مشاهدة النسخة كاملة : مدينة الحزن..
أحمد بلقمري
21-10-2011, 10:39 AM
مدينة الحزن..
لا أدري كيف وصلت المدينة..
حاملا حقيبة ضاجة بالضجر
حازما أمري كي لا أعود إلى زمني المستتر
أسوق خطاي مؤمنا بالقدر
وصلت وقد أنهكتني الطريق
وصلت وحالي كحال الغريق
سألت المدينة ما بالك صامتة ؟
لماذا هذا الحزن في عينيك ؟
ولأن سؤالي سخيف
لم تجبني المدينة..
رغم حزني أنا ورغم الضجر
بقيت أطوف بين الشوارع
أحمل بين يدي هدايا الفرح
و أيامي التي رافقتني راحت تشيع المرح
لكنني في غمرة الحزن اللعين حزنت
لم أجد من جواب..
لم أر في حياتي مثل حزن المدينة..
أدارت إلي المدينة بعض وجه
وقالت تخاطبني بالسؤال:
يا أنت ماذا تريد ؟
أجبت: أريدك أنت
أريد الحديث إليك
أمسح الدمع عن مقلتيك
أنا بعد حزني اتجهت إليك
هويت إليك..
أحث الخطى كي أراك
وكم في طريقي نجوت
نجوت أنا من هلاك
لكنني في النهاية تهت
بين شوارعك الصامتة
و ألوان جدرانك الباهتة
كأنك منتهى كلّ السواد
أيا مدينة الحزن..
أما وقد جئت إليك
تعالي إلي..
هاك يدي..
تعالي نواعد أنفسنا بالأمل
تعالي نعيش طفولتنا و الصغر
تعالي نداوي جراح الكبار
بقلب البراءة..
قلب الطفولة..
قلب الحياة..
نهلة عبد العزيز
23-10-2011, 10:45 AM
أحمد
فيض من الابداع انت
وسيل من الروعة والجمال
ابداعك طاغي
وفيض حبر قلمك واعي
مااروع ماسطرته هنا
فلك جل الاعجاب
يارائع
طبت وطابت ايامك
كن بخير
نور المصري
أحمد بلقمري
23-10-2011, 12:10 PM
أحمد
فيض من الابداع انت
وسيل من الروعة والجمال
إبداعك طاغي
وفيض حبر قلمك واعي
مااروع ماسطرته هنا
فلك جل الاعجاب
يارائع
طبت وطابت ايامك
كن بخير
نور المصري
أيّتها الفاضلة نور
تحيّة تليق بمقامك، وبعد
عندما يقرأ لنا أحدهم نشعر بالرّضا
وعندما يعجب أحدهم بما كتبنا نشعر بالفخر
و عندما يثني أحدهم على نصوصنا نشعر بالخجل..
لا يسعني هنا إلاّ أن أشكرك على لباقتك و أدبك.. دمت رائعة يا نور
آمال المصري
24-10-2011, 12:53 AM
كم هي قاسية الحياة مهما حملنا لها بوارق الفرح ومهما أدارت لنا وجهها
فلابد وأن تنالنا من قسوة تقاسيمها مايثبط همتنا .. والنيل من شموخنا
ولكن مع زخم الحزن دائما نستقي وميض الأمل
أديبنا المفضال ...
رائع أنت رغم كم نبرة حزينة رفرفت على كتف بوحك هنا
تقديري الكبير
أحمد بلقمري
24-10-2011, 10:40 AM
كم هي قاسية الحياة مهما حملنا لها بوارق الفرح ومهما أدارت لنا وجهها
فلابد وأن تنالنا من قسوة تقاسيمها مايثبط همتنا .. والنيل من شموخنا
ولكن مع زخم الحزن دائما نستقي وميض الأمل
أديبنا المفضال ...
رائع أنت رغم كم نبرة حزينة رفرفت على كتف بوحك هنا
تقديري الكبير
أعتقد أنّ الإنسان خلق كادحا في كبد و هلع، يكابد هذه الدّنيا و يكدح
لعلّه يحقّق السّعاد الكامنة، لذلك جاء هذا النّص يحمل بين سطوره
تلك المشقّة و المعاناة التيّ تواجه الإنسان في مسيرته.. أتى من الحزن إلى الحزن
و هو الذّي كان يعتقد بأنّ بقايا الفرح التي بين يديه ستسعد المدينة( المدينة تفتح باب التأويل على مصراعيه).
لا شيء يجعلنا عظماء إلاّ ألما عظيما يا أستاذة رنيم.. أحيّي فيك هذا النّشاط الدائم و تفاعلك الرّاقي مع النّصوص. دمت متألقة كوردة الرّبيع.
نداء غريب صبري
24-10-2011, 04:20 PM
مدن الأحزان تعيش بداخلنا أخي
تخضعنا للعتمة التي صبغتها ، وتحرقنا في جحيمها
وتتابع احتراقنا متباكية علينا
جميل بوحك أخي
بوركت
أحمد بلقمري
25-10-2011, 12:30 PM
مدن الأحزان تعيش بداخلنا أخي
تخضعنا للعتمة التي صبغتها ، وتحرقنا في جحيمها
وتتابع احتراقنا متباكية علينا
جميل بوحك أخي
بوركت
وفيك بارك الله أيّتها الشاعرة الجميلة
سررت كثيرا بمرورك، أرجو أن يتواصل هذا المرور الجميل..
جميلة حروفك المزيّنة بماء الذّهب.
موّدتي
محمدحمدالله ابوزيد
26-10-2011, 12:29 PM
فان مساحة حزني أصبحت اكبر مني
وقد يصبح الحزن إنساناً أحيانا
يمشي على قدمين
وقد يصبح القلب الحزين مدينة
يلجئ اليها كل العاشقين
/
/
احمد
وماذا بعد....!!!
/
//
وآهات نبضه...سكبته بكؤوس المشاعر
لنحلق في أفق ثريا الهمس.
أشكرك على بديع كلماتك
دلال كامل
26-10-2011, 01:37 PM
هكذا نحن بني البشر متشابهون في كل شيء حتى بمشاعرنا
تائهون في مدن دروبها شاسعة ليس لها نهاية !!!
حرف رائع وبوح عذب
دمت بكل ألق
أحمد الأستاذ
26-10-2011, 01:48 PM
كلنا نعيش في مدينة الحزن
وكل منا له وروده السوداء التي تحلم أن ترى النور
جانب مظلم من حياتنا نعيشه دائما حتى ادمناه فبات لا غنى عنه
مدينة محكمة الاغلاق ابوبها من فلاذ
من يدخلها لا يخرج منها
الرائع ... أحمد
سطرت اعذب الكلمات
جمعت شعور بني بشر بين حروفك
بوركت
احترامي وتقديري
أحمد بلقمري
26-10-2011, 02:20 PM
فان مساحة حزني أصبحت اكبر مني
وقد يصبح الحزن إنساناً أحيانا
يمشي على قدمين
وقد يصبح القلب الحزين مدينة
يلجئ اليها كل العاشقين
/
/
احمد
وماذا بعد....!!!
/
//
وآهات نبضه...سكبته بكؤوس المشاعر
لنحلق في أفق ثريا الهمس.
أشكرك على بديع كلماتك
و أنا أشكرك على هذا التعليق الماتع و الإضافة المتميّزة.. وقد نموت و لا نرى مدينة غير مدينته.. شاعر أنت و لا فخر يا أستاذ محمّد.. كلّ التّقدير لك
أحمد بلقمري
26-10-2011, 02:24 PM
هكذا نحن بني البشر متشابهون في كل شيء حتى بمشاعرنا
تائهون في مدن دروبها شاسعة ليس لها نهاية !!!
حرف رائع وبوح عذب
دمت بكل ألق
أولسنا بشرا من جنس واحد يا أستاذة دلال؟... حقّ علينا أن نتشابه فيشبه بعضنا بعضا كما قد نختلف و لا يعيبنا ذلك.. التيه في مدينة الحزن كالمشي على رمل ساخن في صحراء موغلة في الاتساع.. و حرفك أعذب سيّدتي.. موّدتي
أحمد بلقمري
26-10-2011, 02:28 PM
كلنا نعيش في مدينة الحزن
وكل منا له وروده السوداء التي تحلم أن ترى النور
جانب مظلم من حياتنا نعيشه دائما حتى ادمناه فبات لا غنى عنه
مدينة محكمة الاغلاق ابوابها من فلاذ
من يدخلها لا يخرج منها
الرائع ... أحمد
سطرت اعذب الكلمات
جمعت شعور بني بشر بين حروفك
بوركت
احترامي وتقديري
و فيك بارك الله صديقي أحمد
قراءة جميلة للنّص و متابعة قيّمة منك أحالتني إلى حقيقة واحدة أنّنا متشابهون في الوجع.. فأهلا بكم في مدينتنا جميعا: مدينة الحزن.. تحيّاتي لك يا أستاذ أحمد
كريمة سعيد
26-10-2011, 02:35 PM
ابتعدت لبعض الوقت عن زيف المدينة ونسيت كيف تبتلع الحياة وتغتصب البراءة
وما أن ولجت هذا النص حتى شرعت اللوحات المؤلمة المعبرة عن أحزان المدينة وهوامشها تنفتح تلقائيا ...
أشكرك على هذا الصدق المر يا أحمد
مودتي وتقديري
أحمد بلقمري
26-10-2011, 03:13 PM
ابتعدت لبعض الوقت عن زيف المدينة ونسيت كيف تبتلع الحياة وتغتصب البراءة
وما أن ولجت هذا النص حتى شرعت اللوحات المؤلمة المعبرة عن أحزان المدينة وهوامشها تنفتح تلقائيا ...
أشكرك على هذا الصدق المر يا أحمد
مودتي وتقديري
و أشكرك على هذا التفاعل الصادق مع نصّي أستاذتي الفاضلة كريمة.. و تستمرّ الحياة بقلب الطّفولة، قلب البراءة، قلب الحياة.. تحيّاتي
فاطمه عبد القادر
26-10-2011, 04:00 PM
لا أدري كيف وصلت المدينة..
حاملا حقيبة ضاجة بالضجر
حازما أمري كي لا أعود إلى زمني المستتر
أسوق خطاي مؤمنا بالقدر
السلام عليكم
لا أدري لما الحزن يهاجم القلوب بشكل دوري وبسبب وبدون سبب
ولا يدري أحد لما نحمل حقائب الحياة وندخل بأرجلنا مدن الأحزان تلك لنتألم في شوارعها وأزقتها
لكنها طبيعة الإنسان
جميلة قصيدتك أخي العزيز
أبدعت
شكرا لك
ماسة
أحمد بلقمري
26-10-2011, 05:10 PM
لا أدري كيف وصلت المدينة..
حاملا حقيبة ضاجة بالضجر
حازما أمري كي لا أعود إلى زمني المستتر
أسوق خطاي مؤمنا بالقدر
السلام عليكم
لا أدري لما الحزن يهاجم القلوب بشكل دوري وبسبب وبدون سبب
ولا يدري أحد لما نحمل حقائب الحياة وندخل بأرجلنا مدن الأحزان تلك لنتألم في شوارعها وأزقتها
لكنها طبيعة الإنسان
جميلة قصيدتك أخي العزيز
أبدعت
شكرا لك
ماسة
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الأخت فاطمة القديرة
الإنسان خلق هلوعا حزينا، و سبب هذا الحزن هو عدم معرفته للغيب و كنه الأسرار، فإذا ما ظنّ بأنّه سعيد سرعان ما ينقلب الحكم لديه فيعتقد كما لو أنّه لم ير سعادة قطّ، لذلك كلّما كان الإنسان قريبا من ربّه مؤمنا هانت أمامه تفاصيل الحياة فعرف بعضا من حقيقتها و اكتفى بالاعتقاد الإيماني، هنا يستريح بعض الشّيء في انتظار النّهاية ( الموت ).
شكرا على قراءتك القيّمة أستاذة فاطمة.. تقديري لك
ربيحة الرفاعي
27-06-2014, 11:06 PM
لم أعثر على حرف أحمد بلقمري الذي أعرففي هذا النص
وإن كنت لمست عمق شعوره
دمت بخير
تحاياي
خلود محمد جمعة
29-06-2014, 09:29 AM
نحن لا نسكن مدن الحزن بل الحزن هو من يسكن مدن الروح
حرف شفيف واحساس رهيف
دمت بخير
تقديري
كاملة بدارنه
30-06-2014, 02:31 PM
صخب الحياة يدفعنا للبحث عن الهدوء في الأماكن، لكنّ الهدوء الدّاخليّ هو المنقذ من براثن الحزن، وكلاليب الهمّ ..
جميل ما نثرت
بوركت
تقديري وتحيّتي
ناديه محمد الجابي
14-12-2021, 04:46 PM
يُقال يا سيدي أن للحزن مدينة لونها أسود لايسكنها سوى الانقياء !وأنه يسكن تلك القلوب المفجوعة
وأنه يمتص رحيق العمر وأنه حين يدخل مدن الاحلام يدمرها
وان الشطآن التي يمر بها الحزن تشتعل بالنار
فما هو الحزن الذي يتحدثون عنه؟
نص بديع بلغته ووصفه ومحمول حرفه وجمالية في الحرف ملفتة.
:001::001:
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir