تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : عَطش!



أحمد بلقمري
15-10-2011, 04:51 PM
عَطش!

أحاط به الرّمل من كلّ جانب.. أطبقت عليه الكثبان.. شعر و كأنّ الماء لم يوجد قطّ على سطح الأرض.. حاول إرسال إشارات حياة لكنّه استسلم لنهايته.. لم يصدّق بأنّه نجا إلاّ و امرأته تضع يدها على جبينه.

ماهر يونس
15-10-2011, 05:04 PM
عَطش!

أحاط به الرّمل من كلّ جانب.. أطبقت عليه الكثبان.. شعر و كأنّ الماء لم يوجد قطّ على سطح الأرض.. حاول إرسال إشارات حياة لكنّه استسلم لنهايته.. لم يصدّق بأنّه نجا إلاّ و امرأته تضع يدها على جبينه.

يا ترى ما رأي فرويد بهذا الحلم؟

أحمد بلقمري
15-10-2011, 05:53 PM
يا ترى ما رأي فرويد بهذا الحلم؟
العطش لدى فرويد من الدّوافع اللاشعورية و هو يترجم الضغط النفسي و الإجهاد، هو الحاجة التي تبحث عن الإشباع أيضا.. العطش في الحلم هو استثمار نفسي لبعض الرغبات الملحة كالنّجاح، التفوق، المال، الشّهرة وغيرها. قراءة موفقة لهذا النّص صديقي الأستاذ ماهر، يبدو أنّك صرت مختصّا في علم النّفس.. تحيّاتي و تقديري

الحسين المسعودي
15-10-2011, 06:28 PM
عَطش!

أحاط به الرّمل من كلّ جانب.. أطبقت عليه الكثبان.. شعر و كأنّ الماء لم يوجد قطّ على سطح الأرض.. حاول إرسال إشارات حياة لكنّه استسلم لنهايته.. لم يصدّق بأنّه نجا إلاّ و امرأته تضع يدها على جبينه.

أرى أن المرأة هنا قد مثلت صمام الأمان في هذا الحلم، و هي كذلك في الواقع أيضا.

أخي أحمد : حبذا لو تركت باب القراءة مفتوحا أمام القراء دون أن تشير صراحة إلى مقصدية القصة حتى لا تنتفي متعة التأويل و القراءة، كما فعلت في تفسير فرويد للعطش.

كنت مبدعا في هذا الحلم شكرا لك.

أحمد بلقمري
15-10-2011, 07:35 PM
أرى أن المرأة هنا قد مثلت صمام الأمان في هذا الحلم، و هي كذلك في الواقع أيضا.

أخي أحمد : حبذا لو تركت باب القراءة مفتوحا أمام القراء دون أن تشير صراحة إلى مقصدية القصة حتى لا تنتفي متعة التأويل و القراءة، كما فعلت في تفسير فرويد للعطش.

كنت مبدعا في هذا الحلم شكرا لك.
صدقت و الله أستاذي الحسين المسعودي
لقد نشأت بيني و بين الأستاذ ماهر أخوة و صداقة و صرنا نتبادل القراءات و الملاحظات.. شعرت بأنّ ماهر يريد قراءة عميقة فقدّمتها لكنّني لن أفعل ذلك يا ماهر منذ اليوم نزولا عند رغبة الأستاذ الحسين حتى يكتمل التأويل و تطرح القراءات المختلفة للنّص. انتقال القارئ من الفراغ إلى أفق التوّقع هو قمة المتعة لذلك أشكرك كثيرا الحسين المسعودي على هذه الملاحظة.. دام ألقك.. تحياتي

كاملة بدارنه
16-10-2011, 05:20 PM
جيّد أنّ امرأته هي التي روت عطشه، وأزالت كلّ الكثبان (همومه) وليست أخرى!

أعطيت المرأة الزّوجة دورا كبيرا ومهمّا أستاذ أحمد

تقديري وتحيّتي

ربيحة الرفاعي
21-10-2011, 12:56 AM
لا شك أنه نجح بإرسال إشارات الحياة لتستقبلها زوجه فتضع على جبينه اليد التي حملت له الريّ والنجاة
دخول موفق يستحث القاريء على التعلق بالحروف بحثا عن تتمة المشهد، وتفاصيل سريعة ومباشرة تناسبت وصورة البطل ووصف معاناته، وقفلة مريحة مستكينة

أحسنت أيها الكريم

تحيتي

صفاء الزرقان
21-10-2011, 01:09 AM
ومضة قصصية موفقة أُستاذ احمد
الحدث تم حبكه بطريقة جميلة
البداية جذبت القارئ للتعلق بالقصة حتى النهاية
ليصل إلى النهاية و يعرف نتيجة صراعه مع الرمال
الرمال في بداية القصة دلت على أن المكان هو الصحراء حيثُ ينعدم الماء
و بالتالي تنعدم الحياة "وحعلنا من الماء كل شئٍ حي"
لكن نهاية المشهد كانت عندما أفاق "و امرأته تضع يدها على جبينه." و كأنه انتقل
من هجير الصحراء إلى الحياة و نعيمها الذي يتمثل هنا في وجود الزوجة فكانت هي
بمثابة الماء لحياته رمزية موفقة .
تحيتي و تقديري

أحمد بلقمري
21-10-2011, 10:27 AM
جيّد أنّ امرأته هي التي روت عطشه، وأزالت كلّ الكثبان (همومه) وليست أخرى!

أعطيت المرأة الزّوجة دورا كبيرا ومهمّا أستاذ أحمد

تقديري وتحيّتي
المرأة هي بلسم الرّوح، وهي الجزء اللازم للاتحاد الإنساني. أعتقد بأنّ دور المرأة في حياة الرّجل لا غنى و لا بديل عنه. المرأة هي موطن الأمن النفسي و العاطفي للرّجل، هي
السّكن بكلّ بساطة. امتناني و تقديري أيّتها الفاضلة

أحمد بلقمري
21-10-2011, 10:28 AM
لا شك أنه نجح بإرسال إشارات الحياة لتستقبلها زوجه فتضع على جبينه اليد التي حملت له الريّ والنجاة
دخول موفق يستحث القاريء على التعلق بالحروف بحثا عن تتمة المشهد، وتفاصيل سريعة ومباشرة تناسبت وصورة البطل ووصف معاناته، وقفلة مريحة مستكينة

أحسنت أيها الكريم

تحيتي
قراءتك الجميلة للنّص وقفت عند إشارات الحياة التي أطلقها الرّجل المسكين، وهي قراءة موفقة جدّا.. أهنئك أيّتها الكريمة.. تحيّاتي

أحمد بلقمري
21-10-2011, 10:31 AM
ومضة قصصية موفقة أُستاذ احمد
الحدث تم حبكه بطريقة جميلة
البداية جذبت القارئ للتعلق بالقصة حتى النهاية
ليصل إلى النهاية و يعرف نتيجة صراعه مع الرمال
الرمال في بداية القصة دلت على أن المكان هو الصحراء حيثُ ينعدم الماء
و بالتالي تنعدم الحياة "وحعلنا من الماء كل شئٍ حي"
لكن نهاية المشهد كانت عندما أفاق "و امرأته تضع يدها على جبينه." و كأنه انتقل
من هجير الصحراء إلى الحياة و نعيمها الذي يتمثل هنا في وجود الزوجة فكانت هي
بمثابة الماء لحياته رمزية موفقة .
تحيتي و تقديري
قراءة هادئة، متسلسلة للنّص، عرّت المعنى و كشفت لبّه.. أحيّيك على هذه القراءة الموفّقة جدّا، جدّا.. لولا لطف الله ومن بعده هي لهلك صاحبنا.. المرأة هنا مرتع الخصوبة و النماء و الحياة. تقديري أستاذة صفاء

آمال المصري
14-12-2011, 05:48 PM
عَطش!

أحاط به الرّمل من كلّ جانب.. أطبقت عليه الكثبان.. شعر و كأنّ الماء لم يوجد قطّ على سطح الأرض.. حاول إرسال إشارات حياة لكنّه استسلم لنهايته.. لم يصدّق بأنّه نجا إلاّ و امرأته تضع يدها على جبينه.

كل هذا لأنها لم تشركه الحلم ...!
نص به من الاحتواء والألفة مايغني عن أي كلام يقال
أبدعت أديبنا المكرم
تحيتي الخالصة

ربيع بن المدني السملالي
19-12-2011, 12:59 AM
نصّ ذكي كُتِبَ بمهارة ، لله درّك أخي أحمد دمتَ ودام هذا الهطول
تحيتي وتقديري

نداء غريب صبري
17-06-2013, 06:29 AM
ومضة جميلة وعميقة
ورموز موفقة

شكرا لك أخي

بوركت

خليل حلاوجي
17-06-2013, 08:10 PM
العطش / المرأة / الاستيقاظ

ثالوث فكري يقود مستقبلنا .. نحو الأمل.

لانا عبد الستار
14-07-2013, 12:20 AM
عندما نعيش الحلم نتخيل نهايتنا فيه
وعندما نستيقظ نتخيل أن الحياة كمتبت لنا من جديد
إنه كابوس الواقع ينعكس على احلامنا
ومضة جميلة
اشكرك

فاتن دراوشة
14-07-2013, 02:57 PM
عطش للحياة بكلّ مباهجها يرتوي منه بلمسة حنونة من زوجته

للحلم أبعاده العميقة وللزوجة توظيف ذكيّ هنا

ومضة قويّة رائعة

مودّتي

هنــا محمد
14-07-2013, 04:06 PM
العطش فقد كبير
في حياة البطل
إختزن في الاوعي وترجمه
الحلم
والمرأة هٌنا
طوق النجاة الذي يخفف
من ضغوط الواقع
ومضة عميقة

ناديه محمد الجابي
28-11-2015, 09:26 PM
ياله من كابوس مفزع ، ويالها من يد حانية أعادت إليه الحياة
ومضة صيغت بذكاء وحرفية واضحة ورمزية موفقة
بوركت واليراع. :001:

خلود محمد جمعة
29-11-2015, 08:07 AM
عليه الابتعاد عن الامور التي تسبب له العطش
ومضة ذكية باسقاط مدروس
بوركت وكل التقدير