المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الرحيل



ماجد الملاذي
13-10-2011, 10:15 AM
الرَّحيل



أمّا وقدْ أزِفَ الرحيلُ مُوَدِّعاً
يُجري الأنينَ ، و حالكُ الليلِ ادلهَمْ

قـَدْ فـَجّرتْ أكمامُهُ الحَمراءُ من
آلائِهِ في العُمْرِ : أسبابَ العدَمْ

ونسائمُ الفجرِ الخضيبةِ بالنـَّدى
منشيّةً ! قدْ باتَ يعصرُها الألـَمْ

ومعالمُ الغَسَقِ المظلـّـلِ بالحريـ
قِ يُغلّ أشذاءَ الأصائلِ بالحُمَمْ

هلْ لي مناصٌ أنْ يُعادَ ليَ الشَّبا
بُ ، فأستعيدَ به الحياةَ وأُسْتـَرَمْ

هرمٌ هي الدنيا ، وقدْ حانَ النزو
لُ . وحانَ لي الترحالُ عن ذاك الهرمْ

فلقد عبرتُ الذروةَ الحمـقاءَ معـ
تَمِراً بها ألأشجانَ ، واجتزتُ القِممْ

لن أنبشَ العَهدَ القديمَ ، فإنـّني
إنْ ترجعِ الأيامُ ، يحصُدْني الألمْ

لاحمّ فيه يغيثني أملاً ولا
منْ غردَقٍ يروي ، ولا أسْمالِ رَمْ

إنَّ الهروبَ إلى الوراءِ - بمثلِ ما
يُجـري الحنينُ - كما الهروبُ إلى العدَمْ

لمياءُ ..يا قدري المزيّنُ في الشقا
ءِ و في المغانمِ والسعادةِ والنِعَمْ

قد كنتِ لي نِعْمَ الرفيقةِ ، أستنيـ
رُ بوضْحِها حُلكَ المجاهِلِ والظُلَمْ

فكما رحيقُ الزَّهرِ ، شهـدُك ، ياحبيـ
بةُ ، في الضَّميرِ وفي الشِّغافِ ، قد انخَتَمْ

وبمثلِ ما عبقَ التذكّرُ في الضميـ
رِ من الشذى ، أَجرى التمائمَ ، واحتدمْ

ما أبدعَ اللحْنَ الـَّذي يزدانُه الـ
ـحبُّ الذي أرْخيتِ في بحرِ النغمْ

***

زينُ النِّساءِ تعَفـُّفاً ، كمْ أسبَغَتْ
قلبي الحنانَ ، وضَمَّدتْ حزني ، وكمْ

لا أذكرُ الأيـَّامَ إلا حُلوةً
في رفقـَةِ القلبِ الحَنونِ المعتصَمْ

فقلوبُنا محْضُ الودادِ ، وعهدُنا
وَسَمَ العفافُ لحونـَه ، وبهِ اتـَّسمْ

* * *
لاتسأليني كيفَ كنتُ ..وأينَ صرْ
تُ (مِنَ الحَياةِ) ، وفيم يخذِلـُني الهَرَمْ

في نصفِ قرنٍ ما رغبـتُ ، حبيبتي ،
إلـّا بما كتَبَ الإلهُ وما رَسَمْ

مصفوفة ٌ أقدارُنا .. صفَّ الإلـ
ـهِ ، و يومُنا رهنُ الصحائفِ والقلم

* * *



ماجد الملاذي

آمال المصري
15-10-2011, 10:20 PM
لمياءُ ..يا قدري المزيّنُ في الشقا
ءِ و في المغانمِ والسعادةِ والنِعَمْ

قد كنتِ لي نِعْمَ الرفيقةِ ، أستنيـ
رُ بوضْحِها حُلكَ المجاهِلِ والظُلَمْ

فكما رحيقُ الزَّهرِ ، شهـدُك ، ياحبيـ
بةُ ، في الضَّميرِ وفي الشِّغافِ ، قد انخَتَمْ


باذخ الحرف
ما أروعها هذه المعزوفة
وما أجمل لمياءك التي آتت بروح هنا فأخرجت لنا من فم القصيد هذا الإحساس الفريد
شاعرنا المكرم ...
دمت أيها المبدع رائع النبضات
وشكرا لأنك بيننا
تحيتي

د. سمير العمري
15-10-2011, 10:30 PM
يا لحرفك السابح في آفاق الخيال المفعم بالحنين ، ويقطع مسافات شاسعة بين ألق الروح ورهق الجسد!

قصيدة تحمل نسيما عابقا من ثنايا المشاعر الحالمة لتنعش النفس بالشعر وبالشعور!

للتثبيت.

دمت بخير وعافية!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

ماجد الغامدي
16-10-2011, 08:15 PM
سلم البوح شاعرنا المبدع ماجد الملاذي ودام الوفاء الذي كنت له عنواناً

أبيات جميلة ومشاعر رقيقة صادقة أعادت للذاكرة قول الدكتور غازي القصيبي

أيا رفيقةَ دربي! لو لديّ سوى

عـمري.. لقلتُ: فدى عينيكِ أعماري

أحببتني.. وشـبابي في فتوّتهِ

وما تغيّرتِ.. والأوجاعُ سُمّاري

منحتني من كنوز الحُبّ. أَنفَسها

وكنتُ لولا نداكِ الجائعَ العاري

ماذا أقولُ؟ وددتُ البحرَ قافيتي

والغيم محبرتي.. والأفقَ أشعاري



تحية إعجاب وتقدير

ربيحة الرفاعي
16-10-2011, 10:50 PM
لاتسأليني كيفَ كنتُ ..وأينَ صرْ
تُ (مِنَ الحَياةِ) ، وفيم يخذِلـُني الهَرَمْ

في نصفِ قرنٍ ما رغبـتُ ، حبيبتي ،
إلـّا بما كتَبَ الإلهُ وما رَسَمْ

مصفوفة ٌ أقدارُنا .. صفَّ الإلـ
ـهِ ، و يومُنا رهنُ الصحائفِ والقلم


صدقت ايها الكريم
ونطقت بالحكمة الأبيات

لكننا كثيرا ما نصبوا لغير ما كتب، برغم علمنا الأكيد أن ايامنا رهن أقلام رفعت وصحف جفت

قصيدة ثرة الحرف والمعنى بهيّة النص نديّة الحس ماتعة
قالت خيرا واطربت

لا فض فوك

تحيتي

ماجد الملاذي
17-10-2011, 09:43 AM
لمياءُ ..يا قدري المزيّنُ في الشقا
ءِ و في المغانمِ والسعادةِ والنِعَمْ

قد كنتِ لي نِعْمَ الرفيقةِ ، أستنيـ
رُ بوضْحِها حُلكَ المجاهِلِ والظُلَمْ

فكما رحيقُ الزَّهرِ ، شهـدُك ، ياحبيـ
بةُ ، في الضَّميرِ وفي الشِّغافِ ، قد انخَتَمْ


باذخ الحرف
ما أروعها هذه المعزوفة
وما أجمل لمياءك التي آتت بروح هنا فأخرجت لنا من فم القصيد هذا الإحساس الفريد
شاعرنا المكرم ...
دمت أيها المبدع رائع النبضات
وشكرا لأنك بيننا
تحيتي

سيدتي الأديبة الأستاذة رنيم مصطفى
سلّم الله نبضك الراقي و إبداعك الذي بلغت به أجمل وأبلغ مايقال في نص من النصوص التي أكتبها .
مودتي واحترامي لك ولقلمك المعبر الأنيق

ماجد الملاذي
17-10-2011, 09:50 AM
يا لحرفك السابح في آفاق الخيال المفعم بالحنين ، ويقطع مسافات شاسعة بين ألق الروح ورهق الجسد!

قصيدة تحمل نسيما عابقا من ثنايا المشاعر الحالمة لتنعش النفس بالشعر وبالشعور!

للتثبيت.

دمت بخير وعافية!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

أستاذي الشاعر الكبير د.سمير العمري
أسعدني وشرّفني مرورك الشجيّ على القصيدة . ومشاعرك الودودة الصادقة .. ومشاركتك السامقة التي حملت في تعابيرها الصادقة : أجمل البوح .
أشكر لك هذا الدفق الودود من المحبة والطيبة .
كما أرجو قبول فائق تحيتي واحترامي



أ

ماجد الملاذي
17-10-2011, 10:01 AM
سلم البوح شاعرنا المبدع ماجد الملاذي ودام الوفاء الذي كنت له عنواناً

أبيات جميلة ومشاعر رقيقة صادقة أعادت للذاكرة قول الدكتور غازي القصيبي

أيا رفيقةَ دربي! لو لديّ سوى

عـمري.. لقلتُ: فدى عينيكِ أعماري

أحببتني.. وشـبابي في فتوّتهِ

وما تغيّرتِ.. والأوجاعُ سُمّاري

منحتني من كنوز الحُبّ. أَنفَسها

وكنتُ لولا نداكِ الجائعَ العاري

ماذا أقولُ؟ وددتُ البحرَ قافيتي

والغيم محبرتي.. والأفقَ أشعاري



تحية إعجاب وتقدير


لقد حملتني بردك الجميل الذاخر بالود والصدق إلى حرم البوح الرائع الذي أتحفنا به الشاعر المغفور له غازي القصيبي ،

وإلى أروع قصائده وذكرياته .. رحمه الله .

أشكرك - شاعري الجميل ماجد الغامدي - لروعة ماسطّرت من بديع البوح ..

وما نثرت من شذى بحروفك النديّة الودودة ...

تحيتي واحترامي

محمد ذيب سليمان
17-10-2011, 10:10 AM
ياااه كم كان لهذه الجميلة من وقع على النفس

الصدق والأحاسيس والرقة والعذوبة

كلها عناوين مترابطة مع بعضها لهذا البوح

دمت مشرقا ايها الحبيب

ماجد الملاذي
17-10-2011, 10:39 AM
لاتسأليني كيفَ كنتُ ..وأينَ صرْ
تُ (مِنَ الحَياةِ) ، وفيم يخذِلـُني الهَرَمْ

في نصفِ قرنٍ ما رغبـتُ ، حبيبتي ،
إلـّا بما كتَبَ الإلهُ وما رَسَمْ

مصفوفة ٌ أقدارُنا .. صفَّ الإلـ
ـهِ ، و يومُنا رهنُ الصحائفِ والقلم


صدقت ايها الكريم
ونطقت بالحكمة الأبيات

لكننا كثيرا ما نصبوا لغير ما كتب، برغم علمنا الأكيد أن ايامنا رهن أقلام رفعت وصحف جفت

قصيدة ثرة الحرف والمعنى بهيّة النص نديّة الحس ماتعة
قالت خيرا واطربت

لا فض فوك

تحيتي



سيدتي الشاعرة الكبيرة ربيحة الرفاعي
تسعدني مشاركتك الغالية وحديثك الذي يعبُرُ عن الطيبة والسموّ ..
تبقى كلماتك الرائعة الأجمل من كلّ قول .
مع صادق الود والاحترام ...

ماجد الملاذي
17-10-2011, 10:47 AM
ياااه كم كان لهذه الجميلة من وقع على النفس

الصدق والأحاسيس والرقة والعذوبة

كلها عناوين مترابطة مع بعضها لهذا البوح

دمت مشرقا ايها الحبيب


لقد أسعدتني مشاركتك أخي الحبيب الشاعر الرائع محمد ذيب سليمان

لك كل الود التقدير

على الحضور المشرق المميز ، الذي أضفى الروعة والجمال على القصيدة .

أحييك يا أخي ، وأشكر لك مشاعرك الودودة .

أسامة المحوري
17-10-2011, 10:54 AM
قصيدة رائعة جد رائعة

شكراً لك

ماجد الملاذي
20-10-2011, 07:29 AM
قصيدة رائعة جد رائعة

شكراً لك

أِشكرك أخي العزيز الشاعر أسامة المحوري لمشاركتك الودودة الطيبة ومشاعرك النبيلة .
مودتي واحترامي

وضحة غوانمة
20-10-2011, 09:58 AM
الرَّحيل



أمّا وقدْ أزِفَ الرحيلُ مُوَدِّعاً
يُجري الأنينَ ، و حالكُ الليلِ ادلهَمْ

قـَدْ فـَجّرتْ أكمامُهُ الحَمراءُ من
آلائِهِ في العُمْرِ : أسبابَ العدَمْ

ونسائمُ الفجرِ الخضيبةِ بالنـَّدى
منشيّةً ! قدْ باتَ يعصرُها الألـَمْ

ومعالمُ الغَسَقِ المظلـّـلِ بالحريـ
قِ يُغلّ أشذاءَ الأصائلِ بالحُمَمْ

هلْ لي مناصٌ أنْ يُعادَ ليَ الشَّبا
بُ ، فأستعيدَ به الحياةَ وأُسْتـَرَمْ

هرمٌ هي الدنيا ، وقدْ حانَ النزو
لُ . وحانَ لي الترحالُ عن ذاك الهرمْ

فلقد عبرتُ الذروةَ الحمـقاءَ معـ
تَمِراً بها ألأشجانَ ، واجتزتُ القِممْ

لن أنبشَ العَهدَ القديمَ ، فإنـّني
إنْ ترجعِ الأيامُ ، يحصُدْني الألمْ

لاحمّ فيه يغيثني أملاً ولا
منْ غردَقٍ يروي ، ولا أسْمالِ رَمْ

إنَّ الهروبَ إلى الوراءِ - بمثلِ ما
يُجـري الحنينُ - كما الهروبُ إلى العدَمْ

لمياءُ ..يا قدري المزيّنُ في الشقا
ءِ و في المغانمِ والسعادةِ والنِعَمْ

قد كنتِ لي نِعْمَ الرفيقةِ ، أستنيـ
رُ بوضْحِها حُلكَ المجاهِلِ والظُلَمْ

فكما رحيقُ الزَّهرِ ، شهـدُك ، ياحبيـ
بةُ ، في الضَّميرِ وفي الشِّغافِ ، قد انخَتَمْ

وبمثلِ ما عبقَ التذكّرُ في الضميـ
رِ من الشذى ، أَجرى التمائمَ ، واحتدمْ

ما أبدعَ اللحْنَ الـَّذي يزدانُه الـ
ـحبُّ الذي أرْخيتِ في بحرِ النغمْ

***

زينُ النِّساءِ تعَفـُّفاً ، كمْ أسبَغَتْ
قلبي الحنانَ ، وضَمَّدتْ حزني ، وكمْ

لا أذكرُ الأيـَّامَ إلا حُلوةً
في رفقـَةِ القلبِ الحَنونِ المعتصَمْ

فقلوبُنا محْضُ الودادِ ، وعهدُنا
وَسَمَ العفافُ لحونـَه ، وبهِ اتـَّسمْ

* * *
لاتسأليني كيفَ كنتُ ..وأينَ صرْ
تُ (مِنَ الحَياةِ) ، وفيم يخذِلـُني الهَرَمْ

في نصفِ قرنٍ ما رغبـتُ ، حبيبتي ،
إلـّا بما كتَبَ الإلهُ وما رَسَمْ

مصفوفة ٌ أقدارُنا .. صفَّ الإلـ
ـهِ ، و يومُنا رهنُ الصحائفِ والقلم

* * *



ماجد الملاذي


ها قد انطفأ الغياب، وانهدم جدار الصمت
فأتيتُ يجذبني الرحيلُ إلى الغرق
حرفٌ له لون الشّفق،،
حرفٌ كبحرٍ في الغروبِ، له أنينٌ يختنِق
أبكى السطورَ حنينُه
وأزيزُهُ أحيا الأرق

اللهُ في عون الورق!

ساااامقة، دام نبض هذا المداد الألق

تقديري أيها القدير

بشار عبد الهادي العاني
20-10-2011, 01:05 PM
إنَّ الهروبَ إلى الوراءِ - بمثلِ ما
يُجـري الحنينُ - كما الهروبُ إلى العدَمْ

إبداع ما بعده ابداع , ويكفني هذا البيت لأشير الى سمته .
تحياتي وتقديري وإعجابي.

ماجد الملاذي
23-10-2011, 09:35 AM
ها قد انطفأ الغياب، وانهدم جدار الصمت
فأتيتُ يجذبني الرحيلُ إلى الغرق
حرفٌ له لون الشّفق،،
حرفٌ كبحرٍ في الغروبِ، له أنينٌ يختنِق
أبكى السطورَ حنينُه
وأزيزُهُ أحيا الأرق

اللهُ في عون الورق!

ساااامقة، دام نبض هذا المداد الألق

تقديري أيها القدير



ما ذاك ياسيدتي - الشاعرة النبيلة وضحة غوانمة - إلا غوص أنيق في القصيدة وفي قلب الشاعر .
اجمل البوح هو هذا الردّ البديع . و المشاعر السامقة الذاخرة بالنبل والود .
أشكر لك ثقتك الغالية و مشاركتك الرائعة .
خالص الود والاحترام

ماجد الملاذي
23-10-2011, 09:40 AM
إنَّ الهروبَ إلى الوراءِ - بمثلِ ما
يُجـري الحنينُ - كما الهروبُ إلى العدَمْ

إبداع ما بعده ابداع , ويكفني هذا البيت لأشير الى سمته .
تحياتي وتقديري وإعجابي.


أخي الحبيب بشار البدوي العاني
أسعدني رأيك في القصيدة ، وفي هذا البيت بالذات ، الذي يعني لي الكثير .
أشكر لك مشاركتك البديعة ومشاعرك اللطيفة وتعابيرك الرائعة الجميلة .
مودتي وامتناني

خليل ابراهيم عليوي
23-10-2011, 06:56 PM
شاعرنا المبدع
مررت بروضة شعرية غناء تراقصت حروفها و تناغمت الوانها
احسنت
تقبل مروري
د خليل

ماجد الملاذي
24-10-2011, 01:23 PM
شاعرنا المبدع
مررت بروضة شعرية غناء تراقصت حروفها و تناغمت الوانها
احسنت
تقبل مروري
د خليل


أخي العزيز الشاعر خليل ابراهيم عليوي
لقد أسعدتْني إطلالتُك الحلوة ومشاعرُك الودودة النبيلة ،
و ما أبدعت في مشاركتك الرائعة .
فائق التحية والمودة والاحترام

نداء غريب صبري
24-10-2011, 03:01 PM
قصيدة رائعة
وشاعر كبير

ما أحلاها أخي

بوركت

ماجد الملاذي
28-10-2011, 09:10 AM
قصيدة رائعة
وشاعر كبير

ما أحلاها أخي

بوركت


مرحبا بك وحياك الله ياشاعرتي العزيزة

أشكر لك مشاركتك البديعة ومشاعرك الذاخرة بالود والنبل .

تقبلي شكري وإمتناني