تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حسرة - أقصوصة نزار ب. الزين



نزار ب. الزين
27-10-2011, 06:01 AM
حسرة
أقصوصة : نزار ب. الزين*
*****
في نادي المسنين* ، و بينما كانت الفرقة الموسيقية تصدح ، و المسنون* في وسط القاعة الكبرى يرقصون على أنغامها الشجية ؛ شوهد "غاري" يركع على ركبته قبالة "مارلين" ، معترفا لها بحبه* ،
انبثقت دموعها بغير إرادة منها فرحا ،
ثم ...
بادلته قبلة طويلة ،
ثم ....
صفق لهما الحضور .
***
بعد دقائق ، شاهدتها صديقتها المقربة مندفعة نحو خارج القاعة ، فتبعتها قلقة باحثة ،
إلا أنها صُعقت عندما عثرت عليها في حديقة النادي الخلفية تجهش بالبكاء !
، و بعبارة متلجلجة الكلمات أجابتها مارلين :
- لن أتمكن من إسعاده سوى أشهرٍ أو ربما أسابيعَ ؟!!!
------------------------------
*نزار بهاء الدين الزين
سوري مغترب
عضو إتحاد كتاب الأنترنيت العرب
الموقع :
------------------------------
*نوادي المسنين منتشرة في أمريكا ، هادفة إلى الترفيه عنهم .
* يعتبر مسنا كل من تجاوز الخامسة و الخمسين من عمره .
* تقليد غربي عام للتعبير عن الحب أو الخطوبة .

نداء غريب صبري
27-10-2011, 10:30 AM
يعتبرونهم مسنين في سن مبكرة جدا
مع انهم يعيشون كشباب

ونحن لا نعتبرهم مسنين في هذه السن ولكننا نمنعهم من الحياة احتراما لأعمارهم

قصتك جميلة جدا أخي

بوركت

مازن لبابيدي
27-10-2011, 03:47 PM
أديبنا الحبيب نزار الزين
تدأب على أتحافنا بصور إنسانية مؤثرة معبرة حتى في لمحة منها .
أذكر قصة ذكرها أحد العلماء ، وكان يتحدث عن رابط الزوجية العجيب وما يخلق الله من مودة بين الأزواج
فذكر أن شابا مغتربا جاء إلى دمشق للخطبة والزواج ليعف نفسه في الغربة وكان لديه أسبوع واحد لإنجاز الأمر ، لكنه لم يرض بأي من الفتيات اللاتي كانت والدته قد اختارتهن له ، إلى كان اليوم السابق لسفره وكانت الفرصة الأخيرة فأعجبته تلك الفتاة وأعجبها وتم الإتفاق في نفس اليوم على عقد القران في صباح اليوم التالي على أن يسافر ثم يقوم بإجراءات استقدام الزوجة فيما بعد ، وتم الأمر على ما أراد الجميع ، وفي المساء كانت الزوجة العروس مع أهلها وأهله في وداعه في المطار والعجيب أنها كانت تبكي عندها وكأنها عاشت معه أعواما عديدة ، مع أنها المرة الثانية فقط التي تراه فيها .

تحيتي لك أخي الكبير وكل التقدير

كاملة بدارنه
27-10-2011, 08:36 PM
أن يعيش المرء سعيدا أسابيع أو شهورا خير من ألأّ يتذوّق طعم السّعادة أبدا!

تمتعنا دائما بقصصك أستاذنا الفاضل نزار

تقديري وتحيّتي

صفاء الزرقان
28-10-2011, 12:51 AM
لن أتمكن من إسعاده سوى أشهرٍ أو ربما أسابيعَ ؟!!!
ربما لو استطعنا ان نعيش اللحظة و نستنفذها حتى نهايتها
ناسين الماضي غير مُكترثين بالمُستقبل لاستطعنا ان نعيش لحظاتٍ من السعادة
هي لم تُفكر باللحظات السعيدة على قلتها و قفزت مباشرة إلى المستقبل و نهاية هذه السعادة.
ومضةٌ واقعية جميلة
تحيتي و تقديري

فاطمه عبد القادر
28-10-2011, 02:32 AM
السلام عليكم أخي العزيز نزار
دائما تحمل في جعبتك أجمل القصص التي تعبر عن مشاعر ومشكلات البشر
جيد أنها ما زالت تكن له بعض الحب وبعض الندم من أجله
أحس أن الحب في واد والناس في واد بهذا الغرب
الحب في الغرب ليس يملك نفس القيمة الكبرى والمقدسة التي تميز الحب في الشرق
كل شيء في الغرب بات معلبا أو مثلجا ,حتى العلاقات الإنسانية
لا أدري ,,ربما ظروف الحياة ,وانفتاح الكل على الكل بشكل لا يطاق ,هو من أفقد هذا السر المقدس قيمته
سلمت يدك أخي,, القصة رائعة وتعني الكثير
ماسة

زهراء المقدسية
28-10-2011, 06:28 PM
قال لها أحبك أمام الجميع وصفق له الحاضرون
ماذا لو كان المسن عربيا هل يجرؤ على مصارحة الحبيبة بحبه
في مثل هذا المشهد الرومانسي الجميل

لن يفعل طبعا
وإلا سينقلونه لمشفى الأمراض العقلية بدل نادي المسنين

قصة إنسانية رائعة
أبدعت كاتبنا الكبير

زهراء المقدسية
28-10-2011, 06:32 PM
أن يعيش المرء سعيدا أسابيع أو شهورا خير من ألأّ يتذوّق طعم السّعادة أبدا!

تمتعنا دائما بقصصك أستاذنا الفاضل نزار

تقديري وتحيّتي

ومن أدمن العيش بدون السعادة ثقي تماما أنه لن يسعد أبدا
حتى لو داهمته بعض لحظاتها


دمت بكل الخير والسعادة

آمال المصري
28-10-2011, 10:27 PM
لحظة سعادة ترسم على المحيا ابتسامة صادقة وإن لم يحظى بها إلا في خريف العمر
خير من دهرٍ يعيشه المرء بتعاسةٍ وإن كان برفقة شباب دائم
دائما تثرينا بمواقف إنسانية من واقع الحياة وإن كان بعضها من روائع الصور الغربية
دمت أديبنا المكرم بروعة وألق
وكل عام وأنت للرحمن أقرب
خالص التحايا

ربيحة الرفاعي
29-10-2011, 02:14 AM
بعد دقائق ، شاهدتها صديقتها المقربة مندفعة نحو خارج القاعة ، فتبعتها قلقة باحثة ،
إلا أنها صُعقت عندما عثرت عليها في حديقة النادي الخلفية تجهش بالبكاء !
، و بعبارة متلجلجة الكلمات أجابتها مارلين :
- لن أتمكن من إسعاده سوى أشهرٍ أو ربما أسابيعَ ؟!!
تدهشني قدرتهم على ممارسة الحياة حتى الغرغرة، مع أن هذا ما يجب أن نتصف نحن به ونحن من يعرف أن الأعمار بيد الله يقينا ، وأن سن المرء وما مضى من عمره لا شان لها بما بقي.
ويدهشني أكثر اننا تعترينا الدهشة لروعة هذا في نسق حياتهم، لكننا نقلدهم في كل أمرهم، ولا نحاول تقليدهم به.

قصة جميلة وعبرة انسانية
ولوحة كعهدنا بإبداعاتك حيّة راقية الرسالة

تحيتي

نزار ب. الزين
30-10-2011, 02:03 AM
يعتبرونهم مسنين في سن مبكرة جدا
مع انهم يعيشون كشباب
ونحن لا نعتبرهم مسنين في هذه السن ولكننا نمنعهم من الحياة احتراما لأعمارهم
قصتك جميلة جدا أخي
بوركت

=======================
أختي الفاضلة إيمان
يعتبرون كبير السن اعتبارا من سن الخامسة و الخمسين
و بالفعل هم وجوديون و يتصرفون كالشباب
***
شكرا لافتتاحط نقاش النص
و ثنائك الرقيق عليه
مع كل الود و الإحترام
نزار

نزار ب. الزين
30-10-2011, 04:21 AM
أديبنا الحبيب نزار الزين
تدأب على أتحافنا بصور إنسانية مؤثرة معبرة حتى في لمحة منها .
أذكر قصة ذكرها أحد العلماء ، وكان يتحدث عن رابط الزوجية العجيب وما يخلق الله من مودة بين الأزواج
فذكر أن شابا مغتربا جاء إلى دمشق للخطبة والزواج ليعف نفسه في الغربة وكان لديه أسبوع واحد لإنجاز الأمر ، لكنه لم يرض بأي من الفتيات اللاتي كانت والدته قد اختارتهن له ، إلى كان اليوم السابق لسفره وكانت الفرصة الأخيرة فأعجبته تلك الفتاة وأعجبها وتم الإتفاق في نفس اليوم على عقد القران في صباح اليوم التالي على أن يسافر ثم يقوم بإجراءات استقدام الزوجة فيما بعد ، وتم الأمر على ما أراد الجميع ، وفي المساء كانت الزوجة العروس مع أهلها وأهله في وداعه في المطار والعجيب أنها كانت تبكي عندها وكأنها عاشت معه أعواما عديدة ، مع أنها المرة الثانية فقط التي تراه فيها .
تحيتي لك أخي الكبير وكل التقدير

===========================
أخي الأكرم مازن
قصتك لطيفة و كثيرا ما
يقع الحب من النظرة الأولى
و ينطبق ذلك حتى على المسنين
هنا في أمريكا
***
شكرا لمشاركتك الحيوية
في نقاش القصة
و ألف شكر لثنائك العاطر
مع كل المودة و الاحترام
نزار

نزار ب. الزين
30-10-2011, 04:30 AM
أن يعيش المرء سعيدا أسابيع أو شهورا خير من ألأّ يتذوّق طعم السّعادة أبدا!
تمتعنا دائما بقصصك أستاذنا الفاضل نزار
تقديري وتحيّتي

================
صدقت يا أختي كاملة
فالسعادة مطلب كل البشر
إلا أنها لا تصيب إلا من يسعى إليها
حتى لو كان في أرذل العمر
***
ممتن لزيارتك أختي الكريمة
أما ثناؤك الوضّاء
فقد أنار نصي و أدفأني
فلك الشكر و الود ، بلا حد
نزار

نزار ب. الزين
30-10-2011, 04:39 AM
لن أتمكن من إسعاده سوى أشهرٍ أو ربما أسابيعَ ؟!!!
ربما لو استطعنا ان نعيش اللحظة و نستنفذها حتى نهايتها
ناسين الماضي غير مُكترثين بالمُستقبل لاستطعنا ان نعيش لحظاتٍ من السعادة
هي لم تُفكر باللحظات السعيدة على قلتها و قفزت مباشرة إلى المستقبل و نهاية هذه السعادة.
ومضةٌ واقعية جميلة
تحيتي و تقديري

================
أختي الفاضلة صفاء
لقد قفزت المسكينة إلى المستقبل رغما عنها
لأنها مصابة بمرض عضال
أنذرها الأطباء أن أمامها أشهرا أو أسابيعا
قبل أن يقضي عليها
***
شكرا لمرورك و إعجابك بالأقصوصة
مع خالص المودة و التقدير
نزار

نزار ب. الزين
30-10-2011, 04:50 AM
السلام عليكم أخي العزيز نزار
دائما تحمل في جعبتك أجمل القصص التي تعبر عن مشاعر ومشكلات البشر
جيد أنها ما زالت تكن له بعض الحب وبعض الندم من أجله
أحس أن الحب في واد والناس في واد بهذا الغرب
الحب في الغرب ليس يملك نفس القيمة الكبرى والمقدسة التي تميز الحب في الشرق
كل شيء في الغرب بات معلبا أو مثلجا ,حتى العلاقات الإنسانية
لا أدري ,,ربما ظروف الحياة ,وانفتاح الكل على الكل بشكل لا يطاق ,هو من أفقد هذا السر المقدس قيمته
سلمت يدك أخي,, القصة رائعة وتعني الكثير
ماسة

====================================
أختي الفاضلة فاطمة
يجب ألا نقع في خطأ التعميم
فهناك كما هنا ألوان و أشكال من الحب
تتراوح بين الرغبة البحتة
و بين الحب الحقيقي
و قد تطغى الرغبة البحتة أحيانا
في بعض المجتمعات
***
ثناؤك الرقيق غمرني بدفئه
فلك الشكر و الود ، بلا حد
نزار

د عثمان قدري مكانسي
30-10-2011, 05:00 AM
لمَ أراها متشائمة ؟ لعلها تعيش كثيراً وتسعده .. ويسعدها
ولكنها - الأقصوصة - تشير - على زعمي - إلى أثر التشاؤم الذي إن تمكن في النفس لم يسعد الإنسان بسويعات الهناء
لك تحياتي

نزار ب. الزين
30-10-2011, 05:02 AM
قال لها أحبك أمام الجميع وصفق له الحاضرون
ماذا لو كان المسن عربيا هل يجرؤ على مصارحة الحبيبة بحبه
في مثل هذا المشهد الرومانسي الجميل
لن يفعل طبعا
وإلا سينقلونه لمشفى الأمراض العقلية بدل نادي المسنين
قصة إنسانية رائعة
أبدعت كاتبنا الكبير


========================
صدقتت و الله يا أختي زهراء
الحب في بلادنا يظل طي الكتمان
و يكتنف المحبين دائما ،
الخوف و التوجس
***
شكرا لمشاركتك الواقعية الطريفة
و ألف شكر لثنائك الدافئ
و دمت بخير و سعادة و رخاء
نزار

نزار ب. الزين
30-10-2011, 05:14 AM
لحظة سعادة ترسم على المحيا ابتسامة صادقة وإن لم يحظى بها إلا في خريف العمر
خير من دهرٍ يعيشه المرء بتعاسةٍ وإن كان برفقة شباب دائم
دائما تثرينا بمواقف إنسانية من واقع الحياة وإن كان بعضها من روائع الصور الغربية
دمت أديبنا المكرم بروعة وألق
وكل عام وأنت للرحمن أقرب
خالص التحايا


==================
أختي الفاضلة رنيم
حروفك النيِّرة أضاءت نصي
و أدفأتني
فلك من الشكر جزيله
و من الود عميقه
نزار

نزار ب. الزين
30-10-2011, 05:21 AM
تدهشني قدرتهم على ممارسة الحياة حتى الغرغرة، مع أن هذا ما يجب أن نتصف نحن به ونحن من يعرف أن الأعمار بيد الله يقينا ، وأن سن المرء وما مضى من عمره لا شان لها بما بقي.
ويدهشني أكثر اننا تعترينا الدهشة لروعة هذا في نسق حياتهم، لكننا نقلدهم في كل أمرهم، ولا نحاول تقليدهم به.
قصة جميلة وعبرة انسانية
ولوحة كعهدنا بإبداعاتك حيّة راقية الرسالة
تحيتي

==================
أختي الفاضلة ربيحة
شكرا لمشاركتك الهادفة في نقاش النص
و ألف شكر لإطرائك الدافئ
مع خالص المودة و التقدير
نزار