زيد خالد علي
22-09-2011, 11:14 PM
السرُّ بين خيالِها وشِغافِها = والسحرُ كلُّ السحرِ في أطرافِها
والسرُّ في وجعي ودهشة ِ رحلتي = صيفاً .. شتاءً .. في هوى إيلافِها
أسْرَفتُها شوقا ً لأفرشَ دربَها = ورداً يرومُ النومَ في أعطافِها
لو تشكرُ الشمسُ السماءَ لأصلحت = ما بين أحشائي وبين زُعافِها
ليلاً كما انصعقَ الكليمُ بطُورِهِ = صَعِقاً خررْتُ على اجْتلاءِ هتافِها
أعدِ اسْمَها فالقلبُ راودَهُ الهوى = والقلبُ في الإيحاءِ من طُوّافِها
أعدِ اسْمَها فالنارُ في أرواحِنا = هوسَاً قد اقترنتْ بلا إيخافِها
أعدِ اسْمَها بين الرئاتِ قصيدةٌ = زحفتْ بمدِّ السحر ِ قبلَ زُحافِها
لا قلبَ دونَ حبيبتي أحيا به ِ = أضحتْ حياتي لحظةَ استكشافِها
لمّا اسْترقتُ من الخيالِ جنونَهُ = جُنَّ المطافُ على جنونِ طـَوافِها..
.. في أضلعي.. والقلبُ أصبحَ كعبة ً = وشعائرُ الوجدان ِ من أعرافِها
إنّي خبرتُ الوهمَ .. لم تشعرُ يدي = - إذ لامستها- بانـْدِثارِ ضِفافِها
النونُ في قلمي أثارَ حفيظتي = كي يستثيرَ بها حفيظةَ كافِها
سَيْري إليها غربةٌ مجنونةٌ = فيها الغريبُ يسيرُ طوعَ خلافِها
أدركتُ رائحةَ الخطورةِ عندها = وربطتُ أخطاري على أوصافِها
ما بيننا جسرٌ يقودُ لقِصّةٍ = أزليّةِ التصويرِ في أهدافِها
ما حالفتني أخيلاتُ مواجعي = أنْ أستفزَّ الشوكَ في صفصافِها
يا ويلَها منّي ويا ويلي بها = لو تلتقي كفّي بعهدِ قِطافِها
قبلي أتيتُ لها ووحدي جئتُها = ووجدتُها تشدو ليومِ زفافِها
آليتُ ألّا أستريحَ وهالني = ما رحتُ أطلِقُهُ على اسْتِـلـْطافِها
ضحكتْ إبانَ هبوبِ نسمةِ دهشتي = فيما أراهُ ينامُ في أكنافِها
حاشاكَ يا عدلَ السماءِ لقد أتتْ = بِدَعَاً تُثيرُ الشكَّ في أعرافِها
فالسحرُ من آياتِها والويلُ من = ضَحكاتِها والظلمُ من إنصافِها
قبلَ الذهولِ ترى الغناءَ مُوَلّدا ً = وترى الذهولَ يطوفُ عند مطافِها
لم أختبرْ نفسي أمامَ سقوطِها = في عثرةٍ ترتادُ في أطيافِها
شاغلتُ عنها المستحيلَ فجرّني = لِعَفافِ وَيْلاتي وويلِ عَفافِها
ووشمتُ مَسْمَعَها على أغرودتي = وشربتُ في الإصغاءِ عَذبَ سُلافِها
لا آيةً للطينِ بعد مَسيرِها = هَيَفاً بكِبْرِ الحاءِ صًحبَةَ قافِها
سَدّتْ مدى نظري عُرى اسْتعْلائِها = وعلوتُ في غاياتِها وطِرافها
خوفي على الأحلامِ دونَ عناقِها = مَنْ غيرُها يقوى على إسعافِها
هي جنةُ الإحساسِ خُضرتُها نمتْ = في عاطفاتِ السحرِ في أهيافِها
لم أسْتعِرْ نوراً لظُلمَةِ خاطري = فالنورُ حرفٌ في جلالِ صحافِها
صَرْحاً أقامَ الحسنُ فوقَ خدودِها = والليلُ نامَ هوىً على أكتافِها
أنّاتُ هذا القلبِ في اسْتِحضارِها = شَغَلتْ جنونَ النفسِ عن إيقافِها
وعواقبُ الهالاتِ في غيبوبتي = تُهوي – وأدري – النفسَ في إتلافِها
لكنْ. وأسكتُ حائراً ويُجيبُني = غرقي : أريدُ الدرَّ من أصدافِها
وهي انشقاقُ الروحِ والأملُ انتهى = أنَّ المُحالَ البدءُ في إيقافِها
وَقفتْ هناكَ وصاحَ فنجانُ الهوى = أينَ ابنةَ التنجيمِ من عَرّافِها ؟!!
********
تحياتي
سراب
الوصول
زيد خالد علي
والسرُّ في وجعي ودهشة ِ رحلتي = صيفاً .. شتاءً .. في هوى إيلافِها
أسْرَفتُها شوقا ً لأفرشَ دربَها = ورداً يرومُ النومَ في أعطافِها
لو تشكرُ الشمسُ السماءَ لأصلحت = ما بين أحشائي وبين زُعافِها
ليلاً كما انصعقَ الكليمُ بطُورِهِ = صَعِقاً خررْتُ على اجْتلاءِ هتافِها
أعدِ اسْمَها فالقلبُ راودَهُ الهوى = والقلبُ في الإيحاءِ من طُوّافِها
أعدِ اسْمَها فالنارُ في أرواحِنا = هوسَاً قد اقترنتْ بلا إيخافِها
أعدِ اسْمَها بين الرئاتِ قصيدةٌ = زحفتْ بمدِّ السحر ِ قبلَ زُحافِها
لا قلبَ دونَ حبيبتي أحيا به ِ = أضحتْ حياتي لحظةَ استكشافِها
لمّا اسْترقتُ من الخيالِ جنونَهُ = جُنَّ المطافُ على جنونِ طـَوافِها..
.. في أضلعي.. والقلبُ أصبحَ كعبة ً = وشعائرُ الوجدان ِ من أعرافِها
إنّي خبرتُ الوهمَ .. لم تشعرُ يدي = - إذ لامستها- بانـْدِثارِ ضِفافِها
النونُ في قلمي أثارَ حفيظتي = كي يستثيرَ بها حفيظةَ كافِها
سَيْري إليها غربةٌ مجنونةٌ = فيها الغريبُ يسيرُ طوعَ خلافِها
أدركتُ رائحةَ الخطورةِ عندها = وربطتُ أخطاري على أوصافِها
ما بيننا جسرٌ يقودُ لقِصّةٍ = أزليّةِ التصويرِ في أهدافِها
ما حالفتني أخيلاتُ مواجعي = أنْ أستفزَّ الشوكَ في صفصافِها
يا ويلَها منّي ويا ويلي بها = لو تلتقي كفّي بعهدِ قِطافِها
قبلي أتيتُ لها ووحدي جئتُها = ووجدتُها تشدو ليومِ زفافِها
آليتُ ألّا أستريحَ وهالني = ما رحتُ أطلِقُهُ على اسْتِـلـْطافِها
ضحكتْ إبانَ هبوبِ نسمةِ دهشتي = فيما أراهُ ينامُ في أكنافِها
حاشاكَ يا عدلَ السماءِ لقد أتتْ = بِدَعَاً تُثيرُ الشكَّ في أعرافِها
فالسحرُ من آياتِها والويلُ من = ضَحكاتِها والظلمُ من إنصافِها
قبلَ الذهولِ ترى الغناءَ مُوَلّدا ً = وترى الذهولَ يطوفُ عند مطافِها
لم أختبرْ نفسي أمامَ سقوطِها = في عثرةٍ ترتادُ في أطيافِها
شاغلتُ عنها المستحيلَ فجرّني = لِعَفافِ وَيْلاتي وويلِ عَفافِها
ووشمتُ مَسْمَعَها على أغرودتي = وشربتُ في الإصغاءِ عَذبَ سُلافِها
لا آيةً للطينِ بعد مَسيرِها = هَيَفاً بكِبْرِ الحاءِ صًحبَةَ قافِها
سَدّتْ مدى نظري عُرى اسْتعْلائِها = وعلوتُ في غاياتِها وطِرافها
خوفي على الأحلامِ دونَ عناقِها = مَنْ غيرُها يقوى على إسعافِها
هي جنةُ الإحساسِ خُضرتُها نمتْ = في عاطفاتِ السحرِ في أهيافِها
لم أسْتعِرْ نوراً لظُلمَةِ خاطري = فالنورُ حرفٌ في جلالِ صحافِها
صَرْحاً أقامَ الحسنُ فوقَ خدودِها = والليلُ نامَ هوىً على أكتافِها
أنّاتُ هذا القلبِ في اسْتِحضارِها = شَغَلتْ جنونَ النفسِ عن إيقافِها
وعواقبُ الهالاتِ في غيبوبتي = تُهوي – وأدري – النفسَ في إتلافِها
لكنْ. وأسكتُ حائراً ويُجيبُني = غرقي : أريدُ الدرَّ من أصدافِها
وهي انشقاقُ الروحِ والأملُ انتهى = أنَّ المُحالَ البدءُ في إيقافِها
وَقفتْ هناكَ وصاحَ فنجانُ الهوى = أينَ ابنةَ التنجيمِ من عَرّافِها ؟!!
********
تحياتي
سراب
الوصول
زيد خالد علي