تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : لاخير في لذة من بعدها النار



احمد خلف
06-10-2011, 08:25 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الأبيات التالية للإمام سفيان الثوري _رضي الله عنه وأرضاه_






وممن نقلها عنه الإمام الآجري _رحمه الله تعالى _ وذلك في كتابه : " الغرباء"


وأنقل لكم بالنص حكاية الأبيات من نفس الكتاب :


أخبرنا محمد قال حدثني أبو سعيد بن الأعرابي قال حدثني اسحاق بن الحسن الحربي
قال حدثني أبو عبدالرحمن البصري
قال حدثنا محمد بن خلاد الباهلي قال حدثني مؤذن لهجيم
قال : نزل سفيان الثوري _رضي الله عنه_ عندنا في مسكننا فكان يجلس معنا ونحن لا نعرفه نظن أنه اعرابي
وكان يصغي إلى حديثنا فإذا صرنا إلى حديثه سمعنا كلاما حسنا يذكرنا الجنة ويخوفنا النار
فإذا طردته الشمس حل حبوته وأنشأ يقول :


ماضر من كان في الفردوس مسكنه http://nwafth-ymania.com/vb/images/smilies/flwr.gif ما مسه قبل من ضر وإقتار


تراه في الناس يمشي خائفا وجلا http://nwafth-ymania.com/vb/images/smilies/flwr.gif إلى المساجد هونا بين أطمار


تفنى الملذات ممن نال صفوتها http://nwafth-ymania.com/vb/images/smilies/flwr.gif من الحياة ويبقى الخزي والعار


تبقى عواقب سوء في مغبتها http://nwafth-ymania.com/vb/images/smilies/flwr.gif لا خير في لذة من بعدها النار


ونسأل الله القبول وتفضلوا بقبول فائق تقديرنا

ربيحة الرفاعي
14-10-2011, 11:37 PM
مقدمة جميلة تجعل للأبيات وقعا وأثرا
وابيات منتقاة وقيمة

ما يحيرني هو القبول بنص شعري روية يتنقل بين الجر والرفع
لكنه يبقى رائعا

شكرا لجميل اختيارك

تحيتي

احمد خلف
04-11-2011, 04:49 AM
الأخت ربيحة الفاضلة
ذائقة شعرية عالية المستوى
ومع اني كتبت هذه المشاركة في أكثر من موقع
إلا أنه لم يلفت نظري أحد للوزن الشعري
لذلك ...فضلاً ...لا أمراً
لو وجدتِ السبب...لزال العجب
ولك الإستعانة بمن تشائين
فنحن بانتظار أن نتعلم منكم
جزاك الله خيرا

ربيحة الرفاعي
05-11-2011, 02:43 AM
ماضر من كان في الفردوس مسكنه = ما مسه قبل من ضر وإقتارِ

تراه في الناس يمشي خائفا وجلا = إلى المساجد هونا بين أطمار ِ

تفنى الملذات ممن نال صفوتها = من الحياة ويبقى الخزي والعارُ

تبقى عواقب سوء في مغبتها = لا خير في لذة من بعدها النارُ

احمد خلف
05-11-2011, 04:52 AM
ماضر من كان في الفردوس مسكنه = ما مسه قبل من ضر وإقتارِ

تراه في الناس يمشي خائفا وجلا = إلى المساجد هونا بين أطمار ِ

تفنى الملذات ممن نال صفوتها = من الحياة ويبقى الخزي والعارُ

تبقى عواقب سوء في مغبتها = لا خير في لذة من بعدها النارُ

بسم الله الرحمن الرحيم
من كتاب عيوب القوافي للتنوخي أنقل ما يلي عله يفي بالغرض ويدفع التعارض الذي يظهر في الروي
وتعم به الفائدة لمن يكتب شعراً
وللحقيقة ....أقول لولا التساؤل الذي طرحته أختنا الشاعرة ربيحة الرفاعي
ما عدت لأبحث عن سبب اختلاف حركة الروي...فجزاها ربي خيرا
وما العلم إلا بالمدارسة والمذاكرة

سميت القافية قافية لكونها في آخر البيت مأخوذة من قولك: قفوت فلاناً، إذا تبعته. وقفا الرجل أثر الرجل إذا قصه. وقافية الرأس مؤخره.
ومنه الحديث عنه صلى الله عليه وسلم : " يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم..... ثلاث عقد، فإذا قام من الليل فتوضأ انحلت عقدة.... " .
والقافية من الأسماء المنقولة من العموم إلى المخصوص. فإذا أريد بها الشعر لم يقع عليها هذا الاسم حتى تقارن كلاماً موزوناً. وإذا أريد بها الاشتقاق اتسعت فيها العبارة.

عيوب القافية

الإقواء

الإقواء : اختلاف الإعراب، مأخوذ من قوى الحبل المختلفة الفتل،
مثل أن يأتي الشاعر بالضم مع الكسر أو بالكسر مع الضم. ولا يكادون يأتون إقواء بالنصب،
فإذا وجد هذا الإقواء فالأجود تسكينه.]

وأنشد المبرد:
تُكَلِّفُنِي سَويقَ الكَرْمِ جَرْمٌ ... وَمَا جَرْمٌ وما ذاكَ السَّوِيقُ
وَمَا شَرِبُوهُ وَهْوَ لَهُمْ حَلاَلٌ ... وَلا قَالُوا بِهِ في يَومِ سُوقِ
فَأَوْلَى ثَمَّ أوْلى ثَمَّ أوْلَى ... ثَلاثاً يَا ابْنَ عَمْروٍ أنْ تَذُوقا
فجمع ثلاث الحركات - وهذا شاذ.
وقد مضى الكسر مع الضم كقول الحارث بن حلزة:
آذَنَتْنَا بِبَينِهَا أسْماءُ ... رُبَّ ثَاوٍ يُمَلُّ مِنْهُ الثَّواءُ
ثم قال:
مَلَكَ الحارِثُ بُن ماءِ السَّمَاءِ
وقال النابغة:
أَمِنْ آل مَيَّةَ رَائِحٌ أَمْ مُفْتَدِي ... عَجْلانَ ذَا زَادٍ وَغَيْرَ مُزَوَّدِ
ويروى أنه قال فيها:
زَعَمَ البَوَارِحُ أنَّ رِحْلَتَنَا غَداً ... وَبِذَاكَ خَبَّرَنَا الغُرَابُ الأسْوَدُ
وأنه قال أيضاً فيها:
غَنَمٌ يَكادُ مِنَ اللَّطَافَةِ يُعْقَدُ
فقيل له في ذلك فلم يعرفه حتى أحضرت له قينة فغنت به ومدت صوتها فغيره.
وقال آخر:
أَكَلْتَ شُوَيْهَةَ وَفَجَعْتَ قَوْماً ... بِشاتِهِمُ وَأَنْتَ لَهُمْ رَبيبُ
غُذِيتَ بِدَرِّها وَرَويت مِنْهَا ... فَمَنْ أَنْبَاكَ أنَّ أبَاكَ ذِيبُ
إذا كانَ الطِّباعَ طِبَاعَ سَوْءٍ ... فَلَيْسَ بِنَافِعٍ أَدَبُ الأدِيبِ
وهذا غلط من العرب لا يجعل مثالاً ولا يقاس عليه. ويجوز أن يكون الوقوف على أواخر الأبيات يسوغ ذلك لهم. وأنهم يرون كل بيت قائماً بنفسه، كما رواه العجير السلولي في قوله:
فَقَالَ لِخِلَّيْهِ ارْحَلا الرَّحْلَ إنَّني ... بِعَاقِبَةٍ وَالعَاقِبَاتُ تَدُورُ
فَبَيْنَاهُ يَشْرَى رَحْلُهُ قال قَائِلٌ ... لِمَنْ جَمَلٌ رِخْوُ المِلاطِ يَجيبُ
قيل إن قائلة أنشده كذلك فنهي عنه فلم ينته.
وذهب قوم إلى أن الإقواء هو الإقعاد الذي تقدم ذكره. وذهب آخرون إلى أنه الإكفاء

آمال المصري
05-11-2011, 09:30 AM
وبمناسبة ذكر الإقواء هنا وهي أحد عيوب القافية فأنقل العيوب كما قرأتها
وجزيل شكري لصاحب الصفحات التي تثري معلوماتنا وتروي ذائقتنا الأدبية , وللسيدة الربيحة الرائعة أن تتيح دائما الفرصة للاستفادة من خلال اقتفاء آثارها الطيبة

عيوب القافية :


1- الإيطاء :

هو إعادة كلمة الرويّ بلفظها ومعناها ، بعد بيتين أو ثلاثة إلى سبعة أبيات .

قال أبو ذؤيب الهُذَلِيّ :

سبقوا هويَّ وأعنقوا لهواهمُ * فتُخُرِّموا ولكلِّ جنبٍ مصرعُ

ثم قال :

فصرعنَه تحتَ العجاجِ فجنبهُ * مُتَتَرِّبٌ ولكلِّ جنبٍ مصرعُ


2- التضمين :

هو تعليق قافية البيت بصدر البيت الذي بعده .

قال النابغة :

وهم وردوا الجفارَ على تميمٍ * وهم أصحابُ يومَ عكاظ إنِّي
شهدتُ لهم مواطن صادقاتٍ * أتينهمُ بودِّ الصَّدرِ منِّي


3- الإقواء :

هو اختلاف حركة الرويّ المطلق بالضمّ والكسـر .

قال النابغة :

أمِن آلِ ميَّةَ رائحٌ أو مغتدي * عجلانَ ذا زادٍ وغير مزوَّدِ
زعمَ البوارحُ أنَّ رحلتنا غدًا * وبذاك خبَّرنا الغرابُ الأسودُ


4- الإصراف :

هو اختلاف حركة الرويّ المطلق بالفتح مع الكسر أو الضّمّ .

فمثاله مع الضم قول الشاعر :

أريتكَ إن منعتَ كلامَ يحيى * أتمنعني على يحيى البكاءَ
ففي طرفي على يحيى سهادٌ * وفي قلبي على يحيى البلاءُ

ومثاله مع الكسر قول الشاعر :

عرينٌ من عُرَيْنَةَ ليس مِنَّا * برئت إلى عرينة من عرينِ
عرفنا جعفرًا وبني أبيه * وأنكرنا زعانفَ آخريـنَا


5- الإكفاء :

هو اختلاف الرويّ بحروف متقاربة المخارج ؛ كالميم والنون ، أو الدال والطاء ، ونحو ذلك .

قال الشاعر :

بُنَيَّ إنَّ البرَّ شيءٌ هيِّنْ
المنطقُ الليِّنُ والطُّعَيِّمْ


6- الإجازة :

هي اختلاف الرويّ بحروف متباعدة المخارج ؛ كاللام والميم .

قال الشاعر :

ألا هل ترى إن لم تكن أم مالكٍ * بمِلْكِ يَدي إنَّ الكفاءَ قليلُ
رأى من خليليه جفاءً وغلظةً * إذا قامَ يبتاعُ القلوصَ ذميمُ


7- السِّناد :

هو اختلاف ما يُراعى قبل الروي من حروف وحركات ، وهو أنواع :

أ- سناد الرِّدف :
هو أن يكون الرِّدف في أبيات القصيدة ثم لا يوجد في بعضها .

قال الشاعر :
إذا كنتَ في حاجةٍ مرسلا * فأرسلْ حكيمًا ولا تُوصِهِ
وإنْ بابُ أمرٍ عليك التوى * فشاورْ لبيبًا ولا تعْصِهِ

ب- سناد التأسيس :
هو أن يوجد التأسيس في أبيات القصيدة ثم لا يوجد في بعضها .

قال الشاعر :
لو انَّ صدورَ الأمر يبدون للفتى * كأعقابه لم تـلْفِهِ يتـندَّمُ
إذا الأرضُ لم تجهلْ عليَّ فروجها * وإذ ليَ عن دارِ الهوان مُراغِمُ

ج- سناد الإشباع :
هو اختلاف حركة الدَّخيل بحركتين متقاربتين في الثقل ، كالضمة والكسرة .

قال الشاعر :
وكنَّا كغُصْنَيْ بانةٍ ليسَ واحدٌ * يزولُ على الحالاتِ عنْ رأيِ واحِدِ
تبدَّلَ بي خِلا فخاللتُ غيره * وخَلَّيْتُهُ لمَّا أرادَ تباعُدي

د- سناد الحذو :
هو اختلاف حركة ما قبل الرِّدف بحركتين متباعدتين في الثقل ، كالفتح والكسر ، أو الفتح والضَّم .

قال عمرو بن كلثوم :
ألا هبِّي بصحنك فاصْبحينا * ولا تبقي خُمورَ الأندرِينا
.......................................
كأنَّ غضونهنَّ متونُ غُدْرٍ * تصَفِّقها الرِّياحُ إذا جَرَيْنا

هـ- سناد التوجيه :
هو اختلاف حركة ما قبل الرويّ المقيَّد .

قال رؤبة :
وقاتِمِ الأعماقِ خاوي المخترَقْ
ألف شتَّى ليس بالرَّاعي الحمِقْ
شذابة عنها شذا الرَّبعِ السَّحُقْ

ربيع بن المدني السملالي
11-11-2011, 03:54 PM
بارك الله في سعيكم أيها الأفاضل ، وجدت ما أحبه هنا لله درّكم ولنا دُرركم ...

احمد خلف
02-12-2011, 05:10 AM
بارك الله في سعيكم أيها الأفاضل ، وجدت ما أحبه هنا لله درّكم ولنا دُرركم ...


كل الشكر للرد ووضع الرابط الدال على ذلك
الفاضل ربيع
كلما رفدتنا بمعلومة
ازداد نهر محبتنا لك في الله رافداً جديداً
وكلما شعرنا أنك بيننا ...بكل فخر وزهو
فلله الفضل والمنة
ثم لهذه الواحة الغناء التي جمعتنا
اشكرك من كل قلبي