هبه عبد الوهاب
27-09-2011, 07:33 PM
[
هنــا إرثى
أنا إِرثى من الأبوين
جينــات من الأوجاعِ
والأحزانْ
وبعض الحلم لم يجرؤ
هنا يوماً
على الإتيــانْ
وقلبٌ فى تهجُدِه
أناشيدٌ مقفاة
وصوتُ هموم غربتِنا
أُواريها
مع الأوزانْ
وظِلُ الحبِ مهزوماً
وملقَىً فى فخاخِ اللَّومِ
مكلومٌ
وتأتى أنت خيالاً
وتسكبُ فى دمى التَّحنانْ
وترسو فوق سنبلَتى
تُشكّل لون خارطّتى
تبُعثَرنى
تُلملمنى
وتبنينى.. تُهدّمنى
بِلَا استئذانْ
وأَبقَى طفلةً تهوى
فنون الحبو فى مَهدِك
ولم أجرؤ
لكى أقوَى
على التَّحليقِ والطَيرانْ
فَهل بِاللَّه تُعتقُنِي
أنا نفس تتُوقُ
العالم العلوى
مرَّاتٍ
تتُوقُ تُصاحبُ الجنَّىَّ
لا تخشى من الخفقَانْ
أَنا إرثَى من الدنيا
كُليمات من الأشعارِ
بعضُ القولِ
والهذيَانْ
***
هبه عبد الوهاب
هنــا إرثى
أنا إِرثى من الأبوين
جينــات من الأوجاعِ
والأحزانْ
وبعض الحلم لم يجرؤ
هنا يوماً
على الإتيــانْ
وقلبٌ فى تهجُدِه
أناشيدٌ مقفاة
وصوتُ هموم غربتِنا
أُواريها
مع الأوزانْ
وظِلُ الحبِ مهزوماً
وملقَىً فى فخاخِ اللَّومِ
مكلومٌ
وتأتى أنت خيالاً
وتسكبُ فى دمى التَّحنانْ
وترسو فوق سنبلَتى
تُشكّل لون خارطّتى
تبُعثَرنى
تُلملمنى
وتبنينى.. تُهدّمنى
بِلَا استئذانْ
وأَبقَى طفلةً تهوى
فنون الحبو فى مَهدِك
ولم أجرؤ
لكى أقوَى
على التَّحليقِ والطَيرانْ
فَهل بِاللَّه تُعتقُنِي
أنا نفس تتُوقُ
العالم العلوى
مرَّاتٍ
تتُوقُ تُصاحبُ الجنَّىَّ
لا تخشى من الخفقَانْ
أَنا إرثَى من الدنيا
كُليمات من الأشعارِ
بعضُ القولِ
والهذيَانْ
***
هبه عبد الوهاب