جلال طه الجميلي
25-10-2011, 11:24 PM
انشودتان برغم الجرح والخطر=معزوفتان بلا ناي ولا وترِ
انشودة الوطن الغافي على حلم=وغفوة الحلم في انشودة المطرِ
ومن سيحيى بلا ارضٍ وقافية=وكيف من غير سيابٍ اجد وطري
هنا تلا الفجر اولى ابجديته=لحين ان انزلت(اقرأ)الى البشرِ
هنا افاق معافى ليلُ غربتها=فلم يشُب ليلهُ شيئاً من الكدرِ
لما تمخضت الدنيا على قدرٍ=وسط العراق رست افلوكة الظفرِ
سماؤه فيض نور في تألقهِ=وارضه ذهباً يجري الى قدرِ
فكان قِبلةَ مشتاقٍ لمعرفةٍ=وكان مطمع تواقٍ الى السمرِ
حتى اذا سعرت للحقدِ جمرته=وكان موتورهم سقطا من التترِ
قد ايقضت عين جالوتٍ طويته=فراح يرمقنا بالاعين الشزرِ
قدو قميصك كالغيلان من قُبُلٍ=في حين اعمامنا قَدُوهُ من دُبُرِ
(فكان ما كان مما لست اذكرهُ=فظُن شراً ولا تسأل عن الخبر)
أعَن عيون االمها في الجسرِ تسألني=ام عن افانين عصرٍ سيد العُصُرِ
يقال فيهِ لسحاءٍ وغاديةٍ=جوداً متى شئتما للناس بالمطرِ
فلا تجودانِ الا فوق اربعنا=ولن يفز منكما الاي بالثمرِ
يا ايهذا الذي لم يبك من المٍ=كلا ولا اغرورقت عيناه بالعبرِ
افهم شعوب بني الدنيا بأن دمي=مهراً يظلُ لهذي الارض أو نذر
فكم من الطَعَنات النجل كابدها=تئن منها الجبال الشمُ من ضررِ
يغضي سموا ولا ينحى بلائمةٍ=على صديق تولى عنهُ من خورِ
يا ايهذا الذي عافاه حيدرةٌ=بما وشت يدهُ البيضاء من دررِ
انبأ حكومات هذا العصر ساستها=ان في حسين كثير من خطى عمرِ
وأن فاروق هذا الدين طَوَقَهُ=حبٌ لآل رسول الله كالقدرِ
فليت ساستنا لا يعبثون بنا=ولا يعدوننا من صفقة العمرِ
وليت من غال منهم في تخبطه=يستجلي الحرف في انشودة المطرِ
فلن يجد غير اصداءٍ مرددةٍ=يبقى العراق وتبقى دارة القمرِ
انشودة الوطن الغافي على حلم=وغفوة الحلم في انشودة المطرِ
ومن سيحيى بلا ارضٍ وقافية=وكيف من غير سيابٍ اجد وطري
هنا تلا الفجر اولى ابجديته=لحين ان انزلت(اقرأ)الى البشرِ
هنا افاق معافى ليلُ غربتها=فلم يشُب ليلهُ شيئاً من الكدرِ
لما تمخضت الدنيا على قدرٍ=وسط العراق رست افلوكة الظفرِ
سماؤه فيض نور في تألقهِ=وارضه ذهباً يجري الى قدرِ
فكان قِبلةَ مشتاقٍ لمعرفةٍ=وكان مطمع تواقٍ الى السمرِ
حتى اذا سعرت للحقدِ جمرته=وكان موتورهم سقطا من التترِ
قد ايقضت عين جالوتٍ طويته=فراح يرمقنا بالاعين الشزرِ
قدو قميصك كالغيلان من قُبُلٍ=في حين اعمامنا قَدُوهُ من دُبُرِ
(فكان ما كان مما لست اذكرهُ=فظُن شراً ولا تسأل عن الخبر)
أعَن عيون االمها في الجسرِ تسألني=ام عن افانين عصرٍ سيد العُصُرِ
يقال فيهِ لسحاءٍ وغاديةٍ=جوداً متى شئتما للناس بالمطرِ
فلا تجودانِ الا فوق اربعنا=ولن يفز منكما الاي بالثمرِ
يا ايهذا الذي لم يبك من المٍ=كلا ولا اغرورقت عيناه بالعبرِ
افهم شعوب بني الدنيا بأن دمي=مهراً يظلُ لهذي الارض أو نذر
فكم من الطَعَنات النجل كابدها=تئن منها الجبال الشمُ من ضررِ
يغضي سموا ولا ينحى بلائمةٍ=على صديق تولى عنهُ من خورِ
يا ايهذا الذي عافاه حيدرةٌ=بما وشت يدهُ البيضاء من دررِ
انبأ حكومات هذا العصر ساستها=ان في حسين كثير من خطى عمرِ
وأن فاروق هذا الدين طَوَقَهُ=حبٌ لآل رسول الله كالقدرِ
فليت ساستنا لا يعبثون بنا=ولا يعدوننا من صفقة العمرِ
وليت من غال منهم في تخبطه=يستجلي الحرف في انشودة المطرِ
فلن يجد غير اصداءٍ مرددةٍ=يبقى العراق وتبقى دارة القمرِ