تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ابجدية النور /18



خليل حلاوجي
15-10-2011, 02:16 PM
السلام عليكم

منهج تجديد الخطاب الديني

1/لنلاحظ ان الاشكالية تبدا من العنوان ذاته ، فمصطلح التجديد غير مرتبط بالتنمية وغير مرتبط بالنهضة وهما المطلب وهما الغاية لنؤكد ان التجديد انما هو وسيلة..

2/ مصطلح الخطاب
لن ندرك ابعاد المصطلح مالم نقرا ماكتبه ميشيل فوكو حول سلطة الخطاب ، وعندها سنلحظ ان ثلاثية جديدة اخذت دورها في سياق التجديد الفلسفي للخطاب، ثلاثية : الذات / المعرفة / السلطة
وهنا لايمكن اعتبار خطابنا الوعظي كدعاة او خطابنا الارشادي كفقهاء او خطابنا الالزامي كقضاة وسواهم خطابا بالمعنى الاصطلاحي

وعليه فنحن نحتاج لرؤية جديدة نتاكد فيها على سبيل المثال من علمية علوم القرآن ونتاكد فيها من تجريبية علوم الحديث وغيرها من الفصول وذلك بالاستعانة بعلوم الآلة و المستجد من الادوات المعرفية واحدثها المشروع الالماني ( الجينوم القرآني ) وقد قسم لثلاث مراحل
1 / التدوين وجمع اامعلومات
2 / التصنيف والتبويب
3 / وهي الخطوة الاهم : التحليل
الذي تشارك فيه جميع العلوم التخصصية فآيات الفضاء نستعين لادراكها بعلوم كيمياء الفلك وفيزياء المجرات بآخر مااوردته ناسا مثلا



اما الملحظ الآخر لاعتراضي على عنوان تجديد الخطاب الديني فهو يخص مصطلح الديني


فاي دين نقصد ؟
وهل ما سوى الاسلام يعد دينا ؟
ثم
اي اسلام نقصد ؟
اسلام السلفية ام الصوفية ام الاخوانية ام الشيعة الاثني عشرية ام الاباضية ام ( القاديانية باعتبارهم دخلاء)

ينبغي تحديد الفارق القيمي بين كل تلك العناوين لنخلص المصطلح مما علق فيه


/

كنت قد وضعت مسودة لهذا المشروع الضخم والمصيري حددت فيه ثلاث مسارات

1/ مشكلات خطاب النهضة

2/غايات النهضة

3/ مستلزمات النهضة


وفي المسار الاول تناولت عشر معيقات منها :
/ سلطة الفقيه المأمور من السلطان
/ التوريث العلمي والاجازة الشرعية
/فكرة الثارات
/مشروعية الغدر
/تحالف المثقف والعسكر


/

يوركتم

فاطمه عبد القادر
17-10-2011, 11:07 AM
السلام عليكم

منهج تجديد الخطاب الديني

1/لنلاحظ ان الاشكالية تبدا من العنوان ذاته ، فمصطلح التجديد غير مرتبط بالتنمية وغير مرتبط بالنهضة وهما المطلب وهما الغاية لنؤكد ان التجديد انما هو وسيلة..

نعم ,,طبعا ,التجديد وسيلة ويجب أن تتكيف حسب الزمن مع الإحتفاظ بالجوهر فتجديد الثوب واجب لأنه يهتريء كل حين

2/ مصطلح الخطاب
لن ندرك ابعاد المصطلح مالم نقرا ماكتبه ميشيل فوكو حول سلطة الخطاب ، وعندها سنلحظ ان ثلاثية جديدة اخذت دورها في سياق التجديد الفلسفي للخطاب، ثلاثية : الذات / المعرفة / السلطة
وهنا لايمكن اعتبار خطابنا الوعظي كدعاة او خطابنا الارشادي كفقهاء او خطابنا الالزامي كقضاة وسواهم خطابا بالمعنى الاصطلاحي

وعليه فنحن نحتاج لرؤية جديدة نتاكد فيها على سبيل المثال من علمية علوم القرآن ونتاكد فيها من تجريبية علوم الحديث وغيرها من الفصول وذلك بالاستعانة بعلوم الآلة و المستجد من الادوات المعرفية واحدثها المشروع الالماني ( الجينوم القرآني ) وقد قسم لثلاث مراحل
1 / التدوين وجمع اامعلومات
2 / التصنيف والتبويب
3 / وهي الخطوة الاهم : التحليل
الذي تشارك فيه جميع العلوم التخصصية فآيات الفضاء نستعين لادراكها بعلوم كيمياء الفلك وفيزياء المجرات بآخر مااوردته ناسا مثلا



اما الملحظ الآخر لاعتراضي على عنوان تجديد الخطاب الديني فهو يخص مصطلح الديني


فاي دين نقصد ؟
وهل ما سوى الاسلام يعد دينا ؟

لا طبعا ,,لا دين بعد الإسلام!! ولكن لنلاحظ أن الأديان السماوية الثلاثة هي الإسلام بعينه. فاليهودية ,الكلمة العبرية, تعني الإسلام باللغة العربية ,والمسيحية اللاتينية تعني الإسلام بالعربية ,والإسلام العربية تعني الإيمان المطلق بالله وتسليم الأمر له .ونحن نعترف أن سيدنا موسى ,وسيدنا عيسى,وسيدنا محمد ,هم رسل من عند الله الواحد ,ولا يصح إسلام المسلم إلا بالإعتراف بهم جميعا رسلا .
وما النقاط الهزيلة التي تختلف فيها هذه الأديان عن بعضها إلا من صنع الزمن ,والأجيال المتعاقبة ,والخلافات التي نشأت بفعل السياسات والمصالح الدنيوية .


ثم
اي اسلام نقصد ؟
اسلام السلفية ام الصوفية ام الاخوانية ام الشيعة الاثني عشرية ام الاباضية ام ( القاديانية باعتبارهم دخلاء)



وهل الفرق بين كل هؤلاء إلا فروقا هزيلة هي الأخرى ؟؟وقد نتجت بفعل الزمن والتراكمات .أي مشروع جديد غير قادر أن يصهر كل هؤلاء في بوتقة الدين الحنيف, ثم إخراج الجوهر الحقيقي والصافي من هذالخليط سيكون مشروعا فاشلا بلا ريب ,وهذا يحتاج للكثير من الحوار والدراسة والإجتماعات المتتالية والدورية ولوقت طويل ,مع التخلي عن التعصب الذي لا يجلب إلا المصائب على هذة الأمة .خلق الله الدين ليسعد الإنسان وليس ليشقيه .



ينبغي تحديد الفارق القيمي بين كل تلك العناوين لنخلص المصطلح مما علق فيه


/

كنت قد وضعت مسودة لهذا المشروع الضخم والمصيري حددت فيه ثلاث مسارات

1/ مشكلات خطاب النهضة

2/غايات النهضة

3/ مستلزمات النهضة


وفي المسار الاول تناولت عشر معيقات منها :
/ سلطة الفقيه المأمور من السلطان
/ التوريث العلمي والاجازة الشرعية
/فكرة الثارات
/مشروعية الغدر
/تحالف المثقف والعسكر

كل المفاهيم قابلة للدراسة والبحث والتنقيب التهذيب,لو خلصت النية لصالح الشعوب والأوطان والأمة .
وغير هذ ستظل الأمة متفرقة متناحرة ,تسير للخلف بينما العالم يتسارع للأمام في كل لحظة .



يوركتم


بارك اللة بجهودكم أخي العزيز خليل حلاوجي
اتمنى لكم التوفيق
ماسة

خليل حلاوجي
06-12-2011, 04:59 AM
سيدتي الكريمة

اعتذر لطول الغياب

واشكر لك حسن المتابعة

بالنسبة لمشروع النهضة فانه يرتكز على مفهوم قرآني يحدد آلية العمل

قال تعالى
نتقبل عنهم احسن ماعملوا ونتجاوز عن سيئاتهم


صدق الله العظيم

هكذا سنبحث مشكلاتنا
نعترف بها
ثم
نشرع في الحل

/
اكرر شكري وافتخاري

خليل حلاوجي
04-02-2012, 02:49 PM
عدنا والعود - إن شاء الله - أحمد .

وليد عارف الرشيد
05-02-2012, 02:35 AM
مقالة مفيدة راقية وممتعة بارك الله في مقاصدك النبيلة
ينتابني سيدي هذا السؤال دائمًا : هل نحن بحاجة فعلًا لما يسمى بتجديد الخطاب .... أم بإعادة تبني الخطاب كما كان فعلًا ... هل نثبت صحة القرآن بالعلم .. أم نقوِّم العلم بميزان القرآن ؟؟؟
اعذر هرطقاتي سيدي
مودتي وتقديري كما يليق

كاملة بدارنه
05-02-2012, 08:58 AM
أهلا بعودتك أستاذ خليل
جميل ما تطرحه من مواضيع قيّمة تثير جدلا، وتحتاج دراسة ... مثلا:

سنلحظ ان ثلاثية جديدة اخذت دورها في سياق التجديد الفلسفي للخطاب، ثلاثية : الذات / المعرفة / السلطة
هذه الثّلاثيّة بحاجة إلى تعريف واسع وشامل كي تتّضح الصّورة للقارئ
بوركت
تقديري وتحيّتي
ملاحظة: أجد الموضوع أكثر ملاءمة للنّشر في منتدى الفكر والحوار المعرفي ... ينقل إلى هناك )

ربيحة الرفاعي
09-02-2012, 03:02 AM
الرائع خليل حلاوجي
أهلا بعودة هطولك الكريم

مقالة واعية الطرح لاشكالية ملاءمة الخطاب الديني لفهم المتلقي ومشاريع المرحله
لكنه ينتقل بنا لمشروع أظنه يحتويه متعلق بالنهضة والتنمية ومتطلباتها
فلعلك تكرمنا بشرح أوفى للمشروع وطرحك فيه

وسنكون بانتظار

تحيتي

خليل حلاوجي
04-05-2012, 08:32 PM
صحة القرآن ... بالعلم ؟

للقرآن فضاء
وللعلم فضاء

لغة القرآن هي : الإيمان
لغة العلم هي : المشاهدة والتجربة والبرهان

من روح القرآن ننطلق ... لنصل إلى واقعية وتجريبية العلم .
ومن عكس المسار تاه وظل ... ودخل في متاهات لا آخر لها ...


المهم :
أن نضع للخطاب القرآني : سلطة معرفية ... هنا التحدي ... ياسيدي الحبيب.

زهراء المقدسية
05-05-2012, 03:22 PM
صحة القرآن ... بالعلم ؟

للقرآن فضاء
وللعلم فضاء

لغة القرآن هي : الإيمان
لغة العلم هي : المشاهدة والتجربة والبرهان

من روح القرآن ننطلق ... لنصل إلى واقعية وتجريبية العلم .
ومن عكس المسار تاه وظل ... ودخل في متاهات لا آخر لها ...


المهم :
أن نضع للخطاب القرآني : سلطة معرفية ... هنا التحدي ... ياسيدي الحبيب.

الأستاذ المفكر خليل حلاجي

لا تعارض بين العلم والقرآن

وإن حصل هناك تناقض فهذا يعود لقصور في الحقيقة العلمية لا القرآنية
ومن ينطلق من العلم ليصل إلى إعجاز القرآن فقد أخطأ

والصحيح كما تفضلت
من روح القرآن ننطلق إلى واقعية وتجريبية العلم

دام فكرك النور

خليل حلاوجي
05-05-2012, 06:35 PM
نعم أحباب وإخوان الرسول :

أود أن نبحث المسألة بشكل منهجي :

ودعوني أبدأ بمعضلة اللغة القرآنية وخصوصيتها .

معلوم أن التأويل آلية لفهم المعاني القرآنية ... بيد أن بعض الفرق تنكر المجاز .. فلا مجاز في القرآن عندهم

يحضرني هنا :
ما حكاه الإمام الشاطبي (رحمه الله) عن الإمام الشهير عبد الرحمن بن بطة الحافظ مع أهل زمانه ، إذ حكى عن نفسه فقال : عجبت من حالي في سفري وحضري مع الأقربين مني والأبعدين ، والعارفينوالمنكرين .. إن صدقت من دعاني لموافقته سمّاني موافقاً ، وإن وقفت في حرف من قوله أو في شيء من فعله سماني مخالفاً ، وإن ذكرت في واحد منها أن الكتاب والسنة بخلاف ذلك وارد سمّاني خارجيّاً ، وإن قرأت عليه حديثاً في التوحيد سماني مشبهاً ، وإن كان في الرؤية سماني سالميّاً ، وإن كان في الإيمان سماني مرجئيّاً ،وإن كان في الأعمال سماني قدريّاً ، وإن كان في المعرفة ، سماني كراميّاً ، وإن كان في فضائل أبي بكر وعمر ، سماني ناصبيّاً ، وإن كان في فضائل أهل البيت ، سماني رافضيّاً ، وإن سكت عن تفسير آية أو حديث فلم أجب فيهما إلا بهما ،سماني ظاهريّاً ، وإن أجبت بغيرهما ، سماني باطنيّاً ، وإن أجبت بتأويل ، سماني أشعريّاً وإن جحدتهما ، سماني معتزليّاً ، وإن كان في السنن مثل القراءة ، سماني شافعيّاً ، وإن كان في القنوت ، سماني حنفيّاً ، وإن كان في القرآن ، سماني حنبليّاً ، وإن ذكرت رجحان ما ذهب كل واحد إليه من الأخيار إذ ليس في الحكم والحديث محاباة قالوا : طعن في تزكيتهم ..
ثم أعجب من ذلك أنهم يسمونني فيما يقرؤون عليّ من أحاديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ما يشتهون من هذه الأسامي ، ومهما وافقت بعضهم عاداني غيره ، وإن داهنت جماعتهم أسخطت الله (تبارك وتعالى) ، ولن يغنوا عني من الله شيئاً


هل تعتقدون أن مشكلة عالمنا بن بطة هم الناس ؟ أم اللفظ الذي يقرأه الناس كل حسب قراءته الخاصة ؟

خليل حلاوجي
13-05-2012, 10:51 PM
المشكلة هي في ممانعة متأصلة في ذهنيتنا لاستقبال مفهوم تجديد الخطاب