ذو الصلعتين !! إهداء للصديق العزيز محمد ذيب سليمان :)

[ماجد الغامدي]

قرأت في قصيدة أُستاذنا الدكتور سمير العمري قوله (يا صاحب الطلعة الغراء) وقلت لصديقي محمد ذيب سليمان تستحقه بجدارة ولكنك تستحقه باقتدار لو قُلبت الطاء صاداً وضحك وقال أنت أول من يذكر صلعتي وكانه نسي أن أبا حسام أول من ذكرها توريةً
فكتبت هذه الأبيات محبةً واحتفاء بالأضواء علماً بأن المحاق مبتدأ أطوار القمر ومنتهاها والمحاق هو غياب القمر وراء الشمس وتواريه في الظل.وسمي بالمحاق لانمحاق نوره واختفائه لأن الهلال في القصيدة هو بقية الشعر في مؤخرة الرأس (أسود) والحَرّة هي في الأصل معادن وحمم سائلة أخرجتها الأرض من جوفها الى السطح ثم تغير شكلها مع تقادم الزمن
ولتقبلوا القصيدة على علاّتها فقد كُتبت في صحراء قاحلة وقد جف المِداد

تيممَ الشَعرُ في بيداء حرّتِهِ=وكبّر الجدبُ في صحراءِ غُرتِهِ
تلألأت كفنارٍ للنُهى فبدت = بيضاء تؤنسُهُ في ليلِ وحشتِهِ
لم يبقِ جذعاً على سفحٍ لتقرأ في = آثارِ طلعتِهِ أضواءَ صلعتِهِ
لله درك يا ذا الصلعتين فقد =أبقى لكلِ (اصطلاعٍ) شعرَ لحيتِهِ
ترى هلالاً محاقاً فوقهُ قمرٌ = فلتعجبوا من هلالٍ حول قُمرتِهِ
وقد تفتّقَ عن فكرٍ يعتِّقُهُ =بدنِ صبوتِهِ في قبوِ قبّتِهِ
يفيضُ عذباً فما انقى قريحتهُ= بسلسلٍ أثملَ الدنيا بخمرتِهِ
يحبُ صبّاً فما أزكى صبابتهُ=وكم أصابَ وكم أغوى بعفّتِهِ
فكم يخبئُ في تنورِ لهفتِهِ =وكم تضوّعَ في أطيابِ جمرتِهِ
وكم يعبئُ من طاقاتِ فطنتِهِ =بمخبأِ المكرِ في سردابِ قُحفتِهِ

[مازن لبابيدي]

صح لسانك يا غامدي

والله لا يدانيك في هذا الفن اللطيف أفحل الشعراء وما ذاك إلا لجمال روحك وروعة حرفك

وتحية لصاحب الصلعة البهية والطلعة البدرية .

إعجابي وتقديري

[محمد ذيب سليمان]

آه منك ايها الحبيب

اجعلت هذه المقدمة الطويلة كي تبرر فعلتك ؟؟

وجعلت من ابا حسام شريكا وقد قال ما قاله تورية ؟؟

ام ان شيطانك هو من اوحى اليك بجعل الطاء صادا ؟؟

لك كل ما اتيت به واكثر وقد جاءت مغناتك في الصلعة التي احملها

لتكون اول شاعر على مدى الدهر يتغنى بها بوضوح وتفوز بالسبق

ويشار اليك بالبنان وتخلد ذكراك في الكتب .

على كل ستخلدك قصيدتك هذه لأنك قصدتني فيها

عاطر التحايا

[نداء غريب صبري]

لك كل ما اتيت به واكثر وقد جاءت مغناتك في الصلعة التي احملها
لتكون اول شاعر على مدى الدهر يتغنى بها بوضوح وتفوز بالسبق ويشار اليك بالبنان وتخلد ذكراك في الكتب .
على كل ستخلدك قصيدتك هذه لأنك قصدتني فيها

لم أدر أيهما كان أكثر جمالا
قصيدة أخي الشاعر ماجد الغامدي
أم رد أخينا الأكبر الشاعر الجميل محمد ذيب سليمان
روح حلوة ومشاعر أخوية رائعة تحوم في سماء هذه الصفحة

شكرا لكم أخوتي

بوركتم

[نهلة عبد العزيز]

حقاً

والله علي ماأقوله شهيد

يجهث قلبي في حضوركـما
ألم أخبركـم بأنه
جف الحرف
وتيبس لساني
من أين أأتي برد يليق بمهبط السحر على مساحات الخيال؟
لو منحني الرحمن
عبقرية المتنبي

ورصانة أشعار ماجد الغامدي و بابا محمد ذيب سليمان

لما بلغت من بديعكم طلاوه
ولا من روعة مسيلكم براعه
ولا من لهيبان هجيركم شفاعه
فـ أنتما واحة جمال إمامّة وصْلَنَا
نريح في جنيناتها عناء الرحيل
ونزيح ماتضخم في رؤسنا من تفكير
الشاعر المتألق

ماجد الغامدي

سيد القلب والقلم معاً

شاعرنا محمد ذيب سليمان

كونوا حيث لايكون غيركـم
يامترفين


قبله مني علي رأس صاحب الصلعه البهيه

تقديري واحترامي

نور المصري

[محمد ذيب سليمان]

الحمد لله انك تغنيت بهذا الجمال الذي املكه

واكراما لك ولصلعتي التي كانت وستبقى مضرب الأمثال

أثبت هذا الجمال

ليتم الأحتفال بهما معا


ولي عودة مستقلة

[د. مختار محرم]

ترى هلالاً محاقاً فوقـهُ قمـرٌ
فلتعجبوا من هلالٍ حول قُمرتِهِ

ما أجملها من أبيات فيها ابتكار أدبي
وفيها صدق محبة
والأستاذ محمد ذيب هو حقا قمر فوق هلال
وهو مصباح الواحة وصباحها
ما أجمل ما جادت به قريحتك أستاذ ماجد
بارك الله فيكما

[محمود فرحان حمادي]

شاعرنا المُجيد ماجد الغامدي
إلى كم تناغي بالعذاب السواحر
يقتنص يراعك المبدع كلَّ شاردة وواردة
لتجعل منها بشاعريتك المميزة
وروحك الشفافة الطيبة
تجعل منها خريدة تضاف لسجل الشعر الماتع الأصيل
أحيي بهاء هذا الحرف
تحياتي

[ربيحة الرفاعي]

تيممَ الشَعرُ في بيداء حرّتِهِ=وكبّر الجدبُ في صحراءِ غُرتِهِ
تلألأت كفنارٍ للنُهى فبدت = بيضاء تؤنسُهُ في ليلِ وحشتِهِ
لم يبقِ جذعاً على سفحٍ لتقرأ في = آثارِ طلعتِهِ أضواءَ صلعتِهِ



طمعت بأن أتطاول فاحاول مجاراة هذا الجمال بمعارضة قصيرة
ثم وجدت حروف تتراجع خجلى والألق هنا يخرس ما عداه

جمال روحك تفوقت هنا على ذاتها وحطمت أرقامها القياسية وهمت علينا ببديعها تغريدا ساحرا وقد لاقى من الذيب روحا تنافس بجمالها وألق تفاعلها

لله أنتما وهذا التفوّق

دمتما بألق

[محمد ذيب سليمان]

أخي ماجد

لك التحايا ... وهذه

أحرزتَ ســبقاً بقول الشــعر في الصَّـلَع = ومـا يدانيـك وصفــاً صـاحب البِــدَع
أيقظت شـــيطان شــعرٍ كنــتَ تذخُـــره = فحــالف الحــظ يوما فيـكَ لم يضِــع
وقـــد علمــت بــأن الشــــعر في صَلَــعٍ = مــا قيــل قبلك فاســتأثــرت بالمُتَـــع
من طيبِ أصـلك قـــد أقبلــتَ مُمتـدحـــا = ومــا مــلأت جـراراً لا تــكون معـي
جئتَ الــوفــاء وطيــب الشـِّــعر تنثـــره = بيــن الأحبَّـــةِ ترويضــا لكــلِّ دعـي
فــألـف شــــكر اليـــك اليـــوم ترفعهــــا = كلتـــا يداي بكـــأس خاشـــعٍ ضَــرِع


مع خالص الود

[آمال المصري]

فريد في نظم القوافي شاعرنا المجيد
عزفت على أوتار الجمال خريدة ينحني لها الشعر إجلالا
ترفل بالأصالة والبلاغة
يعجز الحرف أن يفي هذا الألق مايستحق
دمت وذو الصلعة النور والقلب الطيب
جل التحايا

[الطنطاوي الحسيني]

تيممَ الشَعرُ في بيـداء حرّتِـهِ
وكبّر الجدبُ في صحراءِ غُرتِهِ
تلألأت كفنارٍ للنُهـى فبـدت
بيضاء تؤنسُهُ في ليلِ وحشتِـهِ
لم يبقِ جذعاً على سفحٍ لتقرأ في
آثارِ طلعتِهِ أضـواءَ صلعتِـهِ
لله درك يا ذا الصلعتيـن فقـد
أبقى لكلِ (اصطلاعٍ) شعرَ لحيتِهِ
ترى هلالاً محاقاً فوقـهُ قمـرٌ
فلتعجبوا من هلالٍ حول قُمرتِهِ
وقد تفتّقَ عـن فكـرٍ يعتِّقُـهُ
بدنِ صبوتِهِ فـي قبـوِ قبّتِـهِ
يفيضُ عذباً فما انقـى قريحتـهُ
بسلسلٍ أثملَ الدنيـا بخمرتِـهِ
يحبُ صبّاً فما أزكى صبابتـهُ
وكم أصابَ وكم أغوى بعفّتِهِ
فكم يخبئُ فـي تنـورِ لهفتِـهِ
وكم تضوّعَ في أطيابِ جمرتِـهِ
وكم يعبئُ من طاقاتِ فطنتِـهِ
بمخبأِ المكرِ في سردابِ قُحفتِـهِ



اخي الحبيب الاريب الشاعر ماجد الغامدي
نعم البدء ونعم التثنية من اخينا محمد
اعذرني لم ارها رغم ارتفاعها اولا
لكما الحب حتى ترضيا
احبة والله وما يقول ذلك ويداعب إلا حبيبين
تحية وتجلة
شكر وتقدير وادام الله عليكما الحب والإبداع

[عمار الزريقي]

لم أغبط أحدا على صلعته إلى اليوم كما غبطت أستاذي الفاضل محمد ذيب
ههههههههههههههه

وشكرا لأخي الشاعر الجميل ماجد الغامدي

بورك هذا الحس الشاعري الطريف

[ماجد الغامدي]

صح لسانك يا غامدي

والله لا يدانيك في هذا الفن اللطيف أفحل الشعراء وما ذاك إلا لجمال روحك وروعة حرفك

وتحية لصاحب الصلعة البهية والطلعة البدرية .

إعجابي وتقديري

أهلاً بك صديقي العزيز مازن لبابيدي

القصيدة كانت تجاوباً مع رغبة صديقي لدخولي في موسوعة جينيس كوني أول من كتب في صحراء قاحلة حيث لا قلم ولا ورقة ولا حتى فحم ! و إنما نُحتت بمخلاب الصداقة في صخرة النقاء لذلك كانت الأبيات بسيطةً تأرجحت على مزلاج الدعابة بكل انسيابية

أنا أحب الخروج من الأجواء المشحونة إلى ساحات النقاء واشكر أخي محمد ذيب على ما أتاح من وقف لتسريح ابيات الشعر تودداً وحباً

شكراً لك ولا عدمتك

[سالم العلوي]

الذي يكتب على الرمال تطيره الرياح .. والذي ينحت على الصخر يكتب له الخلود ..
فهنيئا للذيب بك يا أبا شمس .. وهنيئا لك هذا القلب الطيب العامر بكل حب ومودة .. وهنيئا لنا بكما أيها الكريمان العلمان ..
ونعمة الأخوة من أعظم النعم وأجلها .. وصفاء القلوب تاج تلك النعمة وقمتها.
دمتما بخير وعافية.

[ماجد الغامدي]

آه منك ايها الحبيب

اجعلت هذه المقدمة الطويلة كي تبرر فعلتك ؟؟

وجعلت من ابا حسام شريكا وقد قال ما قاله تورية ؟؟

ام ان شيطانك هو من اوحى اليك بجعل الطاء صادا ؟؟

لك كل ما اتيت به واكثر وقد جاءت مغناتك في الصلعة التي احملها

لتكون اول شاعر على مدى الدهر يتغنى بها بوضوح وتفوز بالسبق

ويشار اليك بالبنان وتخلد ذكراك في الكتب .

على كل ستخلدك قصيدتك هذه لأنك قصدتني فيها

عاطر التحايا

بارك الله بك صديقي العزيز
هي بضاعتك رُدت إليك وأرجو أن لا تفردني بالتهمة فهي من صنيعة أبي حسام فقد عنون قصيدته بفسحة من نقاء ولا أنقى مما اشار إليه وأعاد الترميز بقولة صاحب الطلعة الغراء والغرة معلوم مكانها ولكنه ربما تحاشى التصريح إيثاراً بالأسبقية لمن يفك شفرة الصلعة المخبوءة في فسحة النقاء ثم جعلت حفظك الله الصلعة التي تحملها كما قلت سفراً للإخاء فبورك من سفرٍ وبورك حامله :004:

كل التحية والتقدير

[مبارك بلعسري]

أغبطكم على الشعر ولا أغبطكم على الصلعة !!!
ههههه لأنه قد قيل فيها شعر جميل ، ولن يكون لي حظ مثله بعد هذه الصلعة الفائزة
فهنيئاً للجميع
وقد وجدت في ثنايا القصيدة جودة ومستحقاً لها
فمودتي وتقديري لكم

[نبيل أحمد زيدان]

الأخ الفاضل ماجد الغامدي الموقر
لك ولأخي الحبيب محمد ذيب الموقر
كل الحب والمودة رائعة من روائعك
وأخوية تحمل روح الدعابة
دامت المحبة والأخوة
دمت بحفظ الله ورعايته

[محمد ذيب سليمان]

يبدو انك لم تمعن النظر جيدا

هي ليست بالقاحلة كما تظن بل بها شجيرات كثيرة
ولكنها فعلا من شجرات الصحراءالمتفرقة والمقزمة
ولهذا احتج لتسميتها بالقاحلة
فلا تجعلني اغضب

[د. سمير العمري]

يا قوم إني بريء من كيد ابن غامد وما لي على أهل الصلع من سبيل.

أضحك الله سنك أيها الشاعر المحلق والإنسان النقي الذي تفيض روحه نقاء ورقة وخفة ظل فقد رسمت لنا هنا صورة شعرية فوتوغرافية للحبيب محمد وأشعر بالغيظ أنني لم أنتبه لصلعته الكبيرة فسبقتني.

ولعل هذا يقودنا إلى سؤال لم يدر في خلدي يوما وأنت تعطي رأيك منذ عرفناك فهلا كشفت لنا عن صلعتك فننظر أيكم أجلى تصليعا؟؟

لا فض فوك مبدعا!

ودمت بخير وعافية!


تحياتي

[وطن النمراوي]

قرأت في قصيدة أُستاذنا الدكتور سمير العمري قوله (يا صاحب الطلعة الغراء) وقلت لصديقي محمد ذيب سليمان تستحقه بجدارة ولكنك تستحقه باقتدار لو قُلبت الطاء صاداً وضحك وقال أنت أول من يذكر صلعتي وكانه نسي أن أبا حسام أول من ذكرها توريةً
فكتبت هذه الأبيات محبةً واحتفاء بالأضواء علماً بأن المحاق مبتدأ أطوار القمر ومنتهاها والمحاق هو غياب القمر وراء الشمس وتواريه في الظل.وسمي بالمحاق لانمحاق نوره واختفائه لأن الهلال في القصيدة هو بقية الشعر في مؤخرة الرأس (أسود) والحَرّة هي في الأصل معادن وحمم سائلة أخرجتها الأرض من جوفها الى السطح ثم تغير شكلها مع تقادم الزمن
ولتقبلوا القصيدة على علاّتها فقد كُتبت في صحراء قاحلة وقد جف المِداد






صباح الخير للجميع
هههههه شد انتباهي و انا أطالع عناوين القصائد هذا العنوان (ذو الصلعتين)
ثم دخلت لأقرأ فوجدت حلاوة الحرف و الروح من أستاذي الفاضل ماجد قد امتزجت بحلاوة روح و ردود أستاذي الفاضل محمد
و كذلك ردود باقي الكرام
و دعني يا أستاذي الفاضل ماجد أحكي لك قصة قصيرة لو سمحت :
دعيت قبل نحو عام لإحدى المنتديات، و بالتأكيد فإنك تقوم بجولة في المنتدى لتتعرف إلى المنتسبين
فكنت عندما أجد اسما أعرفه لا أدخل لأقرأ نصوصه أو ردوده لأنني أعرفه من قبل
المهم : دخلت لقصيدة شاعر لا أعرفه قرأتها ثم أردت أن أتعرف على نمط الردود و أيضا كما قلت لك عندما أصادف اسما أعرف صاحبه لا أقرأ رده
صادفت اسم أستاذي محمد ذيب : قبل أن أقرأ رده شدني وجهه الصبوح النوراني و هذه الشيبات التي زادته وقارا... قرأت رده فوجدته أبا حنونا في رده
منذ تلك اللحظة و أنا قد أحببت فيه هذا الوجه الصبوح فإن تأتي الآن لتعير أستاذي محمد بصلعته ههههه فهذا لن يقدم و لن يؤخر في أننا أحببناه أصلعا
أما أن يكون أستاذي سمير و كما قرأت هنا قد تبرَّأ من التورية فهذا لن يعفيه من أنه كان السبب في استفزازك لتستبدل الصاد طاء... صح؟
و قد لاحظت الآن أن أستاذي بلعسري قد غطى رأسه بقبعة و أستاذي محرم أيضا قد غطاه بكوفية ههههههه
أما أستاذي مازن فقد قطع الصورة فلا تفضح صحراءه إن وجدت !
هههه أخشى أنك و بسبب قصيدتك هذه ستجعل الجميع ينشرون صورهم بكوفيات و قبعات !
أسعدتني أسعدك الله في هذا الصباح و أشكرك جزيلا لقصيدة جميلة جمعت حولها الأحبة في جو لطيف
و أحب أطمئن أستاذي محمد ذيب بأنه صاحب الطلعة البهية و إن امتدت الصحراء فوق جبهته،https://www.rabitat-alwaha.net/images/icons/icon6.gif
و إن قلب أستاذي ماجد الطاء صادا !!https://www.rabitat-alwaha.net/images/icons/icon10.gif
تحياتي لكم كبيرا كبيرا.

[د. عدي شتات]

قرأت في قصيدة أُستاذنا الدكتور سمير العمري قوله (يا صاحب الطلعة الغراء) وقلت لصديقي محمد ذيب سليمان تستحقه بجدارة ولكنك تستحقه باقتدار لو قُلبت الطاء صاداً وضحك وقال أنت أول من يذكر صلعتي وكانه نسي أن أبا حسام أول من ذكرها توريةً
فكتبت هذه الأبيات محبةً واحتفاء بالأضواء علماً بأن المحاق مبتدأ أطوار القمر ومنتهاها والمحاق هو غياب القمر وراء الشمس وتواريه في الظل.وسمي بالمحاق لانمحاق نوره واختفائه لأن الهلال في القصيدة هو بقية الشعر في مؤخرة الرأس (أسود) والحَرّة هي في الأصل معادن وحمم سائلة أخرجتها الأرض من جوفها الى السطح ثم تغير شكلها مع تقادم الزمن
ولتقبلوا القصيدة على علاّتها فقد كُتبت في صحراء قاحلة وقد جف المِداد

تيممَ الشَعرُ في بيداء حرّتِهِ=وكبّر الجدبُ في صحراءِ غُرتِهِ
تلألأت كفنارٍ للنُهى فبدت = بيضاء تؤنسُهُ في ليلِ وحشتِهِ
لم يبقِ جذعاً على سفحٍ لتقرأ في = آثارِ طلعتِهِ أضواءَ صلعتِهِ
لله درك يا ذا الصلعتين فقد =أبقى لكلِ (اصطلاعٍ) شعرَ لحيتِهِ
ترى هلالاً محاقاً فوقهُ قمرٌ = فلتعجبوا من هلالٍ حول قُمرتِهِ
وقد تفتّقَ عن فكرٍ يعتِّقُهُ =بدنِ صبوتِهِ في قبوِ قبّتِهِ
يفيضُ عذباً فما انقى قريحتهُ= بسلسلٍ أثملَ الدنيا بخمرتِهِ
يحبُ صبّاً فما أزكى صبابتهُ=وكم أصابَ وكم أغوى بعفّتِهِ
فكم يخبئُ في تنورِ لهفتِهِ =وكم تضوّعَ في أطيابِ جمرتِهِ
وكم يعبئُ من طاقاتِ فطنتِهِ =بمخبأِ المكرِ في سردابِ قُحفتِهِ

هل نستطيع أن نصنف هذا النوع من الأدب في خانة أدب جبر الخواطرD:؟
المثل الشامي يقول: كل الناس خير وبركة
وأنا أقول كل الصلعات خير وبركة ولا فرق بين صلعة وأخرى
إلا بالمحبة:vio:
وعلى ما يبدو رصيد صلعة أستاذي المبجل محمد ذيب عال جدا عند أستاذي الغامدي
فلقد جعلتني أشتهي الصلع:008:
وأطلبه ولو في الصين

أستاذي الحبيب ماجد الغامدي:
سعدت كثيرا بقراءة هذه الخفيفة الظريفة
أضحك الله سنك
وأدام الحب والمعروف والأخوة
كان بودي أن أرد شعرا ولكن خشيت من غضبة كل أصلع

حياكما الله وبارك بكما
ودمتما ذخرا للحرف
ورمزا للإخاء

محبتي وتقديري

[عبده فايز الزبيدي]

رائعة في معناها و مبناها
و ظريفة في طرحها
شكرا لك أخي.