تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : علَى نارٍ هادِئة



أحمد بلقمري
08-10-2011, 10:09 PM
علَى نارٍ هادِئة
كلّ مساء يلتقيان على نارٍ هادئة، وكلّما خبت النّار ينضُجان أكثر.

مازن لبابيدي
09-10-2011, 03:02 PM
أخي الكاتب المبدع أحمد بلقمري

من الواضح أن هناك فكرة عميقة خلف كلمات هذا النص ، لكن هل يكفي هذا كبناء لقصة قصيرة لها مغزى يحقق غاية ؟

ربما فشلت كقارئ في إدراك الكنه والمراد من هذا النص ، فأرجو منك المعذرة .

لك تحيتي واحترامي

أحمد بلقمري
10-10-2011, 06:02 PM
أخي الكاتب المبدع أحمد بلقمري

من الواضح أن هناك فكرة عميقة خلف كلمات هذا النص ، لكن هل يكفي هذا كبناء لقصة قصيرة لها مغزى يحقق غاية ؟

ربما فشلت كقارئ في إدراك الكنه والمراد من هذا النص ، فأرجو منك المعذرة .

لك تحيتي واحترامي
أستاذي الفاضل مازن لبابيدي
هذا النّص يصوّر مشهدا على مسرح الحميميّة و العلاقة الوجدانية الخالصة، أين يحدث الانصهار و يتمّ الاتّحاد.. نصّ بخلفية نفسيّة في جنس ال ق ق ج، و هو يعتبر من النّصوص التّي أثنى عليها كثير من النّقاد. مرورك الكريم أسعدني كثيرا و شرفني.. محبّتي و تقديري

نادية بوغرارة
10-10-2011, 06:32 PM
مرور للترحيب بأديب ننتظر أن نقرأ له المزيد .

أهلا و سهلا بك في ربوع واحتك .

:os:

ماهر يونس
10-10-2011, 06:51 PM
أحمد بلقمري
تعرف بأني أجتهد دائما كي أقرأ لك وأستفيد الكثير منك..
الومضة فعلا حميمية ولكن ماذا تفيد؟ إين الهدف؟ قد يحدث إختلاف كبير في وجهات النظر خاصة في مجال الومضة ولكن ما يبقي القاص قويا هو وجود هدف واضح قوي يحاجج به..
أنا لا أنتقد بل أسأل وبصدق: ماذا أضفت؟

آمال المصري
10-10-2011, 07:04 PM
علَى نارٍ هادِئة
كلّ مساء يلتقيان على نارٍ هادئة، وكلّما خبت النّار ينضُجان أكثر.



ومضة جميلة بحجم تلك النار التي فتحت باب التأويل لتصنيفهما, واختيار الطاولة التي يجتمعان عليها
وحقيقة في التأني تنضج الفكرة أينما حلت .. ومتى كان هذان المعنيان بالنص كما قرأتهما سواء كانا خيرًا أم شرًا
تحيتي لإبداعك أديبنا المكرم
ومرحبا بك دائما في ربوع الواحة

ماهر يونس
10-10-2011, 07:21 PM
ومضة جميلة بحجم تلك النار التي فتحت باب التأويل لتصنيفهما, واختيار الطاولة التي يجتمعان عليها
وحقيقة في التأني تنضج الفكرة أينما حلت .. ومتى كان هذان المعنيان بالنص كما قرأتهما سواء كانا خيرًا أم شرًا
تحيتي لإبداعك أديبنا المكرم
ومرحبا بك دائما في ربوع الواحة

ماهر يونس
10-10-2011, 07:28 PM
فتحت باب التأويل رنيم :pr:
أنا لا أرى الباب :005:
أطالب بحضور الأديبة صفاء وياسر ميمو :007:
أو تلقين علي بمفتاح الومضة لأعتذر :010:

آمال المصري
10-10-2011, 07:46 PM
فتحت باب التأويل رنيم :pr:
أنا لا أرى الباب :005:
أطالب بحضور الأديبة صفاء وياسر ميمو :007:
أو تلقين علي بمفتاح الومضة لأعتذر :010:

:008: لقد طالبت بالكبار ولا أستطع الوقوف أمام رأيهم الأصوب بكل تأكيد
ولكني قرأتها كذلك : حبيبان - صديقان - زميلان - محتالان - شخصان ربطهما عمل واحد وإن كان حتى تخطيط لسرقة أو لقتل
على نار هادئة هنا نضجت الفكرة التي اجتمعا عليها متى كانت هي , وكلما هدأت النار .. اتقدت الفكرة
وليس شرطا كما قرأت بردك الكريم أن يؤول النص بالحميمية فقط وإلا لصارت الفكرة في حيز ضيق جدا أراها لاهدف منها ولا حكمة مستخلصة
ورأيي يحتمل الصواب والخطأ وفي انتظار آراء أساتذتي هنا لنستفيد جميعا
خالص التحايا

ماهر يونس
10-10-2011, 08:00 PM
الأميرة رنيم،
هذا لم يكن تفسيري! أنا لم أستخلص شيئا منها!!
هذا ما جاء في رد بلقمري على الأستاذ الجميل مازن. أقتبس
‎=أحمد بلقمري أستاذي الفاضل مازن لبابيدي
هذا النّص يصوّر مشهدا على مسرح الحميميّة و العلاقة الوجدانية الخالصة، أين يحدث الانصهار و يتمّ الاتّحاد..
‏...
أنت صاحبة الرأي الذي لا أناقشه أبدا يا رنيم ولا أشكك فيه لهذا طالبت بمساندة من أصحاب خبرة لا تزيد عن خبرتك أنت في هذا المجال..
محبتي وتقديري الذي تعرفين يا كبيرة

أحمد بلقمري
10-10-2011, 10:04 PM
مرور للترحيب بأديب ننتظر أن نقرأ له المزيد .

أهلا و سهلا بك في ربوع واحتك .

:os:
الأستاذة الكريمة نادية بوغرارة
ترحيبك بي ينم عن نبل مشاعرك و طيب معدنك.. ستقرئين لي بإذن الله و أقرأ لك.. مودتي

أحمد بلقمري
10-10-2011, 10:11 PM
أحمد بلقمري
تعرف بأني أجتهد دائما كي أقرأ لك وأستفيد الكثير منك..
الومضة فعلا حميمية ولكن ماذا تفيد؟ إين الهدف؟ قد يحدث إختلاف كبير في وجهات النظر خاصة في مجال الومضة ولكن ما يبقي القاص قويا هو وجود هدف واضح قوي يحاجج به..
أنا لا أنتقد بل أسأل وبصدق: ماذا أضفت؟
النّص يرسم لنا صورة أنثربولوجيّة للإنسان الطّبيعي حيث فكرة النّار تقابل الرّغبة، و الاشتعال هو القاسم المشترك.. الرّغبة المشتعلة تشبع كلّ مساء على نار هادئة، و كلّما خبت الدافعية و الرغبة في الشيء كلّما اشتعلت أكثر.. ألا يحدث ذلك معك أخي ماهر كلّما أحسست برغبة في الكتابة، أليست علاقتك حميمية مع الكتابة و أدواتها.. أرجو ان يزول التباس النّص بهذا التوضيح.. محبتي

أحمد بلقمري
10-10-2011, 10:13 PM
ومضة جميلة بحجم تلك النار التي فتحت باب التأويل لتصنيفهما, واختيار الطاولة التي يجتمعان عليها
وحقيقة في التأني تنضج الفكرة أينما حلت .. ومتى كان هذان المعنيان بالنص كما قرأتهما سواء كانا خيرًا أم شرًا
تحيتي لإبداعك أديبنا المكرم
ومرحبا بك دائما في ربوع الواحة


قراءة جميلة وذكيّة للنّص من زاوية مفتوحة.. أشكرك كثيرا أستاذة رنيم على هذه القراءة الهادئة بعيدا عن النّار.. شكرا لك على الترحيب بي مرّة أخرى.. طبتم كلّكم أيّها الكرام و بوركتم.. كلّ التّقدير لك

ربيحة الرفاعي
11-10-2011, 02:53 AM
ومضة عميقة، تحمل الكثير من الرمزية التي تفتح للقاريء باب التأويل، لكنها باعتقادي تبقى ومضة لم تكتمل فيها أدوات القصة
وما زلت أصر من بعد إذنكم جميعا على ضرورة اكتمال ادوات القصة في ال " ق. ق. ج"
لا بد من مشهد يبدأ ليحمل في طياته حدثا ثم ينتهي

الومضة هنا مفتوحة البداية على الاطلاق " كل مساء" وتحمل حدثا عظيما لكن حبله متروك على الغارب
وأؤكد هنا أن لا قصة بلا قفلة، فهي ليست رواية بنهاية مفتوحة الباب نحو جزء قادم

تحيتي أديبنا
وأملي بأن يتسع صدرك الكريم لرأيي المتواضع


أهلا بك دائما في واحتك

أحمد بلقمري
11-10-2011, 07:50 AM
ومضة عميقة، تحمل الكثير من الرمزية التي تفتح للقاريء باب التأويل، لكنها باعتقادي تبقى ومضة لم تكتمل فيها أدوات القصة
وما زلت أصر من بعد إذنكم جميعا على ضرورة اكتمال ادوات القصة في ال " ق. ق. ج"
لا بد من مشهد يبدأ ليحمل في طياته حدثا ثم ينتهي

الومضة هنا مفتوحة البداية على الاطلاق " كل مساء" وتحمل حدثا عظيما لكن حبله متروك على الغارب
وأؤكد هنا أن لا قصة بلا قفلة، فهي ليست رواية بنهاية مفتوحة الباب نحو جزء قادم

تحيتي أديبنا
وأملي بأن يتسع صدرك الكريم لرأيي المتواضع


أهلا بك دائما في واحتك
الأستاذة الفاضلة ربيحة الرّفاعي
تأكّدي بأنّ صدري يتّسع لنقدكم الجميل أنتم جميعا.. أوّد أن أشير فقط إلى صورة أخرى غابت عن أعين الملاحظين ربما، هي تلك المتعلقة بالأحداث و مكان وقوعها: ( كلّ مساء)
يلتقيان باستمرار، تكرار حدوث هذا الأمر و استمراره في الزّمن بنفس الطّريقة، مكان الالتقاء كناية عن مسرح ملتهب للقاء و باللقاء، ( على نار هادئة) إطلاق النّار و عدم تعريفها
زاد من فتح حدود التأويل، ثمّ الانتقال إلى مرحلة ثانية تصوّر التفاعل على هذا المسرح لينتج لنا نضجا لشيئين، لم لا يكونان فكرة و مفكّرا إنسانا..
سررت كثيرا بمتابعتكم لهذا النّص الذّي لقي اهتماما كبيرا منكم.. تقبّلوا جميعا تحيّاتي.
دام ألقك أستاذة ربيحة الرّفاعي

مازن لبابيدي
12-10-2011, 05:56 PM
ليسمح لي أديبنا بمشاركة أخرى من خلفها سببان
الأول أن أشكر دماثة خلقه ومنهجية ردوده وسعة صدره وهذا يشير عندي إلى أديب أديب ، وهذا ما شجعني على تكرار المشاركة حرصا على متعة النقاش والفائدة .
الثاني مزيد من الاستفسار لا يبتعد كثيرا عن الأول : فلا زلت لا أرى بوضوح ما يجعل من هذا النص قصة ، وحتى لا أضطر أديبنا الكريم لإعادة جوابه أصوغ هذا السؤال بكلمات أخرى ، ما هي الرسالة أو الحالة النفسية أو المتعة التي تريد أن تنقلها أو تضع القارئ فيها ؟

تحية أخرى ووافر التقدير

صفاء الزرقان
13-10-2011, 01:47 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
حوارٌ جميلٌ و نقاشٌ بناء ينشر حالةً جميلة من البحث و التساؤل و العمل لفهم عملٍ أدبي و الفضل يعود في ذلك للأديب الأستاذ أحمد فكل التقدير أيها الكريم لردودكَ التي عكست رُقياً و كرماً و هو ما سبقني و أشار له الدكتور الأديب مازن. الأديب مازن والأديب ماهر يونس طرحتما تساؤلاً جميلأً و كان رأي الأديبة الكبيرة ربيحة يحمل الكثير فهي مشكورة قد أشارت لشئٍ مُهمٍ جداً و هو غياب القفلة . و سعت الأديبة رنيم لفهم النص و الخروج منه بفهمٍ للمعنى المقصود و مرور جميل للأستاذة نادية .هذا الحوار الراقي ولد حالةً جميلةً من النقاش فلكم ولكل من مر هنا تحيتي و تقديري .
عودة لمُناقشة القصة القصيرة , القصة القصيرة جداً يجب أن تحوي شخصيات ليست كثيرة بحيث يكون التركيز مُنصباً على شخصيةٍ أو اثنتين . ويكون التركيز على حدثٍ واحدٍ فقط و يُعرض هذا الحدث بأُسلوبٍ مُكثفٍ و رمزي . يمكننا القول بعبارةٍ أُخرى أن القصة القصيرة جداً هي مقطعٌ من قصة قصيرة يهمنا في هذا المقطع التركيز على حدثٍ مُعين .
في موضوعك أُستاذ أحمد توجد شخصيتان لكن الحدث لم يكن قوياً فاللقاء لم يحمل أي شئٍ غريبِ أو دلالي أو رمزي حيث تقول "كلّ مساء يلتقيان على نارٍ هادئة، وكلّما خبت النّار ينضُجان أكثر" و أراها جملة بديهية لا تحمل رمزاً أو دلالة و إنما تصور حالة طبيعية للقاءٍ عادي هادئ ومن الطبيعي معه ان تكون النتائج عادية.
القصة القصيرة جداً هي نصٌ كُتبَ بعمق , ويجب أن يحوي تصويراً للحال الداخلي للبطل أو الأبطال و هنا لم يحوي النص أي تصويرٍ لحالهما الداخلي .
كما ان من شروطها توافر الزمان و المكان و في موضوعك نجدهما . أما ما سقط من نصك و هو يُمثل فن القصة القصيرة جداً هو القفلةُ المُباغتة التي تحمل ما هو غير متوقعٍ فتكون القفلة صادمةً مُباغتةً و هذه الشروط لم تتوفر في نصك . بالتالي فإن نصكَ يفتقر للشروط اللازمة و الواجب توافرها في ق.ق.ج . يُمثلُ نصك عبارةً جميلة تحمل فكرة لكنه ليس ق.ق.ج .
يقول الناقد توماس بيرنز ( إن سبب صعوبة الأقصوصة يترتب على إيجازها و أن تكون العقدة يسيرة مباشرة ورسم الشخصيات موجزاً محكماً مقيداً بفحوى والعرض بليغاً .)
أرجو أن تكون الصورة واضحة . كتابة القصة القصير جداً تتطلب جهداً إضافياً فهي ليست بالعمل السهل .
قراءةُ نقدية لتحليل هذا النص من حيث توافر شروط القصة القصيرة فيه آمل أن تُجيب هذه القراءة عن التساؤلات المطروحة

تحيةُ تقدير للأديب أحمد و لكل الكبار الذين تواجدوا هنا
دمتم بخير

أحمد بلقمري
14-10-2011, 01:01 PM
ليسمح لي أديبنا بمشاركة أخرى من خلفها سببان
الأول أن أشكر دماثة خلقه ومنهجية ردوده وسعة صدره وهذا يشير عندي إلى أديب أديب ، وهذا ما شجعني على تكرار المشاركة حرصا على متعة النقاش والفائدة .
الثاني مزيد من الاستفسار لا يبتعد كثيرا عن الأول : فلا زلت لا أرى بوضوح ما يجعل من هذا النص قصة ، وحتى لا أضطر أديبنا الكريم لإعادة جوابه أصوغ هذا السؤال بكلمات أخرى ، ما هي الرسالة أو الحالة النفسية أو المتعة التي تريد أن تنقلها أو تضع القارئ فيها ؟

تحية أخرى ووافر التقدير
الأستاذ الشاعر الكبير مازن لبابيدي
ماذا عساي أقول بعد الذي قالته الأستاذة صفاء الزرقان:
"عودة لمُناقشة القصة القصيرة , القصة القصيرة جداً يجب أن تحوي شخصيات ليست كثيرة بحيث يكون التركيز مُنصباً على شخصيةٍ أو اثنتين . ويكون التركيز على حدثٍ واحدٍ فقط و يُعرض هذا الحدث بأُسلوبٍ مُكثفٍ و رمزي . يمكننا القول بعبارةٍ أُخرى أن القصة القصيرة جداً هي مقطعٌ من قصة قصيرة يهمنا في هذا المقطع التركيز على حدثٍ مُعين .
في موضوعك أُستاذ أحمد توجد شخصيتان لكن الحدث لم يكن قوياً فاللقاء لم يحمل أي شئٍ غريبِ أو دلالي أو رمزي حيث تقول "كلّ مساء يلتقيان على نارٍ هادئة، وكلّما خبت النّار ينضُجان أكثر" و أراها جملة بديهية لا تحمل رمزاً أو دلالة و إنما تصور حالة طبيعية للقاءٍ عادي هادئ ومن الطبيعي معه ان تكون النتائج عادية.
القصة القصيرة جداً هي نصٌ كُتبَ بعمق , ويجب أن يحوي تصويراً للحال الداخلي للبطل أو الأبطال و هنا لم يحوي النص أي تصويرٍ لحالهما الداخلي .
كما ان من شروطها توافر الزمان و المكان و في موضوعك نجدهما . أما ما سقط من نصك و هو يُمثل فن القصة القصيرة جداً هو القفلةُ المُباغتة التي تحمل ما هو غير متوقعٍ فتكون القفلة صادمةً مُباغتةً و هذه الشروط لم تتوفر في نصك . بالتالي فإن نصكَ يفتقر للشروط اللازمة و الواجب توافرها في ق.ق.ج . يُمثلُ نصك عبارةً جميلة تحمل فكرة لكنه ليس ق.ق.ج .
يقول الناقد توماس بيرنز ( إن سبب صعوبة الأقصوصة يترتب على إيجازها و أن تكون العقدة يسيرة مباشرة ورسم الشخصيات موجزاً محكماً مقيداً بفحوى والعرض بليغاً .)
أرجو أن تكون الصورة واضحة . كتابة القصة القصير جداً تتطلب جهداً إضافياً فهي ليست بالعمل السهل .
قراءةُ نقدية لتحليل هذا النص من حيث توافر شروط القصة القصيرة فيه آمل أن تُجيب هذه القراءة عن التساؤلات المطروحة"..
قد أجابت الأستاذة صفاء و هي الناقدة المتمرسة على جميع الانشغالات و التساؤلات المتعلقة بالنّص.. تحيّة تليق بمقامك سيّدي الفاضل. مودتي

أحمد بلقمري
14-10-2011, 01:08 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
حوارٌ جميلٌ و نقاشٌ بناء ينشر حالةً جميلة من البحث و التساؤل و العمل لفهم عملٍ أدبي و الفضل يعود في ذلك للأديب الأستاذ أحمد فكل التقدير أيها الكريم لردودكَ التي عكست رُقياً و كرماً و هو ما سبقني و أشار له الدكتور الأديب مازن. الأديب مازن والأديب ماهر يونس طرحتما تساؤلاً جميلأً و كان رأي الأديبة الكبيرة ربيحة يحمل الكثير فهي مشكورة قد أشارت لشئٍ مُهمٍ جداً و هو غياب القفلة . و سعت الأديبة رنيم لفهم النص و الخروج منه بفهمٍ للمعنى المقصود و مرور جميل للأستاذة نادية .هذا الحوار الراقي ولد حالةً جميلةً من النقاش فلكم ولكل من مر هنا تحيتي و تقديري .
عودة لمُناقشة القصة القصيرة , القصة القصيرة جداً يجب أن تحوي شخصيات ليست كثيرة بحيث يكون التركيز مُنصباً على شخصيةٍ أو اثنتين . ويكون التركيز على حدثٍ واحدٍ فقط و يُعرض هذا الحدث بأُسلوبٍ مُكثفٍ و رمزي . يمكننا القول بعبارةٍ أُخرى أن القصة القصيرة جداً هي مقطعٌ من قصة قصيرة يهمنا في هذا المقطع التركيز على حدثٍ مُعين .
في موضوعك أُستاذ أحمد توجد شخصيتان لكن الحدث لم يكن قوياً فاللقاء لم يحمل أي شئٍ غريبِ أو دلالي أو رمزي حيث تقول "كلّ مساء يلتقيان على نارٍ هادئة، وكلّما خبت النّار ينضُجان أكثر" و أراها جملة بديهية لا تحمل رمزاً أو دلالة و إنما تصور حالة طبيعية للقاءٍ عادي هادئ ومن الطبيعي معه ان تكون النتائج عادية.
القصة القصيرة جداً هي نصٌ كُتبَ بعمق , ويجب أن يحوي تصويراً للحال الداخلي للبطل أو الأبطال و هنا لم يحوي النص أي تصويرٍ لحالهما الداخلي .
كما ان من شروطها توافر الزمان و المكان و في موضوعك نجدهما . أما ما سقط من نصك و هو يُمثل فن القصة القصيرة جداً هو القفلةُ المُباغتة التي تحمل ما هو غير متوقعٍ فتكون القفلة صادمةً مُباغتةً و هذه الشروط لم تتوفر في نصك . بالتالي فإن نصكَ يفتقر للشروط اللازمة و الواجب توافرها في ق.ق.ج . يُمثلُ نصك عبارةً جميلة تحمل فكرة لكنه ليس ق.ق.ج .
يقول الناقد توماس بيرنز ( إن سبب صعوبة الأقصوصة يترتب على إيجازها و أن تكون العقدة يسيرة مباشرة ورسم الشخصيات موجزاً محكماً مقيداً بفحوى والعرض بليغاً .)
أرجو أن تكون الصورة واضحة . كتابة القصة القصير جداً تتطلب جهداً إضافياً فهي ليست بالعمل السهل .
قراءةُ نقدية لتحليل هذا النص من حيث توافر شروط القصة القصيرة فيه آمل أن تُجيب هذه القراءة عن التساؤلات المطروحة

تحيةُ تقدير للأديب أحمد و لكل الكبار الذين تواجدوا هنا
دمتم بخير

و عليكم السلام و رحمة الله وبركاته
الأستاذة الفاضلة صفاء الزرقان
تحية طيبة وبعد
أعترف بأن القفلة في نصي قد سقطت و ذلك لسببين، أما الأوّل فهو متعلّق بأسلوبي في الكتابة حيث لا أسعى لصناعة النّص بقدر ما أسعى لكتابة ما أشعر به كما هو، وهذه حال كلّ المبتدئين، أمّا الثاني فهو محاولة الاستثمار في اللاوعي كما هو و انتظار النقد الأدبي الذّي سيوجّه لنصوصي كما هي، و هو ما سيجعل تجربتي الأدبية أكثر نضوجا بفضل هذا الفعل. ربّما هو طقس مختلف قليلا لكنّني أراه مناسبا لي كثير.. أشكرك كثيرا سيّدتي الفاضلة على هذا التفاعل مع نصي، و أدعوا لك بالتوفيق.. امتناني و تقديري أستاذة صفاء.

لانا عبد الستار
09-05-2013, 03:48 AM
يمر الوقت فينضجان
وينضجان فتنتهي حاجة احدهما للآخر
لكن النضج مهم هنا
أشكرك

فاتن دراوشة
09-05-2013, 04:07 PM
تفاصيل حياتنا جميعا تنضج على نار هادئة

ومضة عميقة المدلول كثيرة وجوه التأويل

مودّتي

خلود محمد جمعة
28-12-2014, 07:18 AM
الحب والمستقبل و التخطيط لهما يحتاج لطول تفكير حتى تنضج الفكرة وتثمر
ومضة عميقة لها عدة تأويلات
بوركت

كاملة بدارنه
02-01-2015, 06:06 PM
من يؤجّج النّار في أماسيه سيطفأ النّور في أصباحه!
ومضة رقيقة
بوركت
تقديري وتحيّتي

ناديه محمد الجابي
27-11-2015, 09:40 PM
استمتعت بالومضة كما استمتعت بتلك الحوارات البناءة وذلك النقاش
الجاد والمثمر والحوار الراقي المفيد والشارح لماهية القصة القصيرة
جدا وأصول كتابتها وشروطها.
تحية تقدير للأديب أحمد ولكل الكبار الذين أسعدونا بمناقشاتهم.
دمتم بكل خير. :001: