صلاح الوليد
19-09-2011, 10:30 AM
أخا رمضان
في رثاء الأخ العزيز أبي هارون عبد الهادي حسين الطائي رحمه الله تعالى
قوافي الشعر ينبضها فؤادي = لتُنظمَ في أبي هارونَ هادي
أخا الإيمانِ والتقوى وداعًا= عسى اللقيا لدى ربِّ العبادِ
أخا رمضانَ ذلكم اختيارٌ= لتحظى في الجنانِ بخيرِ زادٍ
هنيئًا مثلَ عثمانٍ مضيتمْ= عساكمْ في رقيٍّ بازديادٍ
على بلوى وإيذاءٍ صبرتمْ= وضيقِ العيشِ والمحنِ الشدادِ
هي الدنيا غرورٌ معْ شرورٍ= ودارٌ للكوارثِ والعوادي
فلا حزنٌ ولا أسفٌ عليها= نجيتمْ من مجاورة الأعادي
ومن ظلمٍ وطغيانٍ وجرمٍ= فقد صال الأراذلُ في البلادِ
أبا هارونَ يجمعكمْ إلهي= معَ الأخيار من أهلِ الرشادِ
ظفَرتَ بحسنِ خاتمةٍ لتمضي= لربٍّ واسعِ الرَحَماتِ هادٍ
صلاح الدين عيادة الوليد 5 /شوال / 1432 هـ
في رثاء الأخ العزيز أبي هارون عبد الهادي حسين الطائي رحمه الله تعالى
قوافي الشعر ينبضها فؤادي = لتُنظمَ في أبي هارونَ هادي
أخا الإيمانِ والتقوى وداعًا= عسى اللقيا لدى ربِّ العبادِ
أخا رمضانَ ذلكم اختيارٌ= لتحظى في الجنانِ بخيرِ زادٍ
هنيئًا مثلَ عثمانٍ مضيتمْ= عساكمْ في رقيٍّ بازديادٍ
على بلوى وإيذاءٍ صبرتمْ= وضيقِ العيشِ والمحنِ الشدادِ
هي الدنيا غرورٌ معْ شرورٍ= ودارٌ للكوارثِ والعوادي
فلا حزنٌ ولا أسفٌ عليها= نجيتمْ من مجاورة الأعادي
ومن ظلمٍ وطغيانٍ وجرمٍ= فقد صال الأراذلُ في البلادِ
أبا هارونَ يجمعكمْ إلهي= معَ الأخيار من أهلِ الرشادِ
ظفَرتَ بحسنِ خاتمةٍ لتمضي= لربٍّ واسعِ الرَحَماتِ هادٍ
صلاح الدين عيادة الوليد 5 /شوال / 1432 هـ