المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : "أنّني إنسان" ردّدتها سحائب الأجفان!!



كلمات
18-08-2004, 04:26 PM
عنْدَ مفرقِ كلّ تلك الجُدَد..
أجدُ مفهومَ أنْ أكونَ "الـأنا" قد تراجعَ إلى "من أنا يا أنا؟؟"
ومع تبايانات الألوان والتّرانيــم..
أعلنَ الطّيف القزحيّ أن لن تدفني رأسك بقرب اللجَاجَة فلا خَــلَـاقَ لكِ !!
وأثراً لكلّ ذلك الرِّجْز..
أصيبتْ مدامعي بضَجْرَة وانسجمَ الدّمع مردّداً "أنّني إنسان!!!"
وإذا بنورٍ غير مَجْذُوذ يُسطِّرني بنظرةٍ تُغني عن كلّ خطاب!!!!



::.. أيّان تمرُّ سَوْسَنةُ رَيِّاكم على سُفُني؟؟
أيّان أُحسُّ بأُلفة مع فَلَقكِ كما سَدَفك؟؟
عِيل صبْري..
وكلّ بارقةٍ في أديمكِ لها الضّوء الوَسْنانُ وحسب..!
حتَّامَ أبقى في غربةٍ عن موطني يا موطني؟؟

لا استشعار للروح ولا الجسد.. عَوَانٌ وكفــ!!ـى
المشاعر مشتبكة متشابكة!
وأراني ما بين سجن القوانين إلى سجن المجتمعات للأعراف الجائرة أقف راضخة مصفرّة! ..::



::.. ما بين هِزَبْرٍ وهِزَبر تكافؤ!
ولكن..
أيُّ ظبيٍ يتحدّى الهِزَبْر ليهزمه!!؟
وأي بيارق إخفاق تخفق له؟!
هذي بيارقُ نصري...
فانظروا سُفُني!
وإذا به قد نَكَّس أعلامي بحجَّة أن..
(لحاظكِ ظِبَاء)
اكتفى بنَزْرٍ من الحرف ورحـــ!!ـل..

وأصبحتُ مزرقّة!! ..::



::.. جَدْبٌ يَبَاب!
وقلبُ خَرَاب!
على رمال شطّ الأبجدية وقفت..
تزَاوَتْ عن خطّ هجرَتها شمسي! ومن ذات البؤرة بكتِ الآفاق حروفاً ثلاثة كي تعانقني طَمَعا!

ومع شرعيّة النُظم..
قبّلتُ ريحَ صَّبٍّ تمويهاً بصَبَـ"ا"!
وانتصبتُ أمام باءٍ لتمويه كمِنْسأهْ!
وحينما انحنيتُ..
تناثرتُ قَتَرا على شَفَا كل حرف مُتناثر!

إيــه على اسودادي!!!! ..::



::.. خسوف بدر تَمِّي بعَقائصي وغمائمي!
تلك العقائصُ أعلنته ذهابا!!
ثمّ الغُمَامةُ بيَّنتْ..
أسبــابا!!
ما كنتُ أدري أنّ غاية،
مهجتــي..
تِبْرٌ يُصاغ على مواقد زفْرتي!!
بل ما اكتفى..
ودموع دمعي لم تفي..
أنّى تَفِي..
والآآآآه لم تتوقفِ!!؟؟
~~دَجَنٌ بَكى~~
~~دَجَنٌ بَكى~~
~~دَجَنٌ بَكى~~
~~دَجَنٌ بَكى~~
~~دَجَنٌ بَكى~~
~~دَجَنٌ بَكى~~ ..::

فانتهيتُ نقطة/ دمعة على السّطر بمداد له ألوان الدُّنى من القُنَّةِ للقنَّة!!

كلمـات

د. سمير العمري
20-11-2004, 04:46 PM
عنْدَ مفرقِ كلّ تلك الجُدَد أجدُ مفهومَ أنْ أكونَ "الأنا" قد تراجعَ إلى "من أنا يا أنا؟" ، ومع تبايانات الألوان والتّرانيــم أعلنَ الطّيف القزحيّ أن لن تدفني رأسك قرب اللجَاجَة فلا خَــلَاقَ لكِ. وأثراً لكلّ ذلك الرِّجْز أصيبتْ مدامعي بضَجْرَة وانسجمَ الدّمع مردّداً "إنّني إنسان!". وإذا بنورٍ غير مَجْذُوذ يُسطِّرني بنظرةٍ تُغني عن كلّ خطاب.

أيّان تمرُّ سَوْسَنةُ رَيِّاكم على سُفُني؟ أيّان أُحسُّ بأُلفة مع فَلَقكِ كما سَدَفك؟ عِيل صبْري. وكلّ بارقةٍ في أديمكِ لها الضّوء الوَسْنانُ وحسب. حتَّامَ أبقى في غربةٍ عن موطني يا موطني؟ لا استشعار للروح ولا الجسد.. عَوَانٌ وكفــ!!ـى. المشاعر مرتبكة مشتبكة! وأراني ما بين سجن القوانين إلى سجن المجتمعات للأعراف الجائرة أقف راضخة مصفرّة!

ما بين هِزَبْرٍ وهِزَبر تكافؤ. ولكن ؛ أَيُّ ظبيٍ يتحدّى الهِزَبْر ليهزمه؟! وأي بيارق إخفاق تخفق له؟! هذي بيارقُ نصري ، فانظروا سُفُني! وإذا به قد نَكَّس أعلامي بحجَّة أن (لحاظكِ ظِبَاء). اكتفى بنَزْرٍ من الحرف ورحـــ!!ـل .. وأصبحتُ مزرقّة.

جَدْبٌ يَبَاب ، وقلبُ خَرَاب. على رمال شطّ الأبجدية وقفت ، تزَاوَتْ عن خطّ هجرَتها شمسي ، ومن ذات البؤرة بكتِ الآفاق حروفاً ثلاثة كي تعانقني طَمَعا.
ومع شرعيّة النُظم قبّلتُ ريحَ صَّبٍّ تمويهاً بصَبَـ"ا"! وانتصبتُ أمام باءٍ لتمويه كمِنْسأهْ. وحينما انحنيتُ تناثرتُ قَتَرا على شَفَا كل حرف مُتناثر. إيــه على اسودادي!

أضياء بدر يختفي بعَقائصي وغمائمي.
تلك العقائصُ أعلنته ذهابا.
ثمّ الغُمَامةُ بيَّنتْ أسبــابا
ما كنتُ أدري أنّ غاية مهجتــي..
تِبْرٌ يُصاغ على مواقد زفْرتي
بل ما اكتفى..
ودموع دمعي لم تفِ..
أنّى تَفِي..
والآآآآه لم تتوقفِ
دَجَنٌ بَكى
دَجَنٌ بَكى
دَجَنٌ بَكى
دَجَنٌ بَكى
دَجَنٌ بَكى
دَجَنٌ بَكى

فانتهيتُ نقطة/ دمعة على السّطر بمداد له ألوان الدُّنى من القُنَّةِ للقنَّة!!

كلمـات


هكذا رأيتها فأحببتها واستحقت احترامي كما كل مرة يخط فيها بنانك الدري خيوطه المشعة بألق المشاعر وصدق الخواطر.

لا أزال يبهرني حرفك ويتأكد لي اسمك الذي اخترت فكان فيه التوفيق فما أجمل الكلمات منك يا كلمات.


تحياتي وتقديري
:os:

د. سلطان الحريري
20-11-2004, 07:44 PM
الأخت العزيزة كلمات:
أعترف وأنا أقرأ لك بأنني أخفقت مرات عدة في الرد على بوحك الراقي ؛ لأنني أجد ردي لا يرقى لهذا الصدق الذي يسيل من خلايا الحروف ..ولا أخفيك أنني استمتعت بتلك الموسيقا الهادئة التي انتشرت في المكان في أثناء قراءتي للنص ، وكأنني به تتعانق فيه المعاني مع الحروف في جو موسيثي هادئ ..
دمت متألقة بكل معاني الكلمات التي كتبتها..
ولك دائما خالص الود والتقدير

كلمات
26-11-2004, 11:43 PM
المتميز دوما.. الدكتور العمري..

وكلمات أحبّتها كذلك..
أحبّت وقعها المتناسب الذي كتبْتْ..

ولا يخفى على أحد شاعريتكم..

لكنّها خرجت من روحي واكتتبتها بعد أن استوسقتُ كل مشاعري وخواطري فخرجت كما كانت..

بارك الله فيك..
إذ أنّ وجودكم يُظهر أمامي ذُبالَة أمل أنّي أُخرج شيئا جيدا وإن قل..


لك السّعد..
ولا تحرمني من صدق تعقيبك..
كلمات

كلمات
26-11-2004, 11:45 PM
الـ د. سلطان الحريري..

لا زلتُ أذكر ردكم الأول في موضوع الرسائل الفكرية..
ولا زلت أَفخر به..
ويضغّف الفخر الآن..

الفاضل..
لا تُطري الكلمات كثيرا.. فأوطَاري لنقدكم يلألئ سما القدرة على البوح وقيادة الحرف..
أخجلتَ تواضعي ..
وبإذن الله أسير على خطوات يرتضيها أحرف البنان وأرباب الفصاحة.. حتى ولو لم يكن سير النّجاء.. يكفيني أن يكون على خطى ثابتة..

سلمتَ من كلّ شر..
دعواكم..

كلمات