائط المبنى ، ومع ذلك فهي نامية بقدر طاول كتفي تقريبا وتتمايل مع نسمة باردة تحمل شيئا من عبق العفونة المنتشرة حول المبنى ، جلست بجانبها في ظلها على الرصيف يفصلني عنه ورقة انتزعتها من دفتر الملاحظات الذي كنت أسجل فيه ملاحظاتي حول أداء الفريق الذي يتولى إطفاء الحريق الوهمي في المبنى ، فإذا لاحت مني التفاتة إليها شعرت أنها غير عابئة في أي مكان نبتت وبأي ماء ترتوي ، أراها سعيدة راضية بما قسم لها ، في تمايلها الشكر وفي لونها الصبر . داعبت بعض أوراقها الفتية فكافئتني برائحة زكية ملأت نفسي نشوة وسرورا ، حتى رأيت البناء جميلا والماء صافيا رقراقا .

مازن لبابيدي
21-11-2013, 05:28 PM
لا أستبعد أن يكون أنشتاين قد عثر على النظرية النسبية أثناء بحثه المضني عن معادلة أو تصور لفهم المرأة وعندما أدرك استحالة الحل من الناحية الفيزيائية والرياضية والمنطقية اكتفى بالنظرية النسبية ، البسيطة نسبيا ، وقام بنشرها وتكتم على موضوع البحث الأصلي حتى لا يتهم بالفشل .

مازن لبابيدي
26-11-2013, 07:26 AM
بالأمس نسيت جوالي في درج المكتب وأمضيت بقية اليوم بدونه !
صدقوني كان يوما جميلا ، مملا في البداية ولكن سرعان ما شعرت بالحرية والارتياح ومشاعر افتقدتها منذ زمن طويل وبحبوحة من الوقت مارست فيها بعض الأنشطة دون توتر أو قلق ، حتى تمنيت لو أن بقية أهل بيتي أغلقوا كذلك جوالاتهم ليشاركوني يومي .
ما رأيكم أن نمنح أنفسنا كل يوم سويعات قليلة نبتعد فيها عن التكنولوجيا والجوالات والكومبيوترات والشاشات ، ننظر فيها لوجوهنا ونتحدث معا براحة وطمأنينة وسكينة !؟

مازن لبابيدي
26-11-2013, 07:27 AM
الجهل والوهم توأمان ، وكلاهما يؤدي للخطأ .
الجهل بالشيء يجعل العقل يعطيه حيزا لا يناسب حقيقته فإن وجد له أثرا كبيرا توهمه عظيما وإن كان العكس توهمه ضئيلا .
العلم وحده يزيل الجهل والوهم ويضع الأمور في نصابها وبحجمها

مازن لبابيدي
09-12-2013, 08:31 AM
أعلم أن البعض منكم ربما يتساءل عن صاحب هذه الصفحة وخواطره التي تغيب أحيانا تطول وتقصر ، كما في الفترة السابقة ،
فترة زمن وفترة همة وفترة خيال ...
هي هكذا الخاطرة ، لا تنتظم لتوقيت ولا تنقاد لرغبة ولا تطاوع ظرفا ، ولذلك سميت خاطرة ، لأنها تخطر وقتما تشاء وبالشكل والسرعة والحجم الذي لا يمكن توقعه وكأنها شهاب لمع ووقع من السماء فتباغت صاحبها ولا تطاوعه في التصرف إلا بما يبرزها ويظهرها ، كهذه التي انتهيتم للتو من قراءتها .

مازن لبابيدي
17-12-2013, 05:10 PM
أنت وعمرك تسيران بسرعتين مختلفتين ، تسبقه في طفولتك وصباك ثم لا يلبث أن يدركك ويسبقك في هرمك وشيخوختك ، وفي الطريق تلتقيان لبعض الوقت وهو الذروة التي يجب أن تستثمره فيها وإلا أضعته وأضاعك .

حيدرة الحاج
23-12-2013, 06:06 PM
هطل الكثير من المطر في شتاء النعيم والدعة

نفضت مؤخرا غبار رحلة الكآبة بعد أن أنفقت الكثير من مشاعري الغالية

لكن .... لا تحزني أو تقلقي ، فما ائتمنتني عليه لا يمكن لي أن أفرط فيه

ها أنت تلقين على كتفي الدثار الدافئ بعد أن تساقطت كل الأغطية الفصلية التي كانت تحيط بي ذات حال ... زال

لا أملك من الشكر أصدق من دمعة أذرفها على ظهر كفك السخية النقية بينا أقبلها .

لم أعد أخشى شيئا وأنا أعلم أن قلبك ينبض من ورائي ويحث خطاي .

إلى لقاء لا ينقطع يا حبيبتي ، واعتني بقلبي حال غيابي فقد تركته معلقا على باب قلبك .
سلام الله عليك استاذي ماهذا السحر الذي اسر قلبي وما هذا الابدا الذي اسكتني ؟؟؟؟؟؟ دمت بخير استاذي ...........

مازن لبابيدي
24-12-2013, 08:39 AM
لا زلت أكتب خواطري ، وأنتظر وأتمنى النقد والمعارضة والمخالفة ، لا تشبع الاستحسانات فضولي وشغفي للمشاركة الأدبية .
أحد أهم مشاكلنا أننا نخلط بين الأدب الإبداعي والأدب الأخلاقي ونخلط بين النقد الأدبي وسوء الخلق ، وكلاهما خطأ ، فنبالغ في استحسان ما يعجبنا ، ونجامل في ما هو ضعيف أو دون مستوى الإبداع ونسكت عن السيء والرديء .
النقد بشكل عام والادبي خصوصا هو من أهم ركائز ومقومات الإبداع ، يشذب ما شذ منه ويقوم المعوج ويصحح السقيم ويوجه المنحرف .

مرحبا بكل رأي سديد وفكر رشيد ونقد مفيد .

مازن لبابيدي
24-12-2013, 08:42 AM
سلام الله عليك استاذي ماهذا السحر الذي اسر قلبي وما هذا الابدا الذي اسكتني ؟؟؟؟؟؟ دمت بخير استاذي ...........

مرحبا بك أخي طهراوي الحاج وألف سلام

أعتز بإطرائك المغدق وكلماتك الجميلة

شكرا لحضورك ومشاركتك

مازن لبابيدي
02-01-2014, 01:23 PM
لا أتوقع أن يغير تبديل العدد 3 بالعدد 4 أي شيء في واقعنا !
نحتاج إلى أكثر من تبديل الأرقام لإحداث التغيير ، ربما الطريقة التي نحسب بها الأعداد والأرقام وأسلوبنا في التعامل معها والزاوية التي ننظر منها إليها

مازن لبابيدي
05-01-2014, 05:46 AM
تقاسم فرحتك مع غيرك تزداد
وشارك أحبابك أحزانهم تنقص
اقطع من وقتك لصلة رحمك يزداد عمرك
أنفق من مالك يزداد ويبارك فيه
افتح قلبك وعاتب أحبابك تزول الضغائن
تقبل اعتذار المسيئ ينفرج كربك

عبد السلام دغمش
05-01-2014, 07:19 AM
بالأمس نسيت جوالي في درج المكتب وأمضيت بقية اليوم بدونه !
صدقوني كان يوما جميلا ، مملا في البداية ولكن سرعان ما شعرت بالحرية والارتياح ومشاعر افتقدتها منذ زمن طويل وبحبوحة من الوقت مارست فيها بعض الأنشطة دون توتر أو قلق ، حتى تمنيت لو أن بقية أهل بيتي أغلقوا كذلك جوالاتهم ليشاركوني يومي .
ما رأيكم أن نمنح أنفسنا كل يوم سويعات قليلة نبتعد فيها عن التكنولوجيا والجوالات والكومبيوترات والشاشات ، ننظر فيها لوجوهنا ونتحدث معا براحة وطمأنينة وسكينة !؟

جميلةٌ هذه الفكرة ..وإن غدتْ أكثر صعوبة مع هذه الهواتف المسمّاة بالهواتف الذكية..ربما بذكائها اختطفت كثيراً من أوقاتنا بل و من عقولنا..
شجّعتني لأكتب ومضة في ذات الموضوع..
شكراً لإشارتك..

مازن لبابيدي
05-01-2014, 11:20 AM
جميلةٌ هذه الفكرة ..وإن غدتْ أكثر صعوبة مع هذه الهواتف المسمّاة بالهواتف الذكية..ربما بذكائها اختطفت كثيراً من أوقاتنا بل و من عقولنا..
شجّعتني لأكتب ومضة في ذات الموضوع..
شكراً لإشارتك..

مرحبا بك أخي الأستاذ عبد السلام دغمش ، أنعشت الخاطرة وسررت الخاطر .

خلود محمد جمعة
12-01-2014, 10:43 AM
حبات مطر تنقر النافذة
فنجان قهوة
قلم
ورقة ترتعش بردا
وحروف متناثرة في رأسي
وصوت فيروز يرجعني الى..
و..
خواطر بلا تشكيل
متعة حقيقية جربوها

مازن لبابيدي
15-01-2014, 01:41 PM
حبات مطر تنقر النافذة
فنجان قهوة
قلم
ورقة ترتعش بردا
وحروف متناثرة في رأسي
وصوت فيروز يرجعني الى..
و..
خواطر بلا تشكيل
متعة حقيقية جربوها

وفيها خاطرتك الجميلة

لكني أجد راحة نفسي أكثر منصتا لتلاوة من المرحوم محمد صديق المنشاوي ، جربيها وقولي لي رأيك .

مرحبا بك أختي خلود جمعة ، ولك تحية عطرة

خلود محمد جمعة
16-01-2014, 10:35 AM
كتبت عن تلك اللحظة فقط أديبنا الكبير مازن
لا مجال للمقارنة
للتبتل في رحاب الله طعم مختلف فيه تحلق الروح بشيء اكبر واعمق من المتعة

مازن لبابيدي
01-02-2014, 06:24 PM
كتبت عن تلك اللحظة فقط أديبنا الكبير مازن
لا مجال للمقارنة
للتبتل في رحاب الله طعم مختلف فيه تحلق الروح بشيء اكبر واعمق من المتعة

صدقت أختي خلود . ومع ذلك ففيها الغنى عن الأولى وهي أرضى لرب العباد .

مازن لبابيدي
01-02-2014, 06:26 PM
إذا وقعت على حبل يصلك بالله فتمسك به بنواجذك وإياك أن تتركه مهما كلفك الأمر من مشقة فربما لا تعثر بحبل آخر قبل أن تلقى الأجل .

مازن لبابيدي
01-02-2014, 06:26 PM
إذا وقعت على حبل يصلك بالله فتمسك به بنواجذك وإياك أن تتركه مهما كلفك الأمر من مشقة فربما لا تعثر بحبل آخر قبل أن تلقى الأجل .

مازن لبابيدي
23-02-2014, 05:03 PM
بينما كنت منهمكا في صياغة مشاركة أدبية في المنتدى الثقافي إلى حد أنني ذهلت عن كل ما حولي ، بدأت فجأة تحدث أمور غريبة حيث لم تعد لوحة المفاتيح تتجاوب مع أصابعي ثم اختفت صفحة المنتدى وبدأ نظام التشغيل يلملم برامجه للإغلاق مع أنني أعمل على حاسوب مكتبي ..! . ونظرا لأهمية ما كنت أكتب وقد أمضيت فيه وقتا طويلا فقد حاولت يائسا تدارك الموقف أولا بزر الفأرة وثانيا بالضغط على لوحة المفاتيح ، ولكن دون أي جدوى حيث تطور الأمر بسرعة إلى أن أغلق الحاسوب تماما ... وعندها فقط انتبهت لحفيدي الصغير الحبيب الذي كان يحبو إلى جانبي وقد وضع إصبعه الصغيرة الجميلة على زر التشغيل والإغلاق

مازن لبابيدي
07-04-2014, 03:45 PM
ربما تعجب من دفاع البعض عن الباطل وأنت ترى الحق واضحا جليا فيحملك هذا على الظن أنه إنما يعرف الحق ولكنه يكابر عنادا ، وهذا صحيح ولكن ليس في كل الأحوال ، فإن من ينشأ على حب الباطل أو ينغمس فيه لهوى ويمضي فيه طويلا لا يلبث أن تنحرف عنده معايير القياس ويختل ميزان المحاكمة العقلية حتى يرى الحق باطلا والباطل حقا .

مازن لبابيدي
24-06-2014, 08:29 AM
إذا أخطأ حبيبك واعتذر لك فعامله كعينيك إن نظرتا إلى الحرام فتغمضهما ثم تفتحهما على ما يرضي الله .

مازن لبابيدي
30-06-2014, 07:23 PM
لعلك تجد العتاب سهلا على لسانك وتكثر منه أو يصبح طريقتك المعتادة في التواصل مع أصحابك وأحبابك ولكن اعلم أنه مؤلم لقلوبهم فلا تعتب إلا إذا وجدت حقا ضرورة للعتاب تعالج بها ما هو أشد ضررا كالظلم والقطيعة والجفاء .

مازن لبابيدي
01-09-2014, 07:10 PM
رغم كل محاولات التضليل والتيئيس ورغم كل العراقيل والحفر ورغم كل أساليب التشويه والتحجيم والحرف والتفريغ ، ازددت قناعة أننا على طريق النور

مازن لبابيدي
03-09-2014, 03:57 PM
من لا يعرف قيمة الكتاب ، لا يعرف الإنسان ، فالكتاب هو خلاصة فكر وبوح قلب وفيض عاطفة ، وهل الإنسان إلا هذه ؟!


Mazen4u@

بهجت عبدالغني
13-09-2014, 04:19 PM
( أصبحت أدرك تماماً أنني لن أغير العالم ، لكنني سأحاول لئلا يغتالني أحفادي )

الأديب المفكر خليل حلاوجي في رسالة إليّ

مصطفى حمزة
14-09-2014, 06:09 AM
الفجر لم يكن ليطلع لولا زحفُ الشمسُ عليه !
وكذلك الحقّ سيبقى معلقاً برقاب المستبدين ما لم تُمدّ إليه زنود قويّة فتنتزعه .. لن تُفيد مناداته والتغني به وانتظاره
الساتياغراها - فلسفة المقاومة اللاعنفية لتحقيق الإصلاح الاجتماعي والسياسي التي ابتدعها المهاتما غاندي - أذاقتْ الهنود المرّ وكلفتهم ملايين القتلى
وأخيراً خرج المُحتل الإنكليزي بإرادته ، بعد أن قسّم البلاد ، وزرع الفتنة بين أهلها .. إلى اليوم !
والساتياغراها السورية .. ماثلة للعيان !!
لعلّ الخيرَ والصواب في عدم ( السكوت الأول ) ، والتعلّم وأخذ العبرة ممن سكتوا طويلاً ..
-------
مصطفى حمزة

مازن لبابيدي
14-09-2014, 04:03 PM
( أصبحت أدرك تماماً أنني لن أغير العالم ، لكنني سأحاول لئلا يغتالني أحفادي )

الأديب المفكر خليل حلاوجي في رسالة إليّ









أنت مخطئ تماما ، منذ مجيئك تغير العالم كثيرا ، فاستمر بالمحاولة

مازن لبابيدي
14-09-2014, 04:06 PM
الفجر لم يكن ليطلع لولا زحفُ الشمسُ عليه !
وكذلك الحقّ سيبقى معلقاً برقاب المستبدين ما لم تُمدّ إليه زنود قويّة فتنتزعه .. لن تُفيد مناداته والتغني به وانتظاره
الساتياغراها - فلسفة المقاومة اللاعنفية لتحقيق الإصلاح الاجتماعي والسياسي التي ابتدعها المهاتما غاندي - أذاقتْ الهنود المرّ وكلفتهم ملايين القتلى
وأخيراً خرج المُحتل الإنكليزي بإرادته ، بعد أن قسّم البلاد ، وزرع الفتنة بين أهلها .. إلى اليوم !
والساتياغراها السورية .. ماثلة للعيان !!
لعلّ الخيرَ والصواب في عدم ( السكوت الأول ) ، والتعلّم وأخذ العبرة ممن سكتوا طويلاً ..
-------
مصطفى حمزة

لو كان غاندي مسلما لرماه الانجليز بالبحر وباركهم الهندوس لفعلتهم .

عدنان الشبول
14-09-2014, 11:11 PM
خواطر جميلة



دمتم بخير وعافية

مازن لبابيدي
24-09-2014, 05:48 AM
إنَّ يوما يمرُّ بي لا أقرأُ فيه فكرا أو أدبا ، أو أكتب فيه ولو خاطرة موجزة ، ليوم عشته أميًّا .

مازن لبابيدي
26-09-2014, 05:56 PM
يميل اللسان إلى تفخيم الدال قليلا في كلمة نقد بسبب وقوعها بعد حرف استعلاء هو القاف ، وهذا يدخلنا شيئا في النقض ، وأصدقكم القول أن الكثير من الأعمال الأدبية التي تقدم إلينا تحتاج إلى هذا النقض أكثر منها إلى النقد .

مازن لبابيدي
28-09-2014, 07:10 PM
يخلف الظلم والطغيان مرارة في القلب ورغبة في الانتقام ؛ ما لم تنضبط بشرع الله ربما أدت إلى الظلم والطغيان ويبقى للظالم الأول كفل منها .

بهجت عبدالغني
12-10-2014, 10:18 PM
هناك من الأحداث ما تكررت ملايين المرات ، ولا زالت تتكرر
وهي في كل مرّة ، ومع كل شخص ، لها مذاقها الخاص وطعمها المتجدد ..

مازن لبابيدي
20-10-2014, 10:07 AM
السعادة صرح نبنيه ... لا كنز نجنيه

مازن لبابيدي
10-11-2014, 06:07 PM
إذا حضنت حفيدي أحسست أنني أرسل عبره بعض قلبي ليحيا في مستقبل الزمان ، اللهم هيئ لقلبي بعد رحيلي السعادة

مازن لبابيدي
13-11-2014, 06:20 PM
المرأة ليست هي جذابة فحسب ، بل حتى ذكرها يشنف الآذان واسمها المكتوب يستقطب الأعين ، فما إن تكتب كلمة "امرأة" حتى يتهافت القراء من كلا الجنسين ومن جميع الأعمار ليقرأوا بانتباه ماذا يقال فيها . إنها محور الحياة الاجتماعية ومركز التقاء الاهتمامات والاحتياجات . هي في المجتمع كالصلاة من العبادة ، إذا صلحت صلح المجتمع كله ، وإن فسدت فسد .

مازن لبابيدي
16-11-2014, 05:37 AM
عجيب أن يحزن المرء لأن بعض أصدقائه لم يقرأوا سطرا نشره على الفيسبوك ، بينما أهمل هو مئات بل آلاف الأحاديث التي قالها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمره الله باتباعها .

مازن لبابيدي
16-11-2014, 07:01 AM
لا تتعامل مع مصائب الدهر وحوادثه وكأنها تأتيك من العدم ، إنما هي محطات مقدرة في مسار حياتك وأنت تمر عليها واحدة تلو الأخرى

مازن لبابيدي
18-11-2014, 05:12 AM
فنجان قهوتي لم يكن ذا طعم هذا الصباح ، كان ينقصه جلوسك أمامي .

مازن لبابيدي
25-11-2014, 12:32 PM
إذا كنت أنت قمري فلماذا أجدني مضطرا أن أدور في فلكك ؟! ألا تعلمين أن جميع الأقمار تدور حول كواكبها ؟!
وإذا كنت قدري ، فلم تقترين علي في وصلك ، والقدر حتم علي وعليك .
وإذا كنت روحي فلم تنأين عني ؟! وهل للروح بقاء في الدنيا إن غادرت الجسد ؟!

مازن لبابيدي
26-11-2014, 07:20 PM
كم يحزنني أن أسمع مسلما يمتدح الغرب ويقول أن الغرب يطبقون روح الدين الإسلامي مشيرا في ذلك ومبهورا بمعاملات اجتماعية وقانونية وإنسانية ، وقد نسي أو تناسى أن أهم ما في الدين هو عقيدته عقيدة التوحيد ثم صلة العبد بخالقه وعبادته إياه كما شرع له ، ثم المعاملات التي تشمل فيما تشمل مكارم الأخلاق والإحسان إلى الخلق في أسمى مظاهرها في المجتمعات البشرية من منطلق الإيمان بالله تعالى وطاعته وطاعة رسوله والتأسي به صلى الله عليه وسلم وقد أرسل رحمة للعالمين . فكيف يعقل إذن أن المجتمعات الكافرة المشركة تطبق روح الإسلام ؟! ومتى كان الفرع روحا للأصل ؟! . إن العكس هو الصحيح تماما ، فقد تعلم أولئك من ديننا ومجتمعاتنا التي قامت عليه في أوج مجدها بعض القيم الإنسانية والاجتماعية والقوانين التي تنظم علاقة الأفراد والمجموعات بما يحقق المصلحة العامة والفردية إلى حد كبير ، ولكنهم أفرغوها من مضمونها الإيماني ، ويمكن القول أنهم أخذوها جسدا بلا روح لتناسب حياتهم الدنيا التي لا يعلمون ولا يؤمنون بغيرها . فهم إذن لا يطبقون روح الإسلام ، بل أخذوا معاملات إسلامية بلا روح ، لأنهم وجدوها صالحة مصلحة لمنهج عيشهم المادي الإلحادي ، وتركوا ما سوى ذلك

مازن لبابيدي
27-11-2014, 01:55 PM
لا غضاضة إن اختلفت معي في الرأي حين نناقش نظرية فكرية أو اتجاها فنيا أو أزمة اقتصادية ، فهناك المتسع من الوقت لكلينا لطرح ما عنده والبحث عن الحقيقة ، ولكن أرجوك عندما أقول لك أن هناك خلفك أفعى تسعى لتلدغك أو أنك على وشك السقوط في هاوية ، فابتعد أولا عن الخطر المحتمل ؛ ثم تحقق إن شئت من صحة ما أقول

مازن لبابيدي
30-11-2014, 03:30 PM
قال : أمتي أمتي
قالوا : موطني موطني

قال : أصحابي كالنجوم ، وعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي
قالوا : رونالدو وميسسي وهيفاء ونانسي

قال : إنما المؤمنون إخوة
قالوا : مواطن ووافد وأجنبي ومقيم وزائر

قال : دعوها فإنها منتنة
قالوا : الجنسية والهوية والوثيقة

قال : وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر
قالوا : عدم التدخل في الشؤون الداخلية

قال : تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا
قالوا : ميثاق الأمم المتحدة وحقوق الإنسان

قال : ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار
قالوا : النظام العالمي الجديد

قال : لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه
قالوا : العولمة ومواكبة الغرب وحوار الحضارات

قال : لا يؤمن أحدكم حتى يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما
قالوا : بلادي بلادي بلادي ، لك حبي وفؤادي

قال : من أحب قوما حشر معهم ، ومن كثر سواد قوم فهو منهم
قالوا : عندهم روح الإسلام ، وعندنا مسلمون بلا إسلام

قال : لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم
قالوا : رجعية وتشدد وتزمت وتطرف

قالوا : يا حبيبنا يا رسول الله
قال : كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى !
قالوا : ومن يأبى يا رسول الله ؟!
قال : من أطاعني دخل الجنة ، ومن عصاني فقد أبى .

مازن لبابيدي
25-12-2014, 04:25 PM
ليس شرطا أن تكون أنت في القمة لتعين الآخرين على بلوغها إن توفر فيهم من الإمكانيات ما يؤهلهم لذلك ، أما إن بلغتها أنت بمعونة غيرك فمن الوفاء أن تحفظ لهم ذلك ولا تتعالى عليهم في قمتك .

لبنى علي
02-01-2015, 11:24 PM
أيا وطن الخير ابتسم
فمهما تشابكت الوجوه
فلعين الحقيقة بصيرة واحدة
على جبين اليقين ترتسم
فابتسم

مازن لبابيدي
05-01-2015, 01:32 PM
أيا وطن الخير ابتسم
فمهما تشابكت الوجوه
فلعين الحقيقة بصيرة واحدة
على جبين اليقين ترتسم
فابتسم

خاطرة جميلة مفعمة بالتفاؤل والنقاء

أختي الأديبة لبنى علي ، أسعدتني مشاركتك في خواطري .

مرحبا بك دائما .

لبنى علي
05-01-2015, 08:43 PM
خاطرة جميلة مفعمة بالتفاؤل والنقاء

أختي الأديبة لبنى علي ، أسعدتني مشاركتك في خواطري .

مرحبا بك دائما .



سلمتَ أيّها الفاضل مازن ورُقيّ النّبض المفعم بالطِّيب ..

مازن لبابيدي
06-01-2015, 04:28 PM
يا ثلج كن دفئا وسلاما على مساكين أمتي .

عدنان الشبول
06-01-2015, 10:09 PM
لكم تحية أستاذي الجميل دمازن لبابيدي



ع.ش

مازن لبابيدي
13-01-2015, 06:12 AM
لكم تحية أستاذي الجميل دمازن لبابيدي

ع.ش

ولك قلبي أخي الحبيب عدنان.

أبهج قلبي مرورك.

مازن لبابيدي
13-01-2015, 10:30 AM
عندما تلح عبرة على الانفلات من مآقك
عندما تكاد الكبد تتفطر في مراقك
عندما يضيق الصدر أن يحتوي خفقاتك
فاجأر إلى الله داعيا عسى أن يفرج كرباتك

مازن لبابيدي
05-02-2015, 05:43 PM
لا زلنا نتصور العالم والأسخاص باللونين الأسود والأبيض فقط،
مما يضيع علينا كثيرا من تفاصيل المشهد والحقيقة

مازن لبابيدي
12-03-2015, 09:08 AM
الحزن بسبب الفقد مكافئ لمقدار تعلق القلب بالمفقود، فعلقوا قلوبكم بالباقي الذي لا يفقد سبحانه وتعالى، وإن أحببتم فأحبوا فيه، وأخرجوا حب الدنيا من قلوبكم.

مازن لبابيدي
07-04-2015, 07:45 AM
لا يأسرني شيء في الدنيا كما يأسرني اللطف والرقة والابتسامة والكلمة الطيبة ، هي نقاط ضعفي التي يصعب أن أرفض معها طلبا.
....
مهلا .. ما هذه الغلطة التي ارتكبتها ؟!
لقد أخبرتكم للتو بنقطة ضعفي !
أكيدا سأمسي اليوم أسيرا !

مازن لبابيدي
07-04-2015, 07:45 AM
أصدقكم القول ، لقد لمست من خلال مهنتي في التعامل مع المرضى فارقا ملحوظا بين العرب والغربيين بما يخص أساليب التعبير عن الذات والرد على الإسئلة وتفهم التعليمات والاستجابة لها. إنهم بشكل عام أفضل في ذلك بينما يلاحظ عندنا عدم المباشرة واختيار التعابير الخاطئة واللف والدوران حول المعاني... وغير ذلك.
أيعقل هذا أيها الناس؛ ونحن من أمة البيان والفصاحة؟!
علموا أولادكم الحوار
علموهم الصراحة
علموهم الإجابة على قدر السؤال
علموهم لغتهم العظيمة التي شوهتموها في آذانهم وغربتموها في أفهامهم وكرهتموها إلى قلوبهم.
علموهم القرآن
علموهم الحديث
علموهم شعر العرب وآدابهم وثقافتهم

مازن لبابيدي
07-04-2015, 07:46 AM
كثير من النحل سيستشهد ، ويسلب الكثير من العسل والشهد
ولكن بحول الله وقوته سيهزم الدبابير ويولون الدبر

مازن لبابيدي
07-04-2015, 07:46 AM
في قلبي اليوم غصة ومرارة
أكتب هذه الخاطرة من غير فكرة مسبقة ، أردت فقط أن أكتب لعل بعض ما في نفسي ينساب من أصابعي إلى لوحة المفاتيح والشاشة.
ليس أصعب ولا أبشع من أن يتملكنا الشيطان بأهوائنا ويؤجج غضبنا ليسوقنا به إلى ما لا تحمد عقباه.
رجوت الفرج والخير من الله تعالى، ومنكم ألتمس الدعاء، ناصحا القلة القليلة الذين يستمعون النصح منكم بالمداومة على ذكره والابتعاد عن محارمه وإن دقت وصغرت

مازن لبابيدي
01-05-2015, 01:13 PM
https://dl.dropboxusercontent.com/u/80162443/black%20holw.jpg

النجوم تزين سماءنا وتنير ليلنا وتمتعنا بجمالها
والنجوم الأكبر ترصعها كالماس في قطيفة
والنجوم العملاقة تزيدها روعة وبهاء
أما الثقوب السوداء فتبتلع ما حولها وتشح حتى بالضياء
فإذا أصبحت نجما وكبرت في سماء الناس فاحذر أن تتحول إلى ثقب أسود يبتلعهم

براءة الجودي
22-05-2015, 07:58 AM
في مجالسة الحكماء نفع وفي أحادثهم عمق الحياة وبهاء الزهر وسكينة النفس
شكرا على خوطرك الطيبة التي تتغلغل في القلوب بلطف
تقديري

مازن لبابيدي
25-05-2015, 05:46 PM
في مجالسة الحكماء نفع وفي أحادثهم عمق الحياة وبهاء الزهر وسكينة النفس
شكرا على خوطرك الطيبة التي تتغلغل في القلوب بلطف
تقديري

مرحبا بأختي براءة الجودي ، أسعدني حضورك بعد غياب

أشكر لك تعليقك الجميل وظنك الحسن بأخيك .

ولك المودة والتحية

مازن لبابيدي
01-06-2015, 05:38 AM
تفر الأيام .. وتتسرب الساعات منّا كما يهرب الماء من بين الأصابع المنفرجة ..
نظن المستقبل هو الأبد ، فنركن إلى الدنيا متوهمين أن بإمكاننا أن نبادر الأحداث وننجز ما عزمنا عليه ونتخذ الدرب الذي نريد .. لنكتشف بعد فوات الأوان أننا كنا نخطو على أعمارنا .

مازن لبابيدي
09-06-2015, 06:13 PM
حدثا بعد حدث ويوما بعد يوم لا يزال الله تعالى يذكر المؤمنين ويربيهم كما ذكرههم بالقرآن العظيم وسنة نبيه الكريم أن لا يتوكلوا على أحد سواه وأن لا يعتزوا بغير دينه ، فمتى يتعلمون أن لا شرق ولا غرب يعزهم ولا قوي ولا غني يمنعهم ولا أحد يضرهم أو ينفعهم إلا أن يشاء الله ؟!
أليس كل ما يحدث الآن في عالمهم هو درس كبير لهم، وتمحيص عظيم للأمة مما شابها لعقود، بل لقرون ؟!
فاقرأوا ما يدور حولكم ، وافهموا ، وعوا ، وارجعوا إلى الحق وتمسكوا بحبل الله وتوكلوا عليه وحده .
قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه : "من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات ، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت" . فمن هم دون رسول الله أجدر أن لا يتزلزل المسلمون لذهابهم .
ثم اعلموا أن حقيقة الخير مغيبة عنكم لا يعلمها إلا الله ، وقد ضمن الله الخير لعباده الصالحين حتى فيما كرهوا ، فلا تحزنوا على ما أصابكم ولا تهنوا لأعدائكم وأنتم الأعلون ... إن كنتم مؤمنين .

مازن لبابيدي
10-10-2015, 05:51 AM
حمقا .. وخرقا - 1
--------------------

يحكى أنه كان هناك في غفلستان قرية آمنة عامرة زاهرة زاخرة تسمى "حمقا" ؛ يعيش أهلها في وئام وسرور ورغد لما حباها الله من الخيرات وأحاطها بالجنات ، وكان ليس ببعيد عنها قرية اسمها "خرقا" اشتهرت بالصناعة واتصف أهلها بالبراعة وأنتجوا من كل لون بضاعة ، غير أنهم غلب عليهم الجشع وانتشرت فيهم البدع وكانوا يحسدون أهل "حمقا" على ما آتاهم الله من فضله وما أخرج لهم من الزرع فومه وعدسه وبقله ، فطمعوا بالنيل من ثمارهم وأعدوا العدة لغزوهم في دارهم ، وانتظروا منهم ساعة غفلة ، وما كان أكثرها ، فأغاروا على الجانب الغربي من "حمقا" وهو أجملها واستقر فيها عسكرهم ، وقتلوا كل من قاومهم وعكرهم ، وقربوا من عرفهم وأقصوا من نكرهم ، ثم أذاعوا بين القرى أن هذه الأرض حقهم وزعموا أنه قد كان أحد أجدادهم مر منها مرة راكبا حماره فوجد فيها حائطا فأسنده إلى جداره وقد قدموا الآن للبحث عن آثاره وإعادة بناء داره .
لم يكن لحمقا بد إلا أن ينتفض رجالها وتغلي الدماء في عروقهم وضجت بالتنادي دورهم وتجمعوا في سوقهم ، وهبوا هبة رجل واحد بعصيهم وسيوفهم ليطردوا الغزاة الخرقيين من أرض حمقا ، لكنهم ما لبثوا أن انكفأوا وقفلوا فارين ولأذيال الهزيمة جارين ، فقد قابلهم الخرقيون بما لا قبل لهم به من العدة والعتاد والمكر والعناد ، ثم ما لبث الخرقيون أن أحكموا سيطرتهم على حمقا كلها ومزقوها وأقاموا بين أحيائها حواجزا ونصبوا من أهلها عليها من كان للتعاون جاهزا ، ورسخوا لعسكرهم أسباب المعيشة البدئية في "حمقا الغربية" ، ثم زينوا لكل قائم على حي من أحياء حمقا البقية أن يستقل بقريته ملكا عليها ، وهكذا تأسست "حمقا الشرقية" و"حمقا الشمالية" و"حمقا الجنوبية"

مازن لبابيدي
14-10-2015, 10:01 AM
نقطة منطق :
--------------
إذا نصحتك ألا تسلك طريقا تتجول فيه الأفاعي ؛ ثم سلكته ولم تلدغك أفعى ، فهذا لا يعني أنني كنت مخطئا بنصيحتي ، بل أنت المخطئ ما لم تكن مضطرا لسلوك ذلك الطريق.

مازن لبابيدي
22-10-2015, 04:57 PM
اللهم إنا قد ضربنا بحر أهوائنا بعصا التوحيد متوكلين عليك ، فافرقه لنا لنعبر إلى رحاب رضاك ونجنا من فرعون هذا العصر وجنوده

مازن لبابيدي
29-10-2015, 04:38 AM
لا يهم بأي اتجاه يسير القطيع !

المهم أن تعرف أنت وجهتك

مازن لبابيدي
05-11-2015, 05:36 PM
كنت أنعم بنوم هادئ وأتابع على شاشة الأحلام مناما جميلا ، هكذا كان في بدايته ! قبل أن يبدأ الصخب وتداخلت الأحداث سريعا وبدأ القلق يغلب علي وتسارعت أنفاسي فوجدتني وأنا أتقلب ذات اليمين وذات الشمال ألتقط فأسا من مخيلتي وأبدأ بتحطيم جدار عظيم يكاد يغلق علي جميع المنافذ ، وأضرب بالفأس وأضرب فلا أكاد أخرق خرقا حتى يسده علي رجل معي داخل الحائط ويشير إلي أن لا تفعل ، حتى أسقطت الفأس وتملكتني صحوة تدريجية انتبهت بعدها من نومي على صوت فأس يضرب في جدار ويمسك به صاحبي ذاك

مازن لبابيدي
16-11-2015, 03:40 PM
من كان يظن أنه ثابت راسخ من تلقاء نفسه ، لا تزعزعه أعتى العواصف ولا تهزه الزلازل ولا تغرقه الأمواج فهو واهم مغرور ، ولا بد للإنسان من أن يتمسك بركن ثابت وإلا فإنه كالقشة في مهب الريح ، ولا ركن إلا ركن الله ولا حبل إلا دينه الحق من تمسك به نجا ومن تركه هلك ، فالإنسان من النسيان والقلب من التقلب ، والعقل من العقل أي أن تعقل نفسك وتكبح جماحها عن ركوب الهوى واتباع الشهوات.

مازن لبابيدي
22-11-2015, 06:30 PM
سؤال للأذكياء فقط ...
اذا صادفت مئة شخص تحطم قاربهم وهم يصارعون للنجاة من الغرق، أكثرهم أخيار وبعضهم أشرار،
فهل تلقي اليهم بحبال وقوارب النجاة ؟!
أم تمسكها عنهم خشية وقوعها في أيدي الأشرار وتتركهم لمصيرهم ؟!
أم تطلق عليهم النار جميعا لقتل الأشرار والأخيار الذين كانوا يحضنونهم ؟!
أم تفتح التلفاز وتشاهد مباراة برشلونة وريال مدريد ؟!

إيمان ربيعة
13-12-2015, 08:28 PM
اللهم إنا قد ضربنا بحر أهوائنا بعصا التوحيد متوكلين عليك ، فافرقه لنا لنعبر إلى رحاب رضاك ونجنا من فرعون هذا العصر وجنوده

بوركت على هذه الخاطرة الدعويّة
اللهم آمين
تحيتي و احترامي أستاذ مازن

إيمان ربيعة
13-12-2015, 08:44 PM
من كان يظن أنه ثابت راسخ من تلقاء نفسه ، لا تزعزعه أعتى العواصف ولا تهزه الزلازل ولا تغرقه الأمواج فهو واهم مغرور ، ولا بد للإنسان من أن يتمسك بركن ثابت وإلا فإنه كالقشة في مهب الريح ، ولا ركن إلا ركن الله ولا حبل إلا دينه الحق من تمسك به نجا ومن تركه هلك ، فالإنسان من النسيان والقلب من التقلب ، والعقل من العقل أي أن تعقل نفسك وتكبح جماحها عن ركوب الهوى واتباع الشهوات.

لا فضّ فوك أستاذ مازن
صدقت و الله، فالمؤمن الحق الذي يراقب نفسه و يجلو قلبه من صدأ الذنوب

مازن لبابيدي
14-12-2015, 05:12 PM
لا فضّ فوك أستاذ مازن
صدقت و الله، فالمؤمن الحق الذي يراقب نفسه و يجلو قلبه من صدأ الذنوب

مرحبا بمرورك الطيب أختي إيمان وهذا معنى لا يستشعره حقا إلا مرهف الإحساس مثلك

أعتز بتقديرك

مازن لبابيدي
05-01-2016, 07:37 AM
طُرح موضوع بناء ناطحات السحاب ، تكلم المهندس فأنصت الجميع .
طُرح موضوع فقه الزكاة والمصارف ، تكلم الجميع فصمت العالِم .

مصطفى الصالح
05-01-2016, 10:25 AM
..

- يا حبيبتي ... لماذا أشتري أرضا على القمر وأنا أملك قمرا على الأرض ؟!

هذا هو فصل الخطاب
وهذه هي الرومانسية المطلقة
سأعود لاحقا لتصفح ما تبقى من إبداعاتك

دمت بكل الخير
تقديري

مازن لبابيدي
05-01-2016, 03:01 PM
..

- يا حبيبتي ... لماذا أشتري أرضا على القمر وأنا أملك قمرا على الأرض ؟!

هذا هو فصل الخطاب
وهذه هي الرومانسية المطلقة
سأعود لاحقا لتصفح ما تبقى من إبداعاتك

دمت بكل الخير
تقديري

ما أسعدني بهذا التصفح ، وبانتظار ما يأتي إن شاء الله من تعليقات المزهرة أخي الأديب مصطفى .

ولتقديرك الشكر الكبير

تحيتي

فاتن دراوشة
14-05-2016, 08:11 PM
بينما كنت منهمكا في صياغة مشاركة أدبية في المنتدى الثقافي إلى حد أنني ذهلت عن كل ما حولي ، بدأت فجأة تحدث أمور غريبة حيث لم تعد لوحة المفاتيح تتجاوب مع أصابعي ثم اختفت صفحة المنتدى وبدأ نظام التشغيل يلملم برامجه للإغلاق مع أنني أعمل على حاسوب مكتبي ..! . ونظرا لأهمية ما كنت أكتب وقد أمضيت فيه وقتا طويلا فقد حاولت يائسا تدارك الموقف أولا بزر الفأرة وثانيا بالضغط على لوحة المفاتيح ، ولكن دون أي جدوى حيث تطور الأمر بسرعة إلى أن أغلق الحاسوب تماما ... وعندها فقط انتبهت لحفيدي الصغير الحبيب الذي كان يحبو إلى جانبي وقد وضع إصبعه الصغيرة الجميلة على زر التشغيل والإغلاق

هذه الحادثة حصلت معي مع طفلي الصّغير حيث مسح عملًا أخذ مني ما يقارب السبع ساعات وعندما نظرت إلى ابتسامته البريئة نسيت تعبي وضحكت.

لا شيء مهما عظمت قيمته يوزن بميزان براءتهم وطهرهم.

خواطر تحمل في جعبتها أروع المعاني وتفتح أمامنا أبواب التأمّل على مصراعيها.

دام حرفك مشكاة تهب النّور أستاذنا

نغم عبد الرحمن
22-05-2016, 06:46 PM
أعلم يا صاحبي الحبيب أنك كنت تتجاهل حزني وألمي لتنسيني إياه !
وأعلم أنك كنت تمد لي يد الحب لتخرجني من شلل العجز !
وأعلم أنك كنت تبذل الغالي والرخيص لتعوضني عن فقدي وتجبر كسري !

كنت أعلم كل هذا ، ولكنني لم أخبرك ، حتى لا أحرمك متعة العطاء ، ولا أحرم نفسي السعادة الغامرة برؤيتك سعيدا .

ما أجمل ما تضمنته سطورك هنا عن معنى الصداقة الحقيقي ..!

ولكني استغربت كلمة كنت أعلم كل هذا ..! أتمنى أن تكون أموركما بخير إلى الآن .

أسعدني حقاً مروري بين خواطرك هذه أخي الفاضل .

دمت بخير .

مازن لبابيدي
01-08-2018, 11:45 AM
التردي في الهاوية خطوة كسابقتها غير أنها لا عودة عنها

مازن لبابيدي
07-08-2018, 05:57 PM
من العقلانية أن تطيع قلبك أحيانا

ناديه محمد الجابي
14-09-2018, 08:57 PM
من العقلانية أن تطيع قلبك أحيانا



يقول تعالى : (أفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا )
أي أن القلب أداة وظيفتها التعقل
وقد عزيت جميع الوظائف العقلية .. من تعقل، وتدبر، ونظر، وتأمل ...
إلى جهة واحدة وهى القلب أو الفؤاد أو اللب.
تحياتي وودي.
:004::002::004:

مازن لبابيدي
08-01-2019, 10:36 AM
زرعت في أرض خصيبة أربع بذور ، فأنبتت وردا وفلا وياسمين وفجلا ، ثم دُفِنتُ فيها

مازن لبابيدي
25-03-2019, 07:39 AM
عندما يذبحك أحب الناس إليك ... ليجدوك من الصابرين !

مازن لبابيدي
01-04-2019, 10:30 AM
كيف نهشت قلبي وقد ذبحتني عيناك بغير بسملة ..
تبكينني .. وأنت قاتلتي ..
يا لقسوتك التي أرزح تحت نشوتها ..
لا تعتذري .. فإني أعلنت عليك الحب

مازن لبابيدي
17-04-2019, 01:06 PM
17 نيسان 1946 - جلاء القوات الفرنسية عن أراضينا
ترى متى يكون الجلاء عن عقولنا وقلوبنا؟

مازن لبابيدي
23-05-2019, 09:18 AM
لو أني أسجن قلبي فأعيش بغير هم ..
فلا أفرج عنه إلا في ساعات الحب والسرور

مازن لبابيدي
23-05-2019, 09:21 AM
سؤال يلح عليَّ .. أيهما انقرض أولا ذكور الديناصورات أم إناثها ؟!

لأننا نحن البشر؛ ينقرض رجال الأمة أولا .. ثم النساء !

مازن لبابيدي
23-05-2019, 09:23 AM
إذا طال غيابي فاعلمي أني أكابد مخاض قصيدة

ناديه محمد الجابي
23-05-2019, 12:08 PM
سؤال يلح عليَّ .. أيهما انقرض أولا ذكور الديناصورات أم إناثها ؟!

لأننا نحن البشر؛ ينقرض رجال الأمة أولا .. ثم النساء !

D:D:

ناديه محمد الجابي
23-05-2019, 12:36 PM
إذا طال غيابي فاعلمي أني أكابد مخاض قصيدة

ولا أصعب من مخاض النبع قبل أن يولد ويخرج إلى النور
أحلام وهلوسات وآلام ومرارات تتخالط كلها وتختمر قبل أن تنضج
وتعثر على كينونتها على درب عبورها إلى فم الأرض.
:002::004::002:

مازن لبابيدي
18-06-2019, 09:05 AM
ربما غفرت لحبيبي كل ذنب .. إلا أن يحرمني لقاءه

جهاد بدران
18-06-2019, 11:57 AM
وكبرنا على ضفائر الشمس..
ونحن نجدلها على أعتاب الذنوب والخطايا..
كبرنا وعيون القمر تحدق في ثقوب العتمة من ضياع..
كبرنا وما زلنا نطوي خطواتنا نحو اللا شيء..
نحو سجلات التاريخ المصلوبة فوق المآذن الحمراء...
نحو نجوم رصدت ضوءها للغرباء..
فهل من مغيث في الأرض يعيد لها البسمات ..
وقد نزعت من خاصرتها الدماء...
أين السبيل نحو دروب السماء..
وقد باعها الولاة للطغاة..
وبعد أن قطّعوها شيعاً للبغاة..
فلا الزهر ينام بين قطرات النّدى..
ولا السّنابل تحتفل الحصاد للورى...
فلا نملك اليوم إلا الأحداق للدموع..
والقلوب للأحزان..
نمتطي صهوة الرّحيل على أكفّ النسيان..
وننتظر مطر الصّحوة ممن تبقّى من المجاهدين الأتقياء..
ونحن نحمل للدّموع مقصّاً مع أوّل خطوة نحو الشّروق..

جهاد بدران
فلسطينية

جهاد بدران
18-06-2019, 12:08 PM
معذرة من صاحب المكان البديع..
معذرة من أول الخطو نحو المسير لخواطر بلا تشكيل..
معذرة من هطول حرفي قبل يوم الصباح المضيء..
فقد جئت لركن شديد الحرف أتفيؤ بظلاله كنافذة لوحي الواحة العظيم..
الأستاذ الشاعر الراقي
أ.مازن لبابيدي
مررت من رياض حرفكم لتستريح الحروف من شتات المسير..
قرأت بعضاً من خواطركم فكانت متنفساً للتعرف على الواحة ومن فيها من عظماء الحرف والكلمة النفيسة..
يسرني أن أكون حرفاً يليق بالمكان وأهله..
شكراً لكم لهذه المساحة الطيبة التي تُدلي بدلوها نحو الشروق
وفقكم الله ورعاكم
.
.
جهاد بدران
فلسطينية

مازن لبابيدي
18-06-2019, 12:43 PM
معذرة من صاحب المكان البديع..
معذرة من أول الخطو نحو المسير لخواطر بلا تشكيل..
معذرة من هطول حرفي قبل يوم الصباح المضيء..
فقد جئت لركن شديد الحرف أتفيؤ بظلاله كنافذة لوحي الواحة العظيم..
الأستاذ الشاعر الراقي
أ.مازن لبابيدي
مررت من رياض حرفكم لتستريح الحروف من شتات المسير..
قرأت بعضاً من خواطركم فكانت متنفساً للتعرف على الواحة ومن فيها من عظماء الحرف والكلمة النفيسة..
يسرني أن أكون حرفاً يليق بالمكان وأهله..
شكراً لكم لهذه المساحة الطيبة التي تُدلي بدلوها نحو الشروق
وفقكم الله ورعاكم
.
.
جهاد بدران
فلسطينية

بل الجدير بي أن أشكر لك هذا المرور الجميل والحضور المغدق في صفحتي .

مشاركتك قدمت أديبة يتألق حرفها ويسمو أدبها .

مع اعتزازي بهذا الحضور أتمنى عليك أن تفردي ذلك النص الرائع في موضوع مستقل بك أختي الأديبة لينال ما يستحق من التقدير والنقد من بقية الأعضاء .

ربما تتمكنين من نشر مواضيعك بعد عدد من المشاركات بحسب قواعد المنتدى ، وإلى ذلك الحين مرحبا بك

أكرر الشكر مع التحية والتقدير

مازن لبابيدي
18-06-2019, 12:51 PM
وكبرنا على ضفائر الشمس..
ونحن نجدلها على أعتاب الذنوب والخطايا..
كبرنا وعيون القمر تحدق في ثقوب العتمة من ضياع..
كبرنا وما زلنا نطوي خطواتنا نحو اللا شيء..
نحو سجلات التاريخ المصلوبة فوق المآذن الحمراء...
نحو نجوم رصدت ضوءها للغرباء..
فهل من مغيث في الأرض يعيد لها البسمات ..
وقد نزعت من خاصرتها الدماء...
أين السبيل نحو دروب السماء..
وقد باعها الولاة للطغاة..
وبعد أن قطّعوها شيعاً للبغاة..
فلا الزهر ينام بين قطرات النّدى..
ولا السّنابل تحتفل الحصاد للورى...
فلا نملك اليوم إلا الأحداق للدموع..
والقلوب للأحزان..
نمتطي صهوة الرّحيل على أكفّ النسيان..
وننتظر مطر الصّحوة ممن تبقّى من المجاهدين الأتقياء..
ونحن نحمل للدّموع مقصّاً مع أوّل خطوة نحو الشّروق..

جهاد بدران
فلسطينية

نص رفيع اللغة قوي البيان جميل الصورة

شكرا لك أختي الأديبة العربية لاتحافنا بهذا الإبداع ، وقبله شكرا لانضمامك لهذا الصرح الأدبي الراقي الرائد .

مرحبا بك وكل التقدير والتحية

جهاد بدران
18-06-2019, 09:52 PM
بل الجدير بي أن أشكر لك هذا المرور الجميل والحضور المغدق في صفحتي .

مشاركتك قدمت أديبة يتألق حرفها ويسمو أدبها .

مع اعتزازي بهذا الحضور أتمنى عليك أن تفردي ذلك النص الرائع في موضوع مستقل بك أختي الأديبة لينال ما يستحق من التقدير والنقد من بقية الأعضاء .

ربما تتمكنين من نشر مواضيعك بعد عدد من المشاركات بحسب قواعد المنتدى ، وإلى ذلك الحين مرحبا بك

أكرر الشكر مع التحية والتقدير

الشكر لكم ولهذه الواحة العذبة ولصاحب المكان الذي عن طريق حرفه وسحر فكره دخلت المكان..
الشكر لكم جميعاً ويسعدني أكثر أنني أصبحت بين الأقلام العذبة عضوة تقتقر لحروفكم البهية كي أنسج لي ثوباً معرفياً علمياً وأدبياً..
فكان من الأدب والذوق أن أبدأ بمشاركتكم نصوصكم قبل أن أتنفس بنصوصي على أروقة هذه الواحة الجميلة..
وإن كنت لا أعلم إن سمح لي أو لم يُسمح بالنشر إلا بعد كمّ من المشاركات..ما يهمني أن أتعرف على حروف هذه الواحة العظيمة بأقلامها النيرة..
أستاذنا الراقي شكراً لكم ولمساحة حرفي التي سكبتها بين السطور..
دام عبق الحرف فواحاً ومنارة للمتلقين..
وفقكم الله ورعاكم
.
.
جهاد بدران
فلسطينية

مازن لبابيدي
24-08-2019, 01:21 PM
ما أزهر فرع وأثمر إلا وكان الفضل
للجذع الذي حمله والجذر الذي رواه

مازن لبابيدي
29-08-2019, 08:43 AM
حالي وحال حبيبتي كخريطةٍ ... للطقس واسعةٌ بها الأرجاءُ
فأنا بها الإعصارُ يأكل بعضه ... وهي الصبا واللطفُ والأنداءُ
قلبي كخط الإستواءِ وقلبُها ... قُطبُ الجنوبِ ودونها الأنواءُ
مازن لبابيدي

ناديه محمد الجابي
04-09-2019, 09:51 PM
لن ينكسر قارب الحياة على صخرة اليأس
مادام في القلب ذرة إيمان.
:hat::hat:

مازن لبابيدي
01-10-2019, 10:15 AM
أعجبوا بكلامه ، فنصبوه عليهم ، فأصبح كلامه ثقيلا على قلوبهم

مازن لبابيدي
01-10-2019, 10:18 AM
إذا ابتلعك حوت الزواج فليس لك إلا أن تجرب دعوة يونس ، لعلك تــنجو !

مازن لبابيدي
01-10-2019, 10:21 AM
لو مر خط الحدود فوق رجل عربي لأصبح بين شقيه الأيمن والأيسر عداوة وبغضاء

مازن لبابيدي
01-10-2019, 10:23 AM
تحزنني وردة بارعة الحسن تصر على تقلد عقد من الشوك

مازن لبابيدي
23-09-2020, 02:08 PM
ليتنا لم نكن نعلم أن الأرض تدور . . . لكان شروق الشمس أجمل

ميسون المدهون
15-10-2020, 08:09 PM
مررت من هنا..
محطات تزخر بالحكمة و الجمال..
وخواطر تفيض بالألق..
بورك نبضك سيدي

مازن لبابيدي
04-11-2020, 11:30 AM
مررت من هنا..
محطات تزخر بالحكمة و الجمال..
وخواطر تفيض بالألق..
بورك نبضك سيدي

بوركت وسلمت أختي ميسون

تألقت بمرورك

تحيتي وشكري

مازن لبابيدي
18-11-2020, 03:40 PM
جسدك إلى الفناء ، ما أنت إلا العمر الذي ستعيشه.
يومك مشغول ، وغدك مجهول.
أنت مركب من أمسك بما صنعت وقدمت.
من شاركك في بعض أمسك هو جزء منك ، وحزنك على فقده هو حزنك على ما فقدت من ذاتك ، وبقدر ما شغل ذلك الشريك منك يكون فقدك وحزنك.

مازن لبابيدي
14-03-2021, 02:44 PM
إذا لمزمارنا في الحي ما طربت ... منا القلوب وبنت الدار عوراء
فباطن الأرض خير من مناكبها ... واللحم والدم خير منهما الماء



مازن لبابيدي

مازن لبابيدي
21-03-2021, 04:08 PM
يا أمي ، أنا لا أعرف عيد الأم
أنا أخجل أن أنسى يوما ويذكرني فيك يوم
لا أأتمن عليك الذكرى ، والذكرى أقرب للوهم
بل أنت الخفقة في قلبي تنتظم المهجة والدم
ولصدري نفس يحييني ويزيح الكربة والغم
.....
لكني أخشى يا أمي أن يخدعك لعب الناس
فتقولين نسيني ولدي وتجمد فيه الإحساس
لا يا أغلى الناس علي ، ما ذاك إلا الوسواس
.....
غرسك باق في بستانك يبسم في أعلاه الزهر
يتلو أنشودة عرفان تملؤه العزة والفخر
يدعو الله ويرجو رضاك ، دمت بخير طول العمر

مازن لبابيدي
31-03-2021, 08:34 AM
الأدب بعضه لغة وأكثره الأدب ، لذلك سمي أدبا ، فمن كتب بلا أدب لم يكن أديبا ، بل هو كاتب قليل الأدب

مازن لبابيدي
10-04-2021, 05:17 PM
مرارة في القلب ليس لها إلا حلاوة اليقين بقضاء الله.
وعبرة في العين استحيت أن تنسكب لأمر هين من الدنيا.
وحسرة لا يمحوها إلا الثقة بحكمة الخالق في شأن خلقه.
لن أودعك أيتها التائهة في مسالك الزخرف.
لن أرضى عن غرقك مهما صورته أنت بألوان الحرية.
لن أعلن يأسي من صحوة عقلك واستنارة قلبك وعودتك.
نعم أنت .. وتعلمين أنني أعنيك.

مازن لبابيدي
31-07-2021, 03:20 PM
لن تغلب أفعالنا على أقوالنا حتى نتوقف عن قول ما لا نفعل

مازن لبابيدي
31-07-2021, 03:21 PM
من أشد مواقف الحياة صعوبة ؛ أن تكون متهما وتختار أن لا تنتصر لنفسك ؛ أن تجلد ولا تتقي السياط ؛ أن يكون الحق لك وتؤثر الصمت على الكلام ، كل ذلك من أجل أن لا تؤذي من تحب ، أو تخدش قلبه ​

مازن لبابيدي
31-07-2021, 03:23 PM
الفكرة أو الخاطرة ، هي كالجنين الذي يتشكل في رحم العقل ، فإن كانت صحيحة وأحسنت العناية بها وغذيتها ولدت صحيحة جميلة في وقتها المناسب ، وإن أهملتها وعرضتها للسموم ماتت في الرحم أو ولدت مشوهة قبيحة. ​

مازن لبابيدي
31-07-2021, 03:24 PM
هل يملك الإنسان أغلى من قلبه ؟
..
وهل في الحياة أجمل من خفقة قلب نقي ؟
..
ألا يعلم الظالم أنه يقتل قلبه حين يسحق الضعفاء ؟
..
إن الله ينظر إلى قلوبكم ، فإياكم أن يجدها ميتة سوداء

مازن لبابيدي
31-07-2021, 03:25 PM
قرأنا في السنوات الأخيرة الكثير من النعوات ، وأكثر منها شكاوي وحسرات ... ولكن تخللها بعض الأخبار المبهجة وشيء من التفاؤل .
البعض فتحت عليه نافذة من الحكمة ، وكثيرون غرقوا في دوامة الوهم وابتلعهم ضباب الباطل.
...
أترانا - وقد ضاق علينا نفق الضياع - نقترب شيئا فشيئا من نافذة الحق والنور.

مازن لبابيدي
31-07-2021, 03:26 PM
وأغض طرفي إن بدت لي جارتي
........ فتنوب عنها ألف بنت سافرة
.
وأغض ألفا حائرا فكأنني
....... أمشي كمن حرم العيون الناظرة
.
أين المفر وكل زاوية ترى
....... فيها تبختر فاجر أو فاجرة
.
الدين أصبح جمرة يا صاحبي
...... وحلاوة الإيمان فيه الآسرة
.
يارب أدركنا برشد بعده
..... حسن الختام ورحمة في الآخرة
.

ناريمان الشريف
11-11-2021, 02:25 PM
مررت من هنا
فقرأت أول الغيث وآخره
رأيت هنا نزفاً من قلب صادق
خواطر في الحقيقة لا تحتاج إلى تشكيل
لأن هذه المهمة يحملها القارئ بين جنبيه وعليه أن يشكلها كيفما يريد
فكل خاطرة لها بُعد ، يراها كل من يقرأ من زاويته
عزيزي ..
أحياناً يتوهم الواحد منا أنه قادر على دفن ما يريد من وهم يجتاحه
ولكن .. لا
فبعض الهواجس لا تنفك تلقي بظلها الثقيل علينا
ليأتي الأمل كنبتة مغروسة في صدورنا تكبر كلما سقيناها بماء الصبر
تقارع الوهم وتصارع الوجع
دمت ألقاً عميق الكلمة
تحية ... ناريمان

مازن لبابيدي
31-05-2022, 03:51 PM
مررت من هنا
فقرأت أول الغيث وآخره
رأيت هنا نزفاً من قلب صادق
خواطر في الحقيقة لا تحتاج إلى تشكيل
لأن هذه المهمة يحملها القارئ بين جنبيه وعليه أن يشكلها كيفما يريد
فكل خاطرة لها بُعد ، يراها كل من يقرأ من زاويته
عزيزي ..
أحياناً يتوهم الواحد منا أنه قادر على دفن ما يريد من وهم يجتاحه
ولكن .. لا
فبعض الهواجس لا تنفك تلقي بظلها الثقيل علينا
ليأتي الأمل كنبتة مغروسة في صدورنا تكبر كلما سقيناها بماء الصبر
تقارع الوهم وتصارع الوجع
دمت ألقاً عميق الكلمة
تحية ... ناريمان

لهذه الكلمات المضيئة أثرها في ظلمة النفس
شكرا لما نثرت من المعنى الجميل أختي ناريمان

اعتزازي بكم

مازن لبابيدي
04-06-2022, 11:24 AM
يأبى الرابع من حزيران إلا أن يذكرني بالعدد الصحيح للسنين التي انصرمت من عمري القصير لعله يحظى بشيء من التميز على أمثاله من الأيام جاهلا بأنه أصبح ضيفا ثقيلا على ذاكرة يهمها قدومه ويسرها انقضاؤه عسى أن تتعافى من الانقلاب الذي أحدثه وتنعم بقية العام بوهم البقاء.

ناديه محمد الجابي
04-06-2022, 05:21 PM
أطال الله عمرك على طاعته، ومتعك بالصحة والعافية
وأتم عليك نعمته وفضله
وبارك الله في أيامك القادمة ، وحقق مرادك وزادك أدبا وذوقا
كل عام وأنت بألف خير ـ ولك أجمل تحياتي.
:pr::nj::pr:

مازن لبابيدي
27-06-2022, 04:58 PM
أطال الله عمرك على طاعته، ومتعك بالصحة والعافية
وأتم عليك نعمته وفضله
وبارك الله في أيامك القادمة ، وحقق مرادك وزادك أدبا وذوقا
كل عام وأنت بألف خير ـ ولك أجمل تحياتي.
:pr::nj::pr:


ما أسعدني بدعائك أختي نادية ، ذات القلب الكبير والأدب الرفيع

ولك مثله وزيادة وفضل من الله تعالى

أعتز بك دائما