شروق العوفير
21-09-2011, 01:37 AM
ليبيا الاحرار
كباقي العالم تتّبعنا عبرَ وسائلِ الإعلامِ والقنواتِ الفضائية ما تجوُد به علينا من أخبارٍ بخصوص الثورات العربية كلٌّ بحسب ما تقتضيه مصلحةُ مموّل قناته أو صحيفته وبين هذا الخبر وذاك وهذه الكذبة وتلك فُتح المجال للمحللين والكتاب والنقاد وكل من "هبّ ودبّ" للتفلسف بالتكذيب أو التأييد .
عند خروج الشعب التونسي على بكرة أبيه إلى الشوارع صارخا ارحل , لم يخطر ببال احد منا كشعوب محدودة الأفق أو لا تبحر في مياه السياسة أنها ستكون البوابة التي ستنطلق منها شعوب شمال إفريقيا والشرق الأوسط المملوءة بالآه من رأسها حتى أخمص قدميها لتعبر عن وجعها العلقمي المذاق الذي ارتشفته لسنين طويلة ، مصر كانت خير مثال لثورة سلمية منظمة تزعمها وسيرها شبابها المعارض ، أبانت عن أصل ومعدن الشعب المصري وأعادت ثقة الشعوب إليه ، تمكنوا من إسقاط العميل الصهيوأمركاني وكانت صفعة مؤلمة لإسرائيل التي أصبحت كطفل كُسرت لعبته لا حول له ولا قوة إلا الاستغاثة بأمريكا والموالين من الخونة العرب ومازال الشعب الأبيّ يناضل من أجل إحقاق حقوقه رغم كل المحاولات لكسر مجاديفه.
شباب قاتل ويقاتل في كل الجبهات يستشهد يلقى الموت بصدر عارٍ من أجل وطن حر ولقمة عيش كريمة لم يفكر في منصب ولا حقيبة وزارية بعكس المنشقين عن النظام الذين سارعوا لكسب مكانة في ليبيا الجديدة للمحافظة على " البريستيج" الذي تعودوا عليه .
أيها الشباب إحذروا من المنتفعين ومتصيدي الفرص مستغلي الأزمات, هذه ثورتكم و دماؤكم بلدكم وثرواتكم وأنتم أحق باختيار من يتولاكم.
فالمنحازون للثورة بعد التأكد من نجاحها مستعدون لبيع ليبيا لأول من يدفع أكثر فليس كل منشق عن نظام القدافي بمواطن حر وشريف ليسوا كلهم عبد الجليل الذي استقال وأبان عن وطنيته في أوج الاستبداد وساند الثورة وهي في مهدها .
والسؤال الذي يطرح نفسه الآن هو من سيحكم ليبيا الجديدة ؟
نتمنى أن ينبثق من الإرادة الحرة للشعب الليبي الذي يستحق أن ينعم بثروات بلده ويتمتع بالحرية والكرامة مع اعتبار كل دم تدفق من أجل تطهير كل شبر ليبي من الطغيان والجبروت ونهب الخيرات .
كباقي العالم تتّبعنا عبرَ وسائلِ الإعلامِ والقنواتِ الفضائية ما تجوُد به علينا من أخبارٍ بخصوص الثورات العربية كلٌّ بحسب ما تقتضيه مصلحةُ مموّل قناته أو صحيفته وبين هذا الخبر وذاك وهذه الكذبة وتلك فُتح المجال للمحللين والكتاب والنقاد وكل من "هبّ ودبّ" للتفلسف بالتكذيب أو التأييد .
عند خروج الشعب التونسي على بكرة أبيه إلى الشوارع صارخا ارحل , لم يخطر ببال احد منا كشعوب محدودة الأفق أو لا تبحر في مياه السياسة أنها ستكون البوابة التي ستنطلق منها شعوب شمال إفريقيا والشرق الأوسط المملوءة بالآه من رأسها حتى أخمص قدميها لتعبر عن وجعها العلقمي المذاق الذي ارتشفته لسنين طويلة ، مصر كانت خير مثال لثورة سلمية منظمة تزعمها وسيرها شبابها المعارض ، أبانت عن أصل ومعدن الشعب المصري وأعادت ثقة الشعوب إليه ، تمكنوا من إسقاط العميل الصهيوأمركاني وكانت صفعة مؤلمة لإسرائيل التي أصبحت كطفل كُسرت لعبته لا حول له ولا قوة إلا الاستغاثة بأمريكا والموالين من الخونة العرب ومازال الشعب الأبيّ يناضل من أجل إحقاق حقوقه رغم كل المحاولات لكسر مجاديفه.
شباب قاتل ويقاتل في كل الجبهات يستشهد يلقى الموت بصدر عارٍ من أجل وطن حر ولقمة عيش كريمة لم يفكر في منصب ولا حقيبة وزارية بعكس المنشقين عن النظام الذين سارعوا لكسب مكانة في ليبيا الجديدة للمحافظة على " البريستيج" الذي تعودوا عليه .
أيها الشباب إحذروا من المنتفعين ومتصيدي الفرص مستغلي الأزمات, هذه ثورتكم و دماؤكم بلدكم وثرواتكم وأنتم أحق باختيار من يتولاكم.
فالمنحازون للثورة بعد التأكد من نجاحها مستعدون لبيع ليبيا لأول من يدفع أكثر فليس كل منشق عن نظام القدافي بمواطن حر وشريف ليسوا كلهم عبد الجليل الذي استقال وأبان عن وطنيته في أوج الاستبداد وساند الثورة وهي في مهدها .
والسؤال الذي يطرح نفسه الآن هو من سيحكم ليبيا الجديدة ؟
نتمنى أن ينبثق من الإرادة الحرة للشعب الليبي الذي يستحق أن ينعم بثروات بلده ويتمتع بالحرية والكرامة مع اعتبار كل دم تدفق من أجل تطهير كل شبر ليبي من الطغيان والجبروت ونهب الخيرات .