أماني عواد
25-09-2011, 09:22 PM
هذه القصيدة لشاعر سوري كريمن هو من أعضاء الواحة المميزين
لكنه لن يستطيع نشرها باسمه لما نعرف من تكميم وقمع يعيشه أهلنا في سوريا
وسأتولى نشرها من معرفي منسوبة لتعريفه العام " شاعر سوري محاصر"
وستم الكشف عن اسمه حال انتصار الثورة ان شاء الله
رسالة من ثائر على الأسد الابن إلى والده الذي قتله الأسد الأب
أُهديكَ مِنْ دُنيايَ أَخبارا = أبَتاهُ صُغْتُ الحالَ أشعارا
فإذا سمعتَ الصّوتَ مُحْترقاً = هـذا لــهـيـــبُ الجُرحِ قدْ ثــــارا
أبتاهُ ماتَ الخوفُ مُختنِقاً = بِتْنا بعتْمِ الأسْرِ أحــــرارا
واجْتُثَّ مِنْ بُستانِنا فَزَعٌ = وتَجَلّتِ الأشواكُ أزهارا
وتصالحتْ والفجرَ أفئدةٌ = وتغازلا جهراً و إسرارا
أبتاهُ جُنَّ الليلُ في وطني = وغَدَتْ نُجومُ الليلِ أقمارا
(بردى) تَكَدّسَ حُزنُهُ و بكى = (درعا) ففاضَ الدّمعُ أنهارا
و(بحِمْصَ) لا أُخفيكَ مذبَحَةٌ = صَنَعَتْ مِنَ الأطفالِ ثوارا
في (بانِياسَ) البحرُ أصْدَرَنا = أُنـــشــودَةً للعزِّ إصـــــــــدارا
أبتاهُ مِنْ (درعا) إلى (حَلَبٍ) = بقلوبنا التنورُ قدْ فارا
فنصوغُ في الساحاتِ أغنيةً : = ( رَبّاهُ .. لا أبقَيْتَ بشّارا )
و نُكَسّرُ الأصنامَ مهطعةً = فـــمهـــاجِـــرينَ ترى وأنــــــصــــــارا
أبتاهُ لم تذهبْ دِماكَ سُدىً = بلْ تُرْجِمَتْ بنفوسِنا نارا
(فاللاذقيةُ) يا أبي غَسَلَتْ = بدموعِها ودمائها عارا
و(فُراتُنا) تتلو شواطئهُ = حُرّيةَ الأبطالِ أسفارا
و(بإدلبَ) الشهداءُ قد رسموا = بدمائهم للعِزِّ أسوارا
أما (حَماةُ) فصوتُها كَيَدٍ = غَرَزَتْ بِجِسْمِ الظلمِ أظفارا
في موطِني يَغتالُنا (أَسَدٌ) = فيزيدُ فينا الموتُ إصرارا
بسلاحِهِ الفتّاكِ يقتُلُنا = فَنَهُبُّ بالصيحاتِ إعصارا
أرأيتَ عــــــرشَ الــظــلــمِ يــا أبـــتــــي = مِنْ صوتِ طِفلِ الصّمتِ مُنهارا
أبتاهُ قد آتيكَ في غَسَقٍ = ومُحَمّلاً بالروحِ أسرارا
وبِجُعْبَتي آهاتُ مَنْ رَحَلوا = تبقى بعمقِ النفسِ تذكارا
مهما تَمادى الجوعُ يا أبتي = سَنَنَالُ بَعدَ الصومِ إفطارا
لكنه لن يستطيع نشرها باسمه لما نعرف من تكميم وقمع يعيشه أهلنا في سوريا
وسأتولى نشرها من معرفي منسوبة لتعريفه العام " شاعر سوري محاصر"
وستم الكشف عن اسمه حال انتصار الثورة ان شاء الله
رسالة من ثائر على الأسد الابن إلى والده الذي قتله الأسد الأب
أُهديكَ مِنْ دُنيايَ أَخبارا = أبَتاهُ صُغْتُ الحالَ أشعارا
فإذا سمعتَ الصّوتَ مُحْترقاً = هـذا لــهـيـــبُ الجُرحِ قدْ ثــــارا
أبتاهُ ماتَ الخوفُ مُختنِقاً = بِتْنا بعتْمِ الأسْرِ أحــــرارا
واجْتُثَّ مِنْ بُستانِنا فَزَعٌ = وتَجَلّتِ الأشواكُ أزهارا
وتصالحتْ والفجرَ أفئدةٌ = وتغازلا جهراً و إسرارا
أبتاهُ جُنَّ الليلُ في وطني = وغَدَتْ نُجومُ الليلِ أقمارا
(بردى) تَكَدّسَ حُزنُهُ و بكى = (درعا) ففاضَ الدّمعُ أنهارا
و(بحِمْصَ) لا أُخفيكَ مذبَحَةٌ = صَنَعَتْ مِنَ الأطفالِ ثوارا
في (بانِياسَ) البحرُ أصْدَرَنا = أُنـــشــودَةً للعزِّ إصـــــــــدارا
أبتاهُ مِنْ (درعا) إلى (حَلَبٍ) = بقلوبنا التنورُ قدْ فارا
فنصوغُ في الساحاتِ أغنيةً : = ( رَبّاهُ .. لا أبقَيْتَ بشّارا )
و نُكَسّرُ الأصنامَ مهطعةً = فـــمهـــاجِـــرينَ ترى وأنــــــصــــــارا
أبتاهُ لم تذهبْ دِماكَ سُدىً = بلْ تُرْجِمَتْ بنفوسِنا نارا
(فاللاذقيةُ) يا أبي غَسَلَتْ = بدموعِها ودمائها عارا
و(فُراتُنا) تتلو شواطئهُ = حُرّيةَ الأبطالِ أسفارا
و(بإدلبَ) الشهداءُ قد رسموا = بدمائهم للعِزِّ أسوارا
أما (حَماةُ) فصوتُها كَيَدٍ = غَرَزَتْ بِجِسْمِ الظلمِ أظفارا
في موطِني يَغتالُنا (أَسَدٌ) = فيزيدُ فينا الموتُ إصرارا
بسلاحِهِ الفتّاكِ يقتُلُنا = فَنَهُبُّ بالصيحاتِ إعصارا
أرأيتَ عــــــرشَ الــظــلــمِ يــا أبـــتــــي = مِنْ صوتِ طِفلِ الصّمتِ مُنهارا
أبتاهُ قد آتيكَ في غَسَقٍ = ومُحَمّلاً بالروحِ أسرارا
وبِجُعْبَتي آهاتُ مَنْ رَحَلوا = تبقى بعمقِ النفسِ تذكارا
مهما تَمادى الجوعُ يا أبتي = سَنَنَالُ بَعدَ الصومِ إفطارا