ليلة السبت !

[حامد أبوطلعة]

ليلة السبت !

مَنْ حدّث الشمس عن بَدرٍ ونجماتِ!؟=مَنْ ناقش الصبح في فوضى المساءاتِ!؟
وذوَّبَ الثلج في حضن الشتاء!؟، ومن=أذاع لليل أخبار النهارات!؟
مَنْ صبَّ في مسمع الإلهام أمسيةً=للشِعْرِ والذوقِ في أقصى المسافاتِ!؟
مَنْ شرَّد الأمنَ مِنْ قلب الغزالة مذ=أوحى لها باهتمامات الغزالاتِ!!
مَنْ أوقدَ النار من حول الفراشة ، هل=تقوى على النار أجنحة الفراشاتِ!؟
مَنْ أيقظ الرمز!؟ مَنْ أذكى فراسته!؟=لطالما احترتُ في تلك الفراساتِ!!
فراسةٌ لم تزل تقفو خبيئةَ من=ألقى على مِشْجَب الماضي الخبيئاتِ!!
لكنّها كلّما صحّتْ ، رأيتُ لها=على الخبيئاتِ فضلاً بالخبيئاتِ!!
حتى أتتْ ليلة السبت التي مَسَخَتْ=ملامحَ الحِلم من وجه الصباباتِ!!
في ليلة السبت قالت للحماقة ما=تُلقى الحماقات إلاّ بالحماقاتِ!!
وأسفرتْ عن فؤادٍ نبضه هَدَرٌ=وعن ظنونٍ وقد بائت بخيباتِ!!
وعن سجل المواثيق التي كُتبتْ=بريشة المكر ، مسوّد الوريقاتِ!!
واغرورقتْ عينها حزناً فقال لها:=وفي الذي قال إحساس النداماتِ!!
أمّا وقد أشرف الحبُّ الكبير على=هذي النهايات ، مَوْتي في النهاياتِ!!
وما على مثلها لومٌ إذا طَفقتْ=عليه مسحاً بآهاتٍ ودمعاتِ!!
يكفي ، وما قلتُها كاليوم محترقاً=كأنها توبةٌ تمحو الخطيئاتِ!!
وقال في نفسه : خيراً صنعتَ بها=فهاهي الآن هاجتْ كالجِمالاتِ!!
وهاهي الغيرة البيضاء قد نبتتْ=في قلبها!؟ ، عشتِ يا أحلى النباتاتِ!!
وعاد للحيرة الكبرى يفتّشُ عن=بعضِ الإجاباتِ عن تلك السؤالاتِ!!

حامد أبوطلعة
2/12/1432

[ربيحة الرفاعي]

أتدري كم مرة قرأتها ويعجزني الرد في كل مرة أكثر
مدهش هذا الحرف بقافيته المنتقاة لتحمل في انكسارها كسير قلب الغزالة ومهيض جناح الفراشة

صور جميلة وتصوير إنساني وهطول شعري يطرب لحنا وحزنا

ابدعت شاعرنا

لا فض فوك

تحيتي

[د عثمان قدري مكانسي]

لوحة فنية رائعة
تدل على شاعر متمكن من الرسم والحركات والتعبير
وأعجبني الانعطاف في البيت الأخير الذي جعلني أعيد قراءة القصيدة مرة أخرى
لك تحياتي

[هاشم الناشري]

كلما رأيت اسم / حامد ابو طلعة عرفت أنني سأجد
التفرد والابداع والجمال.

حتى أحزانك أيها الشاعر المتألق لها حضور واسع
في ذائقة المتلقي.

دمت مبدعاً مسروراً أخي.

تحياتي وتقديري وإعجابي.

[محمد ذيب سليمان]

تميز وتفرد في رسم الصورة وبناءالنص

مذهل انت ايها الحبيب

وشعرك له طعم مختلف نحب ان تتذوقه الأذن

شكرا لك

[محمود فرحان حمادي]

يستحق حرفك الناصع حفاوة تليق به
وهو كما عرفناه
صادق الحس نبيل الغرض مشرق الطلعة
دام بهاء حرفك شاعرنا
واغــــرورقــــتْ عــيــنــهــا وبــــكــــتْ فــــقــــال لــــهــــا:
أرجو إعادة النظر في هذا الصدر
تحياتي

[ماجد الغامدي]

مبدع صديقي العزيز

القصيدة للتثبيت إعجابا ولكن في قولك :

واغــــرورقــــتْ عــيــنــهــا وبــــكــــتْ فــــقــــال لــــهــــا

أرجو إعادة النظر فيه : حزناً أو دمعاً بدلاً من ( وبكت)

وسأعود لاحقاً

[الطنطاوي الحسيني]

وقال في نفسه : خيـراً صنعـتَ بهـا
فهاهـي الآن هاجـتْ كالجِـمـالاتِ!!
وهاهي الغيـرة البيضـاء قـد نبتـتْ
في قلبها!؟ ، عشتِ يا أحلى النباتـاتِ!!
وعـاد للحيـرة الكبـرى يفتّـشُ عـن
بعضِ الإجاباتِ عن تلـك السـؤالاتِ!!



يالك من شاعر أخي حامد ابو طلعة
سلام عليك والإبداع أبدا
اخي الكريم لو كان ذلك وهي نهاية رائعة وطريقة زكية
وقال في نفسه : خيـراً صنعـتَ بهـا
فهاهـي الآن هاجـتْ كالجِـمـالاتِ!!
وهاهي الغيـرة البيضـاء قـد نبتـتْ
في قلبها!؟ ، عشتِ يا أحلى النباتـاتِ!!
إن كان من مكر حبه ذلك
فلم هذا الختام
وعـاد للحيـرة الكبـرى يفتّـشُ عـن
بعضِ الإجاباتِ عن تلـك السـؤالاتِ!!
ايها الحبيب ارتأيت ان تختمها بالنباتات الجميلة الوردية ابهى
رأي قد لا ارى ما تراه انت فأنت الذي عشتها وأخرجتها شعرا مصفى
تحياتي ايه المتألق دوما والمتفرد بألحانك العذبة
دمت غريدا جميلا

[حامد أبوطلعة]

أتدري كم مرة قرأتها ويعجزني الرد في كل مرة أكثر
مدهش هذا الحرف بقافيته المنتقاة لتحمل في انكسارها كسير قلب الغزالة ومهيض جناح الفراشة

صور جميلة وتصوير إنساني وهطول شعري يطرب لحنا وحزنا

ابدعت شاعرنا

لا فض فوك

تحيتي


ربيحة الرفاعية
الشاعرة والأديبة القديرة
تطيب بك واحتي ويزدهي قريضي !
شكراً لحضورك الوارف وشعورك النائف !
لا عدمناك

[حامد أبوطلعة]

لوحة فنية رائعة
تدل على شاعر متمكن من الرسم والحركات والتعبير
وأعجبني الانعطاف في البيت الأخير الذي جعلني أعيد قراءة القصيدة مرة أخرى
لك تحياتي


وحضورك أيضاً يدل على أديب يثمن الكلمة ويقدر الحرف !

د عثمان مكناسي

أهلا تليق بقامتك الأدبية السامقة

وشكراً لحضورك الكريم


لا عدمناك

[حامد أبوطلعة]

كلما رأيت اسم / حامد ابو طلعة عرفت أنني سأجد
التفرد والابداع والجمال.

حتى أحزانك أيها الشاعر المتألق لها حضور واسع
في ذائقة المتلقي.

دمت مبدعاً مسروراً أخي.

تحياتي وتقديري وإعجابي.


وكلما رأيتك رأيت دماثة الحضور !

الناشري هاشم

من الأعماق أشكر لك حضورك السامق وشعورك الصادق !

لا عدمتك

[حامد أبوطلعة]

تميز وتفرد في رسم الصورة وبناءالنص

مذهل انت ايها الحبيب

وشعرك له طعم مختلف نحب ان تتذوقه الأذن

شكرا لك


الغالي محمد ذيب سليمان
لحضورك أفرش ورداً وريحانا
أعتز بك كثيرا أبا سليمان !
فشكراً بحجم اعتزازي بك يا غالي
ولا عدمتك

[حامد أبوطلعة]

يستحق حرفك الناصع حفاوة تليق به
وهو كما عرفناه
صادق الحس نبيل الغرض مشرق الطلعة
دام بهاء حرفك شاعرنا
واغــــرورقــــتْ عــيــنــهــا وبــــكــــتْ فــــقــــال لــــهــــا:
أرجو إعادة النظر في هذا الصدر
تحياتي


مرحبا أبا فرحان
ويستحق حضورك أن أحتفي به كما يليق !
سامق الحضور ، صادق الشعور
نعم صدقت أبا فرحان ، ملحوظتك في محلها
ليتك تتكرم بتعديلها حسب اقتراح ( الماجد الغامدي )
اجعله هكذا :
فاغرورقت عينها حُزْناً فقال لها

وشكراً شكرا

ولا عدمتك

[حامد أبوطلعة]

مبدع صديقي العزيز

القصيدة للتثبيت إعجابا ولكن في قولك :

واغــــرورقــــتْ عــيــنــهــا وبــــكــــتْ فــــقــــال لــــهــــا

أرجو إعادة النظر فيه : حزناً أو دمعاً بدلاً من ( وبكت)

وسأعود لاحقاً


الماجد الغامدي
أهلا تليق بك شعراً وشعورا
حضورك ينثر السعادة في نفسي وواحتي
بالنسبة لملحوظتك فأنت محق وأشكرك عليها
طلبت من الأستاذ محمود فرحان تعديلها
شكراً مجددا أيها الماجد
ولا عدمتك صديقاً وشاعرا

[ماجد الغامدي]

عزيزي حامد

لا ينبغي لك محاولة الإصطياد ليلة السبت ولا نهاره وإلاّ اصبحت من أصحاب السبت ! :)

وكنتُ إذا ما مرّني طيفُ غادةٍ
حفرتُ وعاودتُ الهوى إن مضى السبتُ !

من ناحية التعديل فهو إقتراح فقط وإن كنت أرى أن الأحق لدموع المرأة ان يُقال : خبثاً أو مكراً لاحزناً ولا وجداً !!

تحياتي

[حامد أبوطلعة]

وقال في نفسه : خيـراً صنعـتَ بهـا
فهاهـي الآن هاجـتْ كالجِـمـالاتِ!!
وهاهي الغيـرة البيضـاء قـد نبتـتْ
في قلبها!؟ ، عشتِ يا أحلى النباتـاتِ!!
وعـاد للحيـرة الكبـرى يفتّـشُ عـن
بعضِ الإجاباتِ عن تلـك السـؤالاتِ!!



يالك من شاعر أخي حامد ابو طلعة
سلام عليك والإبداع أبدا
اخي الكريم لو كان ذلك وهي نهاية رائعة وطريقة زكية
وقال في نفسه : خيـراً صنعـتَ بهـا
فهاهـي الآن هاجـتْ كالجِـمـالاتِ!!
وهاهي الغيـرة البيضـاء قـد نبتـتْ
في قلبها!؟ ، عشتِ يا أحلى النباتـاتِ!!
إن كان من مكر حبه ذلك
فلم هذا الختام
وعـاد للحيـرة الكبـرى يفتّـشُ عـن
بعضِ الإجاباتِ عن تلـك السـؤالاتِ!!
ايها الحبيب ارتأيت ان تختمها بالنباتات الجميلة الوردية ابهى
رأي قد لا ارى ما تراه انت فأنت الذي عشتها وأخرجتها شعرا مصفى
تحياتي ايه المتألق دوما والمتفرد بألحانك العذبة
دمت غريدا جميلا


أخي الحبيب الشاعر القدير
الطنطاوي الحسيني
أولا أهلا أهلا أهلا
طابت بحضورك الجميل نفسي وواحتي
ثانيا أشكر لك هذا الحضور المثمر وهذا التفاعل الوارف مع ( ليلة السبت ! ) ، هنيئاً لها
ثالثا صدقني يا أخي الكريم ، أنني أقدّر وأثمّن لك وجهة نظرك بل وأسعد بها !
لكن لا أدري كيف لم يرق لك هذا الانعطاف !؟
على كلٍ أخي الكريم ثق تماماً أنني أحترم وجهة نظرك بل وأسعد بها
فلا تحرمني مما تراه في شعري
فنحن لم نجتمع هنا من أجل عبارات الثناء والمديح فقط
فكن واثقا من ترحيبي بكل ما تريد أن تقوله وأستقبله بصدر رحب وأشكرك عليه

رابعا لا حرمني الله منك أخا وشاعرا

[حامد أبوطلعة]

عزيزي حامد

لا ينبغي لك محاولة الإصطياد ليلة السبت ولا نهاره وإلاّ اصبحت من أصحاب السبت ! :)

وكنتُ إذا ما مرّني طيفُ غادةٍ
حفرتُ وعاودتُ الهوى إن مضى السبتُ !

من ناحية التعديل فهو إقتراح فقط وإن كنت أرى أن الأحق لدموع المرأة ان يُقال : خبثاً أو مكراً لاحزناً ولا وجداً !!

تحياتي


بل كانت ( حُزْنا )
أهلا بعودتك أيها الماجد
لا عدمتك

[أحمد محمد]

قصيدة جميلة تثير في النفس التأمل والتفكير العميق ، أبدعت فيها كثيرا بارك الله في قلمك الرائع

[حازم محمد البحيصي]

مبدع يا صديقي

تعرف وحدك ذوائب الكلِم فتعلوها أغصانك النضِرة


تحيتي لك

[عبد المجيد الفيفي]

أبا محمد !!
على كلِّ الليالي أنيق جميل
تعلمُ أنَّها جميلة ونحن نعلمُ أنَّها جميلة
وتعلمُ أنَّنا نعلمُ أنَّها جميلة
لذا هذا مفتتحٌ جديدٌ قد نتمُّه وقد لا



ودَّعتُ حبَّاً قضــى , مسـتقـبلَ الآتــــــي
فهـاكَ بعــضَ غموضـــي وانكشــافاتـي

منْ مبدأ الجرح , نزفٌ فاض لي خبراً
وجمــلةُ الوصــل قطــعٌ في عبــــاراتـــي

من الضلــوع بقـايا وحــــــــــي أوردةٍ
يرتـــــلُ النبــضُ منـــها بعــــض آيــــــاتِ



الشاعر الشفيف جدَّا حدَّ التماهي
شكراً جزلاً ودمتَ شاعراً جميلا

[حامد أبوطلعة]

قصيدة جميلة تثير في النفس التأمل والتفكير العميق ، أبدعت فيها كثيرا بارك الله في قلمك الرائع


ازدادت جمالا بحضورك !
كل الشكر لأنك تنثر الجمال هنا !
لا عدمناك
وكل عام وأنت بخير وشعر !

[حامد أبوطلعة]

مبدع يا صديقي

تعرف وحدك ذوائب الكلِم فتعلوها أغصانك النضِرة


تحيتي لك


وتعرف وحدك أني أعتز بك كثيرا يا حازم !
فشكراً بحجم اعتزازي بك !
ولا عدمتك

[أحمد رامي]

الشاعر الكبير حامد

كانت قصيدة من النوع الراقي البديع
أسعدتني القراءة لك ، حرف جميل ويراع نابض

أرى أن تعيد النظر في عجز هذا البيت :

مَــــنْ أوقــــدَ الــنــار مــــن حــــول الـفـراشــة ، هــــل .... تـــقـــوى عـــلـــى الـــنـــار أجــنــحــة الــفــراشـــاتِ!؟


لن أقترح عليك فالباب واسع والخيارات كثيرة وهذه ميزة تتمتع بها القصيدة .

تحياتي لك أيها الفاضل
وكل عام وأنت بخير

[د. سمير العمري]

حرفك الشعري بات يمثل علامة مميزة بك ، ولا أخفيك أنني هنا وجدت بعض التكلف لكن لم يفقد النص التأثير الذي عودتنا إياه في كل مرة.

ثم إني استوقفتني هذه المواضع:
مَنْ حدّث الشمس عن بَدرٍ ونجماتِ!؟=مَنْ ناقش الصبح في فوضى المساءاتِ!؟
هذه جمع للمساءة أما جمع مساء فهو أمسيات أو أماسي.

مَنْ أوقدَ النار من حول الفراشة ، هل=تقوى على النار أجنحة الفراشاتِ!؟
هنا تحولت مستفعلن البسيط إلى متفاعلن الكامل وهذا لا يجوز.

فراسةٌ لم تزل تقفو خبيئةَ من=ألقى على مِشْجَب الماضي الخبيئاتِ!!
لكنّها كلّما صحّتْ ، رأيتُ لها=على الخبيئاتِ فضلاً بالخبيئاتِ
هنا إيطاء غير مستحب في القافية.

وأسفرتْ عن فؤادٍ نبضه هَدَرٌ=وعن ظنونٍ وقد بائت بخيباتِ!!
بل باءت.

وعاد للحيرة الكبرى يفتّشُ عن=بعضِ الإجاباتِ عن تلك السؤالاتِ
السؤال يجمع على أسئلة والمسألة تجمع على مسائل فمن أين جئت بالسؤالات؟؟

دمت بكل الخير والرضا!


تقديري

[براءة الجودي]

الفاضل / حامد أبوطلعة
قرأتُ لك بضعة اشعار وأعجبني اسلوبك المرهف الجميل , وكذلك هذه القصيدة كروعة أخواتها التي سبقت
تحياتي لقلمك


مَنْ حدّث الشمس عن بَدرٍ ونجماتِ!؟=مَنْ ناقش الصبح في فوضى المساءاتِ!؟
هذه جمع للمساءة أما جمع مساء فهو أمسيات أو أماسي.
ثم اعذروا فضولي لاقتباس رد معلمنا الفاضل / سمير العمري
فإن هذه المعلومة رائعة , مساءة جمعها مساءات واظن مساءة من السيئة والسوء
ومساء جمعها أمسيات وأماسي
فقط الفاصل بيهم التاء المربوطة في مساءة , معلومة دقيقة
جزاك الله خيرا

[فاتن دراوشة]

صور شعريّة رسمت الشجن بأروع حلله

فولج إلى خلايانا واستوطن مخيّلتنا

سعدت بصحبة خريدتك أستاذي

مودّتي

فاتن