المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رئيسٌ عربيّ -ق ق ج



الطنطاوي الحسيني
28-09-2011, 07:07 PM
/
/
/
(وضعت الجنازة في الهواء الطلق بجانب حفرة القبر، انتهت صلاة الجنازة على الشهيد، انفجر بالبكاء انفجار انفجارا أذهل الحاضرين ذهب إليه شيخ الجموع الثائرة يهدأ روعه، يا بني : إنه في الجنة فافرح له .فاشتد في النحيب والبكاء استدار فانفجرت عيناه و فمه وأنفه ويديه بالدماء غزيرة وفي اندهاش الثائرين سأله اهل الشهيد من أنت ؟؟من أنت ؟؟ لم يرد سألوه لماذا الدماء ولماذا كل البكاء فقال :لآني مضطرٌ لقتل الآلاف غيره. دقَّقوا بين عينيه وجدوا مكتوبًا بينهما "رئيسٌ عربي").
نصر الله إخواننا في سوريا واليمن وليبيا ومصر وتونس أمين
اللهم عليك بكل ظالم قاتل لا يرقب فينا إلًّا ولا ذمة أمين

كاملة بدارنه
29-09-2011, 06:11 PM
إذا ذرفت عيناه الدّموع، فهذا يعني أنّ ضميره صاح ويقظ يؤنّبه، لدرجة أنّ الدّموع تحوّلت دما!

في صورة الرّئيس المعروضة تناقض غريب.

عسى أن تصحو ضمائر الرّؤساء الظّلمة، وتبكي عيونهم ندما على ما اقترفت أيديهم.

تقديري تحيّتي

( همسة: يهدّئ- ويداه)

ربيحة الرفاعي
30-09-2011, 03:02 AM
فاشتد في النحيب والبكاء استدار فانفجرت عيناه و فمه وأنفه ويديه بالدماء غزيرة ...
سألوه لماذا الدماء ولماذا كل البكاء فقال :لآني مضطرٌ لقتل الآلاف غيره.
دقَّقوا بين عينيه وجدوا مكتوبًا بينهما "رئيسٌ عربي

اثنّي على ما قالت الرائعة كاملة بدارنة
وأضيف من بعد أذنك أن الرؤساء العرب الذي نعرف يقتلون بدماء باردة وأعصاب هادئة وبابتسامة ودود على وجوههم، ولا يشبهون بشيء هذا المعذب الحزين لمن قتل ومن سيقتل

أخشى ان معالجة النص شابها اضطراب ما
وأتمنى عليك مراجعتها

تحيتي

الطنطاوي الحسيني
30-09-2011, 07:01 PM
السلام عليكم
ايتها الفضليات
ارحب بكما ودعوني ادخل في الموضوع
اظن لو قرأه غيركما لأوحى أليه شيئ غير ما أوحى اليكم
القصة هنا تعالج كل رؤساء العرب الذين يقتلوننا ثم اذا خرجوا علينا
عبر ابواقهم الاعلامية يقرأون الفاتحة للشهداء او يصلون على الشهداء ويعترفون
بأنهم شهداء بعد ان ينكرون ذلك ويصممون عليه وقد حدث هذا من مبارك المخلوع
واليمني المخدوع والبشار المصروع ان شاء الله تعالى
وما قصدته بالدموع هو دموع التماسيح ولذلك تحولت دما ولو لاحظتم ان الدماء لم تنفجر من عينيه وفقط انما هناك صورة فظيعة للظلم من انفجار الدماء من معظم فتحاته العينين والفم والانف واليدين
وهذا اقرب ما يشبه دراكولا وليس بموقف من يحس ويعرف خطأ فيندم
ثم قراءة رئيس عربي بين عينيه لا توحي ابدا إلا بمثل المسيخ الدجال
ارجو التدقيق في القصة قبل ان تعلقون عليها رجاء مع احترامي لقامتكما
تحياتي
تقديري وشكري
والسلام

كاملة بدارنه
30-09-2011, 09:40 PM
السّلام عليكم الأستاذ الفاضل الطنطاوي
يبدو من ردّك أنّك غاضب ومستاء من ردّي، وردّ الأخت ربيحة. فعذرا على على التّسبّب لك بهذا الشّعور
أحاول أن أقرأ القصّة ثانية قراءة دقيقة، وأرجو ألّا تغضبك.
ينطبق على بداية القصّة المثل الشّعبي: " يقتل القتيل ويمشي في جنازته" لكن هل يعقل أن يأتي الرّئيس للجنازة ويذهل بكاؤه النّاس، ويكون مجهولا؟ فالرّئيس عندما يخطّط أن يظهر بشخصيّة المنافق، ويبكي بكاء يتحوّل إلى دم، لا بدّ أن يكون معروفا من قبل شعبه.
في القصّة بدا مجهولا! والدّليل تكرار السّؤال: من أنت؟ وسألوه مندهشين. جملة اندهاش الثّائرين لم أفهمها جيّدا. إذ كيف يكون الثّائر مندهشا، ولا أعتقد أنّ الإنسان في سورة غضبه يندهش.
إجابة الرّئيس الصّريحة المعلنة بأنّه مضطر لقتل الآلاف غيره، والتي يعترف من خلالها بقتل الشّهيد صاحب الجنازة، من المفروض أن تؤدّي إلى قتله من قبل الجموع الثّائرة ، وليس إلى التّدقيق في عينيه؛ ليكتشفوا أنّه رئيس عربيّ.
عذرا أخي الشّاعر ثانية إن لم ترق لك القراءة، فالنّصّ كلماته تعطي مفاهيم قد تختلف من قارئ لآخر.
تقديري وتحيّتي

أحمد عيسى
01-10-2011, 07:08 AM
مرحبا بالأديب الجميل : الطنطاوي الحسيني ، وأهلا بك بعد غياب ونحن نشتاق لك دونه
أستاذي العزيز ،،
في القصة ما يهم هو ما يصل للناس وليس ما نريد أن نوصله نحن ، وطريقة معالجتك للقصة جعلتني أفهم نفس ما فهمت ربيحة وكاملة
أن هذا الرئيس العربي يبدو بمظهر التائبين ، أو النادمين ، أو أنه مضطر لقتل المزيد ، وكلمة مضطر تعني أنه لا يفعلها بارادته ، أفهم أنك قلت مضطرا لتؤكد أن الكراسي لها ثمنها وهؤلاء يدفعون الثمن ،، لكن ، كلمة مضطر كلمة قد تكون في صالح الحكام العربي ان استخدمت
فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا اثم عليه ،
وكما نعلم في الخروج عن الحاكم ، فانه ان كان يخشى من حدوث مفسدة أعظم من المفسدة المرجوة بازالته ، فالأصل عدم الخروج عليه
وذلك بناءً على عدة قواعد شرعية بنيت عليها كثير من الأحكام الفرعية، كقاعدة "درء المفاسد مقدم على جلب المصالح" وقاعدة "يرتكب أخف الضررين" وقاعدة "تحصيل أعلى المصلحتين"،
كلمة مضطر لقتل المزيد ، ربما تشير الى أن هذا الحاكم يبحث للشعب عن مصلحة لا يراها هذا الشعب المسكين
أنت أستاذنا صديقي الطنطاوي والأمر لا يعدو كونه اختلاف في القراءات فحسب
فلو أشرت الى هذا الذي حضر الحنازة ثم انصرف بابتسامة شيطانية ، ليخلع ثوب العزاء ويلبس ثوب زعيم عربي
ربما لكان المعنى واضحاً لنا أكثر كما أردته أنت

هذا كله نقاش حول فكرة
أما في مبنى النص فان لك أسلوباً مدهشاً وسرداً مكثفاً يعبر عن القصة القصيرة جداً بأجمل أسلوب
أحييك ولك الود كله

محمد النعمة بيروك
01-10-2011, 02:07 PM
أهلا بأخي الشاعر القاص الحسيني..

لقد قرأتُ هذا النص الجميل والمُعبّر، ولم يوح لي بما أوحاه للذين علّقوا عليه غيري، لأن الباكي الناحب رئيس عربي، وقد وطّد هذه القراءة مجموعة من الإشارات منها جزئية الدّماء، وأيضا كونه ليس من أهل الفقيد، وأيضا في النص إشارة لا أعرف إن كان الكاتب يقصدها بالضرورة، وهي أن الرئيس "مضطر" لقتل المتظاهرين، بإيعاز من الحاشية التي تحيط به، أو بدون علمه، كما زعم مُبارك اليوم..وإنه لعذر أقبح من ذنب.
لكن العنوان ساهم في كشف هوية الناحب، فأفقد النص "صدمة" القفلة، وهذه هفوة من نوع آخرفضحتْ مضمون النص، وكان يمكن اختيار عنوان آخر لا يشي بهويته مثل "الناحب" مثلا.
وحتى إذا شعر القارئ أن الأمر يتعلّق بتعاطف من قِبَل الباكي، فإن النص قد انعرج إلى تبيان هويته، وهذه هي القفلة المطلوبة...
إن النص جميل، ولا يعيبه من وجهة نظري سوى:
-العنوان الذي كشف هوية الرجل.
-جزئية الدّعاء التي لا محلّ لها من الإعراب في القص القصير.
-الأمور التنظيمية التي وسّطتْ النص، ولم تعزل جمل الحوار.

إنها وجهة نظري التي تحتمل الخطأ، لكني أراه نصا جميلا ومُعبّرا، ولا يخلوا نص من ملاحظات، فقط أحببتُ أن أتفاعل مع هكذا قصة قصيرة..

أحييك.

الطنطاوي الحسيني
02-11-2011, 02:58 PM
السّلام عليكم الأستاذ الفاضل الطنطاوي
يبدو من ردّك أنّك غاضب ومستاء من ردّي، وردّ الأخت ربيحة. فعذرا على على التّسبّب لك بهذا الشّعور
أحاول أن أقرأ القصّة ثانية قراءة دقيقة، وأرجو ألّا تغضبك.
ينطبق على بداية القصّة المثل الشّعبي: " يقتل القتيل ويمشي في جنازته" لكن هل يعقل أن يأتي الرّئيس للجنازة ويذهل بكاؤه النّاس، ويكون مجهولا؟ فالرّئيس عندما يخطّط أن يظهر بشخصيّة المنافق، ويبكي بكاء يتحوّل إلى دم، لا بدّ أن يكون معروفا من قبل شعبه.
في القصّة بدا مجهولا! والدّليل تكرار السّؤال: من أنت؟ وسألوه مندهشين. جملة اندهاش الثّائرين لم أفهمها جيّدا. إذ كيف يكون الثّائر مندهشا، ولا أعتقد أنّ الإنسان في سورة غضبه يندهش.
إجابة الرّئيس الصّريحة المعلنة بأنّه مضطر لقتل الآلاف غيره، والتي يعترف من خلالها بقتل الشّهيد صاحب الجنازة، من المفروض أن تؤدّي إلى قتله من قبل الجموع الثّائرة ، وليس إلى التّدقيق في عينيه؛ ليكتشفوا أنّه رئيس عربيّ.
عذرا أخي الشّاعر ثانية إن لم ترق لك القراءة، فالنّصّ كلماته تعطي مفاهيم قد تختلف من قارئ لآخر.
تقديري وتحيّتي

الأخت كاملة بدرانة
سلام الله عليك ابدا
ما الذي اوحى اليك انني غاضب في ردي
انا كل ماذكرته ان يتريث الانسان قبل الحكم والقراءةاكثر من مرة تجعل الانسان يقف على مالم يقف عليه اول مرة او ثانيها
اختاه الحمد انا من اكثر الناس حبا للنقد الصحيح الواقعي والذي لا يحمل النص اكثر مما يذكر فيه ويحتمل او يجتزء من النص
وما رأيت في فهم اختي ربيحة الا اجتزاء النص والسرعة في القراءة ما افقدها الوقوف الصحيح على ماهيته وهذا خطأ نقع فيه جميعنا
من سرعة القراءة او نكون نقرأ ونحن في رأسنا الف شيئ والف واجب اخر
واني ارى اخر تعليق علقه الاستاذ الاديب محمد النعمة بيروك تعليقا رائعا واقعيا لا لآنه يوافق هواي لا والله ولكن الرجل قرأ النص قراءة متأنية وفهم ما فيه
ولاضرر اختاه ان اخالفك والربيحة واخي احمد عيسى الرأي فالإختلاف لا ضرر فيه طالما لم يأت بضرر
ولكن دعي القلوب لبارئها نتمنى الا نحمل الردود فوق طاقتها ايتها الكريمة
ولقد قرأت نقد اخي بيروك فوجدته ما جانب الحقيقة قيد أنملة رغم انه نقد في الاول والأخر فلم لم أغضب منه ان كنت غضبت من ربيحة وغيرها
الافضل ان نقرأ النصوص قراءة متأنية واثقة توحي لنا ونستخلص منها ما هو صحيح ومنطقي وما هو غير منطقي وخطأ
ولقد تركنا اسس القصة القصيرة جدا وولجنا في معاني قد يفهمها اخرون بنفس فهمكم وقد يفهم غيرها
واخيرا قد يحسب للنص كثرة النظرات والقراءات فيه
تحياتي وتقديري

الطنطاوي الحسيني
02-11-2011, 04:36 PM
مرحبا بالأديب الجميل : الطنطاوي الحسيني ، وأهلا بك بعد غياب ونحن نشتاق لك دونه
أستاذي العزيز ،،
في القصة ما يهم هو ما يصل للناس وليس ما نريد أن نوصله نحن ، وطريقة معالجتك للقصة جعلتني أفهم نفس ما فهمت ربيحة وكاملة
أن هذا الرئيس العربي يبدو بمظهر التائبين ، أو النادمين ، أو أنه مضطر لقتل المزيد ، وكلمة مضطر تعني أنه لا يفعلها بارادته ، أفهم أنك قلت مضطرا لتؤكد أن الكراسي لها ثمنها وهؤلاء يدفعون الثمن ،، لكن ، كلمة مضطر كلمة قد تكون في صالح الحكام العربي ان استخدمت
فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا اثم عليه ،
وكما نعلم في الخروج عن الحاكم ، فانه ان كان يخشى من حدوث مفسدة أعظم من المفسدة المرجوة بازالته ، فالأصل عدم الخروج عليه
وذلك بناءً على عدة قواعد شرعية بنيت عليها كثير من الأحكام الفرعية، كقاعدة "درء المفاسد مقدم على جلب المصالح" وقاعدة "يرتكب أخف الضررين" وقاعدة "تحصيل أعلى المصلحتين"،
كلمة مضطر لقتل المزيد ، ربما تشير الى أن هذا الحاكم يبحث للشعب عن مصلحة لا يراها هذا الشعب المسكين
أنت أستاذنا صديقي الطنطاوي والأمر لا يعدو كونه اختلاف في القراءات فحسب
فلو أشرت الى هذا الذي حضر الحنازة ثم انصرف بابتسامة شيطانية ، ليخلع ثوب العزاء ويلبس ثوب زعيم عربي
ربما لكان المعنى واضحاً لنا أكثر كما أردته أنت

هذا كله نقاش حول فكرة
أما في مبنى النص فان لك أسلوباً مدهشاً وسرداً مكثفاً يعبر عن القصة القصيرة جداً بأجمل أسلوب
أحييك ولك الود كله

اخي احمد عيسى الفاضل الكريم
سلام عليك ابدا
اشكرك اخي للسؤال على اخيك جزاك الله خيرا وانما كان الغياب لفساد الجهاز وفقط
اخي الكريم قد حملت كلمة مضطر اكثر مماتحتمل فجعلتها قولي انا رغم انها قول هؤلاء الرؤساء وهي عذر اكبر من ذنب كما حمل الناس جملة (إنَّ كيدكنَّ عظيم) لقول الحق سبحانه بل هي من قول العزيز ولذلك اتى بعدها (يوسف أيها الصديق ) اخي الحبيب
كلمة مضطر قالها مبارك او لا اعلم او شيئ من هذا القبيل كأن يرمي إثمه على غيره فلم ادخلتها في مفاهيم شرعية لا تمت للموضوع بصلة
الشيئ
واما ما وصلك من القصة فلم يصل كل الناس كما تصورت حضرتك ومالم اقصده انا ولو كان النقاش حول اختلاف وجهة القصة لعذرتك انما ما قالته اخواتنا بدرانة وربيحة يدخل في اجتزاء كلمات من النص و دلالات مجتزئة من النص ثم التعليق عليها وليس على كامل القصة ككل
وهذا مالا ارضاه ولا يرضاه اي اديب اخر فارجو التريث والنظر لما جاء في ردود اخواتنا
احداهن اخذت الدموع وقالت ما قالت ولم تتطرق لآن تكون هذه دموع التماسيح والتي تحولت لدماء ولم تأخذ مدلولها اولى للفت انتباه الحاضرين في الجنازة و وحملتها الندم وغيره وهذا ابدا لايوحي بذلك فالصورة ككل فظيعة ولا تحتمل تأويلات مجتزأة كتلك على فكرة اخي احمد انا اول مرة اختلف مع اختي بدرانة و ربيحة هذه المرة واستغرب لهذا الإجتزاء الامر الاخر هو تحميل كلمة مضطر من الناحية الشرعية على انها قولي انا وليست مقول قول الرئيس العربي نفسه
صراحة كلنا نخطأ ولكن خيرنا التواب في النظر للأمور إذا قرانا بسرعة صارعة لكل جمال
اشكرك اخي للولوج والتعليق
تحياتي
ودمت مبدعا

نداء غريب صبري
12-02-2013, 08:33 AM
جعلت منه إنسانا يقظ الضمير يبكي دما على قتلاه
ويقتل مضطرا
حتى كدت أتعاطف معه

لا أخي
قصتك لم تنصف شهداءنا

بوركت

بهجت عبدالغني
12-02-2013, 05:33 PM
أتفق مع الأساتذة قبلي أن في النص شيء غريب في بكاء الرئيس ..
وأن النص ربما لم يسعف الأديب في أن يبوح بمراده من خلاله
ولهذا أردت أن أكتب مباشرة قبل قراءة الردود : أين هذا الرئيس العربي ؟

ويبقى الأمر .. وجهات نظر !


صديقي الأديب الحبيب الطنطاوي الحسيني

دام ابداعك وعطاؤك ..



محبتي ..

الطنطاوي الحسيني
12-02-2013, 08:03 PM
اخي بهجت الاديب الرشيد
لعلها تحتاج تنقيح مرة اخرى ولكني لم اقصد ما رميت
قصدت انه كالثعلب يقتلنا ويبكي علينا
كالمثل القائل عندنا "يقتل القتيل ويمشي فجنازته"
ووجهات نظركم تحترم

لانا عبد الستار
20-03-2013, 12:18 PM
حضوره الجنازة
وانفجاره بالبكاء
وتفجر الدماء من عينيه وأنفه وفمه ويديه
كلها إشارات على الندم
لو قلت أنهم وجدوا الدماء تلوث فمه ويديه لقلنا بكاء تماسيح
أنصح بإعادة كتابتها
أشكرك

الطنطاوي الحسيني
21-03-2013, 10:10 AM
ان شاء الله اختي لانا الكريمة
اكتبها مرة اخرى او ادخل التصحيح هنا والاحباب يصححوها لي
عندما اجد الوقت الكافي
شكرا لكم النصح الجميل

آمال المصري
17-10-2013, 05:24 AM
/
(وضعت الجنازة في الهواء الطلق بجانب حفرة القبر، انتهت صلاة الجنازة على الشهيد، انفجر بالبكاء انفجار انفجارا أذهل الحاضرين ذهب إليه شيخ الجموع الثائرة يهدأ روعه، يا بني : إنه في الجنة فافرح له .فاشتد في النحيب والبكاء استدار فانفجرت عيناه و فمه وأنفه ويديه بالدماء غزيرة وفي اندهاش الثائرين سأله اهل الشهيد من أنت ؟؟من أنت ؟؟ لم يرد سألوه لماذا الدماء ولماذا كل البكاء فقال :لآني مضطرٌ لقتل الآلاف غيره. دقَّقوا بين عينيه وجدوا مكتوبًا بينهما "رئيسٌ عربي").


كأنك شاعرنا كنت تقرأ مايحدث الآن على الساحة من إصرار على القتل والذبح والحرق ... ثم يسير في حفلات التأبين باكيا كالتماسيح يخطط لما يلي
ربما ذكرك للدماء المتدفقة من عينيه وأنفه ويديه تشبيه بمصاصي الدماء دائمي التعطش للقتل
بوركت واليراع
وكل عام وأنت للرحمن أقرب
تحاياي

الطنطاوي الحسيني
17-10-2013, 07:12 AM
كأنك شاعرنا كنت تقرأ مايحدث الآن على الساحة من إصرار على القتل والذبح والحرق ... ثم يسير في حفلات التأبين باكيا كالتماسيح يخطط لما يلي
ربما ذكرك للدماء المتدفقة من عينيه وأنفه ويديه تشبيه بمصاصي الدماء دائمي التعطش للقتل
بوركت واليراع
وكل عام وأنت للرحمن أقرب
تحاياي

اختي الفاضلة امال المصري
كل عام وانت بكل خير ورحمة وثورة
نعم اختاه هذا ما اردته وما رميت اليه ولكن يبدو انه خانتني الحبكة مرة اخرى
فلعلي انقحها باسلوب افضل ان شاء الله
نصر الله الدماء على سافكيها امين
كل عام وانت بخير
عيد شهيد عيد سعيد