المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الإصدار الأوّل للأخ رفعت زيتون



كاملة بدارنه
25-10-2011, 12:21 PM
صدور الدّيوان الشّعريّ الأوّل للشّاعر رفعت زيتون
عندما تُضَمّ سدى الفكر الوطنيّ، بقوّته ورزانته، وخيوطه القصبيّة، إلى لحمة العاطفة بشفافيّتها وصدقها، فإنّ العباءة المخيطة تجذب أصحاب الذّوق الشّعريّ الرّفيع لاقتنائها؛ لتكون الدّفء للعاطفة وقت لسعات القرّ، والبرد للفكر وقت اصطلائه بنيران وحمّى الغضب على ما يصيب الوطن!
وهذا ما أحسست به بعد قراءتي لديوان الأخ الشّاعر رفعت زيتون، الصّادر عن دار الجندي للنّشر/القدس، بصفحاته المئة واثنتين وأربعين، وبعنوان:
" حروف مقدسيّة... على السّور الجريح"، والمكوّن من جزئين: وطنيّات وإنسانيّات.
هي حروف نثّت مشاعر صادقة مكوّنة لوحة جميلة، ذات ألوان وأطياف مميّزة، بُدئت بقصيدة مهداة إلى مدينة القدس العظيمة، قدس الحضارة والدّين والتأريخ والجمال... والتي حظيت في الدّيوان بمجموعة من القصائد الرّائعة... وقصائد أخرى فاضت بمعاناة السّجين والعامل والشّعب الذي شرّدته النّكبة، وغرّبته النّكسة، فأدمعت العين، وأدمت القلب...
وحوى الجزء الثّاني وجدانيّات تعبّر عن خلجات النّفس العاطفيّة الرّقيقة... عن الوصال والجفاء... عن هموم الحياة ومن يحملها. واختتم الدّيوان بجداريّة: "رحلة... في السّراب" التي تعبق حروفها بزخم فلسفة الحياة والموت، وتفاهة الحياة الدّنيويّة...
مبارك هذا الإصدار الذي هو باكورة الإنتاج، وأتمنّى أن يكون فاتحة خير لدواوين ونتاجات أخرى... والعقبى لكلّ الإخوة الأفاضل، والأخوات الفضليات الذين يطمحون بإصدار ديوان أو غيره...
باقة من التّبريكات والدّعوات لك بالتّوفيق أستاذنا وأخانا الشّاعر رفعت زيتون... وعلى درب النّجاح دائما...
وهذا ما جاء في الإهداء والتّقديم:

حرُوفٌ
مَقْدِسِيَّة...
عَلى السُّورِ الجَريح

http://mooraa.com/wp-content/uploads/2011/10/308409_185801101498638_100002062474079_401778_1699 611637_n1.jpg

إهْدَاء
إِلى رُوح وَالِدي الطَّاهِرَةِ، وَإِلى وَالِدَتِي، وَإِخْوَانِي وَأَخَوَاتِي، وَإِلى زَوْجتِي وَأبْنائي وبَناتِي، وَإلى جَميعِ الأَهْلِ والأَصْدِقاءِ، وَكُلِّ مَنْ لَهُم حَقٌّ عَلَيّ، وَكُلِّ مَنْ عَلَّمَنِي حَرْفًا، وإِلى أعْضَاءِ وَرُوّادِ نَدْوَةِ اليَوْمِ السَّــابِع فِي القُدْسِ الشَّريفِ، وإلى كلّ أُدَباءِ وَشُعَرَاءِ وَشَاعِراتِ مُلْتَقى الوَاحَةِ الأدَبِيَّةِ الذين تَعَلَّمْتُ مِنْهُم الكَثير، وَإِلى عُشّاقِ الضّادِ في كُلِّ مَكَان فِي عَالمِنا، أُهْدِي هذِهِ الكَلِماتِ المَقْدِسِيَّةِ ... مَعَ حُبِّي وَتَقْدِيري

رِفْعَتْ يِحْيَى زَيْتُون
القُدْس

حروف مقدسيّة على السور الجريح

تقديم بقلم : إبراهيم جوهر – القدس
هذه باقة من الورود الشعرية التي خطها قلم شاعر مقدسي يعشق القدس لأنها القدس ولأنها المدينة الجميلة بكل ما تعنيه ، من قيم وجمال وتاريخ وحضارة وبهاء . ولأنها رمز السلام والعدل والجمال الروحي يغني لها الشاعر رفعت زيتون ويرفض أن تكون شيئا آخر غير الذي يجب أن تكون عليه وأن تكونه ؛ القدس ؛ مدينة الروح.
في باقته الشعرية هذه (حروف مقدسية على السور الجريح ) يغني الشاعر المهندس رفعت زيتون للقدس ، والحياة ، والقلب ، والروح . يغني للإنسان المقهور وهو يتوق لحريته المشتهاة ، وللعامل الكادح المظلوم وهو يجري خلف رغيف خبزه المغموس بدم التعب والمعاناة.
وقد وفّر الشاعر لقصائده هنا موسيقى متدفقة رقراقة هادئة أحيانا حيث يجب الهدوء والتأمل ، حانية تطرب وتشجي وتثير الأشجان والمواجع لتنتزع ال (آه ...) إعجابا وتأسيا وحنينا . وقد تعلو موسيقاه لتستفز وتحرّض وهي تتحدى ، أو تواجه.
ولغته في هذه القصائد تتقدم بخفر عذريّ ساحر في ألفتها وبساطتها وبعدها عن الإغراق في التعقيد والترميز والغموض لأنها جاءت قريبة من لغة من يخاطبهم لأنه يكتب لهم ويهمه أن يفهموه ليطربوا ويفعلوا ، ولتصلهم الرسالة بوضوح الشعر ولغته وموسيقاه بعيدا عن تحدي وعيهم والتلاعب بالمفردات ذات الإيقاع الخالي من الانفعال والشعور.
إنه يتوجه مع قارئه ، يأخذ بيده الى نهاية نهره المتدفق شعرا وجمالا وأملا ...إلى المصب المأمول حيث البهاء والنقاء والأحلام المحققة في باقته هذه (حروف مقدسية على السور الجريح) يلوّن الشاعر المهندس رفعت زيتون أزهاره ؛ فمن الحنون البلدي الربيعي الشفاف الجميل ، إلى الجوري ذي الأشواك التي تقف بكبرياء تحرس خمرة التاج ، إلى الزنبق ، إلى الاقحوان ذي الأوراق الطفولية اللاهية وهي توفّر متعة للصغار في عالم البراءة والتوقعات ...إلى أن يصل بقارئه إلى جداريته الطويلة وهو يحاور فيها معنى الحياة ويقدّم رؤيته الخاصة مجاريا بذا تجربة الشعراء الصوفيين وشعر الزهد العربي.
لهذا كله نجده وقد طعّم لغته بلغة قرآنية رزينة ، وبلغة العصر العباسي الذهبي ، وراح يتناص مع قصة سيدنا يوسف في السجن ، ويأخذ من صاحبيه مثلا يستحضره إلى أرض القصيدة وواجهة الذاكرة وعتبة الواقع.
إنه يهمس حينا همسا ناعما قريبا من النفس فتحس بالكلمات وقد بدأت أحرفها توشوش وتوسوس وسوسة دافئة ... حين يتغزل بالوطن والمرأة على حد سواء.
وحين يخاطب قارئه ليستحثه على الإقدام والتبصّر أو النظر في مرآة واقعه المشروخة علّها تعيد للصورة نقاءها واكتمالها ، وللروح حياتها ودورها فإن لغته تعلو وتقسو فتكثر فيها حروف الجد والتقطيب
ومن واقع مهنته الهندسية جاءت هندسة القصيدة لافتة مقصودة وقد رسمت بعناية واقتدار . لذا كان البناء الهندسي في قصيدة الشاعر المهندس رفعت زيتون شكلا ومضمونا مما وفّر لها كينونتها الخاصة التي تستمد روحها من موسيقى منتقاة بعناية لتناسب غرضها في إيقاع مؤثّر ، وفي أحرف الكلمات والصور الفنية وهي تتضافر في رسم عالمه الفني الأليف ذي الخصوصية (الزيتونية ) وهو يرفعها بيارق على جروح السور الصامد في قدس الأقصى والقيامة.
رفعت زيتون لم يتعجّل النشر ، بل انتظر حتى استوى قصيده واستقام فنه ، وأبى الإقدام على تجربة النشر الورقي قبل أن يضمن تقديم ما يسهم به في مسيرة الشعر الفلسطيني ، ويضعه في مرتبة متقدمة من الإبداع
هذه قصائد شعرية ؛ واثقة من نفسها ، وقارئها . تعيد الثقة بالشعر الذي تربت ذائقة القارئ عليه
إنها تسهم في بناء مدماك متميز في هيكل شعرنا الفلسطيني والعربي.

إبراهيم جوهر – القدس ، 22 أيلول 2011 م

زهراء المقدسية
25-10-2011, 09:31 PM
خبر جميل
وفرحتنا كبيرة جدا بهذا الإبداع المقدسي
ومثلك شاعرنا رفعت زيتون لا نستغرب أن يكون له كثير من الدواوين
فأنت شاعر كبير وصاحب قلم مميز
فألف ألف مبارك
ومن ألق إلى ألق

وشكرا كثيرة للرائعة كاملة

تقديري الكبير لكما

وضحة غوانمة
25-10-2011, 09:34 PM
في الحارة القديمة في القدس
أزهرت اليوم ياسمينة على السور الجريح..
ونشرَت عطرها في الباحات.. صافحَت المارّين في الطرقات
جذورُهُم ممتدّة في العميق!

مباركٌ ديوانك أستاذي الكبير رفعت زيتون
مباركٌ للقرّاء هذا الحرف الصادقُ المرابط..
وتلك اللغة التي تحكينا: فلسطينيّين عاشقين،
وأرواحًا تقرأ في صفحة الكون أقدارها.

لكَ التقديرُ ولنا نكهةُ الشعر الأصيل والحرفِ السامق

ولكِ الرائعة كاملة بدارنة باقة شكرٍ من رياضِ الوفاء الذي تملكين


:0014:

آمال المصري
25-10-2011, 10:04 PM
أنت لها وربي أديبنا وشاعرنا الكبير رفعت زيتون
فمبارك لك ولنا هذا الفخر وتلك الفرحة التي عمت أرجاء واحتنا
ولا غرابة أن يأتي هذا الألق من أحد روادها بل وأعمدتها
مع أطيب أمنياتي لكم بدوام التقدم

وشكرا كثيراً لأستاذتي الغالية كاملة أن منحتنا فرصة التهنئة والفرحة معك
تحيتي الخالصة

نادية بوغرارة
26-10-2011, 10:30 AM
مفاجأة سارة ، و خبر مفرح ، و إنجاز مستحق لشاعر الواحة الكبير ، الأخ رفعت زيتون .

ألف ألف مبارك ..

كل الشكر و التحية و التقدير للمتألقة كاملة على تقديمها الرائع .

:0014:

ربيع بن المدني السملالي
26-10-2011, 03:54 PM
خبر مفرح بارك الله في أدبك وقلمك شاعرنا ( رفعت ) ، وجزى الله أستاذتنا الكريمة ( كاملة ) على هذه اللفتة ، وأتمنى أجد نسخة عندنا في المغرب :v1:

نداء غريب صبري
27-10-2011, 10:48 AM
تهانينا أخي الشاعر الكبير رفعت زيتون

خبر سعيد جدا
ومثلك يستحق أن تملأ دواوينه رفوف المكتبات

شكرا اختي الحبيبة كاملة على نقل الخبر

بوركتما

د. مختار محرم
28-10-2011, 12:54 AM
قرأت عن الديوان في الفيس بوك وسررت كثيرا بهذا البستان المورق لأستاذي وأخي وصديقي مهندس الكلمات الأول وباني الشعر المتمكن رفعت زيتون
بستان جميل يبدو الجهد الكبير المبذول فيه
ومن جمال الغلاف وجمال روح الشاعر لنا أن نتخيل كم من السحر والروعة سنقرأ في طياته..
ولما أحمله للأستاذ رفعت من مودة كبيرة واحترام جم كنت أتمنى أن أكون صاحب هذه البشرى
وهذه المساحة التي نحتفل فيها بهذا الإنجاز لكن الأخت كاملة سبقتني..
شاعرنا الجميل ..
مبارك عليك وعلينا وعلى جميع متذوقي الشعر الجميل وكل حجاج كعبة اللغة الشعرية المقاومة
هذا الإصدار الذي سيكون بلا شك علامة مضيئة في الأدب المقدسي الجميل وفي رحلة شعب يجاهد ليبقى
أنتظر نسختي ولك من المحبة أصدقها
دمت للأدب وللشعر وللواحة عمادا
وللقدس ابنا بارا

ربيحة الرفاعي
28-10-2011, 03:20 AM
عجبا لخمول متابعتي

كيف فاتني هذا الخبر العظيم بكل ما يحمل من روعة وبشارة خير، بصدور المجموعة الشعرية الأولى وباكورة اعمال شاعرنا الرفيع رفعت زيتون، التي ستشكل إضافة أكيدة للمشهد الأدبي ليس على مستوى فلسطين فحسب، وبل وعلى المستوى العربي عموما

الشعر ونعرف قدرة ومستواه
والتقديم الذي قرأنا بديع
وحلّة الديوان رائعة بكل معطياتها

تهانينا للرائع رفعت زيتون بصدور ديوانه، وللشعر ولنا بهذه الجوهرة الجديدة على أرفف المكتبات

وشكرا للرائعة كاملة للخبر السعيد والكيفية الرائعة لتقديمه

مبارك ألفا

احمد خلف
28-10-2011, 07:17 AM
قد أكون من آخر المهنئين ولكني من أصدقهم ففرسان الكلمة لم يتركوا لنا ما نقول
أخي المقدسي
أنت تمثل شعباً بكل عراقته
وأملاً بتوصيل إبداع الحرف إلى مستويات سامقة
فلك كل تقديري
وكل ما قيل ويقال ...فأنت أهلاً له

رفعت زيتون
02-01-2012, 01:48 PM
.

الأخت الكريمة
والاديبة الرائعة الكبيرة
كاملة بدارنه
قد كنتِ وحقّ أخت الموقف ورفيقة النجاح
وأثبت على مرّ الوقت أنّ الدنيا ما زالت بخير
الحمد لله أن جعل لقاءنا يصل إلى هذا السمو
إلى هذه الاخوة الصادقة
والله إن شجرة علاقتنا أينعت وقد قطفنا الكثير الكثير من ثمارها
في الفترة السابقة .
فكم كنا نتحدث عن فكرة تولد قصيدة وخاطرة
وربما رأت النور اكثر من قصيدة وخاطرة وقصة
وهنا أنتِ تحملين هذا الحلم كأنك صاحبته
وأنتِ فعلا صاحبته وأحقّ الناس فيه

أختي الكريمة التي أشرقت على صبح حياتي
كاملة بدارنة أتمنى أن لا يأتي يوم تغرب فيه شمسك

شكرا لك وكل عام وأنت بخير.

مازن لبابيدي
02-01-2012, 06:52 PM
هنيئا للمكتبة العربية بهذا الكتاب وكاتبه
نسأل الله تعالى أن يبارك لأخي رفعت زيتون وأن يزيده من عطائه وفضله .
وشكرا للأخت كاملة بدارنة للتقديم الجميل .

كاملة بدارنه
03-01-2012, 09:55 AM
الأخت الكريمة
والاديبة الرائعة الكبيرة
كاملة بدارنه
قد كنتِ وحقّ أخت الموقف ورفيقة النجاح
وأثبت على مرّ الوقت أنّ الدنيا ما زالت بخير
الحمد لله أن جعل لقاءنا يصل إلى هذا السمو
إلى هذه الاخوة الصادقة
والله إن شجرة علاقتنا أينعت وقد قطفنا الكثير الكثير من ثمارها
في الفترة السابقة .
فكم كنا نتحدث عن فكرة تولد قصيدة وخاطرة
وربما رأت النور اكثر من قصيدة وخاطرة وقصة
وهنا أنتِ تحملين هذا الحلم كأنك صاحبته
وأنتِ فعلا صاحبته وأحقّ الناس فيه

أختي الكريمة التي أشرقت على صبح حياتي
كاملة بدارنة أتمنى أن لا يأتي يوم تغرب فيه شمسك

شكرا لك وكل عام وأنت بخير.

الشّكر لك أنت أخي ... وكلّ عام وأنت بألف خير
أشكرك جزيلا على تواضعك الذي أخجلني ... فأنت صاحب الإبداع والفكرة والكلمة...
الفضل لربّ العالمين أوّلا، ولمقدرتك وموهبتك ثانيا.. ولم أكن سوى صاحبة ردّ أو جزء يسير من الفكرة...
فالكتابة كتابتك، والفكر فكرك... وأقدّر لك عاليا تواضعك الأدبيّ هذا، وأحمد الله على إكرامه لي بأن أكون بذرة خير في دروب الأخيار
دام لك نهر الإبداع دفّاقا ، والعقبى للإصدار الثّاني ...
تقديري وتحيّتي

محمود فرحان حمادي
03-01-2012, 11:27 AM
أنا أحجز نسختي العزيزة من الان
وأنا على يقين أن تصل
ولرفعة المجد والشموخ تبريكات محب صادقة
ومن مجد الى مجد أثيل
مبارك أخي الشاعر المبدع رفعت زيتون
تحياتي

د. سمير العمري
08-02-2012, 04:06 PM
أولا أهنئ الشعر العربي بهذا الإصدار الذي يمثل له رافدا قويا وحقيقيا ومتفردا واعدا بروافد من مثله وأغزر وأعذب.

ثم أبارك لك أيها الحبيب هذا الإصدار الذي سيخلد اسمك في ديوان العرب زاهيا ومستحقا بين كبار الشعراء.

ثم إني أتقدم لك باعتذار كبير لتأخري في التهنئة وقد كان لزاما علي أن أسابق الجميع كتفا بكتف كي أكون أول من يمد يده مهنئا لأخي الحبيب ولأمير النبل ولابن القدس الغالي ، ولن أبذل الأعذار ويكفيني في نبلك هذا الاعتذار.

إن فرحتي بهذا الإصدار كبيرة وفخري بك وبشعرك كبير ، وإعجابي بالغلاف ثم امتناني للإهداء كثير أثير. وإني لأدعو لك مخلصا بالتوفيق الدائم في حياتك وإلى مزيد من الألق شعرا وأدبا ونجاحا.

وبالطبع لا أتنازل عن نسخة خاصة بتوقيعك الكريم لمحبك العمري.


تحياتي