للنقد و ( الغربلة ) >> لوحدي

[شاه زنان]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

لوَحدي


لوحْدِي أُعاني عذابَ الغرامْ = و نار ٌ بقلبي تزيدُ اضطرام ْ
أيا ساكنـًـا بين نار ِ الضلوع =تلطّف و ارحمْ فقيرَ الكلام ْ
أيا ساكنــًـا قلبَ ليلى الخفوق =قلبي شكاكَ لعَالي المقام ْ
شكاكَ إليكَ و في حُجْرَتَيْه =يَجْرِي صراعُ الهَوى و الهَيام ْ
آت ٍ إليكَ و بيْن يديه =دفاترُ ملأى حُروفَ اتهام ْ
فأنتَ البعيدُ و أنتَ القريب ُ= و أنتَ لقلبي فراقُ الوئام ْ
أسُنَّ الرماح ِ لقلبي رمَيت = و فوقَ الجروح ِ رؤوسَ السِّهام ْ
تروّي فؤادي بخمر ِ الحديث = و تحْرِمُ قلبي مِسْكَ الخِتام ْ
عن النفس ِ دافع و ردَّ الكـَلام ْ= أوْ إنْ رغبتَ فَوكـِّـل مُحامْ
و قبلَ المَجِيء بكـُـلِّ الشـُّـهود = شهودَ الصبابة ِ بيْن الأنام ْ
أقسمْ بحبِّي وَ قرآن ِ عِشْقِي = بأن َّ اللقاءَ قريب ٌ وَ تام ْ

المعذرة

[عدنان أحمد البحيصي]

أقسمْ بحبِّي وَ قرآن ِ عِشْقِـي
بأن َّ اللقاءَ قريـب ٌ وَ تـام ْ

لي تعليق هنا

لا يجوز الحلف بغير الله

لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من كان حالفا فليحلف بالله أو فليصمت"

أرجو الإنتباه

بارك الله فيك

[بندر الصاعدي]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أختي الفاضلة / شاه زنان

أولاً : أهلاً ومرحباً بعودتك إلي واحتك , حيث نرجو لك التوفيق والتَّألُّق ..

ثانياً : إنْ كان لابدَّ من غربلة فاسمحي لنا بذكر الملحوظات عليها وهي :
- تلطّف و ارحمْ فقيرَ الكـلام .. ليستقيم الوزن نقطع همزة الوصل في " ارحم " وهي ضرورة قبيحة
تلطّفْ وإرْحمْ ......
تلطْ طفْ وإرْ حمْ .....

- آت ٍ إليـكَ و بيْـن يـديـه ... ينكسر الوزن في التفعيلة الأولى " آتٍ " ويمكن العديل بالقول " وآتٍ " .
- أسُنَّ الرماح ِ ... هنا سِنانُ الرمحِ والجمع أسِنَّةٌ لا أسُنّاً .
- عن النفس ِ دافع و ردَّ الكَلام .. لا داعيَ لتسكين " الكلام" مع العلم بعدم جواز ذلك دون مسوِّغ بلْ تُحرَّك هنا فيُدوّرُ البيت ليكون :
عن النفس ِ دافع و ردَّ الكَلا=مَ أوْ إنْ رغبتَ فَوكِّـل مُحـامْ
- شهودَ الصبابة ... الجرُّ أولى بها كبدل من " الشهودِ " .
- أقسمْ بحبِّي وَ قـرآن ِ عِشْقِـي ... " أقسمُ " فعل مضارع مرفوع بالضمة , أيضاً هي تكسر الوزن ويمكن القول " يميناً ب.... " .
أخيراً أشيرُ إلى المضمون في نقطتين وهي :
- قلبي شكـاكَ لعَالـي المقـام ْ
شكاكَ إليكَ و فـي حُجْرَتَيْـه
هنا ربّما يلتبس المعنى في أمرٍ عظيم في قولك " شكاك إليك " بحكم ورود " شكاك لعالي .. " قبلها , والأسلم بلْ والأجمل أن تكون " شكاك إليهِ " .
- ما يتعلَّق بالقسم لا أضيف على ما تفضل به أخي عدنان , خصوصاً وهو أمرٌ يؤدّي إلى الكفر رغم تهاون الناس به فما أغنانا عن مثل هذا مع العلم أنَّ المرء إذا أراد أن يقسم بعظيم فلن يجد أعظم من الله ما يقسم به ولا يكون القسم إلا بعظيمٍ , أيضاً لا أجد قبولاً لتركيبة " قرآن عشقي " لخصوصية الاسم بكتاب الله جلَّ وعلا .

هذا ونرجو منك رحابة الصدر لما ذكرنا
وفقنا الله وإياكِ
دمت بخير
في أمان الله .

[عبداللطيف محمد الشبامي]

لوحْدِي أُعاني عذابَ الغـرامْ = و نار ٌ بقلبي تزيـدُ اضطـرام ْ
أيا ساكنًا بين نـار ِ الضلـوع =تلطّف و(سامحْ) فقيرَ الكـلام ْ
أيا ساكنًا قلبَ ليلى الخفـوق=قلبي شكـاكَ لعَالـي المقـام ْ
شكاكَ إليكَ و فـي حُجْرَتَيْـه=(يموتُ صريعَ ) الهَوى و الهُيـام ْ
(أتاكَ اشتياقاَ ) و بيْـن يـديـه= دفاترُ ملأى حُـروفَ اتهـام ْ
فأنتَ البعيدُ و أنتَ القريـب ُ= و أنتَ لقلبي فـراقُ الوئـام ْ
أسُنَّ الرماح ِ لقلبـي رمَيـت= و فوقَ الجروح ِ رؤوسَ السِّهام ْ
تروّي فؤادي بخمر ِ الحديـث= و تحْرِمُ قلبيَ مِسْـكَ الخِتـام ْ
عن النفس ِ دافع و ردَّ الكَلام = (وما) إنْ رغبتَ فَوكِّـل مُحـامْ
و قبلَ المَجِيء بكُلِّ الشُّهـود= شهودَ الصبابة ِ بيْـن الأنـام ْ
أقسمْ بحبِّي وَ قرآن ِ عِشْقِـي= بأن َّ اللقاءَ قريـب ٌ وَ تـام

مع خالص التحايا والتقدير

لهذه الشاعرية الرائعة

دمتي مبدعة ورائعة

شاه زنان

[شاه زنان]

الأخ العزيز عدنان الإسلام

سلم مرورك و دمت مرشدا

ليذهب البيت ...

جوزيت خيرا

................

المعلـّم بندر الصاعدي

أ ترجو مني رحابة الصدر !! أنا استمتع بما أقرأ يا معلـّمي :011:

و عذرا لو أوضحت هذا : :001:


هنا ربّما يلتبس المعنى في أمرٍ عظيم في قولك " شكاك إليك " بحكم ورود " شكاك لعالي .. " قبلها , والأسلم بلْ والأجمل أن تكون " شكاك إليهِ " .

دمت معلمـًــا

.....................
و للمميز عبداللطيف محمد

سلمت لنا

دمت مميزا

شاه زنان شاكرة

[بندر الصاعدي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الفاضلة
شاه زنان
بارك الله فيك على حسن الخلق
ما استفسرتِ عنه يُفهمُ بقصدك من " لعالي المقام " فإذا كان قصدك " لله " كما فهمتُ من السياق فهذا يُوجب علينا الحفاظ على السياق في توجيه الخطاب فنقول " شكاك إليهِ " لأنَّه لمْ يفصل الخطابُ بعدُ لا بحرف عطف ولا استئناف ولا جملة لذا خشيتُ في هذا من التباس السياق بين الخطابين .. والله أعلم .
هلْ اتَّضحَ المراد ؟

وفقنا الله وإياك
دمت بخير
في أمان الله .

[شاه زنان]

و عليكم السلام ورحمة الله و بركاته

أهلا بكم من جديد معلّمي ..

نعم .. اتضح الأمر..


فإذا كان قصدك " لله "

لم يكن قصدي كذلك ...

بل الشكوى كانت منه و إليه ...

سلمت لنا