مشاهدة النسخة كاملة : هروب...
الحسين المسعودي
02-11-2011, 10:26 PM
هروب...
دخلوا الكهف أملا في معجزة ثانية...أخرج كبيرهم هاتفه من نوع الأيفون... تابعوا أخبار الثورة عبر الفايسبوك، في انتظار أن تحفهم الملائكة بنوم إلاهي طويل...
ربيحة الرفاعي
03-11-2011, 04:30 PM
لماذا ؟
حفت الملائكة أهل الكهف بنوم طال حتى زال عهد ظلاميي زمانهم
فلماذا ينام أبطال قصتك بينما أشرقت الثورة بشمس العهد الجديد لزمانهم
اعجبني بناء القصة أدبيا وحيرتني فكرتها
تحيتي
فايدة حسن
03-11-2011, 09:16 PM
مزج بين القديم الأصيل والحديث المستورد
آمال المصري
04-11-2011, 04:57 PM
هروب...
دخلوا الكهف أملا في معجزة ثانية...أخرج كبيرهم هاتفه من نوع الأيفون... تابعوا أخبار الثورة عبر الفايسبوك، في انتظار أن تحفهم الملائكة بنوم إلاهي طويل...
ولم انتظار هذا النوم ؟ هل يأسا من أن تأتي الثورة بنتائج ترضيهم ؟ وهل فعلا نحتاج لمعجزة إلهية فيها يكون الخلاص مما وصلنا إليه ؟
لاأخفيك أستاذي المكرم شعرت بالرهبة تتملكني عندما قرأت نصك لما استشعرت فيه من ملامح يأس
أصلح الله شأن الأمة
ودمت مبدعا
تقديري الكبير
محمد النعمة بيروك
07-11-2011, 10:14 PM
إننا جميعا إذن من أصحاب الكهف، نتابع الأخبار دون التأثير فيها، وننتظر النوم/الموت بفارغ الصبر..
قصيصة معبّرة للغاية عن الحالة العربية الخاملة في أغلبها..
تحية أدبية.
كاملة بدارنه
10-11-2011, 04:12 PM
هو هروب وتقاعس، وانتظار لعودة زمن المعجزات... لا عودة لمعجزة أهل الكهف، ولا صحو لمن ينام النّوم الأبديّ إلّا يوم النّشور! فلماذا دخلوا الكهف؟!
أرى هنا حالة من الضّياع وعدم الاستقرار الزّمني والحضاري... الكهف يمثّل العصور الغابرة والمعجزة، وفي علم النّفس هو اللاوعي،
(والفيسبوك) و (لأيفون ) من سمات التكنولوجيا الحديثة... جسديّا وشكليّا هناك تماشٍ مع العصر ومتطلباته، ولكن فكريا لانزال في غيبوبة، ونتمنّى بقاءها! والنّوم دون الصّحو، لأنّ رافضون لما نحن فيه... ومتخبّطون بين الأنا والآخر!
بوركت أخ حسين
تقديري وتحيّتي
الحسين المسعودي
16-11-2011, 09:15 PM
لماذا ؟
حفت الملائكة أهل الكهف بنوم طال حتى زال عهد ظلاميي زمانهم
فلماذا ينام أبطال قصتك بينما أشرقت الثورة بشمس العهد الجديد لزمانهم
اعجبني بناء القصة أدبيا وحيرتني فكرتها
تحيتي
شكرا لك أختي ربيحة على المرور و القراءة
دمت بألف خير
الحسين المسعودي
16-11-2011, 09:16 PM
مزج بين القديم الأصيل والحديث المستورد
شكرا لك أختي راوية على المرور .
تحياتي
الحسين المسعودي
16-11-2011, 09:18 PM
ولم انتظار هذا النوم ؟ هل يأسا من أن تأتي الثورة بنتائج ترضيهم ؟ وهل فعلا نحتاج لمعجزة إلهية فيها يكون الخلاص مما وصلنا إليه ؟
لاأخفيك أستاذي المكرم شعرت بالرهبة تتملكني عندما قرأت نصك لما استشعرت فيه من ملامح يأس
أصلح الله شأن الأمة
ودمت مبدعا
تقديري الكبير
تساؤلات كشفت على بعض جوانب الحرف.
شكرا على القر اءة الطيبة.
تحياتي
الحسين المسعودي
16-11-2011, 09:20 PM
إننا جميعا إذن من أصحاب الكهف، نتابع الأخبار دون التأثير فيها، وننتظر النوم/الموت بفارغ الصبر..
قصيصة معبّرة للغاية عن الحالة العربية الخاملة في أغلبها..
تحية أدبية.
أخي محمد :
نحن هكذا و سنبقى كذلك ، سلبيين حتى في تقر ير مصيرنا
شكرا لك على القراءة
الحسين المسعودي
16-11-2011, 09:22 PM
هو هروب وتقاعس، وانتظار لعودة زمن المعجزات... لا عودة لمعجزة أهل الكهف، ولا صحو لمن ينام النّوم الأبديّ إلّا يوم النّشور! فلماذا دخلوا الكهف؟!
أرى هنا حالة من الضّياع وعدم الاستقرار الزّمني والحضاري... الكهف يمثّل العصور الغابرة والمعجزة، وفي علم النّفس هو اللاوعي،
(والفيسبوك) و (لأيفون ) من سمات التكنولوجيا الحديثة... جسديّا وشكليّا هناك تماشٍ مع العصر ومتطلباته، ولكن فكريا لانزال في غيبوبة، ونتمنّى بقاءها! والنّوم دون الصّحو، لأنّ رافضون لما نحن فيه... ومتخبّطون بين الأنا والآخر!
بوركت أخ حسين
تقديري وتحيّتي
سررت بالقراءة المستبصرة لهذا الحرف أختي كاملة.
دمت متألقة.
تحياتي
ربيع بن المدني السملالي
02-08-2012, 03:48 AM
ومضة رائعة وذكية بارك الله فيك أستاذ حسين
أين أنت يا أخي أطلت الغيبة اشتقنا لحضورك المميّز !
دمتَ بخير وعافية
تحياتي
د. سمير العمري
11-11-2012, 05:13 PM
ومضة معبرة عن حقيقة مرة فالجميع يدعي البطولة من خلال النوم والتقاعس عن الجد حين ينهض لهم حاجة!
بل الأمة تتقاعس عن أمور تخص حياتها وتقرير مصيرها ، وبات الفيسبوك وسيلة للبطولات المزعومة أو الإساءات المدعومة وأصبح ساحة مهاترات ومساومات على دماء تهرق وأقدار تهدر ومقدرات تنهب.
نص يحمل إسقاطا قويا ومرا ومؤلما ، ولكنه حقيقة واقع أمة مهما زعمت غير ذلك.
دمت بخير وعافية!
وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.
تحياتي
نداء غريب صبري
17-11-2012, 12:57 AM
خوف وقلق وسلبية وانهزام وتهرب
نحن لا نستحق الحياة ونخاف الموت لذلك نتمنى نوما أبديا
قصة جميلة جدا أخي
شكرا لك
بوركت
ناديه محمد الجابي
04-06-2016, 06:17 PM
ذهب زمن المعجزات ولن يعود
عبرت ومضتك عن نظرة مستقبلية في سلبية الرؤية لجدوى هذه الثورات
وعبر العنوان ( هروب ) عن سلبية التفاعل الحقيقي مع الأحداث
ومضة راصدة ومعبرة .
دمت بخير. :003::004:
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir