تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الى امرأه احبتنى ورحلت دون إذن .!!



محمود بدرالدين
23-09-2011, 10:30 PM
هنا يا ساده
لا شأن لى بالقهوه
ولا بالسهر
هنا .. انا
والاحبه كلهم هنا
هنا سأكون دوماً اشعر بالدفء
رغم أنى انزعج
كثيراً من وهج الصخب
لكن الدفء عندى
اولويه تستحق التضحيه

بهدوء ..
انصت فقط
استعذب سماع الطرق الطويله
ونلتقى فى هدوء ..

\
\

ميساء .. كانت تتحدث عنى
فأخبروها ان الدرج اليتيم بلا خطا .. يأن
حتى الاخشاب تغرم مثلنا .. وتحن

وسادتى معى تبكى
ولا تغفو الا اذا حدثتها عنكِ
فتحتضننى لعل على قميصى
شعرةٌ منكِ

فلماذا تشتهى موتا سريعاً ..؟
حقاً فأن عدالة الوالى بطيئه ..

سألقى بالجدار الصعب روحى
والقى جمر اسألتى البريئه
هل كل هذا الحزن لا يكفى ..؟

\
|

لستُ وسيماً
ولكننى سأكون وسيماً وأنتم معى
سامحينى
لستُ املك ان اجىء
ولستِ بوسعك ان ترجعى

فلماذا النسيان مباحاً للبعض
وليس للأخرين ..؟

القلب يخفق يا ابتِ
القلب يخفق
ايتها المباركه فى السماوات
دون هواده

يخفق يا ساده ..
يخفق يا قمرى
حتى بعد ان غادرتينى فى ذاك المساء

وانتظرته طويلا طويلا
ولا يشبه الانتظار انتظاراً آخر
كما انتظر النبى سفينته فى اورفليس
اثنتى عشر سنه .

انتظرته بصبر حتى
لأنهكت الصبر معى

سيأتى يوماً
يوماً سيأتى
وما علمت ان الذى يأتى يروح ايضاً
انتظر لتلتقى القلوب على شىءٍ قد قدر

\
|

واتسعة دائرة الحلم
حتى ضج الفراغ
ما هى الا لحظات مدهشه
اسرقت من عمرى الكثير
وأنا اتعلق اهداب الانتظار

السعاده

ايضاً حارقه ..
وعالم .. بلا انت مظلم
وفى كل ليله
اتلو عليكى صلاة العابرين بسلام

فالارض .. جنه
والمطر .. غسل
والريح .. شفاء

والاياب نحو الـــ هناك عقاب
والنجاه من كارثة البقاء
عقابُ اكبر

ومهما كان
حارقاً وجارحاً
اننا نهب ليلاً على القبور
ونكون بجوار ما نقول

اريد البكاء
اريد الصراخ

بتُ اخشى الظلام
اسمع هدوء تلك الممرات البارده
فكل ما فى دنياى تبدل
ولم اعد انا .. انا .

\
|

ولم يبقى الا الحلم
الغيوم لا تمطر
والاحلام كاذبه

كل شىء
كل شىء

الايمان بالرساله
بالارض
بالوحده
فهوا الاساس
والنهوض
سار مجرد ندائات
الاذان هوا الاذان
فكثيراً هىَ الحقائق
لكنها مستوره

وطافت بأحلامى
اغمرتنى بأبتسامه
وبوجه طيب حنون

مدت يداها
أقبلت باليد الطاهره
وتعجبتُ .

تعجبتُ من الذين قالو
ماتت
فأستيقظنى صوت امى
كرهت النور الذى
انفتحت عليه عينى
وغصتُ فى بئر العذاب

ابكانى دمع امى
وهى قائلتاً

الاجساد خرقة باليه يا صغيرى
والارواح عنا لا تغيب

\
|

فيا غيباً من قدر
اراكى فى السماء كــ القمر
وعن سرك الدفين
أكشف
ويا ليتكِ تعلمين .

ضاعَ منى الطريق
وكأنى ضرير
وتوسد الصخر على الحصير
واليوم
انام . وطريق الحياه اراهُ بــ عينيكِ

فشكراً للحق
كم انا فى نعيم
كم انا فى نعيم


بقلم \ al Qassam
محمود بدر الدين

أماني عواد
24-09-2011, 09:04 PM
الاستاذ محمود بدر الدين
الفراق هو النقطة الحاسمة التي نقرر عندها اما الانتحار يأسا واما الحياة املا دونما تدرج . وهي على قسوتها تخلقنا في ولادة عسيرة قد هيأنا الله لمواجهتها منذ الفطام

نص مؤثر باك, قد شابته بعض الهنات اذكر منها الخلط بين التاء المربوط والتاء المبسوطة :

وايضا الخلط بين الهاء بنهاية الكلمة والتاء المربوطة


هنا يا ساده سادة
لا شأن لى بالقهوة
ولا بالسهر
هنا .. انا
والاحبة كلهم هنا
هنا سأكون دوماً اشعر بالدفء
رغم أني انزعج
كثيراً من وهج الصخب
لكن الدفء عندي
اولويه تستحق التضحية

بهدوء ..
انصت فقط
استعذب سماع الطرق الطويله
ونلتقي فى هدوء ..

\
\

ميساء .. كانت تتحدث عني
فأخبروها ان الدرج اليتيم بلا خطا .. يأن
حتى الاخشاب تغرم مثلنا .. وتحن

وسادتي معى تبكي
ولا تغفو الا اذا حدثتها عنكِ
فتحتضنني لعل على قميصي
شعرةٌ منكِ

فلماذا تشتهي موتا سريعاً ..؟
حقاً فأن عدالة الوالى بطيئة ..

سألقى بالجدار الصعب روحى
والقي جمر اسألتي البريئة
هل كل هذا الحزن لا يكفي ..؟

\
|

لستُ وسيماً
ولكنني سأكون وسيماً وأنتم معي
سامحيني
لستُ املك ان اجىء
ولستِ بوسعك ان ترجعي

فلماذا النسيان مباحاً للبعض
وليس للأخرين ..؟

القلب يخفق يا ابتِ
القلب يخفق
ايتها المباركة فى السماوات
دون هوادة

يخفق يا سادة ..
يخفق يا قمري
حتى بعد ان غادرتيني فى ذاك المساء

وانتظرته طويلا طويلا
ولا يشبه الانتظار انتظاراً آخر
كما انتظر النبي سفينته فى اورفليس
اثنتى عشر سنة .

انتظرته بصبر حتى
لأنهكت الصبر معي

سيأتي يوماً
يوماً سيأتي
وما علمت ان الذي يأتي يروح ايضاً
انتظر لتلتقي القلوب على شيءٍ قد قدر

\
|

واتسعت دائرة الحلم
حتى ضج الفراغ
ما هي الا لحظات مدهشة
اسرقت سرقت من عمرى الكثير
وأنا اتعلق اهداب الانتظار

السعادة

ايضاً حارقه ..
وعالم .. بلا انت مظلم
وفي كل ليلة
اتلو عليكى عليك صلاة العابرين بسلام

فالارض .. جنة
والمطر .. غسل
والريح .. شفاء

والاياب نحو الـــ هناك عقاب
والنجاة من كارثة البقاء
عقابُ اكبر

ومهما كان
حارقاً وجارحاً
اننا نهب ليلاً على القبور
ونكون بجوار ما نقول

اريد البكاء
اريد الصراخ

بتُ اخشى الظلام
اسمع هدوء تلك الممرات الباردة
فكل ما في دنياي تبدل
ولم اعد انا .. انا .

\
|

ولم يبقى الا الحلم
الغيوم لا تمطر
والاحلام كاذبة

كل شيء
كل شيء

الايمان بالرسالة
بالارض
بالوحدة
فهوا الاساس
والنهوض
سار مجرد ندائات نداءات
الاذان هو الاذان
فكثيراً هي الحقائق
لكنها مستورة

وطافت بأحلامي
اغمرتنى بأبتسامة
وبوجه طيب حنون
اتمنى يحظى منك النص بالمراجعة والتدقيق فهو يستحق

تقديري الكبيرلسعة صدرك

محمود بدرالدين
24-09-2011, 11:18 PM
أ \ امانى عواد
كنتى هنآ فخر ويسَعنى التقدم فى رحاب مسميآتكم كأدباء
لروحك البيلسان
وتحية طُهر هيآ طيبة على انفاسك .
احتراميــــــ

محمود بدرالدين
25-09-2011, 12:21 AM
هنا يا سادة
لا شأن لى بالقهوة
ولا بالسهر
هنا .. انا
والاحبة كلهم هنا
هنا سأكون دوماً اشعر بالدفء
رغم أني انزعج
كثيراً من وهج الصخب
لكن الدفء عندي
اولويه تستحق التضحية

بهدوء ..
انصت فقط
استعذب سماع الطرق الطويلة
ونلتقي فى هدوء ..

\
\

ميساء .. كانت تتحدث عني
فأخبروها ان الدرج اليتيم بلا خطا .. يأن
حتى الاخشاب تغرم مثلنا .. وتحن

وسادتي معى تبكي
ولا تغفو الا اذا حدثتها عنكِ
فتحتضنني لعل على قميصي
شعرةٌ منكِ

فلماذا تشتهي موتا سريعاً ..؟
حقاً فأن عدالة الوالى بطيئة ..

سألقى بالجدار الصعب روحى
والقي جمر اسألتي البريئة
هل كل هذا الحزن لا يكفي ..؟

\
|

لستُ وسيماً
ولكنني سأكون وسيماً وأنتم معي
سامحيني
لستُ املك ان اجىء
ولستِ بوسعك ان ترجعي

فلماذا النسيان مباحاً للبعض
وليس للأخرين ..؟

القلب يخفق يا ابتِ
القلب يخفق
ايتها المباركة فى السماوات
دون هوادة

يخفق يا سادة ..
يخفق يا قمري
حتى بعد ان غادرتيني فى ذاك المساء

وانتظرته طويلا طويلا
ولا يشبه الانتظار انتظاراً آخر
كما انتظر النبي سفينته فى اورفليس
اثنتى عشر سنة .

انتظرته بصبر حتى
لأنهكت الصبر معي

سيأتي يوماً
يوماً سيأتي
وما علمت ان الذي يأتي يروح ايضاً
انتظر لتلتقي القلوب على شيءٍ قد قدر

\
|

واتسعت دائرة الحلم
حتى ضج الفراغ
ما هي الا لحظات مدهشة
اسرقت سرقت من عمرى الكثير
وأنا اتعلق اهداب الانتظار

السعادة

ايضاً حارقه ..
وعالم .. بلا انت مظلم
وفي كل ليلة
اتلو عليكى عليك صلاة العابرين بسلام

فالارض .. جنة
والمطر .. غسل
والريح .. شفاء

والاياب نحو الـــ هناك عقاب
والنجاة من كارثة البقاء
عقابُ اكبر

ومهما كان
حارقاً وجارحاً
اننا نهب ليلاً على القبور
ونكون بجوار ما نقول

اريد البكاء
اريد الصراخ

بتُ اخشى الظلام
اسمع هدوء تلك الممرات الباردة
فكل ما في دنياي تبدل
ولم اعد انا .. انا .

\
|

ولم يبقى الا الحلم
الغيوم لا تمطر
والاحلام كاذبة

كل شيء
كل شيء

الايمان بالرسالة
بالارض
بالوحدة
فهوا الاساس
والنهوض
سار مجرد ندائات نداءات
الاذان هو الاذان
فكثيراً هي الحقائق
لكنها مستورة

وطافت بأحلامي
اغمرتنى بأبتسامة
وبوجه طيب حنون

مدت يدها
أقبلت باليد الطاهرة
وتعجبتُ .

تعجبتُ من الذين قالو
ماتت
فأستيقظنى صوت امي
كرهت النور الذي
انفتحت عليه عيني
وغصتُ فى بئر العذاب

ابكانى دمع امي
وهي قائلتاً

الاجساد خرقة باليه يا صغيري
والارواح عنا لا تغيب

\
|

فيا غيباً من قدر
اراكِ في السماء كــ القمر
وعن سرك الدفين
أكشف
ويا ليتكِ تعلمين .

ضاعَ مني الطريق
وكأني ضرير
وتوسدتُ الصخر على الحصير
واليوم
انام . وطريق الحياة اراهُ بــ عينيكِ

فشكراً للحق
كم انا في نعيم
كم انا في نعيم

فاطمه عبد القادر
25-09-2011, 03:05 AM
ضاعَ مني الطريق
وكأني ضرير
وتوسدتُ الصخر على الحصير
واليوم
انام . وطريق الحياة اراهُ بــ عينيكِ

فشكراً للحق
كم انا في نعيم
كم انا في نعيم


السلام عليكم أخي العزيز
قصيدة جميلة ,,الشِعر فيها يتحدث عن نفسه بقوة ,موهبة واعدة مبشرة بالكثير
أهلا بك على صفحات ملتقى النثر صديقا عزيزا
وشكرا للصديقة أماني على مجهودها
بنبغي أخي مراجعة النص قبل النشر
سوف تتخطا هذا مع الأيام
شكرا لك
ماسة

سامي الحكواتي
25-09-2011, 07:55 AM
الكاتب المبدع محمود بدر الدين
نص يبوح بعمق الشعور وجمال الوصف
إعجابي والتحية

نهلة عبد العزيز
25-09-2011, 10:28 AM
ايها الرجل الفريد


لقلمك اسلوب رااقي عجيب


ولمشااعرك احساس طاغي


مبدع حد الثماله

رقي حرفك رغم حزنه عانق السماء يامحمود



تملك قلب شاعر


وهيبه ملوك


وصدق نادر

لم استطيع اجبار قلمي الصغير على مجاارات حرفك

فالعذر من سموك




الهمكَ الله الصبر

كن بخير اخي الكريم


تقديري


نور المصري

عبدالله المحمدي
27-09-2011, 11:33 AM
ورشاقة الحرف تتسيد .....

تحياتي لك اخي محمود

ربيحة الرفاعي
17-07-2014, 04:11 AM
صور طيبة ومشاعر زخر بها القول

دمت بخير

تحاياي

خلود محمد جمعة
21-07-2014, 02:59 PM
ليتهم عندما يرحلون يأخذون معهم كل الذكريات التي تتراقص اشباحا في واقعنا فتحرمنا لذة الحياة
تبقى أثار خطواتهم في حياتنا طريقاً ممتداً أمامنا لا نستطيع السير عليه ولا نتجاوزه
إحساس رهيف ويراع شفيف
تمنيت لو استعملت أسلوب الفقرة
دمت بخير
تقديري

نداء غريب صبري
17-09-2014, 07:47 PM
تبقة الذكريا قليلا بعد رحيلهم، لكن من يصدق العزم على اجتياز جسور الذكريات يجتازها ويبتعد عنها

نثرك شفيف ومشاعرك جميلة

شكرا لك أخي

بوركت

رويدة القحطاني
13-10-2014, 02:24 PM
المشاعر عميقة
والوصف جميل ويستحق أن تضمه قطعة أدبية لائقة
لكن اللغة تحتاج للكثير

أنصحك بالإكثار من القراءة

ناديه محمد الجابي
10-02-2021, 10:57 AM
نص مؤثر ومؤلم .. تتبختر كلماته بين لوعة الفراق والحنين لذكرى من غاب
حرف ينزف برقة وكبرياء فيتألق بلغة صورت ما يعتلج في القلب من مشاعر وأحاسيس.
دمت وعذب حسك.
:009::009: