مشاهدة النسخة كاملة : عَشاءٌ لمْ يَتِم؟!!. - ق ق ج
أحمد بلقمري
26-09-2011, 07:11 AM
عَشاءٌ لمْ يَتِم؟!!.
البارحة لم نتعشّ، أذكر أنّ أمّي وضعت قدرا على النّار، وبقيت تحرّك ماءه، لكنّنا لم نتعشّ.. أذكر أنّ أمّي طلبت منّي أن أوقظ إخوتي الذّين نوّمهم الجوع، لكنّنا لم نتعشّ لأنّني نمت قبل أن أوقظهم.. في الصباح عندما استيقظت، رفعت غطاء القدر، فوجدت الماء المغلي قد تبخّر، و أدركت فعلا بأنّنا لم نتعشّ.
قلم: أحمد بلقمري
ماهر يونس
26-09-2011, 04:42 PM
عَشاءٌ لمْ يَتِم؟!!.
البارحة لم نتعشّ، أذكر أنّ أمّي وضعت قدرا على النّار، وبقيت تحرّك ماءه، لكنّنا لم نتعشّ.. أذكر أنّ أمّي طلبت منّي أن أوقظ إخوتي الذّين نوّمهم الجوع، لكنّنا لم نتعشّ لأنّني نمت قبل أن أوقظهم.. في الصباح عندما استيقظت، رفعت غطاء القدر، فوجدت الماء المغلي قد تبخّر، و أدركت فعلا بأنّنا لم نتعشّ.
قلم: أحمد بلقمري
أحمد القمري
توظيف رائع لعنوان قادنا نحو قلب الأقصوصة مباشرة.
لم تختلف هذه الأقصوصة عن القصة المشهورة للمرأة التي وضعت حجارة في القدر لتلهي صغارها عن جوعهم حتى يناموا.
من الرائع توظيف مثل هذه القصة ولكن برمزية أكثر.
مثلا:
نمنا ونحن نحلم بعشاء فاخر..غلت القدر فاستوت الحجارة.
هو إقتراح أحمدنا وأنت سيد النص
:sm:
ياسر ميمو
26-09-2011, 04:49 PM
عَشاءٌ لمْ يَتِم؟!!.
البارحة لم نتعشّ، أذكر أنّ أمّي وضعت قدرا على النّار، وبقيت تحرّك ماءه، لكنّنا لم نتعشّ.. أذكر أنّ أمّي طلبت منّي أن أوقظ إخوتي الذّين نوّمهم الجوع، لكنّنا لم نتعشّ لأنّني نمت قبل أن أوقظهم.. في الصباح عندما استيقظت، رفعت غطاء القدر، فوجدت الماء المغلي قد تبخّر، و أدركت فعلا بأنّنا لم نتعشّ.
قلم: أحمد بلقمري
شممت من رائحة طبختك هذه
رائحة سخرية من واقعٍ اجتماعي متردي
دُمت مبدعاً يا صاحبي
زهراء المقدسية
26-09-2011, 07:20 PM
لا يهم أستاذ أحمد أن تكون البطون فارغة
المهم العقول والقلوب
فعقول لا تفكر وقلوب لا تحب هنا المعضلة
رغم أن الجوع كافر
تقديري الكبير
آمال المصري
26-09-2011, 08:57 PM
عَشاءٌ لمْ يَتِم؟!!.
ماوراء هذا العشاء الذي لم يتم دول من الحكايات يرويها لنا كل شطر في النص ليربط بينهم في النهاية شيء واحد وهو الجوع !
الجوع ؟ للحب .. للدفء .. للود .. للفكر .. ربما للحياة
هكذا قرأتها
دمت رائعاً متألقا أديبنا المكرم
ود وعطر
أحمد بلقمري
26-09-2011, 09:50 PM
لا يهم أستاذ أحمد أن تكون البطون فارغة
المهم العقول والقلوب
فعقول لا تفكر وقلوب لا تحب هنا المعضلة
رغم أن الجوع كافر
تقديري الكبير
الأخت الكريمة زهراء
صدقت و الله .. المهم ما تحمله القلوب و العقول.. إنّها من القصص التّي كتبتها ذات ليل بدموع الباكي على الذّكرى.. خالص مودّتي
أحمد بلقمري
26-09-2011, 09:54 PM
أحمد القمري
توظيف رائع لعنوان قادنا نحو قلب الأقصوصة مباشرة.
لم تختلف هذه الأقصوصة عن القصة المشهورة للمرأة التي وضعت حجارة في القدر لتلهي صغارها عن جوعهم حتى يناموا.
من الرائع توظيف مثل هذه القصة ولكن برمزية أكثر.
مثلا:
نمنا ونحن نحلم بعشاء فاخر..غلت القدر فاستوت الحجارة.
هو إقتراح أحمدنا وأنت سيد النص
:sm:
الأخ ماهر
كأنّك أصرّيت عل أن تكتبني أحمد القمري..
هذه قصّة حقيقيّة كنت شاهدا عليها يوما.. إنّها من القصص التّي بكيت يوم كتبتها.. صدّقني لم أحمّلها ما لا طاقة لها به، فاكتفيت بالحقيقة، وحدها الحقيقة تكفي.. ألا ترى ذلك صديقي؟.. و أنت سيّد القراءة أيّها المبدع.. كلّ التّقدير لك
أحمد بلقمري
26-09-2011, 09:56 PM
شممت من رائحة طبختك هذه
رائحة سخرية من واقعٍ اجتماعي متردي
دُمت مبدعاً يا صاحبي
إنّها السّخرية من الذّين سخروا منّا، من كلّ الخيبات و الأوجاع و النّدوب التّي تركوها على أجساد البؤساء الذين صنعوهم.. سرّتني قراءتك و مرورك كثيرا أخي ياسر.. خالص التّحايا
أحمد بلقمري
26-09-2011, 09:59 PM
عَشاءٌ لمْ يَتِم؟!!.
ماوراء هذا العشاء الذي لم يتم دول من الحكايات يرويها لنا كل شطر في النص ليربط بينهم في النهاية شيء واحد وهو الجوع !
الجوع ؟ للحب .. للدفء .. للود .. للفكر .. ربما للحياة
هكذا قرأتها
دمت رائعاً متألقا أديبنا المكرم
ود وعطر
قراءة جديرة بالقراءة و التعليق.. أختي رنيم النّص الذّي يخرج من القلب يصل إلى القلب.. امتناني و تقديري
ماهر يونس
26-09-2011, 10:23 PM
الأخ ماهر
كأنّك أصرّيت عل أن تكتبني أحمد القمري..
هذه قصّة حقيقيّة كنت شاهدا عليها يوما.. إنّها من القصص التّي بكيت يوم كتبتها.. صدّقني لم أحمّلها ما لا طاقة لها به، فاكتفيت بالحقيقة، وحدها الحقيقة تكفي.. ألا ترى ذلك صديقي؟.. و أنت سيّد القراءة أيّها المبدع.. كلّ التّقدير لك
أحمد وأصر.. القمري
لولا العتمة ما قدرنا الأقمار..والمآسي تنجب العباقرة..
إسمح لي أن أنحني سامقا لحرفك :010:
لك المجد
ربيحة الرفاعي
26-09-2011, 10:41 PM
بعيدا عن القصة التي تستدعيها للذاكرة الخطوط العريضة لومضتك، يظل الغلمان الجياع وقدر الماء على النار رمزا لكل ألوان الجوع والحرمان والعجز، وما أتعس رب جماعة يعجز عن تأمين أكثر حاجاتهم أساسية وأهمية
أخشى بأن " لكنّنا لم نتعشّ لأنّني نمت قبل أن أوقظهم.. " انحرف بالنص عن رسالته، فقد بات نوم الراوي سببا في
جوعهم مما أسقط الأسباب الحقيقية فلو أنك تفاديت ذلك
ومضة قصصية جميلة
تحيتي
أحمد بلقمري
26-09-2011, 10:45 PM
أحمد وأصر.. القمري
لولا العتمة ما قدرنا الأقمار..والمآسي تنجب العباقرة..
إسمح لي أن أنحني سامقا لحرفك :010:
لك المجد
أعرف أيضا باسم ابن البادية.. أما كان محمّد ابن عبد الله ( صلّى الله عليه و سلّم ) يتيما فكان عظيما ؟!.. ما من شيء يجعلنا عظماء إلا ألما عظيما.. و أحيّيك أخي ماهر بتحية تعدلها: لك التّقدير كلّه..
أحمد بلقمري
26-09-2011, 10:57 PM
بعيدا عن القصة التي تستدعيها للذاكرة الخطوط العريضة لومضتك، يظل الغلمان الجياع وقدر الماء على النار رمزا لكل ألوان الجوع والحرمان والعجز، وما أتعس رب جماعة يعجز عن تأمين أكثر حاجاتهم أساسية وأهمية
أخشى بأن " لكنّنا لم نتعشّ لأنّني نمت قبل أن أوقظهم.. " انحرف بالنص عن رسالته، فقد بات نوم الراوي سببا في
جوعهم مما أسقط الأسباب الحقيقية فلو أنك تفاديت ذلك
ومضة قصصية جميلة
تحيتي
الأستاذة ربيحة الرفاعي
المسكين لم يتعش هو أيضا لأنّ الجوع تمكّن منه هو الآخر و أرداه ضحيّة للنّوم.. (في الصباح عندما استيقظت، رفعت غطاء القدر، فوجدت الماء المغلي قد تبخّر، و أدركت فعلا بأنّنا لم نتعشّ.) هذه الجملة استدركت و عزت الأسباب الحقيقيّة للعشاء الذي لم يتم إلى فقر في المؤونة، وعجز في تلبية الحاجات.. مرورك أسعدني كثيرا سيّدتي.. تقديري
آمال المصري
27-12-2013, 01:18 AM
عَشاءٌ لمْ يَتِم؟!!.
البارحة لم نتعشّ، أذكر أنّ أمّي وضعت قدرا على النّار، وبقيت تحرّك ماءه، لكنّنا لم نتعشّ.. أذكر أنّ أمّي طلبت منّي أن أوقظ إخوتي الذّين نوّمهم الجوع، لكنّنا لم نتعشّ لأنّني نمت قبل أن أوقظهم.. في الصباح عندما استيقظت، رفعت غطاء القدر، فوجدت الماء المغلي قد تبخّر، و أدركت فعلا بأنّنا لم نتعشّ.
قلم: أحمد بلقمري
نخشى أن نصل لدرجة من العجز عن توفير أبسط الاحتياجات بصورة نفقد معها الشعور بالحياة
قوية الفكرة واللغة راقت لي
بوركت واليراع
تحاياي
كاملة بدارنه
31-12-2013, 03:52 PM
و أدركت فعلا بأنّنا لم نتعشّ.
لاعشاء ولا تحقيق للأحلام ... جوع لأمور عديدة
بوركت
تقديري وتحيّتي
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir