اشرف نبوي
02-11-2011, 10:49 AM
استحمار الأسد وأستقراد صالح
في البدء كانت الأرض ، وخلق الله كل شيء ليكون في خدمة من سيستخلفة علي عمارة الأرض ويحمله الأمانة التي رفضتها باق الكائنات من سموات وأرض وجبال لما علمن من تبعات حملها ، وحملها الإنسان لأنه ظلوم جهول كما أخبرنا المولي عز وجل في كتابة الكريم ، وكان حري بهذا السيد الذي أوكل إليه المولي عز وجل عمارة الأرض وارتضي هو أن يحمل الأمانة مبديا رضاه بكونه السيد الذي من أجلة خلق الكون وخلق هو من أجل الواحد الأحد كي يعبده ويقوم بواجب شكره ، كان حريا به أن يسموا بأخلاقه ويقوم بوجباته ولا يرتضي بغير القمة بديلا فأذ به ينقلب علي فطرتة ويتحول إلي مادون بشريتة بمراحل ويهوي بإنسانيته التي رفعه به المولي عز وجل إلي أحط المراتب فنراه وقد تخطي دونية الحيوان البهيم وهوى أكثر منه في أسفل سافلين ،
الإنسان هو الكائن الوحيد الذي حين يتخلي عن فطرته التي فطر عليها يتحول إلي ألة قتل لا ترحم ، وبدون سبب اللهم إلا تجرده من أداميته ، فالحيوان لا يقتل إلا دفاعا عن نفسه أو جوعا ، أما البشر فهم يقتلون تلذذا بالقتل وطمعا في المناصب وحفاظا علي بعض من حطام الدنيا الزائل ويغالون في طمعهم وحرصهم فيوردهم هذا موارد التهلكة ،
كانت هذه مقدمة لكلام أحتبس في الصدر وأنا احاول أن اكظم الغيظ مما يحدث في سوريا الأسد ويمن صالح وحاشا أن يكون هذا واقع الوصف الصادق فاليمن سيبقي وسينهض وويعز بحكمة وصبر أهله ، فكما اخبرنا الصادق الأمين سيدنا محمد "صلي الله علية وسلم" الحكمة يمانية وسيندثر ذكر المخبول عاشق السلطة المدعو علي صالح ما هو بعلي ولا صالح هذا النكرة الذي أستقرد ( من قرد ) فقفز علي السطلة وفعل كل ما من شأنة أن يجعل السلطة في يده وأعوانه وأحكم قبضته الغبية علي يمن الخير فزاده فقر وعوزا وزاد اهله الكرام تعبا وعاث فسادا وأفسادا في الأرض هو وعشيرتة المقربين ومعوانية واغترف من خير اليمن ما لايحصي ولا يعد وحين ثار أهلنا في اليمن ورفضوه وقرروا أن يرفعوا الظلم عن عاتقهم رفض في تجبر وصلف إعتمادا علي عشيرته وسدنة نظامة الذي يسانده طواغيته ، وهو يعلم أن أمد حكمه قد إنتهي وأن ما يحدث لا يعدوا أن يكون الرمق الأخير في حقبة حكمة البائدة والظالمة لكنه كالقرود ينتقل من حبل لأخر ويلعب علي كل الحبال بمكر وخبث شديدين ، وما يحز في النفس إنه قد إنحط وهوى إلي درك خبيث لم ينازعه فيه سوى أسد سوريا المغوار ومعمر ليبيا المغدور ، فرصاص مرتزقته لا يفرق بين طفل وعجوز ولا بين عزل ومسالمين ، فكل من يرفع هامته هو من الأعداء الذين يجب القضاء عليهم ليبقي النظام ،
أما هذا الأسد الذي يستحمر ( من تشبهه بالحمار ) فهو عنيد عند والده ، حصاوي من الدرجة الأولي يبتسم في وجهك ويتحدث إليك ببشاشة المحب وهو عتل زنيم يتحضر ليطعنك ويستعد ليفتك بك ، يعيش علي نهج والده الذي كان يكثر من الحديث ويقبع ساكنا لا يحرك بيدق واحد بوجه العدو الذي كان يعرف مسبقا إنه مأمون الجانب لكثرة طنطنته وتشدقه بكلام من قبيل التصدي والصمود ، دون أن يكون لهذا أي أثر علي أرض الواقع فلم تطلق رصاصه واحده باتجاة العدو الصهيوني بعد إنتهاء حرب تشرين ، لكن حين تعلق الأمر بأمن الرئيس وكرسي الرئاسه فاضت الأرض والسماء بالأسلحة علي بني وطنة فصب حمم نيرانه علي العزل من أطفال ونساء شعبة الأطهار وحصد أرواح شباب سوريا بلا هواده او رحمة ،
ولأن من الهم ما يضحك فقد أضحكني قوله مؤخرا الذي سبقة إليه مبارك وبن علي ومعمر ( سوريا ليست مصر وتونس ) ومن قبله قالها مبارك مصر ليست تونس ، ومن بعده قالها معمر ليبيا ليست مصر وتونس ، سيناريو سمج يتبدل فيه الممثل ولا يتغير النص والنهاية معروفة مسبقا لكن الكل يكررها في بلادة وضيق أفق متوهما أنه علي الحق ، يقولون أن الحمار ليس بهذا الغباء الذي ننعته به فهو يتعلم الطريق ولا يعود يخطئه أما سادتنا الافاضل الذين تغرق أيديهم بدماء الشهداء فهم علي ما يبدوا أحط من الحيونات وأقل منزلة ، وربما نسيء إلي الحمار حين نقول أستحمار الأسد لأننا لم نسمع يوما عن حمار قتل زوية بتلك الوحشية التي يقتل بها الأسد بني وطنة ، ولا وجدنا قرد يطئ الرؤوس ويدوس علي كل شيء من أجل حكم القبيلة كما يفعل هذا المأفون عبد السلطة صالح ،
أشرف نبوي
صحفي وأديب مصري
في البدء كانت الأرض ، وخلق الله كل شيء ليكون في خدمة من سيستخلفة علي عمارة الأرض ويحمله الأمانة التي رفضتها باق الكائنات من سموات وأرض وجبال لما علمن من تبعات حملها ، وحملها الإنسان لأنه ظلوم جهول كما أخبرنا المولي عز وجل في كتابة الكريم ، وكان حري بهذا السيد الذي أوكل إليه المولي عز وجل عمارة الأرض وارتضي هو أن يحمل الأمانة مبديا رضاه بكونه السيد الذي من أجلة خلق الكون وخلق هو من أجل الواحد الأحد كي يعبده ويقوم بواجب شكره ، كان حريا به أن يسموا بأخلاقه ويقوم بوجباته ولا يرتضي بغير القمة بديلا فأذ به ينقلب علي فطرتة ويتحول إلي مادون بشريتة بمراحل ويهوي بإنسانيته التي رفعه به المولي عز وجل إلي أحط المراتب فنراه وقد تخطي دونية الحيوان البهيم وهوى أكثر منه في أسفل سافلين ،
الإنسان هو الكائن الوحيد الذي حين يتخلي عن فطرته التي فطر عليها يتحول إلي ألة قتل لا ترحم ، وبدون سبب اللهم إلا تجرده من أداميته ، فالحيوان لا يقتل إلا دفاعا عن نفسه أو جوعا ، أما البشر فهم يقتلون تلذذا بالقتل وطمعا في المناصب وحفاظا علي بعض من حطام الدنيا الزائل ويغالون في طمعهم وحرصهم فيوردهم هذا موارد التهلكة ،
كانت هذه مقدمة لكلام أحتبس في الصدر وأنا احاول أن اكظم الغيظ مما يحدث في سوريا الأسد ويمن صالح وحاشا أن يكون هذا واقع الوصف الصادق فاليمن سيبقي وسينهض وويعز بحكمة وصبر أهله ، فكما اخبرنا الصادق الأمين سيدنا محمد "صلي الله علية وسلم" الحكمة يمانية وسيندثر ذكر المخبول عاشق السلطة المدعو علي صالح ما هو بعلي ولا صالح هذا النكرة الذي أستقرد ( من قرد ) فقفز علي السطلة وفعل كل ما من شأنة أن يجعل السلطة في يده وأعوانه وأحكم قبضته الغبية علي يمن الخير فزاده فقر وعوزا وزاد اهله الكرام تعبا وعاث فسادا وأفسادا في الأرض هو وعشيرتة المقربين ومعوانية واغترف من خير اليمن ما لايحصي ولا يعد وحين ثار أهلنا في اليمن ورفضوه وقرروا أن يرفعوا الظلم عن عاتقهم رفض في تجبر وصلف إعتمادا علي عشيرته وسدنة نظامة الذي يسانده طواغيته ، وهو يعلم أن أمد حكمه قد إنتهي وأن ما يحدث لا يعدوا أن يكون الرمق الأخير في حقبة حكمة البائدة والظالمة لكنه كالقرود ينتقل من حبل لأخر ويلعب علي كل الحبال بمكر وخبث شديدين ، وما يحز في النفس إنه قد إنحط وهوى إلي درك خبيث لم ينازعه فيه سوى أسد سوريا المغوار ومعمر ليبيا المغدور ، فرصاص مرتزقته لا يفرق بين طفل وعجوز ولا بين عزل ومسالمين ، فكل من يرفع هامته هو من الأعداء الذين يجب القضاء عليهم ليبقي النظام ،
أما هذا الأسد الذي يستحمر ( من تشبهه بالحمار ) فهو عنيد عند والده ، حصاوي من الدرجة الأولي يبتسم في وجهك ويتحدث إليك ببشاشة المحب وهو عتل زنيم يتحضر ليطعنك ويستعد ليفتك بك ، يعيش علي نهج والده الذي كان يكثر من الحديث ويقبع ساكنا لا يحرك بيدق واحد بوجه العدو الذي كان يعرف مسبقا إنه مأمون الجانب لكثرة طنطنته وتشدقه بكلام من قبيل التصدي والصمود ، دون أن يكون لهذا أي أثر علي أرض الواقع فلم تطلق رصاصه واحده باتجاة العدو الصهيوني بعد إنتهاء حرب تشرين ، لكن حين تعلق الأمر بأمن الرئيس وكرسي الرئاسه فاضت الأرض والسماء بالأسلحة علي بني وطنة فصب حمم نيرانه علي العزل من أطفال ونساء شعبة الأطهار وحصد أرواح شباب سوريا بلا هواده او رحمة ،
ولأن من الهم ما يضحك فقد أضحكني قوله مؤخرا الذي سبقة إليه مبارك وبن علي ومعمر ( سوريا ليست مصر وتونس ) ومن قبله قالها مبارك مصر ليست تونس ، ومن بعده قالها معمر ليبيا ليست مصر وتونس ، سيناريو سمج يتبدل فيه الممثل ولا يتغير النص والنهاية معروفة مسبقا لكن الكل يكررها في بلادة وضيق أفق متوهما أنه علي الحق ، يقولون أن الحمار ليس بهذا الغباء الذي ننعته به فهو يتعلم الطريق ولا يعود يخطئه أما سادتنا الافاضل الذين تغرق أيديهم بدماء الشهداء فهم علي ما يبدوا أحط من الحيونات وأقل منزلة ، وربما نسيء إلي الحمار حين نقول أستحمار الأسد لأننا لم نسمع يوما عن حمار قتل زوية بتلك الوحشية التي يقتل بها الأسد بني وطنة ، ولا وجدنا قرد يطئ الرؤوس ويدوس علي كل شيء من أجل حكم القبيلة كما يفعل هذا المأفون عبد السلطة صالح ،
أشرف نبوي
صحفي وأديب مصري