مشاهدة النسخة كاملة : ضَيَاعٌ..
أحمد بلقمري
02-10-2011, 10:12 PM
ضَيَاعٌ..
ضائعٌ أنا بين عالمين مثل لازار، عالمُ الأموات و عالمُ الأحياء.. أمشي على غير هدًى، أذكرُ فقط بأنّني كنتُ مُسافرا في الزّمن، رحلت وعدت محمّلا بأسئلة الحقيقة.. من، ماذا، متى، أين، كيف و أخرى.. أحاول الحفر في اللّغة باحثا عن إجابات ممكنة، و كلّما حفرت ازداد الرّدم، و القلق، ازدادت الأسئلة، و بعدت الحقيقة.
صفاء الزرقان
03-10-2011, 12:02 AM
استاذ احمد عباراتٌ جميلة رقيقة
تصف حالةً من الضياع و التشتت بين عالمين
ولدا مجموعةً من الأسئلة التي تحتاج للتوضيح .
هناك اسئلةٌ من الأفضل تجاهلها لأننا كلما حاولنا
إيجاد إجاباتٍ لها ازدادت حيرتنا.
لكنني أجد أن ادوات القصة لم تكتمل هنا
لا يوجد حبكة مسرودة بأسلوبٍ قصصي
شعرت أنها خاطرة هي قريبة إلى بوح الذات أكثر من كونها قصة .
دُمت مُتألقاً
تحيتي وتقديري
ماهر يونس
03-10-2011, 12:33 AM
ضَيَاعٌ..
ضائعٌ أنا بين عالمين مثل لازار، عالمُ الأموات و عالمُ الأحياء.. أمشي على غير هدًى، أذكرُ فقط بأنّني كنتُ مُسافرا في الزّمن، رحلت وعدت محمّلا بأسئلة الحقيقة.. من، ماذا، متى، أين، كيف و أخرى.. أحاول الحفر في اللّغة باحثا عن إجابات ممكنة، و كلّما حفرت ازداد الرّدم، و القلق، ازدادت الأسئلة، و بعدت الحقيقة.
وأنا ضعت يا قمري معك هنا..
يعني كلما حاججت أحد بأن قصته خاطرة يحاججني بأن هناك قصة بعيدة عن قواي الذهنية المتواضعة!
لذا سأفسح لك مجال إقناعي وأجلس بأدب على مقعد المشاغبين D:
آمال المصري
03-10-2011, 02:32 AM
متابعة معكم أساتذتي حيث كان الضياع هنا لذيذ المذاق
وحاولت التعمق معه فخشيت أن أضل طريق العودة
خالص التحايا
ياسر ميمو
03-10-2011, 07:55 AM
لأن ال ق.ق.ج وحدها الحق في أن لا تبث لنا حدثاً أو حكمة فحسب
بل لها أن تصور لنا حالة نفسية مؤقتة يمر بطل القصة
استطيع تفهم نصك أخي أحمد
شكراً جزيلاً لك
كاملة بدارنه
03-10-2011, 01:37 PM
رحلت وعدت محمّلا بأسئلة الحقيقة.. من، ماذا، متى، أين، كيف و أخرى..
مهما رحلنا وغبنا نعد مثقلين بعبء هذه الأسئلة... وربّما لن نتلقّى إجابات!
وصف رائع أستاذ أحمد لحالات التّيهان التي نعيشها في مجالات عدّة.
تقديري وتحيّتي
( همسة: عالمِ الأموات، وعالمِ الأحياء- بدل تفصيل.)
ربيحة الرفاعي
04-10-2011, 01:07 AM
نص نثري جميل حمل معان عميقة ووصف مؤثر لحالة إنسانية من عمق المعاناة
وأضم صوتي لصوت الرائعة صفاء الزرقاء بعدم اكتمال أدوات القصة هنا
تحيتي
ربيحة الرفاعي
04-10-2011, 01:13 AM
لأن ال ق.ق.ج وحدها الحق في أن لا تبث لنا حدثاً أو حكمة فحسب
بل لها أن تصور لنا حالة نفسية مؤقتة يمر بطل القصة
عذرا أيها الكريم ولكني اراك جانبك الصواب هنا
ليس للقصة القصيرة جدا أن لا تبث حدثا، مع أن لها أن لا تبث حكمة، وليس لها أن تكتفي بتصوير حالة نفسية للبطل مؤقتة او ممتدة، وإلا كانت نصا نثريا لا قصة...
ربما كان الوصف الأكثر بساطة للتعبير عن القصة القصيرة جدا هو اعتبارها مشهدا قصيرا من رواية أو حياة ، مكثفا جدا، تختزله قدر ما تشاء، وتلجأ فيه للترميز قدر ما تشاء على ان لا تحرمه من وجود الحدث والقفلة التي تنهيه
شكرا لهذا الحوار الإيجابي
تحيتي
أحمد بلقمري
05-10-2011, 12:57 PM
ضَيَاعٌ..
ضائعٌ أنا بين عالمين مثل لازار، عالمُ الأموات و عالمُ الأحياء.. أمشي على غير هدًى، أذكرُ فقط بأنّني كنتُ مُسافرا في الزّمن، رحلت وعدت محمّلا بأسئلة الحقيقة.. من، ماذا، متى، أين، كيف و أخرى.. أحاول الحفر في اللّغة باحثا عن إجابات ممكنة، و كلّما حفرت ازداد الرّدم، و القلق، ازدادت الأسئلة، و بعدت الحقيقة.
أحمد بلقمري
07-10-2011, 07:47 AM
ضَيَاعٌ..
ضائعٌ أنا بين عالمين مثل لازار، عالمِ الأموات و عالمِ الأحياء.. أمشي على غير هدًى، أذكرُ فقط بأنّني كنتُ مُسافرا في الزّمن، رحلت وعدت محمّلا بأسئلة الحقيقة.. من، ماذا، متى، أين، كيف و أخرى.. أحاول الحفر في اللّغة باحثا عن إجابات ممكنة، و كلّما حفرت ازداد الرّدم، و القلق، ازدادت الأسئلة، و بعدت الحقيقة.
أعتذر في البداية لكلّ الأصدقاء على تأخري في الردّ على ملاحظاتهم و تعليقاتهم القيّمة التّي أثمرت نقاشا راقيا حول ال ق ق ج، و ذلك بسبب بعض الانشغالات فمعذرة للجميع..
الأساتذة الافاضل، الأستاذات الفضليات: صفاء الزرقان، ماهر يونس، رنيم مصطفى، ياسر ميمو، كاملة بدرانة، ربيحة الرفاعي.
إذا لاحظتم معي جيّدا النّص ستجدون أنّه عميق جدّا، فيه قلق أنطولوجي واضح حيث الحديث عن ثنائية الموت و الحياة، العودة العكسية من عالم الأموات إلى عالم الأحياء( القديس لازار أو لعازر صديق سيدنا عيسى). إنّها القصّة التّي تحمل في لبّها سؤالا صادما بل أسئلة في الصّميم، إنّها تلك المتعلّقة بالحقيقة. إنّها قصّتنا كلّها، قصّة الإنسان. ثمّ الحديث عن سؤال اللّغة، اللّغة هنا تعني قصّة الخطاب، خطاب الرّب لعباده، خطاب الإنسان للإنسان... المزاوجة بين قصّة الإنسان( رحلته عبر الزّمن) و حقيقة اللّغة جعلت البناء الفنّي أكثر تماسكا، و التّطرق لجزئيّات القلق أعطت لنا ملمحا هامّا عن شخصيّة الرّجل الضّائع بين ثنايا الثّنائيّات و الأسئلة الوجوديّة. أشكركم على المرور الجميل. دمتم أوفياء أصدقائي، و السّلام عليكم و رحمة الله و بركاته
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir